لك أن تخالفيني الرأي و كل ما قاله الإخوة و الأخوات صحيح إلاّ أني قلت الدراسة في ظل الفساد الخلقي في الجامعة و الإختلاط بين الجنسين و هذا أمر لا ينكره عاقل لا أحبده و لا أغامر و ألقي بفلدة كبدي في هذا الطوفان العارم الذي أسأل الله تعالى أن ينجي عباده الصالحين منه.
اقتضت حكمة الله تعالى فى خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم.
وهذه المجالسة لها أثرها الواضح فى فكر الإنسان ومنهجه، وسلوكه، وربما كانت سبباً فعالاً فى مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية. وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع. فلا يمكن للطالبة أن تعتزل في الجامعة لأنّ طبيعة الدراسة تفرض عليها الإختلاط و هذا سبب من الأسباب المساعدة علىانتشار الفتنة في الجامعة .
رأيي خاطئ قابل للصواب و رأيك صائب قابل للخطأ