عفوا....إن كنت فأرا فلا تكن بقرة؟!!!!!!!!!

[سلاف26]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حكاية أعجبتني و أردت أن تشاركوني في قرائتها و إستخلاص العبر منها

اليكم الحكاية

يااااااااااااااااااااااااريت تقرأوها جيدا


كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته ، وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، ..لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في ارجاء المزرعة وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ولينا
, هنا صاحت الدجاجة محتجة : اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف
: الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة،
: فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب
:هنا لم يجد الفأر مناصا من الإستنجاد بالبقرة التي قالت له بإستخفاف
؟ يا إلهي
... في بيتنا مصيدة
! ! يبدو أنهم يريدون إصطياد الأبقار بها
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟

عندئذ أدرك الفأر أن من قال " لا توجد فائدة " كان على حق
وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الإبتعاد من مكمن الخطر.

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله.

ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"،

.وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة،

. وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم

.

إذا كان " فهمك ثقيل"....

فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بعيد"
، فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون.

رأي

كل انسان يتأثر بمن حوله فلا يقول اني بعيد عن المشاكل وليس لي علاقة بمن حولي وينشغل عن مشاكل الاخرين ولا يشارك فيها حتى برايه لابد ان نندمج مع المجتمع الذي نعيش فية حتى ولو كان مجتمع صغير مثل مجتمع الاسرة او مجتمع المدرسة او حتى مشاكل العالم .

هذا رأي فماذا عن رأيكم ؟؟؟؟

[khadredouane]

هاذي هي عقلية الجزائريين كل واحد منا يقول خاطيا راسي حتان يلحقو الضر
شكرا على الطرح و الحكمة

[صالح القسنطيني]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

حجا قالواو النار في في دواركم قالهم هات تخطي داري قالولو اي في دارك قالهم هات تخطي راسي.

صح أعين المجتمع و اسعى قدر المستطاه لذلك و في الحديث الصحيح (من استطاع ان ينفع أخاه فليفعل)

و لكن ان اقحم نفسي في مشاكل لا طاقة لي عليها و صراعات ليس لي فيها ناقة و لا جمل

فهذا ارفضه رفضا قاطعا

ثم البقرة و الدجاجة و الخروف قد نصحوا للمزارع لما لم يعيوني الفأر من أجل التخريب، و موتهم على تلك الطريقة شرف لهم.

و الفأر المخرب و ان نجا هذه المرة فلن ينجو في غيرها.

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khadredouane

هاذي هي عقلية الجزائريين كل واحد منا يقول خاطيا راسي حتان يلحقو الضر
شكرا على الطرح و الحكمة

للأسف الشديد أغلب الناس يتعاملون بهذا المنطق و ربي يهدي الجميع و يحنن القلوب على بعضاها مشكور لمرورك أخي khadredouane

[كمال الاسلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اختي وانا اقرأ الموضوع حتى بدأت اتصور الواقع الذي نحن فيه فذلك الفار ليس سوى غزة و الدجاجة والخروف والبقرة ليست سوى الدول العربية و اظن ان الدجاجة هي فلسطين والخروف هو العراق ومن بعدها سيأتي دور الدولة التى ستلعب دور البقرة اما حديقة الحيوان فهي الوطن العربي اما المزارع وزوجته فهم امريكا والكيان الصهيوني


اللهم وحد امتنا في مواجهة اعداءنا



شكرا للقصة القيمة والغنية بالعبر اختي

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

حجا قالواو النار في في دواركم قالهم هات تخطي داري قالولو اي في دارك قالهم هات تخطي راسي.

صح أعين المجتمع و اسعى قدر المستطاه لذلك و في الحديث الصحيح (من استطاع ان ينفع أخاه فليفعل)

و لكن ان اقحم نفسي في مشاكل لا طاقة لي عليها و صراعات ليس لي فيها ناقة و لا جمل

فهذا ارفضه رفضا قاطعا

ثم البقرة و الدجاجة و الخروف قد نصحوا للمزارع لما لم يعيوني الفأر من أجل التخريب، و موتهم على تلك الطريقة شرف لهم.


و الفأر المخرب و ان نجا هذه المرة فلن ينجو في غيرها.

أنت رأيت أبطال القصة من جهة مختلفة فعلا الفأر حيوان مخرب لكنه يظل حيوان لديه الحق في البقاء مشكور أخي صالح على مرورك الطيب و على ردك الحكيم مميز كعادتك يا ابن الأصول

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel alg

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



اختي وانا اقرأ الموضوع حتى بدأت اتصور الواقع الذي نحن فيه فذلك الفار ليس سوى غزة و الدجاجة والخروف والبقرة ليست سوى الدول العربية و اظن ان الدجاجة هي فلسطين والخروف هو العراق ومن بعدها سيأتي دور الدولة التى ستلعب دور البقرة اما حديقة الحيوان فهي الوطن العربي اما المزارع وزوجته فهم امريكا والكيان الصهيوني


اللهم وحد امتنا في مواجهة اعداءنا



شكرا للقصة القيمة والغنية بالعبر اختي

آمين يا رب ، تحليلك جيد أخي كمال ممكن يكون الهدف من هذه القصة ما قلته مشكور لمرورك و لتنويرك صفحتي

[نور]

داهم بعين أختي سولاف
وصل المفيد و مسنا المقصود في الصميم اختي رائع ما تقدمت به من مغزى مفيد قيم فعلا رائع أشكرك اختي
تقبلي مروري

[حمادة المصرى]

سلافا
الاخطار تحيط بنا من كل مكان ونحن نعرفها
ولكن نغض الطرف عنها
الخطر فى بيوتنا وعلى اولادنا
من نت وتليفزيون وخلافه
والخطر يحيط بالامه العربيه
والكل ليس له غرض غير ان يحمى نفسه
وهذا الفار كلنا نعرفه وخذرنا كثير
ولكن للاسف بنضعه فى السجون احيانا
ونتجاهله احيانا اخرى
وايه رايك فى هذا المشهد
هل هناك انكار للذات مثل ذالك

[س..ع..ي..د]

للاسف اختي سلاف اصبح شعار كل واحد فينا نفسي نفسي .

وشكراعلي هذه القصة التي رغم بساطتها احتوت علي العديد من العبر المفيدة

[ام زينب]

القصة تعالج الواقع المعاش والكل يقول لا يهمني الخطر ادا كان بعيدا عني
المراة تنشل او تتعرض للتحرش......والسرقة في كل مكان امام اعين الجميع لكن لا حياة لمن تنادي
والخطر ادا وصل الى جارك سرعان مايدخل دارك.
تشكرين اختاه على القصة الهادفة

[BENT ZGOUM]

هكذا نحن دائما :

نتمسك

بالأنانية وحب الذات وعدم الاكتراث

وكأن الحياة لم تعلمنا سوى كلمة:أنا
لكني أعتقد شخصياً أن الفأر المتبقي سوف لن يصمد طويلاً امام المصيدة ..


وعلى الرغم من أن الجميع لربما يتعاطف مع الفأر الصغير الذي هرول طالباً النجدة.. فإني أحمّل هذا الفأر كامل المسؤولية عن موت زملاءه ..واعتبره أناني جداً ومتسلّق أيضاً .. وهو الجاني الوحيد الذي قام بقتل الجميع ...لأنه لولا تصرفه الفأري ذاك لعاش الجميع بخير وهناء .. فوجوده (كمستهلك) بين مجموعة من زملاءه المنتجين الأقوياء سبّب لهم الموت ..


واستطيع فوراً أن استخلص عبرة من هذه القصة بضرورة إبعاد (وعزل) الضعفاء المستهلكين عن الأقوياء المنتجين ..


وأطالب صاحب المزرعة وزوجته بإنزال عقوبة الإعدام صيداً على هذا الفأر الذي كان السبب في موت زملاءه ..

ولا تأخذكم به شفقة ولا رحمة .
خخخخ
شكرا سلاف موضوع قيم كالعادة.

[عبد الرحيم]

لقد وردت نصوص كثيرة جدا من القرآن والسنة توضح أهمية إقامة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالقيام بهذا الواجب العظيم من شأنه أن يحفظ الأمة من الوقوع في الشرور والمهالك أما ترك هذا الأمر أو التساهل فيه فهو سبب لوقوع العقاب العام من الله تعالى الذي يشمل الصالح والطالح.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا ) رواه البخاري.

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ حَدَّثَتْهَا عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ : (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ وَبِالَّتِي تَلِيهَا فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ) رواه البخاري.

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (و الذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم) صحيح الجامع

يقول تعالى : [ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)] الأعراف.

في هذه الآيات نلاحظ أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينجي من الوقوع في العذاب، فالله تعالى لا يشمل من قام بهذا الأمر بالعذاب مع أهل السوء.

ويقول : [لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) ] المائدة.

أما بنو إسرائيل فقد عمتهم اللعنة على لسان أنبيائهم بسبب تفريطهم في واجب النهي عن المنكر.

ويقول أيضا : [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) ] آل عمران.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصائص الأمة المحمدية التي بها نالت الخيرية والأفضلية لكن للأسف قد ضيعنا هذا الواجب وصار لسان مقالنا (إلا من رحم الله) "تخطي راسي".
لكن إن لم يتداركنا الله تعالى بلطفه وعفوه ورحمته ويردنا إلى ديننا ردا جميلا فإن رؤوسنا كلنا ستكون عرضة للعقاب والله المستعان.

[سليم_الجزائر]

يقول رسول الله اللهم صل وسلم عليه "من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان:"
الا ان الناس حتى عندما يحذتهم قلبهم اي عندما يشفقون على احدهم يتحججون بالسوء الضن فلا يغيرون المنكر حتى شاعت الرذيلة والحقرة وسياية طاق على من طاق

[أم إدريس]

حياك ِالله وبياكِ وجعل الجنة مثواكِ..أختي الغالية
جاء في المعجم الأوسط للطبراني - (ج 16 / ص 262):
عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ومن لم يصبح ويمس ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم »
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.