في ظل الصمت المطبق الذي تفرضه الوصاية حول تعديل القانون الخاص لعمال التربية وبمباركة نقابة المدراء ، يظل المعلم الآيل للزوال - بقلوب يائسة وعيون مشرئبة - يترقب في الأفق ما ستسفر عنه الأيام دون أن يحرك ساكنا ، هذا طبيعي جدا لأنه تشدق وتعلق بهذه النقابة وأحبها حتى النخاع فكيف بالحبيب أن يهجر حبيبه ، احبائي الأفاضل اعذروني على هذه الكلمات ...، لأنه حزّ في نفسي غيظ لماذا نحن المستهدفون دائما
رغم أننا السواد الأعظم وقد أفنينا زهرة شبابنا في هذه المهنة المقدسة وفي كل مرة نحن الضحية.
هل نحن كرماء لهذه الدرجة؟ أم هي غفلة منا؟ أم ......؟ أم....؟
فهيا هبوا بني قومي لإسماع صوتكم قبل صدور قانون العار ، لأنّ أمورا تحاك في الخفاء ليست في صالحكم