سلامي لك مريمنا الصابرة وسلامي لجرحك الذي ألهب معاني الكلمات ، سلامي لحرفك الساكن فينا ليل نهار, تحياتي لإبداعك الذي نحفل به تباعا في حروفك، تحياتي محمولة على جناح الاحترام والتقدير لسمو هذا الخيال المجنح في آفاق الإبداع الخلاق.
سأقدم لك اعتذاري أولا لعدم تمكني من كتابة حروفي, فلم يستطع قلمي على الكتابة ولم يطاوعني قلبي على قراءة مثل هذه الحروف , فلم اعتاد على كتابة حروفي لك بدموع ووجع وألم وبكاء,ماذا اكتب وقلبي يعتصر ألم, وكيف اسطر حروفي وأنا اشعر إن قلبي يرتجف, عند قرائتي لكلماتك ... كتبت على غير العادة فالكلمات غابت عني فعلا يا مريم ... دمعي سبقني قبل كلماتي وكأنني اقرأ آخر كلماتك ... ما عسانا نفعل هي الدنيا هكذا ... والموت حق علينا ... لكنها تحرق القلوب وتبعدها وبشدة... لكن ارجوك لالالالا اريد ان اسمع همساتك المؤلمة .. لانني عهدتك دوما الصابرة والمتفائلة بالحياة والتي تضحك دوما ... فالحياة لا تساوي شيئا يا مريم ... اراح الله قلبك ربي يفرحك ويهنيك ويشفيك ويطولك في عمر الوالدة الكريمة ...
اسأل الله أن يمسح على قلبك بالصبر والسلوى واسكن الله موتانا وموتى المسلمين فسيح جنته بجوار محمد وآله عليه الصلاة والسلام .
شكرا على هذا البوح المؤلم , ولك أخلص التحايا القلبية وإن كنت متأخرا.