مرحى ... للدهاء السياسي .... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مرحى ... للدهاء السياسي ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-14, 01:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أيوب جهاد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B2 مرحى ... للدهاء السياسي ....

أنا واحد من أولئك الذين سولت لهم أنفسهم بتدلية أرجلهم العارية في خضم يم الساسة في الجزائر والحقيقة أقول أني كنت على حدس مسبق بأن السياسة في الجزائر تأخذ شكلا خاصا وبعدا آخر عن غيرها في كل أصقاع العالم وأنها بأي حال من الأحوال لا تشبه تلك التي نطالعها في الكتب أو نتلقاها في مدرجات الجامعة ... السياسة في الجزائر وكما يقولون غرفة مظلمة الخارج عنها لا يعرف عنها شيء والذي بداخلها لا يستطيع هو الآخر قول شيء .... وانتظرت الفرصة لأجد لها مدخلا أو كوة لعلي أسترق منها لمحة أو سمعا ... وكانت الإنتخابات التشريعية الأخيرة فرصتي ......
تساءلت بادئ الأمر عن السبب الحقيقي والدافع الأصيل والذي كان وراء الإنفتاح السياسي المفاجئ فاتحا الباب بدخول ما يزيد عن العشرين حزبا جديدا وهنا عاودتني ذكريات طفولتي والستين حزبا مطلع التسعينات ... ليس من المعقول أن يعاود التاريخ نفسه مرتين وفي خضم عقدين من الزمن لا أكثر ولم أستطع أن أقنع نفسي بأن الربيع العربي بات حتمية في الجزائر مما يفرض على سلطتها الإنفتاح الهائل هذا سيما والرئيس لا يزال متوشحا شعبيته الواسعة والتي طالتني أنا نفسي كوني أحبه أحيانا . ثم إن النظام في الجزائر لا يزال مبهم الملامح وكل المؤشرات كانت تقول أننا لن نجابه ربيعا كذاك الذي جابهته بقية الدول العربية .. ثم إني كنت على قناعة من أن مقولة إن الإنتخابات هي حماية للجزائر وصونا لمؤسساتها لم تكن أكثر من بروبغاندا سياسية مفضوحة .... مفضوحة لدرجة أن الشعب وعلى أبسط مستوياته لم يبتلع الطعم حتى وإن تبلت مذاقه كلمات الرئيس الأخيرة قبيل يوم الحسم - موضوع آخر أوسع من أن تناله هذه الصفحة -
ما يهمني أني كنت واحدا من أعضاء اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات التشريعية وخلال الأيام الأولى وقعت يدي على القانون العضوي للانتخابات والمقر في جانفي 2012 والذي أقره برلمان مخاط حسب الحاجة حيث رحت أطالعه بنهم حتى جئت على المواد 4 - 6 - 8 والمادة 9 والتي مهدت ومكنت لأفراد الجيش والحرس والحماية المدنية وغيرهم من تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية لأمكنة تواجدهم في البلديات التي يعملون بها حتى وإن فتحت أمامهم أبواب منح الكفالات لذويهم للإدلاء بأصواتهم في بلدياتهم وولاياتهم الأصلية وهنا بالضبط سألت نفسي سؤالا ساذجا وبسيطا .. هل يعقل أن يختار لي من لا يعرف ولايتي ممثلين عني في البرلمان وبأي حق ؟؟ السؤال ساذج لكنه ساقني إلى سؤال أهم منه .. ما لدافع لكل هذا التهويل ؟؟ ثم باتت النتيجة واضحة فيما بعد إنها ضمان للنسبة المرتفعة وصمام أمان للشرعية التي قد يخونها الشعب أو يرفضها
ولعل هناك من استفاد منهم من صوتين بدل الصوت الواحد .. مرة هنا بالحضور الشخصي وأخرى هناك بالكفالة .... ولا حاجة للكثير من الناخبين ...
بقي هناك سؤال واحد حيرني ... ما لسبب وراء اعتماد ما يربو عن العشرين حزبا ؟؟ حتى وقعت على المادة التي تفرض الحصول على 05 بالمائة أو الإقصاء والانسحاب وبكل الأصوات المحصل عليها .. فتراءى السبب جليا وهو ببساطة تشتيت الأصوات المعارضة وتفريق وحدة صفها وبدل أن تجتمع في كتلة واحدة وتنظم تحت لواء واحد لتكن سبعين واد وكل وادي يهيم بما فيه حتى تصبح الأغلبية مجرد أقليات ضعيفة في حين تصير الأقلية المنبوذة أغلبية ساحقة وهو ما كان وما أكدته النتائج ... فكل الراغبين في التغيير والمطالبين به تفرقوا وحدانا وزرافات عبر ه>ه الأحزاب وما بدا أنه صوت واحد صار لغط أصوات وهرج ومرج لا طائل منه ...
هذه المادة والتي ذكرتني بالنقطة الإقصائية في الجامعة وما جعلته من سطوة في أيدي الأساتذة على رقاب الطلاب أكدت لي أن الانتخابات ستكون نزيهة ولا خوف من التزوير .. ثم ما الحاجة إلى التزوير وقد ضمن هذا القانون العضوي النتيجة بفعالية ما جاء فيه من مواد ... هذه المادة مكنت الحزبين العتيدين من الكعكة كلها في الجلفة حيث تهشم على جدارها العالي كل الأحزاب الكبيرة منها والمجهرية في حين نفذ منها وبقدرة قادر الحزبين ليجدا نفسيهما أمام أربعة عشر مقعدا نصفها مجاني .....
الحملة الانتخابية لمن عاينها غابت عنها المناهج والبرامج وحضرت الأموال والأعمال معيدة إلينا التعصب القبلي والتشرذم العروشي وعوض أن نكون جلفاويين يعنيهم أمر الجلفة صرنا نوايل ورحمان وسحاري وأولاد بن علية وغيرها ... ثم لم يكف هذا التفرق حتى زادوا لنا من جرعته فصار تعصبا للألقاب والعوائل فذهبت كل عائلة وذهبت كل بطن بما فيها إلى جانب ....
ربما يرى أولئك الذين لم ينتخبوا وقاطعوا الإنتخابات - حتى وإن كنت بادئ الأمر واحدا منهم - أنهم أحسنوا الصنيع لكن الحقيقة تقول غير ذلك --- وعليهم وحدهم يعلق السبب في ضياع الفرصة السانحة والمجانية التي كانت أمامنا ... إن الأغلبية التي لزمت الصمت وغابت بأصواتها كانت الوحيدة القادرة على تحطيم مانع ال 05 بالمئة والتي حطمت قوائم عدة بعضها كان يحمل طاقات جيدة وشخصيات طيبة ... هذه المادة حرمت بعض القوائم من المقاعد وقد حازت ما يزيد عن 8000 صوت في حين أن المقعد لم يتطلب أكثر من 3000 صوت وبعض المئات .
في الأخير يبقى هذا مجرد رأي فلست أهلا للتنظير غير أني لا أملك إلا أن أرمي المنشفة وأرفع قبعتي اعترافا للساسة الذين وضعوا هذا القانون العضوي للإنتخابات ... لقد كانوا دهاة بحق وعرفوا أدق التفاصيل عن الشعب وأخيرا عرفوا من أين تؤكل الكتف ووفقا للأعراف والقوانين ودون الحاجة لتزوير أو تحريف أو تعطيل حتى وإن ساعدتهم الأحزاب نفسها بضعفها وضعف مناهجها وتحولها من منابر سياسية لمجرد أسواق تعترف بمنطق الشكارة ....
خمس سنوات أخرى وكلنا طيبون .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 09:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
موح دادي
مراقب الأخبار، التكوين ..
 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى وسام افضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

تمت الموافقة










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 10:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


اولا يااخ القانون فصل على مقاس اكبر من مقاساتنا
لانه يناسب القوى النافذة
وبعيد عن طموح الشعب هذا من جهة ومن جهة اخرى واعذرني على هذا اللفظ ساذج درجة الغباء من يعتقد ان الصندوق سيقودنا للتغيير المنشود فالنتائج لاخيرة تجسد الحياة السياسة الواقعية وبتر المعارضة ومسحها من الخريطة لم يكن اعتباطيا وكما قلت الاحزاب التي ظهرت كالطفيليات جعلت منها متشرذمة ومشتة
الحزب الحاكم يرقص على انغام الشرعية الثورية وفي الحقيقة فقدها ودنس مبادئ الحزب الحقيقة عندما طغى عليه سوء الاختيار لممثليه ومنطق المال والعروشية وكل هذا الهف والزف على الشعب المغبون الذي يسير كالاعمى هو من اعطاه تزكية ليجثم فترة اخرى على صدورنا ويكمم افواه الاحرار
فوطنيتنا ليست تشدقا بالشعارات بقدر ماهي انتمائنا الابدي للارض
اما نقطة المقاطعة وبما اني من المقاطعين
فاعتبرها ا اخي تملصا من المسؤولية
مسؤولية المشاركة في استغباء الشعب وشهادة وزر
لن تشهد يدي انها يوما حملت قذارة الحبر الهولندي









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 11:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
programmeur
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

هنيئا لهم

لقد لعبو بنا كما يلعب الطفل بلعبته










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 15:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أرسلان
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحياتي واحدة من أحسن التحليلات و الأقربها الى الحقيقة زائد توجد هناك زاوية لم تشر اليها الا وهي فتح قنوات النظام مع تأشير البرلمان للتعديلات الانتخابية ، مثلا قناة قناة النهار توحي للوهلة الاولى بأن لها مصداقية لطرح الرأي و الرأي الاخر ، و تشجيع الناس على التصويت باسلوب الاقناع ، لكن المفاجئة أن القناة كانت تهدف الى منع الناس وخاصة الشباب المترددين بين انتخاب المعارضة و المصوتين بورقة بيضاء من الانتخاب و بالتالي يبقى فراغ في النسب يسمح للسلطة بتعديله كيفما شاءت عن طريق الاضافة و الانثاص من نسب سلك الامن و العسكر. أي ان مشكل السلطة الوحيد كان عكس ماكنا نعتقد الا وهو نسبة الاقتراع العالية الحقيقية.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 15:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Karime Const
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب جهاد مشاهدة المشاركة
أنا واحد من أولئك الذين سولت لهم أنفسهم بتدلية أرجلهم العارية في خضم يم الساسة في الجزائر والحقيقة أقول أني كنت على حدس مسبق بأن السياسة في الجزائر تأخذ شكلا خاصا وبعدا آخر عن غيرها في كل أصقاع العالم وأنها بأي حال من الأحوال لا تشبه تلك التي نطالعها في الكتب أو نتلقاها في مدرجات الجامعة ... السياسة في الجزائر وكما يقولون غرفة مظلمة الخارج عنها لا يعرف عنها شيء والذي بداخلها لا يستطيع هو الآخر قول شيء .... وانتظرت الفرصة لأجد لها مدخلا أو كوة لعلي أسترق منها لمحة أو سمعا ... وكانت الإنتخابات التشريعية الأخيرة فرصتي ......
تساءلت بادئ الأمر عن السبب الحقيقي والدافع الأصيل والذي كان وراء الإنفتاح السياسي المفاجئ فاتحا الباب بدخول ما يزيد عن العشرين حزبا جديدا وهنا عاودتني ذكريات طفولتي والستين حزبا مطلع التسعينات ... ليس من المعقول أن يعاود التاريخ نفسه مرتين وفي خضم عقدين من الزمن لا أكثر ولم أستطع أن أقنع نفسي بأن الربيع العربي بات حتمية في الجزائر مما يفرض على سلطتها الإنفتاح الهائل هذا سيما والرئيس لا يزال متوشحا شعبيته الواسعة والتي طالتني أنا نفسي كوني أحبه أحيانا . ثم إن النظام في الجزائر لا يزال مبهم الملامح وكل المؤشرات كانت تقول أننا لن نجابه ربيعا كذاك الذي جابهته بقية الدول العربية .. ثم إني كنت على قناعة من أن مقولة إن الإنتخابات هي حماية للجزائر وصونا لمؤسساتها لم تكن أكثر من بروبغاندا سياسية مفضوحة .... مفضوحة لدرجة أن الشعب وعلى أبسط مستوياته لم يبتلع الطعم حتى وإن تبلت مذاقه كلمات الرئيس الأخيرة قبيل يوم الحسم - موضوع آخر أوسع من أن تناله هذه الصفحة -
ما يهمني أني كنت واحدا من أعضاء اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات التشريعية وخلال الأيام الأولى وقعت يدي على القانون العضوي للانتخابات والمقر في جانفي 2012 والذي أقره برلمان مخاط حسب الحاجة حيث رحت أطالعه بنهم حتى جئت على المواد 4 - 6 - 8 والمادة 9 والتي مهدت ومكنت لأفراد الجيش والحرس والحماية المدنية وغيرهم من تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية لأمكنة تواجدهم في البلديات التي يعملون بها حتى وإن فتحت أمامهم أبواب منح الكفالات لذويهم للإدلاء بأصواتهم في بلدياتهم وولاياتهم الأصلية وهنا بالضبط سألت نفسي سؤالا ساذجا وبسيطا .. هل يعقل أن يختار لي من لا يعرف ولايتي ممثلين عني في البرلمان وبأي حق ؟؟ السؤال ساذج لكنه ساقني إلى سؤال أهم منه .. ما لدافع لكل هذا التهويل ؟؟ ثم باتت النتيجة واضحة فيما بعد إنها ضمان للنسبة المرتفعة وصمام أمان للشرعية التي قد يخونها الشعب أو يرفضها
ولعل هناك من استفاد منهم من صوتين بدل الصوت الواحد .. مرة هنا بالحضور الشخصي وأخرى هناك بالكفالة .... ولا حاجة للكثير من الناخبين ...
بقي هناك سؤال واحد حيرني ... ما لسبب وراء اعتماد ما يربو عن العشرين حزبا ؟؟ حتى وقعت على المادة التي تفرض الحصول على 05 بالمائة أو الإقصاء والانسحاب وبكل الأصوات المحصل عليها .. فتراءى السبب جليا وهو ببساطة تشتيت الأصوات المعارضة وتفريق وحدة صفها وبدل أن تجتمع في كتلة واحدة وتنظم تحت لواء واحد لتكن سبعين واد وكل وادي يهيم بما فيه حتى تصبح الأغلبية مجرد أقليات ضعيفة في حين تصير الأقلية المنبوذة أغلبية ساحقة وهو ما كان وما أكدته النتائج ... فكل الراغبين في التغيير والمطالبين به تفرقوا وحدانا وزرافات عبر ه>ه الأحزاب وما بدا أنه صوت واحد صار لغط أصوات وهرج ومرج لا طائل منه ...
هذه المادة والتي ذكرتني بالنقطة الإقصائية في الجامعة وما جعلته من سطوة في أيدي الأساتذة على رقاب الطلاب أكدت لي أن الانتخابات ستكون نزيهة ولا خوف من التزوير .. ثم ما الحاجة إلى التزوير وقد ضمن هذا القانون العضوي النتيجة بفعالية ما جاء فيه من مواد ... هذه المادة مكنت الحزبين العتيدين من الكعكة كلها في الجلفة حيث تهشم على جدارها العالي كل الأحزاب الكبيرة منها والمجهرية في حين نفذ منها وبقدرة قادر الحزبين ليجدا نفسيهما أمام أربعة عشر مقعدا نصفها مجاني .....
الحملة الانتخابية لمن عاينها غابت عنها المناهج والبرامج وحضرت الأموال والأعمال معيدة إلينا التعصب القبلي والتشرذم العروشي وعوض أن نكون جلفاويين يعنيهم أمر الجلفة صرنا نوايل ورحمان وسحاري وأولاد بن علية وغيرها ... ثم لم يكف هذا التفرق حتى زادوا لنا من جرعته فصار تعصبا للألقاب والعوائل فذهبت كل عائلة وذهبت كل بطن بما فيها إلى جانب ....
ربما يرى أولئك الذين لم ينتخبوا وقاطعوا الإنتخابات - حتى وإن كنت بادئ الأمر واحدا منهم - أنهم أحسنوا الصنيع لكن الحقيقة تقول غير ذلك --- وعليهم وحدهم يعلق السبب في ضياع الفرصة السانحة والمجانية التي كانت أمامنا ... إن الأغلبية التي لزمت الصمت وغابت بأصواتها كانت الوحيدة القادرة على تحطيم مانع ال 05 بالمئة والتي حطمت قوائم عدة بعضها كان يحمل طاقات جيدة وشخصيات طيبة ... هذه المادة حرمت بعض القوائم من المقاعد وقد حازت ما يزيد عن 8000 صوت في حين أن المقعد لم يتطلب أكثر من 3000 صوت وبعض المئات .
في الأخير يبقى هذا مجرد رأي فلست أهلا للتنظير غير أني لا أملك إلا أن أرمي المنشفة وأرفع قبعتي اعترافا للساسة الذين وضعوا هذا القانون العضوي للإنتخابات ... لقد كانوا دهاة بحق وعرفوا أدق التفاصيل عن الشعب وأخيرا عرفوا من أين تؤكل الكتف ووفقا للأعراف والقوانين ودون الحاجة لتزوير أو تحريف أو تعطيل حتى وإن ساعدتهم الأحزاب نفسها بضعفها وضعف مناهجها وتحولها من منابر سياسية لمجرد أسواق تعترف بمنطق الشكارة ....
خمس سنوات أخرى وكلنا طيبون .
شكرا أيوب

أنت مجرد مواطن استهوتك السياسة في لحظة ما فلاحظتَ ما ملاحظتَ.

فماذا نقول للأحزاب (خاصة العتيقة منها) و التي لديها رجالات سياسة و قانون يتشدقون بهم بمناسبة و بغير مناسبة؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 17:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بلانك
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بلانك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بارك الله فيكم

تحليل واقعي بإمتياز

اللعبة كانت معدة مسبقا

ربما هي بداية النهاية

إنتهت المسرحية القذرة










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 18:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معمر معمر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية معمر معمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي التزوير بدا قبل الانتخابات واثناء ها وبعدها وهذه حالة فريدة من نوعها










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 19:58   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Axel005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعتقد أن من لم يحصل على 5 % من الأصوات أهل لدخول البرلمان
كيف يمثلنا شخص و هو لم يحصل حتى على 5 % من الأصوات ؟؟؟
أنا مع هذا القانون










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 20:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Axel005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب جهاد مشاهدة المشاركة
أنا واحد من أولئك الذين سولت لهم أنفسهم بتدلية أرجلهم العارية في خضم يم الساسة في الجزائر والحقيقة أقول أني كنت على حدس مسبق بأن السياسة في الجزائر تأخذ شكلا خاصا وبعدا آخر عن غيرها في كل أصقاع العالم وأنها بأي حال من الأحوال لا تشبه تلك التي نطالعها في الكتب أو نتلقاها في مدرجات الجامعة ... السياسة في الجزائر وكما يقولون غرفة مظلمة الخارج عنها لا يعرف عنها شيء والذي بداخلها لا يستطيع هو الآخر قول شيء .... وانتظرت الفرصة لأجد لها مدخلا أو كوة لعلي أسترق منها لمحة أو سمعا ... وكانت الإنتخابات التشريعية الأخيرة فرصتي ......
تساءلت بادئ الأمر عن السبب الحقيقي والدافع الأصيل والذي كان وراء الإنفتاح السياسي المفاجئ فاتحا الباب بدخول ما يزيد عن العشرين حزبا جديدا وهنا عاودتني ذكريات طفولتي والستين حزبا مطلع التسعينات ... ليس من المعقول أن يعاود التاريخ نفسه مرتين وفي خضم عقدين من الزمن لا أكثر ولم أستطع أن أقنع نفسي بأن الربيع العربي بات حتمية في الجزائر مما يفرض على سلطتها الإنفتاح الهائل هذا سيما والرئيس لا يزال متوشحا شعبيته الواسعة والتي طالتني أنا نفسي كوني أحبه أحيانا . ثم إن النظام في الجزائر لا يزال مبهم الملامح وكل المؤشرات كانت تقول أننا لن نجابه ربيعا كذاك الذي جابهته بقية الدول العربية .. ثم إني كنت على قناعة من أن مقولة إن الإنتخابات هي حماية للجزائر وصونا لمؤسساتها لم تكن أكثر من بروبغاندا سياسية مفضوحة .... مفضوحة لدرجة أن الشعب وعلى أبسط مستوياته لم يبتلع الطعم حتى وإن تبلت مذاقه كلمات الرئيس الأخيرة قبيل يوم الحسم - موضوع آخر أوسع من أن تناله هذه الصفحة -
ما يهمني أني كنت واحدا من أعضاء اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات التشريعية وخلال الأيام الأولى وقعت يدي على القانون العضوي للانتخابات والمقر في جانفي 2012 والذي أقره برلمان مخاط حسب الحاجة حيث رحت أطالعه بنهم حتى جئت على المواد 4 - 6 - 8 والمادة 9 والتي مهدت ومكنت لأفراد الجيش والحرس والحماية المدنية وغيرهم من تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية لأمكنة تواجدهم في البلديات التي يعملون بها حتى وإن فتحت أمامهم أبواب منح الكفالات لذويهم للإدلاء بأصواتهم في بلدياتهم وولاياتهم الأصلية وهنا بالضبط سألت نفسي سؤالا ساذجا وبسيطا .. هل يعقل أن يختار لي من لا يعرف ولايتي ممثلين عني في البرلمان وبأي حق ؟؟ السؤال ساذج لكنه ساقني إلى سؤال أهم منه .. ما لدافع لكل هذا التهويل ؟؟ ثم باتت النتيجة واضحة فيما بعد إنها ضمان للنسبة المرتفعة وصمام أمان للشرعية التي قد يخونها الشعب أو يرفضها
ولعل هناك من استفاد منهم من صوتين بدل الصوت الواحد .. مرة هنا بالحضور الشخصي وأخرى هناك بالكفالة .... ولا حاجة للكثير من الناخبين ...
بقي هناك سؤال واحد حيرني ... ما لسبب وراء اعتماد ما يربو عن العشرين حزبا ؟؟ حتى وقعت على المادة التي تفرض الحصول على 05 بالمائة أو الإقصاء والانسحاب وبكل الأصوات المحصل عليها .. فتراءى السبب جليا وهو ببساطة تشتيت الأصوات المعارضة وتفريق وحدة صفها وبدل أن تجتمع في كتلة واحدة وتنظم تحت لواء واحد لتكن سبعين واد وكل وادي يهيم بما فيه حتى تصبح الأغلبية مجرد أقليات ضعيفة في حين تصير الأقلية المنبوذة أغلبية ساحقة وهو ما كان وما أكدته النتائج ... فكل الراغبين في التغيير والمطالبين به تفرقوا وحدانا وزرافات عبر ه>ه الأحزاب وما بدا أنه صوت واحد صار لغط أصوات وهرج ومرج لا طائل منه ...
هذه المادة والتي ذكرتني بالنقطة الإقصائية في الجامعة وما جعلته من سطوة في أيدي الأساتذة على رقاب الطلاب أكدت لي أن الانتخابات ستكون نزيهة ولا خوف من التزوير .. ثم ما الحاجة إلى التزوير وقد ضمن هذا القانون العضوي النتيجة بفعالية ما جاء فيه من مواد ... هذه المادة مكنت الحزبين العتيدين من الكعكة كلها في الجلفة حيث تهشم على جدارها العالي كل الأحزاب الكبيرة منها والمجهرية في حين نفذ منها وبقدرة قادر الحزبين ليجدا نفسيهما أمام أربعة عشر مقعدا نصفها مجاني .....
الحملة الانتخابية لمن عاينها غابت عنها المناهج والبرامج وحضرت الأموال والأعمال معيدة إلينا التعصب القبلي والتشرذم العروشي وعوض أن نكون جلفاويين يعنيهم أمر الجلفة صرنا نوايل ورحمان وسحاري وأولاد بن علية وغيرها ... ثم لم يكف هذا التفرق حتى زادوا لنا من جرعته فصار تعصبا للألقاب والعوائل فذهبت كل عائلة وذهبت كل بطن بما فيها إلى جانب ....
ربما يرى أولئك الذين لم ينتخبوا وقاطعوا الإنتخابات - حتى وإن كنت بادئ الأمر واحدا منهم - أنهم أحسنوا الصنيع لكن الحقيقة تقول غير ذلك --- وعليهم وحدهم يعلق السبب في ضياع الفرصة السانحة والمجانية التي كانت أمامنا ... إن الأغلبية التي لزمت الصمت وغابت بأصواتها كانت الوحيدة القادرة على تحطيم مانع ال 05 بالمئة والتي حطمت قوائم عدة بعضها كان يحمل طاقات جيدة وشخصيات طيبة ... هذه المادة حرمت بعض القوائم من المقاعد وقد حازت ما يزيد عن 8000 صوت في حين أن المقعد لم يتطلب أكثر من 3000 صوت وبعض المئات .
في الأخير يبقى هذا مجرد رأي فلست أهلا للتنظير غير أني لا أملك إلا أن أرمي المنشفة وأرفع قبعتي اعترافا للساسة الذين وضعوا هذا القانون العضوي للإنتخابات ... لقد كانوا دهاة بحق وعرفوا أدق التفاصيل عن الشعب وأخيرا عرفوا من أين تؤكل الكتف ووفقا للأعراف والقوانين ودون الحاجة لتزوير أو تحريف أو تعطيل حتى وإن ساعدتهم الأحزاب نفسها بضعفها وضعف مناهجها وتحولها من منابر سياسية لمجرد أسواق تعترف بمنطق الشكارة ....
خمس سنوات أخرى وكلنا طيبون .
بارك الله فيك
لقد قلتُ من قبل أن المقاطعون هم من تركوا الفرصة للأفلان ليفوز بالإنتخابات
و قد كانت أصواتهم كفيلة بتحيين قانون الخمسة بالمئة رغم أني مع هذا القانون
لأنه لا يُعقل أن يُمثلنا أحد لم بتحصل حتى على 5 بالمئة من الأصوات.

أنصار الأفلان و الأرندي يمثلون حوالي 25 % من الناخبين في حين يمثل
المقاطعون نسبة 57 % و هي نسبة كفيلة بترجيح الكفة









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 20:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة axel005 مشاهدة المشاركة
لا أعتقد أن من لم يحصل على 5 % من الأصوات أهل لدخول البرلمان
كيف يمثلنا شخص و هو لم يحصل حتى على 5 % من الأصوات ؟؟؟
أنا مع هذا القانون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة axel005 مشاهدة المشاركة
رغم أني مع هذا القانون
لأنه لا يُعقل أن يُمثلنا أحد لم بتحصل حتى على 5 بالمئة من الأصوات.

أنصار الأفلان و الأرندي يمثلون حوالي 25 % من الناخبين في حين يمثل
المقاطعون نسبة 57 % و هي نسبة كفيلة بترجيح الكفة

لو فهمتما الموضوع جيدا ..........لعرفتم

انه كما انه ...من لم يتحصل على 5 % لا يمكنه ان يمثلنا في البرلمان ....

فان

من تحصل ....على 6 % ....لا يمكنه ايضا ...و كما حصل في هاته الانتخابات ان يمثلنا في البرلمان ..بل و يحصد كل المقاعد الاخرى !!!!

و هذا ماجعل ولد قابلية ..يتجنب الحديث عن ..عدد الاصوات الفعلية الممنوحة للفائزين ..مقارنة بالعدد الاجمالي لمن انتخبوا !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 20:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Axel005
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
لو فهمتما الموضوع جيدا ..........لعرفتم

انه كما انه ...من لم يتحصل على 5 % لا يمكنه ان يمثلنا في البرلمان ....

فان

من تحصل ....على 6 % ....لا يمكنه ايضا ...و كما حصل في هاته الانتخابات ان يمثلنا في البرلمان ..بل و يحصد كل المقاعد الاخرى !!!!

و هذا ماجعل ولد قابلية ..يتجنب الحديث عن ..عدد الاصوات الفعلية الممنوحة للفائزين ..مقارنة بالعدد الاجمالي لمن انتخبوا !!
صدقت
و لكن لو رفعنا النسبة قليلا لما دخل أحد إلى البرلمان ههههههه
إذا الحل هو عدم المقاطعة









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 22:07   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة axel005 مشاهدة المشاركة
صدقت
و لكن لو رفعنا النسبة قليلا لما دخل أحد إلى البرلمان ههههههه
إذا الحل هو عدم المقاطعة
-----------

لو ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات .....فان عتبة .5 % .....سترتفع ايضا ...ام انك تظن انها ثابتة ؟؟!!!!!!


يعني لو شارك مليون شخص ..فان العتبة ستكون منخفضة و هي ....50000 صوت فقط

اما ...لو شارك 30 مليون ..يتوجب على كل قائمة الحصول على الاقل على 1.5 مليون صوت !!! والا اقصيت

و من تحصل على 1.6 مليون يفوز بكل المقاعد !!

رغم ان من اختاروه لا يمثلون شيئا بالنسبة لمجموع المشاركين !! ف 1.6 من 30 مليون لا يمثل شيئا

----------------

الحل كان المقاطعة المكثفة ......للضغط على النظام و الدفع به نحو النية الصادقة الى الرفع من مستوى الانتخابات و التشريع بشكل عام ............و ليس الى نصب مثل هاته الافخاخ ..للشعب !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 22:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Karime Const
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Axel005 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
لقد قلتُ من قبل أن المقاطعون هم من تركوا الفرصة للأفلان ليفوز بالإنتخابات
و قد كانت أصواتهم كفيلة بتحيين قانون الخمسة بالمئة رغم أني مع هذا القانون
لأنه لا يُعقل أن يُمثلنا أحد لم بتحصل حتى على 5 بالمئة من الأصوات.

أنصار الأفلان و الأرندي يمثلون حوالي 25 % من الناخبين في حين يمثل
المقاطعون نسبة 57 % و هي نسبة كفيلة بترجيح الكفة

أخي الكريم

يتردد كثيرا هذا الكلام منذ إعلان النتائج

فلماذا يُعتقد أن المقاطعين لو صوتوا لغيروا الكفة؟

و هل هم مجبرون لإعطاء أصواتهم لأبو جرة أو مناصرة أو جاب الله أو تواتي

أم أنهم مجبرون لإعطاء أصواتهم للأحزاب التي لا زالت ترتدي حفاظات nouveau né

و هل لو صوتوا بورقة بيضاء يحدث فرقا؟

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-14, 22:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
babdar
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية babdar
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

الموضوع لايستحق أن تكتب كل هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سياسة متعفنة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...., للدهاء, أريد, السياسي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc