وفاة المعتقل الإسلامي /أحمد بن ميلود الجزائري/بسجن سلا2

[رادع العدوان]

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسَّسة الضَّراغم الإعلاميَّة

رَصْدٌ لِلْأَخْبَارِ



إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون

لقي أحمد بنُ ميلود، وهو سجين إسلامي جزائري في سجن _سلا2_ اليوم حتفهُ بعد إضرَاب طويلٍ عن الطعام دام أكثر من 70يومًا _واللهُ المُستعان_، وكان أخينا _رحمه الله_ يقضي عقوبة بالسِّجن، تصل إلى 30سنة، على إثر اتهامه بمحاولة تنفيذ اعتداء على القنصلية الجزائرية _بوجدة_ زورًا وبُهتانًا، وحسبُنا اللهُ ونعم الوكيل.

وذكرت هيئة حقوقيَّة مقرَّبة من المُعتقلين الإسلاميين بالسُّجون المغربية _الجائرة_ أن أخينا السَّجين الإسلامي _أحمد بن ميلود رحمه الله_ توفي عشيَّة يَوم الخميس الموافق لـ 17/05/2012، بعد أن قضى أزيد من سبعين يومًا مضربًا عن الطَّعام، احتجاجًا على سوء ظُروفه داخل السِّجن.

وحسب" اللَّجنة المُشتركة للدِّفاع عن المُعتقلين الإسلاميين"، فإن الضَّحيَّة الإسلامي الجزائري بسجن _سلا2_ ظلَّ في زنزانة الانفراديَّة، منذ اعتقاله السَّنة الماضيَّة! بتُهمة استهداف قُنصلية وجدة بالجزائر، وظلَّ مُمتنعًا عن الطَّعام بين الفينة والأخرى منذ ذلك الحين.

وقد حمَّلت الهيئة في بيانٍ صادرٍ عنهَا، مسؤُولية وفاة السَّجين الجزائري _أحمد بن ميلود_ لرئيس الحُكومة (عبد الإله بن كيران)، ومندُوب إدراة السُّجون (حفيظ بن هاشم) ومدير سجن سلا. وأضاف البيان مُحملاً المسؤُولية لمن وصفهم "بالجلادين الذين تورَّطوا في جرائم التعذيب البشعة داخل السِّحن". كما حمَّلت الهيئة، وزيرالعدل (مُصطفى الرَّميد) المسؤولية أيضًا، ووصفته "بالذي توانى في الضَّرب على أيَّادي الجلادين، وتحريك المُتابعة في حقهم! ممَّا أدى إلى استقوائهم! وهو يعتبر من الأسباب الدَّفعة لدُخول الإخوة المعتقلين في إضرابٍ مفتوح عن الطَّعام.

حذَّرت اللَّجنة أيضًا من تجاهل حالاتٍ أخرى، لباقي السُّجناء المُضربين عن الطَّعام، مؤكدًا أنه جرى نقل العشرات منهم، صبيحة يوم الجمعة الموافق لـ 18/05/2012، إلى المستشفى، لتلقي العلاج بعد أن زاد إضرابهم عن أربعين يومًا، واللهُ المُستعان.

والشَّيخ الفاضل عُمر بنُ مسعود الحدُّوشي _حفظه الله_ حين صرَّح، بأنَّه يوجد انتهاكات، وتعذيب، داخل السُّجُون، عزم المدعو (حفظ بن هاشم) بتوكيل المُحامي (زيَّان) لرفع قضية بفضيلته!! وهذا الأخير قد عُرف بعمالته المُستميتة للدَّولة المغربية!! صدق شيخُنا حين قال: ابن هاشم لا ينبغي أن يكون مسؤولاً، بل ينبغي أن يكون مسجونًا.أهـ

وإلى الله المُشتكى.

ولا يفوتُنا أن نُعلم جميع الإخوة أنُّه سيكون هُناك اعتصام مفتوح أمام سجن _سلا2_ فكُونوا في الموعد، نصرة لإخوانكم، وذبًا عن أعراضهم _نصركم الله_.




واللهُ أكبرُ
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)
إخوانكم في مؤسّسة الضّراغم الإعلاميّة