بارك الله في في الاستاذ محمد الطيباوي
حبيت اعمل مساهمة في الموضوع
اولا خطاء ابن خلدون في نسب الحضارة الى النهراوالقرب البحر
ولن تكون في الصحراء
اذا كان هذا صحيح فما نقول على حضارات الناسكا التي كانت حضارة متقدمة جدا واقيمت على حدود صحاري البيرو الشديدة القساوة
كانت تعتمد الري بتقنية الابار المحفورة بتقنية معقدة ومتطورة جدا
لو يكن لهم بحرا اونهرا ورسمو معجزات لرسومات عملاقة متناظرة بدون امتلاك طائرات مازال العلم عاجزا على معرفة كيفية رسمها في الصحراء القاحلة والتناظر المذهل للاحجامها العملاقة
وكذلك حظارات الانكا في امريكا الجنوبية فقد كانت عاصمة ماتشو بيتشو في اعلى قمة لجبال الانديز
ليس هناك نهر ولا بحر واقامت احد اعضم الحضارات التي مازلت فيها الكثير من الالغاز المعقدة ولم يتم حلها الى اليوم
هنا اخطاء ابن خلدون في احتقار الصحراء بان لا يكون فيها تطور حتى لوكانت خارج الجزيرة العربية في قارة اوعالم اخر
الامر الثاني والمهم
ان الانسان العربي وحتى الصحراوي الذي لم يرى الحضر قط في حياته كان عنده احساس انساني متطور ومتقدم كثير ا
واقصد علاقة الرجل بالمراءة وكيف يعبر عن احاسسه
واقصد شعر الغزل العفيف
هل تعمد ابن خلدون نسيان هذا الجانب وهويعلم العلم اليقين لو بحث في كل الامم التي عرف الكتابة والشعر لما وصوله الى دجة التعبير السامي والروحي والعاطفي البديع في وصف الرجل للمراءة ماعدا العرب
فكيف للانسان متوحش يعيش في الصحراء مازال الى غاية اليوم الناس حيرنين في القدرة الكبيرة لعاطفة الحب والرومانسية التي كان يعبر عليها رجل البادية العربية
مستحيل ان يكون انسان متوحش له تلك القدرة من العاطفة الجياشة والحس المرهف
حتى اننا نسمع في الادب الغربي قصة الحب الشهير روميو وجوليت لكن لو اتيت بواحد غربي يعرف اللغة العربية ويقرىء اشعار العرب الجاهليين في وصفهم لحب المراءة كجميل ابن معمر وجميل بثينة
او امرىء القيس وغيرهم
لو صف رواية روميو وجلييت انها لا تعتبر شيبئا مع معجزات العرب الرومانسية في العصر الجاهلي
هذه مساهمة يجب ان تقال للعرب حقا وليس مجاملة
لا اعتقد انو مستقبلا واحد راح يتغلب على شعراء الجاهلية العرب في وصف الحب والاحساس المرهف بالنسبة لعلاقة الرجل مع المراءة
من بقية الامم
وصلواالى القمة