اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبود";3992022952][b][size="
كل جيل وله محاسن ومساوؤ ولكن من جيل لآخر تزيد المساوئ. فثملا الكل يظن أنه في زمن الستينيات والسبعينيات تحديا كان الأمر بخير غير أن الكارثة انه كان الانحلال سيد الموقف ويمكنكم مشاهدة افالم السبعينيات وانظروا إلى العامة وليس إلى الممثلين وانظروا إلى الشوارع وسف تعرفون كيف كان الجيل القديم.
أكثر ما يقلقني في الموضوع أن الكل متذمر مما يحدث ولا أحد يغير. حتى اللصوصوية اصبحت أمرا واقعا والسبب الكل يشتكي ولا احد يحرك ساكنا. كم عدد اللصوص في المدينة؟ الف الفين؟ لماذا لا يتجمع كل السكان ويقبضون عليهم ويشبعونهم ضربا بدل ان تنتظر الدولة لكي تقبض عليه وتعلفه وتخرجه في مناسبة دينية؟
عندما سافرت قريبة احد مسؤولي الدولة إلى احد المدن المجاورة سرقت منها حقيبة يدها وفيها هاتفها. ماذا فعل الزعيم؟ أمر الوالي بالقاء الققبض على كل من لديه سوابق في المدينة وفعلا تم ذلك واعترف السارق بما فعل. ابتة أخيه بينما الجزائر كلها تسرق ولا احد يحرك ساكنا.
حتى ابنائنا اصبحنا لا نتحكم فيهم بكل اسف. اب ابنه " سرواله طايح" وهو فخور بذلك.[/size][/b]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي الكريم
فما من جيل إلا و تشوبه نقائص عدّة قد لا تجدها في باقي الأجيال، و لكن المؤكد أنّ جميع هذه الأجيال لا تتصف بالكمال... فكما أنّ جيلنا يوصف بالفشل و العجز و غيرها من الصفات التي يحب أن يطلقها علينا الجيل الذي يسبقنا، فإننا بدورنا صرنا نصف هذا الجيل بالسطحية والتخنث وغيرها من الصفات. و إن نقبنا في نمط حياة الجيل الذي سبقنا فقد نجد فيه كذلك نقائص كثيرة... و في كل هذا ننسى أننا نحن من نزرع في الجيل الذي يلي، فما زرعناه فيهم من أخلاق و قيم سنحصده حتما.
بوركت على المتابعة أخي الكريم
أختك نوارة