الخلل الإعتقادي عند فرقة الإخوان المسلمين..الأصول والمظاهر والعلامات والنتائج والسمات - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخلل الإعتقادي عند فرقة الإخوان المسلمين..الأصول والمظاهر والعلامات والنتائج والسمات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-11, 16:31   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس بخارج عن الموضوع فمعلوم ان الاخوان رؤوسهم مبتدعة









 


قديم 2012-04-11, 16:31   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الاخ فورت ...........بارك الله فيك


رجاء خاص اختصار النقل حتي يمكننا المتابعة فانا عندما اجد كلاما كثيرا انقل الرابط لكي يسهل علي الجميع المتابعة واحيانا انقل باختصار

في حفظ الله












قديم 2012-04-11, 16:32   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
القواعد الذهبية في معاملة الحكام على طريقة أهل السنة السلفية المرضيَّة 23 مارس 2011 قسم : المقالات المنهجية | المحرر : إدارة الموقع | تعليقات : 14 | زيارات : 5,629 الشيخ عبد السلام بن برجس – رحمه الله – الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإنَّ الاعتراف والإقرار بولاية أولي الأمر، وما يتبع ذلك من سمع وطاعة ونصحٍ بالمعروف أصل من أصول الدعوة السلفية، لما فيه من قيام مصالح الدين والدنيا. ولقد كان السلف يولون هذا الأمر اهتماماً كبيراً خصوصاً عند ظهور بوادر الفتن لمفاسده الكثيرة، ولَعلَّ أبرز صور ذلك ما قام به الإمام أحمد بن حنبل حيث كان مثالاً للسنة في معاملة الولاة.
” فقد اجتمع فقهاءُ بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله ـ يعني الإمام أحمد ـ وقالوا له: إنَّ الأمر قد تفاقم وفشا ـ يعنون القول بخلق القرآن وغير ذلك ـ ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه، فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم في الإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ولا دماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بَرٌّ ويُستراح من فاجرٍ، وقال: ليس هذا صواباً، هذا خلاف الآثارـ يعني نزع أيديهم من طاعته ـ”.

وفي كتاب السنة للإمام البربهاري: ” إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله ـ تعالى ـ “.

يقول الفضيلُ بن عياضٍ:” لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان، فأمرنا أن ندعوَ لهم بالصلاة، ولم نُؤمَرْ أن ندعوَ عليهم، وإن جاروا وإن ظلموا، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين”.

وقاعدة السلف في هذا الباب، زيادة الاعتناء به كلما ازدادت ودعت حاجة الأمة إليه، سداً لباب الفتن، وإيصاداً لطريق الخروج على الولاة، الذي هو أصل فساد الدين والدنيا.
والناظر في سير القوم ـ السلف الصالح ـ من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ زمن الحجاج والي مروان بن الحكم وولده عبد الملك على العراق يدرك ذلك، فإنهم لم ينازعوه، ولم يمتنعوا من طاعته، فيما يقوم به الإسلام، ويكمَّل به الدين.

وكذلك التابعون وساداتهم كابن المسيب، والحسن البصري، وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وغيرهم، وسيرهم مع ولاة بني أمية، وكذلك الأئمة الأوزاي، ومالك، والزهري، والليث، وعطاء، وغيرهم، فسيرهم مع ملوك بني العباس لا تخفى على من له مشاركة في العلم واطِّلاع، مع ما كان من هؤلاء الملوك من ظلم وغيره.

القاعدة الأولى:
وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقرّ المسلم، والتغليظ على من ليس في عنقه بيعةٌ، والترهيب من نقضها.
وقد دلَّ على ذلك ما أخرجه مسلم في” صحيحه” أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ جاء إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرَّة ما كان، زمن يزيد بن معاوية، فقال عبد الله بن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقالَ: إني لم آتك لأجلسَ، أتيتك لأحدثك حديثاً، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقوله، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:” من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات ليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهلية “.
قال الذهبي في ” العبر ” في سنة ثلاث وستين:
” كانت وقعة الحرَّة، وذلك أن أهل المدينة خرجوا على يزيد لقلة دينهِ، فجهز لحربهم جيشاً عليهم مسلم بن عقبة “.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: ” والفاسق لا يجوز خلعه، لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة، ووقوع الهرج كما وقع زمن الحرَّة “.
وفي صحيح البخاري، ومسند الإمام أحمد: ” لما خلع الناس يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد. فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” إن الغادرَ يُنصبُ له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلانَ، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله: أن يبايع رجلٌ رجلاً على بيع الله وبيع رسوله ثم ينكث بيعته، فلا يخلعَنَََّ أحدٌ منكم يزيدَ، ولا يسرفنَّ أحدٌ منكم في الأمر، فيكون الفيصلَ بيني وبينه”. رواه مسلم والترمذي.
قال الحافظ بن حجر في الفتح معلقاً على الحديث:
” وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه، وأنه لا ينخلعُ بالفسقِ”.

القاعدة الثانية:
من غلب فتولَّى الحكمَ واستتبَّ له، فهو إمام تجب بيعته وطاعته وتحرمُ منازعتُه ومعصيتُه.
قال الإمام أحمدُ: “… ومن غلبَ عليهم، يعني: الولاة بالسيف حتى صار خليفة وَسُمِّي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً برَّاً كان أو فاجراً “.
واحتجَّ الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر أنه قال: ” وأصلي وراء من غَلَبََ “.
وفي صحيح البخاري، عن عبد الله بن دينار قال: شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان قال:” كتب: إني أُقِرُّ بالسمع والطاعة لعبد الله؛ عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعتُ، وإنَّ بنيَّ قد أقرُّوا بمثل ذلك”.
والمراد بالاجتماعِ: اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرَّقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما يُدعى له بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير، وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، فلما غلب عبد الملك واستقام له الأمر بايعَهُ “. و هذا ما ثبت عن الإمام مالك، والشافعي، ونقل الإجماع عليه الحافظ في ” الفتح”، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في ” الدرر السنية”.

القاعدة الثالثة:
إذا لم يستجمعْ المتغلّبُ شروطا الإمامة، وتمَّ له التمكينُ، واستتبَّ له الأمر، وجبت طاعتُه، وحرُمت معصيتُه.
وهذا ما يقتضيه النظر المصلحي، لما في عدم الإقرار ببيعته وطاعته من إثارةٍ للفتن التي لا تطاق، وسفك الدماء، وذهاب الأموال، وفساد الدين والدنيا.
وإقرار عبد الله بن عمر ببيعة يزيد، ومن ثمَّ بيعة عبد الملك بن مروان، فيه دليلٌ على ذلك، إذ لا يقارنُ عبد الملك فضلاً عن يزيد بعبد الله بن عمر شيخ الصحابة في زمانه، ومع ذلك لم يخرج عليهم، ولم ينزع يداً من طاعة، وأقر بالسمع والطاعة هو وأهله وبنوه فيما استطاع، كما ثبت.



القاعدة الرابعة:
تعدد الأئمة والسلاطين ليس سبباً شرعياً في ترك البيعة والسمع والطاعة لكلٍ منهم على أهل القطر الذي يُنفذ فيه أوامره ونواهيه، وكذلك كُلُّ صاحبِ قُطرٍ فالسمع والطاعة له من أهل قطره واجبه بعد بيعته واجتماع الناس عليه.
وهذه الصورة تجلت في كثير من الأزمنة بعد انتشار الإسلام، و اتساع البلدان وتباعدها.
ومن الأحكام المتعلقة بهذه القاعدة:
أن السمع والطاعة لأهل كل قطر إنما هما لإمامهم وسلطانهم، ولا تجب على أهل الأقطار الأخرى طاعته، ولا الدخول في ولايته، إلا إذا تغلب عليها وشملها حكمه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مقرراً ذلك (فتاوى 35/175ـ 176):
” و السنة أن يكون للمسلمين إمامٌ واحدٌ، والباقونَ نوّابه، فإذا فرض أن الأمة خرجت عن ذلك لمعصيته بعضها، وعجْزٍ من الباقين، أوعز ذلك فكان لها عدة أئمة، لكان يجبُ على كل إمام أن يقيم الحدود، ويستوفي الحقوق”ا.هـ
وهذا الكلام متجهٌ في البيعة التي تحصل بالغَلَبَة، والقهر لا بالاختيار.

القاعدة الخامسة:
قال شيخ الإسلام في ” منهاج السنة” (1/115)، (ط: رشاد سالم):
” إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرَ بطاعة الأئمة الموجودين المعلومين، الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس، لا بطاعة معدومٍ، ولا مجهولٍ، ولا من ليس له سلطانٌ، ولا قدرةٌ على شيءٍ أصلاً “.
و لا شكَّ أن من نزَّلَ نفسه منزلة وليّ الأمرِ، وولي الأمر قائم وظاهر، فهو ممن حَادَّ الله ورسوله، وخالف الشرع، وعُدَّ فعله خروجاً.
ومن صوره: ما تقوم به الفرقُ الإسلامية المعاصرة امتداداً لما كانت عليه فرقهم الأمّ: الخوارج والمعتزلة، من تنصيب إمامٍ ـ أمير ـ بالسّرّ يجعلون له ما لإمام المسلمين من السمع والطاعة.
القاعدة السادسة:
قال سهلُ بنُ عبد الله التستري:
“لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان والعلماء، فإن عظَّموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم”. تفسير القرطبي(5/260ـ 261).
قال الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين في ” حقوق الراعي والرعية”:
“فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة، و أحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس…، قال: وكذا ملء القلوب على العلماء، يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها…، قال: الواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب. و لْيُعْلَم أنَّ من يثورُ إنما يخدمُ أعداءَ الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة.
و لست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ، بل معالجة الخطأ لنصلح الأوضاع لا لنغير الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها “.
القاعدة السابعة:
في وجوب إنكار المنكر:
في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من رأى منكم منكراً، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وهذا الحديث خطاب لجميع الأمة، وهو دال على وجوب إنكار المنكر، ولكن بحسب القدرة، وأن الإنكار بالقلب لا بد منه، ومن لم ينكر قلبه هلك.
قال ابن مسعود عندما سمع رجلاً يقول: هلك من لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر، قال: ” هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر “. طب (9/112)، وقال الهيثمي في ” المجمع″ (7/275) رجاله رجال الصحيح.
قال ابن رجب في ” جامع العلوم والحكم” (2/245)،(ط: الرسالة):
” يشير إلى أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد فمن لم يعرفه هلك “.
و الإنكار باليد لكل من قدر عليه من سلطان وغيره، ولكن يشترط فيه:
1. أن لا يكون بالسيف والسلاح، كما قال الإمام أحمد: ” التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح”، وكان إذا مَرَّ بصبيان يقتتلون، فرَّق بينهم، ومثله من قدر على طمس صورة، أو كسر مزمار.
2. أن لا يؤدي الإنكار إلى منكرٍ أشد منه.
3. أن لا يكون الإنكار مما اختص به السلطان شرعاً، كإقامة حد أو شهر سيف ونحوه.
القاعدة الثامنة:
قال الإمام أحمد في ” الآداب الشرعية”(1/197):” لا يُتَعَرَّضُ للسلطان فإن سيفه مسلول”.
وفي هذا بيان لطريقة السلف في الإنكار على الولاة، ويكون بالوعظ والتخويف، والتحذير من العاقبة في الدنيا والآخرة، ويكون ذلك في الخلوة والسرَّ، لا على رؤوس الأشهاد، ومن قام بالنصح على هذا الوجه ممن تعيَّن عليه، كأهل العلم مثلاً، فقد برئ وخلت ذمته من التبعة.
وأخرج الإمام أحمد في ” المسند”، وصححه الإمام الألباني في ” ظلال الجنة”(2/521ـ 522)، أنَّ عياضَ بن غُنمٍ جَلَدَ صاحبَ دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول، حتى غضب عياضْ ثم مكث لياليَ، فأتاه هشام بن حكيمٍ فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:” إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس″؟، فقال عياض بن غنمٍ: يا هشام بن حكيم! قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيتَ، أوَ لم تسمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من أراد أن ينصح لسلطانٍ بأمرٍ، فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلوَ به، فإن قبل منه فذاك، و إلا كان قد أدى الذي عليه له”. وإنك يا هشامُ لأنت الجريءُ، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلّا خشيتَ أن يقتلك السلطانُ فتكون قتيل سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ”
وفي السنن للترمذي(2225)، عن زياد بن كسيب العدوي قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر، وهو يخطب، وعليه ثياب رقاقٌ، فقال أبو بلال ـ وهو مرداس بن أُدية أحد الخوارج ـ: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق، فقال أبو بكرة: اسكت، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من أهان سلطانَ الله في الأرض، أهانه اللهُ “.
وأخرج الإمام أحمد(5/42) الحديث بلفظ: ” من أكرم سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ في الدنيا، أهانه الله يوم القيامة”، وحسنه الإمام الألباني في “الصحيحة”(5/376).
قال الشيخ العلَّامة ابن عثيمين في ” مقاصد الإسلام”(ص:393):
” فإن مخالفة السلطان فيما ليس من ضروريات الدين علناً، وإنكار ذلك عليه في المحافل والمساجد والصحف ومواضع الوعظ، وغير ذلك، ليس من باب النصيحة في شيء، فلا تغترَّ بمن يفعل ذلك، وإن كان عن حسن نية، فإنه خلاف ما عليه السلف الصالح المقتدى بهم، والله يتولى هداك”.
و في الصحيحين واللفظ لمسلم عن أسامة بن زيد أنه قيل له: ألا تدخل على عثمان لتكلمه، فقال:” أتَرَوْنَ أني لا أكلّمُهُ إلا أسمعُكُُم؟ و الله لقد كلمته فيما بيني وبينَهُ، ما دون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أولَّ من فتحه”.
قال الإمام الألباني في تعليقه على مختصر مسلم(335):
” يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ، لأن في الإنكار جهاراً ما يُخشى عاقبتُه، كما اتفق في الإنكار على عثمان جهاراً، إذ نشأ عنه قتلُه”.
و قال ابن عباس عندما سُئِل عن أمر السلطان بالمعروف، ونهيه عن المنكر:” إن كنتَ فاعلاً ولا بدَّ ففيما بينك وبينَهُ”. جامع العلوم والحكم(1/225).
القاعدة التاسعة:
في وجوب الصبر على جَوْر الأئمة.
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس، واللفظ لمسلم، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرجَ من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتةً جاهلية”.
أي: يموت كموت أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مُطاعٌ لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك. وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً، كما قال ذلك الحافظ في الفتح(13/7).
وفي الصحيحين: عن ابن مسعودٍ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” إنها ستكون بعدي أثرةٌ، وأمورٌ تنكرونها، قالوا: يا رسول الله! فما تأمُرُنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم”.
والأثرة: الانفراد بالشيء عمن له فيه حقٌّ، كالاستئثار بالمال.
والأمور المنكرة: المخالفات الشرعية.
وفي مصنف ابن أبي شيبة(12/544) والسنة للخلال(ص:111) عن سُوَيْد بن غفلة، قال: قالَ لي عمر ـ رضي الله عنه ـ:” يا أبا أمُيّةَ إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا، فإن أُمّرَ عليك عبد حبشي مُجَدَّعٌ فاسمع له وأطعْ، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمراً يُنقِصُ دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ، دمي دون ديني، ولا تفارق الجماعة”.
قال الإمام ابن أبي العز الحنفي في ” شرح الطحاوية”(ص:368):
” وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا؛ لأنه يترتب على الخروجِ من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصلُ من جَوْرهم، بل في الصبر على جوْرهم تكفيرُ السيئات ومضاعفة الأجور، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا، والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار، والتوبة، وإصلاح العمل، قال ـ تعالى ـ:” وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير”…. إلى أن قال:” فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم، فليتركوا الظلم…”.
القاعدة العاشرة:
في وجوب السمع والطاعة في المعروف (في غير معصية).
قال ـ تعالى ـ:” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا”.
وفي الصحيحين عن ابن عمرَ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يُؤمَرَ بمعصيةٍ، فإن أُمِرَ بمعصية فلا سمع ولا طاعة”.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” عليك بالسمع والطاعة، في عُسْركَ ويُسْركَ، ومنشطك ومكرهكَ، وأَثَرَةٍ عليكَ”.

وفي صحيح مسلم أن سلمة بن يزيد الجُعفي سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالَ: يا نبيَّ الله أرأيتَ إن قامت علينا أُمراءُ يسألونا حقَّهم ويمنعونا حقَّنا، فما تأمُرُنا؟ فأعرض عنه، ثم سألَه؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة؟ فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :” اسمع وأطع فإنما عليهم ما حُمّلِوا وعليكم ما حُمّلتُم”.
وفي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قلت يا رسول الله إنا كنا بشَرٍّ، فجاء الله بخيرٍ، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير من شرّ؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشرّ خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شَرّ؟ قال: نعم، قلتْ: كيف؟ قال:” يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهداي، ولا يستنّون بسنّتي، وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس″، قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال:” تسمعُ وتطيعُ للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمعْ وأَطِعْ”.

وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” خيار أئمتكُم الذين تحبّونهم ويحبّونكم، ويصلّون عليكم وتصلّون عليهم، وشرار أئمتكُم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنوكم”. قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال:” لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة”.
وفي لفظ آخر:” ألا من وليَ عليه والٍ، فرآه يأتي شيئاً من معصية اللهِ، فليكره ما يأتي من معصية اللهِ، ولا ينزعَنَّ يداً من طاعةٍ”.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” من أطاعني فقد أطاع الله،ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني “.
وفي صحيح البخاري عن أنس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” اسمعوا وأطيعوا، وإن استُعْمِلَ عليكم عبدٌ حبشيٌّ كأن رأسه زبيبةٌ”.

وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن عبادة بن الصامت قال: دعانا رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايَعَنا على السمعِ والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعُسْرِنَا ويُسْرِنَا، وأَثَرَةٍ علينا، وأن لا نُنَازِعَ الأمرَ أهلَهُ، قال:” إلا أن تَروْا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان”.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وآله وَصَحْبِهِ



ملخص من كتاب: معاملة الحكام
إذا حسب ما أوردته صدق المستشرقون بقولهم إن الحكم في الإسلام إستبدادي ,الحاكم له كل الصلاحيات و على الرعية السمع و طاعة
إذا كنت لا توافقهم أتحداك أن تثبت غير ذلك
في الإنتظار...









قديم 2012-04-11, 16:32   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى محدث الشام العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الالباني "رحمه الله"
قال "ليس صوابا ان يقال إن الاخوان المسلمين هم من أهل السنة لانهم يحاربون السنة"
(من شريط فتوي حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة في الرياض)


فتوى سماحة الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز"رحمه الله"
سُئل رحمه الله:أحسن الله اليك حديث النبي صل الله عليه و سلمفي افتراق الامم وقوله"ستفترق امتي علي ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار ألاواحدة "فهل جماعة التبليغ علي ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الاخوان المسلمين علي ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ....هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرقة الناجية؟
الجواب:تدخل في الاثنين و السبعين,ومن خالف عقيدة اهل السنة والجماعةدخل في الاثنتين و السبعين,و المراد بقول النبي صلي الله عليه و سلم امتي اي امةالاجابة أي استجابوا لله و أظهروا اتباعهم له .
السائل : يعني هاتان الفرقتان منضمين الاثنتين والسبعين
الجواب نعم من الاثنتين و السبعين
من شريط احد دروس الملتقي في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله)

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان"حفظه الله"

سئل"حفظه الله"هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة؟
فقال:نعم كل من خالف اهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الي الاسلام في الدعوة أو في العقيدة أو اي شي من أصول الايمان فإنه يدخل في الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم والعقوبة بقدر ومخالفته.
و سئل :ما حكم وجود مثل هذه الفرق؟التبليغ الاخوان و حزب التحرير و غيرها في بلاد المسلمين عامة؟
فقال :هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا....(و هذا ما صرنا اليه)......لم هذا التفرق هذا كفر بالنعمة و نحن جماعة واحدة وعلي بينة من امرنا ,لماذا نستبدل الذي هو ادني بالذي هوخير؟ لم نتنازل عما كرمنا الله سبحانه و تعالي به من الاجتماع و الألفة والطريق الصحيح و ننتمي الي جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا؟ هذا لايجوز ابدا.
(من كتاب الاجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة).

فتوى فضيلةالشيخ العلامة صالح اللحيدان "حفظه الله"
قال "حفظه الله"(الاخوان و جماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة....فإن جميع الجماعات و التسميات ليس لها اصل في سلف الامة.
(فتاوي العلماء في الجماعات و أثرهاعلي بلاد الحرمين :تسجيلات منهاج السنة السمعية الرياض).










قديم 2012-04-11, 16:34   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
ليس بخارج عن الموضوع فمعلوم ان الاخوان رؤوسهم مبتدعة

اخي الكريم

هل قرأت كتاب شبهات وردود ؟
هل فتحت رابط دعاة لا قضاة ؟

هل لك علاقة بالاخوان ؟

كلامي عن اخوان مصر لا اخوان آخرين









قديم 2012-04-11, 16:34   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال – منهج أهل السنة والجماعة تجاه الحاكم المسلم الظالم ؟

يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله البكري - حفظه الله تعالى

على هذا الرابط
https://www.albakre.n...tsmktba-38.html










قديم 2012-04-11, 16:35   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تاريخ المشاركة 09 March 2011 - 04:27 AM


الخاتمة

وبعد الانتهاء من مباحث هذه الرسالة، سأذكر فيما يلي أهم النتائج التي توصـلت إليها:

1- إن ضبط الأمور ومعرفة قواعد المسائل من أهم المهمات، وبمنزلة الأساس للبنيان، فتسهل الحفظ، وتكوّن عند الباحث ملكة فقهية يستطيع بها إدراك مقاصد الشرع، وإرجاع الفروع إلى الأصول.

2- تعني الإمامة في اللغة كل من اقتدى به أو ائتم به قوم سواء كان صالحاً أو طالحاً، وفي الاصطلاح تعني: رئاسة عامّة للدين والدنيا لا عن دعوى النبوة.

3- للقائم بأمور المسلمين عدد من الألقاب، ومن ذلك الخليفة، وأمير المؤمنين، والملك والسلطان، ومن الألقاب المنهي عنها شرعاً: ملك الأملاك، وشاهان شاه، وما ألحق بهما.

4- للإمامة في الإسلام أهمية عظمى وفوائد جمّة فبها تقام الحدود وتحفظ الفروج وتؤدى العبادات وغير ذلك، ولهذا أجمعت الأمّة على وجوب نصب الإمام ، وأنه من فروض الكفايات.

5- للتولي على المسلمين عدد من الطرق، ومن ذلك ثبوتها بالنص، وقد ثبت هذا النص لقبيلة معينة وهم قريش، ولم يثبت لشخص بعينه لا الصديق ولا غيره، ومن طرق التولي كذلك العهد والاستخلاف، كأن يعهد الخليفة لأحد من المسلمين بعده أو لجماعة يكون أحدهم هو الإمام، ومن الطرق –أيضاً- اختيار أهل الحلّ والعقد، وأن طريقة الانتخابات ليست طريقة شرعية لتولي الإمامة.

6- أن من غلب على الناس بسيفه حتى صار إماماً، فإنّه يجب على المسلمين السمع والطاعة له بالمعروف، ويبايع له، وعلى هذا أجمع أهل الإسلام.

7- قد أمر الله عز وجل بطاعة أولي الأمر بالمعروف وذلك في قوله تعالى: ﮋ ﯼ ﯽ ﯾ ﮊ، والمقصود بهم في الآية العلماء والأمراء، وكذلك جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة دالة على ذلك دلالة قاطعة، وأجمع أهل السنة من عهد الصحابة إلى عصرنا هذا على وجوب طاعة الحكام بالمعروف، والنهي عن الخروج عليهم ماداموا في إطار الإسلام، والآثار عنهم في ذلك كثيرة وعديدة.

8- إن أمر الحاكم بأمر واجب في الشرع فإن طاعته واجبة إذ هي في الحقيقة طاعة لله ولرسوله، وإنما وافق أمر الحاكم أمر الله ورسوله، لكن أمر الحاكم يجعل الواجب الكفائي عينياً، ويجعل الواجب الموسع مضيقاً.

9- وإن أمر بمندوب شرعاً، فإنه ينقلب في حق المأمور إلى واجب من الواجبات، وذلك إن أمر به على وجه الإلزام لا التخيير؛ لأنّ الشارع قد أمر بطاعته، وامتثال أمر الشارع واجب.

10- أما إن أمر الحاكم بمسألة اجتهادية يسوغ الاجتهاد فيها بحيث لا يخالف نصاً ولا إجماعاً، فإنه يجب العمل بما رآه الحاكم وحكم به، ويسلم له في ذلك ، والمجتهد من الرعية إن كان يخالف اجتهاد الحاكم فإنه يعمل به ظاهراً أما باطناً فإنّه يتدين بما يراه حقاً، ومع ذلك لا يبخل على الحاكم بإسداء النصيحة له وتوجيهه للحق والصواب في تلك المسألة المجتهد فيها.

11- لكن إن حكم في مسألة بحكم باجتهاده ولم يعلم أن المسألة منصوص على حكمها بخلاف ما حكم به، فهنا يكون الحاكم بين الأجر والأجرين إن كان قد أدى ما يجب عليه من البحث والتحقيق، أما الرعية فهم غير ملزمين باتباعه على اجتهاده؛ إذ لا يجوز تقديم قول أحد كائناً من كان على النص الشرعي، لكن من غير خروج عليه أو منابذة له مع عدم تقصير في باب النصيحة.

12- بين أهل العلم الفرق بين ديار الكفر وديار الإسلام، وجعلوا الضابط لذلك هو غلبة الأحكام وكثرة السكان، ولا يصح قول من يقول إن حكم الديار مرتبط بإسلام الحاكم أو كفره، وهذا ما ينادي به عدد من أهل الأهواء في هذا العصر، ليجعلوا ذلك مبرراً للخروج وسبباً لقتل من كان مع الحاكم من المسلمين.

13- الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام لا تزال باقية إلى يوم القيامة، فمن لم يستطع إظهار دينه، فإنه يجب عليه أن يهاجر إلى بلد إسلامي يستطيع فيه إظهار دينه، وإظهار الدين يعني إظهاره كاملاً بما في ذلك البراءة من الكفر وأهله وبغضهم، ويشترط في المقيم أن يكون عالما بأمور دينه، آمناً من الفتن، وأن لا يكون ذلك البلد معسكر لأهل الحرب أعدوه لقتال المسلمين، كما لا يجوز له أن يأخذ جنسية ذلك البلد الكافر.

14- كما تبين لي أن الحاكم الكافر الأصلي ليس له سمع ولا طاعة؛ إذ لا ولاية له بإجماع المسلمين، لكن إن أمر بواجب أو مستحب مقرر شرعاً، فيجب امتثال أمره لا لكونه مطاعاً بل لكون ذلك الأمر مقرراً شرعاً، أما إن أمر بأمر مباح كالتنظيمات وغير ذلك، فقد تكون واجبة إذا راعينا حيثيات كثيرة، منها: حفظ النفس، ودرء المفاسد، وإظهار محاسن الإسلام، وغير ذلك.

15- أن الحاكم إن أمر بمعصية لله تعالى؛ فإن طاعته في ذلك لا تجوز، لدلالة الكتاب العزيز والسنة النبوية وإجماع المسلمين على ذلك، وسار على هذا الحكم أهل العلم في القديم والحديث، ولا يعني هذا نزع اليد من الطاعة نهائياً، بل إنه لا يطاع في تلك المعصية فحسب وتبقى طاعته في غيرها من المعروف، ففعل المعصية ليس من مسببات الخروج، أما إن أمر بأمر لا يُدرى أهو معصية أم لا، فحينئذ يجب على المأمور التحري والسؤال قبل الإقدام إبراءً لدينه.

16- من أطاع الحاكم في معصية الله أثم بلا شك إلا أن يكون مكرهاً أو جاهلاً، لكن إن كان عالماً بهذا التحريم واستحلّه واستباحه طاعة للحاكم فهذا يكفر بفعله، وإن كان إقدامه على ذلك عن هوى وشهوة من غير استحلال فلا يكفر.

17- إن أكره الحاكم أحد رعيته على معصية الله وتوفرت شروط الإكراه، فإن الإكراه ينهض أن يكون رخصة للإقدام على المعصية، وإن صبر على البلاء والمكروه، فإن ذلك أفضل وأعظم أجراً خاصة إن كان ممن يقتدى به، لكن إن علم حاجة الأمة له، وعدم استغنائهم عنه فالأفضل في حقه أن يقدم على المعصية.

18- من الواجبات على الرعية ومن حقوق الأئمة عليهم: الاجتهاد في إسداء النصيحة، وعدم تجاوز ضوابطها الشرعية، كالإخلاص والسرية والرفق واللين والعلم وعدم ترتب مفسدة أعظم ومنكر أكبر، وغير ذلك.

19- طاعة الحاكم فيما يأمر به من الكفر بالله لا تجوز البتة، بل إن التحريم هنا أولى وأحرى من تحريم طاعته في المعصية، لكن إن أكره على ذلك فله الإقدام على ما أكـره عليه إذا توفرت شروط الإكراه، وبشرط أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان، فالمكره على الكفر إن اطمأن به وانشرح له صدره ورضي به كَفَر، وأما الحاكم فلا يحكم بكفره لمجرد أمره بالكفر بل لابد من النظر في توفر الشروط وانتفاء الموانع، كما أن المأمور إن أمكنه استخدام المعاريض والتدليس حتى يخلص من إكراه الحاكم له على الكفر، فإن ذلك واجب عليه، مع التنبيه على أهمية النصيحة للحاكم في هذا الباب.

20- إذا أمر الحاكم الكافر الأصلي من يعيش في بلاده من المسلمين بكفر أو معصية فلا تجوز طاعته إطلاقاً، كالدخول في سلكهم العسكري في حرب ضد المسلمين.

21- لاعتداء الحاكم على الرعية صور كثيرة منها الاعتداء على الدين، وهذا الاعتداء إما أن يكون في مكان مخصوص فيجب الانتقال من ذلك المكان إلى غيره، مع الاجتهاد في نصيحة المسؤولين عن ذلك المكان، وإن كان الاعتداء عاماً في البلد كلّه ، فتجب حينئذ الهجرة إلى مكان يستطيع فيه إقامة دينه.

22- وأما اعتداء الحاكم على عرض الرعية فله أحوال منه ما يكون اعتداء بالسب والقذف فهنا يجب الصبر وعدم المدافعة ، أما إن وصل الاعتداء على الفرج والحريم فلا يجب الصبر وإنما يحاول صرف هذا الاعتداء عنه بكل وسيلة مشروعة يستطيعها، وإن لم تفد تلك الوسائل فيجب عليه أن يقاتل دون أهله، وإن أدى ذلك إلى قتله فهو شهيد، أما إن لم يستطع المدافعة واعتدي على عرضه فليس له أن يخرج على إمامه أو يقاتله لأن فعله هذا لا يعدو أن يكون معصية لا تسوغ الخروج عليه، أما في حال الإكراه فيجوز للمرأة المكرهة على الزنا أن تفتدي بنفسها عن القتل .

23- أما الاعتداء على النفس، فإن كان فيما دون القتل فيجب حينئذ الصبر والسمع والطاعة لكن، للمعتدى عليه أن يستنفد سبل الوقاية له من هذا الاعتداء، وإن كان الاعتداء على النفس بالقتل وإزهاق الروح، فأهل العلم كالمجمعين على استثناء السلطان من حكم الدفع عن النفس، مع جواز استنفاد وسائل الدفع بما هو دون المقاتلة .

24- وإذا اعتدى الحاكم على مال الرعية فما لهم إلا الصبر والاحتساب والسمع والطاعة .

25- وإن أمره باعتداء على دين أحد من الرعية فلا تجوز طاعته، إلا إن أكره على ذلك، مع وجوب توجيه النصيحة وإرشاده إلى حكم ذلك الفعل .

26- وكذا إن أمره باعتداء على عرض الغير فتحرم طاعته في ذلك، أما إن أكرهه فإن كان على فعل ما دون الزنا، فيجوز له الإقدام، وينهض الإكراه أن يكون رخصة، أما الزنا ونحوه فالإكراه فيه -أيضاً- متصور، وينهض كذلك كونه رخصة للإقدام .

27- وإن أمره بالاعتداء على نفس الغير، فهذا مما تحرم طاعة الإمام فيه، أما إن أكره على ذلك، فإن كان بما هو دون القتل، كالضرب ونحوه فيجوز له الإقدام، وإن كان أكره على قتل غيره، فلا يجوز له الإقدام على ذلك، وهذا محل إجماع .

28- وكذا إن أمره بالاعتداء على مال الغير، فلا تجوز طاعته، أما مع الإكراه فيجوز له الإقدام، إن كان التوعد بالقتل أو بقطع عضو أو ما يحدث تلفاً وكان المكرِه حاضراً، وإن علم أن في إقدامه -ولو من غير إكراه- على الاعتداء على مال الغير تخفيف من الظلم، كأخذ بعض مال الغير، فقد جوز أهل العلم له الإقدام على ذلك .

29- وفيما يتعلق بأفعال الحاكم في نفسه، فإن كان مرتكباً للبدع فلا يجوز الخروج عليه، وتثبت إمامته، ويجب له السمع والطاعة في المعروف، مع كراهية ما يأتي من بدع، مع الحرص على توجيه النصيحة له، وتحذيره من البدع وأهلها، ويجوز أداء العبادات خلفه كالحج والجهاد غير أن الصلاة فيها تفصيل لأهل العلم؛ فإن كان داعية ولم يمكن إقامة الجمع والأعياد والجماعات إلا خلفه؛ فإنّ الصلاة خلفه صحيحة مجزئة، ولا يجوز تركها خلفه، وأمّا إن أمكنه أن يصلي خلف غيره من أهل العدل، فالصلاة حينئذ صحيحة سواء أكان يمكن الصلاة خلف غيره أم لا، مع كون الأولى أداؤها خلف غيره، ومن حقوقه -كذلك- الدعاء له والنهي عن سبه ولعنه وعدم التعرض لما هو منوط به.

30- كما أن الحاكم إن ارتكب المعاصي والآثام فلا يجوز اعتقاد عدم ثبوت إمامته، ولا الخروج عليه، وتجب له الطاعة والنصيحة والتوقير والدعاء، وعدم التعرض لما هو منوط به، مع كراهية ما يأتي من معصية الله، والأحاديث في ذلك متواترة، والسلف مجمعون على ذلك، والأئمة يتناقلون هذا القول في كتبهم ومصنفاتهم إلى عصرنا هذا.

31- عدم صحة احتجاج من احتج بخروج من خرج من السلف -كاحتجاج ابن حزم ومن تبعه- وذلك لمخالفته لما نصّ عليه الشارع الحكيم، وعند النظر في نسبة هذه الأقوال إليهم، فإن أكثرها لا يصح، كعدم ثبوت ذلك عن علي وطلحة والزبير وعائشة ومالك والشافعي وأحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم، وأما من خرج فإن السلف قد أنكروا عليه ونصحوه وبينوا عاقبة أمره وفعله، فبعضهم تراجع وندم، وبعضهم لم يُحمد له أمره وما فعله.

32- أما الصلاة خلف أئمة الجور؛ فإن كان يصليها في وقتها فتجب الصلاة معه، ولا تجوز إعادتها، وإن أخرها عن وقتها فيجب أداؤها في وقتها، ولو منفرداً، وإن جاء إلى الجماعة ووجد الناس يصلون صلى معهم واحتسبها نافلة.

33- ومن حقوقه أداء الزكاة له، أما إن علم أنّها ستصرف في غير مصارفها الشرعية فيستحب أن يلي تفريقها بنفسه سواء كانت أموالاً باطنة أو ظاهرة، لكن إن أعطاها للسلطان خوفاً منه، فإنّها تجزئ عنه.

34- للكفر نوعان: كفر مطلق وكفر معين، أما الكفر المطلق فهو الحكم على مقالة أو فعل أو اعتقاد أنه كفر لدلالة نصّ أو إجماع على ذلك، وأما الكفر المعين فهو ما يبحث عن انطباق وصف الكفر على الشخص بعينه، وله شروط يجب توفرها، وموانع يجب انتفاؤها، ومن ذلك العقل والبلوغ وإقامة الحجة والاختيار والسلامة من التأويل.

35- إن ارتكب الحاكم كفراً بواحاً ظاهراً لا خفاء فيه، وتوفرت شروط الخروج والتكفير؛ فإنه يجب القيام عليه، وليس له سمعٌ ولا طاعةٌ، ومن شروط الخروج عليه القدرة، وعدم حصول مفسدة أكبر من مفسدة بقائه، والترجيح بين المفاسد والمصالح من مهمات العلماء بل خاصة أهل العلم.

36- أما عن حكم إزالة الحاكم الكافر الأصلي فإن كان متولياً على دولة كافرة حربية، فإن على المسلمين الذين يعيشون تحت حكمه الاجتهاد في الهجرة من تلك البلاد، ولا يغامرون فيواجهون الكفار ويقاتلونهم، فإن ذلك يعود على المسلمين بالإبادة والقضاء، أما إن كان هذا الحاكم الكافر متولياً على المسلمين في بلد إسلامي، فيجب على الرعيّة الاستعداد لإزالته وإبعاده عن المسلمين، لكن يشترط في ذلك القدرة وعدم حصول مفسدة أكبر من مفسدة بقائه.

37- وللمسلمين المقيمين في بلاد الكفر أن يضعوا عليهم أميراً أو مسؤولاً ينظم أمورهم، ويفصل بين منازعاتهم، وهذا من باب إقامة الدين، فإن بعض العبادات لا تقوم إلا به كإمامة الصلاة، وعقد النكاح، ويشترط أن يكون عالماً أميناً قوياً، وليس له ما للإمام المطاع، وإنما هو من إتمام إظهار دينهم.

38- أن لاتباع منهج السلف في باب معاملة الحكام آثاراً عظيمة وثماراً يانعة يجنيها الفرد والمجتمع والدولة، وهذه الآثار تتعلق بجميع جوانب الدين والدنيا، فمنها الدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.

39- وعلى النقيض من ذلك فإن لعدم اتباع منهج السلف في هذا الباب آثاراً أليمة، ومفاسد عظيمة، وفتناً وويلات، يجرها هذا التفريط أو الإفراط على الفرد والمجتمع والدولة الإسلامية، على جميع جوانب الدين والاجتماع والاقتصاد والسياسة.










قديم 2012-04-11, 16:36   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا هو منهجي اتجاه ولاة الامور










قديم 2012-04-11, 16:39   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

سأل أحدهم الشيخ الإمام الالباني - رحمه الله - :



هل صحيح مقولة إنّ خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى ؟


فكان جوابه :


" نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى"

سلسلة الهدى و النور شريط 752 دقيقة 33:10


للتحميل :


https://www.alalbany.name
/audio/752/752_10.rm


منقول
وبالصوت ...الشيخ الألباني رحمه الله..يترحم على الشيخ حسن البنا ويذكره بكل خير...

https://www.youtube.com/watch?v=e70JD...3&feature=plcp









قديم 2012-04-11, 16:43   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لرد على من أنكر إخراج جماعة الإخوان المسلمين من دائرة السنة/ الشيخ محمد المدخلي



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحسن الله إليك يقول أقسمتَ بالله وعمَّمت الحُكم بأن الإخوان المسلمين ليسوا من السنة وذلك لحسن علاقتهم بالشيعة مع إنكار الإخوان لسب الصحابة ومعارضتهم واعتراضهم على هدم بعض القبور ولم تأخذ بالاعتبار عدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وعدم الاستقرار وتعدد الجهات التي تكيد للأمة مع ملاحظة إنكارهم لتعظيم القبور ومحاولتهم لتأليف القلوب وتوحيد الصف بتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمكَّن لها بعد مع ملاحظة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعاهد مع اليهود في المدينة حتى قويت شوكة الدولة كما تعايش مع المنافقين الذين سبوه وآذوه ولم يعلن أسماءهم ولم يخرجهم من المدينة . ثم ختم هذا الكلام السابق بأن التعميم وإخراج الملايين من السنة مع وجود من لا يُقر سب الصحابة وتعظيم القبور فيحتاج إلى تأمل



الشيخ : - طيب لأن هذا طويل ، بعضه في بعض ، لو أراه ثم أعيده لك -( الشيخ يطلب الورقة التي فيها السؤال )

أقول : أولاً أخونا أنا هذا أشكر له سؤاله إذ أنا وإياه والجميع كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا يزول المراد غسله إلا بخشونة فهذا أولاً أنا ما قلت أن الإخوان المسلمين ليسوا بمسلمين قلت : كامل الإيمان و نصَّصت على ذلك النقص موجود هذا أولاً ما يمكن أن يكون الإنسان كامل الإيمان ويوالي أعداء الرحمن هذا أولاً .

ثانياً : القول بحسن علاقتهم بالشيعة أنا ما تكلمت في شخص بعينه وإنما تكلمت على منهج طائفة والمنهج مقرر من عهد حسن البنا إلى آخر واحد ولعل أخي السائل جزاه الله خيراً يبحث ، والآن أظن مع شبكة المعلومات صار الأمر يسير ما عاد تحتاج تشتري الكتب ، لك أن تدخل المعلومة أو الكلمة التي تبحث عنها تأتيك كالمطر موثقة هذا باب فأنا أقول له لعلك تبحث من أولهم حسن البنا إلى آخرهم بل رأس الدعوى وهو حسن البنا والله يتجاوز عن الجميع كان من دعاة التقريب وإذا شئت أخي السائل أنا أحيلك على كتابين من أهم الكتب والمصادر التي ترجمت سيرة هذه الجماعات ، كتابان مهمام الأول ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) لمحمود عبد الحليم وهو عضو تأسيسي في هذه الجماعة منذ أن قامت ينقل مقالات البنا وكبار المشاركين له في تأسيس الحزب بالرقم والتاريخ واليوم والجزء والصفحة إذا كانت لهم كتابات ، والمقالات إذا كانت لهم مقالات هذه المقالات في جرائد (..)تذكرها من جرائدها ومجلاتها بالتاريخ واليوم والعدد فلعلك ترجع إليه تجد مصداق الذي ذكرت لك .

ثانياً : كتاب آخر اسمه في قافلة الإخوان المسلمين للسيسي لعلك ترجع إليه وهو من المؤسسين في الجماعة فتجد النقول عن مؤسس الجماعة وجميع من كانوا معه وأنهم من دعاة التقريب بيننا وبين الروافض ، فأنا لم أقل فلان بعينه تكلمت على منهجه أما الآحاد ، آحاد الناس فكل واحد له حكمه ويختلف .
إسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ولعن الزاني ولعن شارب الخمر أليس كذلك ؟ لعن كاتب الربا ، آكل الربا ، شاهديه ، أليس كذلك ؟ لمَّا جاء الصحابة إلى ذلك الذي شرب فسبَّه بعضهم والنبي يقيم عليه الحد ، سبه بعضهم قال : لا تفعل أما انه يحب الله ورسوله ، لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم . ففرْقٌ بين الحكم العام وبين حكم معين على شخص بعينه هذا متقرر عند العلماء فأنا تكلمت على المنهج والجماعة هذا منهجها مقرر ولأخي السائل أن يبحث عن هذه الكتب فإن لم يجدها فممكن يطالبني وأنا أعطيه إياها بكل رحابة صدر .هذا ثانياً .
ثالثاً : أما مسألة القبور أنا ما ذكرتها عن الإخوان لكن وقد جرّها فليأخذ ، من أولهم حسن البنا إلى آخرهم عمر التلمساني وما بعد التلمساني أنا ما تابعت ، كلهم قبوريون رؤساء الجماعة وإن شئت فاقرأ مذكرة الداعية فحسن البنا كان يمشي من الإسماعيلية إلى عزبة النّوّام إلى قبر السيد سنجر يوم الجمعة على رجله مسافة ثلاث ساعات أو ساعة ونصف أم -نسيت كم - فيقيمون في عزبة النوام عند قبر السيد سنجر هذا في مذكرات الدعوة و الداعية لحسن البنا ليست لأحد ، يقيمون عنده فيُتمّون عند هذا القبر ثم في المساء يعودون للإسماعيلية أيام كان في الإسماعيلية يوم نشأة الجماعة وتأسيسه للجماعة . ومُرَّ إلى أن تصل إلى عمر التلمساني إقرأ له إن شئت كتابه الذي سطرته أنامله ( شهيد المحراب ) ترى فيه الإشادة بالقبور والدفاع عنها بل ينكر على من جاء منكراً على هؤلاء المتعلقين بها يقول : فما لهؤلاء والإنكار على هؤلاء الذين جاءوا إلى هذه القبور ، المحبِّين !! نعم وتكلم إلى أن قال : وإن كان هوايا مع هؤلاء المجيزين والهوى غلابا . فصدَقْ الهوى غلاّب فأنا أحيلك أخي ما دمت وقد جررت أنت هذه المسألة إلى هذه الكتب فتجد أن القوم غارقين في التصوف الخرافي القبوري .

وأنا معشر الأخ السائل أقوله لك انطلاقاً من تطبيق درسنا هذا الذي سمعناه لا أطلب رضاك ولا رضى غيرك وإنما أطلب رضا الله جل وعز ولكني أذكرك بالله أن تَجرَّد لله جل وعلا فلتكن غيرتك لدينه وعلى دينك وتوحيدك أعظم من حبك لفلان وفلان فإن تجردت ستجد هذا تنظر إليه بعين العدل وإلاّ قديماً قيل : وعين الرضا عن كل عيب كليلة=كما أن عين السخط تبدي المساويا فأنا ما تكلمت على هذي المسألة لكن وقد جئت بها لا بأ س .

أما علاقتهم بالشيعة وغيرهم من الطوائف الخوارج خاصة إن شئت أيضاً فاقرأ كتاب عبد المتعال الجبري وما دمنا قد ذكرنا هذا باب الروافض مع الصحابة ونحن ذكرنا هنا ما ذكره المصنف ، الطرف الأول أبو بكر والطرف الأخير في الخلفاء الأربعة من ؟ علي ، أنظر إلى كتاب عبد المتعال الجبري المسمى بــ ( حوار حول الخلفاء الراشدين )يقول فيه : ولهذا كانت دور ومراكز الإخوان المسلمين مفتوحة أمام كل وجميع ما يسمى بالفرق الإسلامية ، فالشيعي والإباضي وعدَّدَ وعدَّدْ قال : الكل يجتمع في العمل للإسلام المضيَّع والحرية المسلوبة من المسلمين ولهذا لا يُنكر بعضهم على بعض ما دام في القدر المشترك بينهم ما يتفقون عليه في التعاون في العمل لهذا الذي ذكره . فأنت إذا شئت فارجع إليه فذكر الشيعة وهم الرافضة وذكر الإباضية وهم الخوارج فالخوارج يُكفِّرون علياً كهذا الطرف الأخير والرافضة يكفرون بقية الصحابة أبو بكر ومن معه فأنا أحيلك عليه والجبري من رؤوس القوم وينقل عن حسن البنا وغيرهم فإن شئت فاقرأ في هذا الكتاب تجد هذا الكلام ، هذا الكلام كله سطَّرته أناملهم وهم قادات في الحزب ، حزب جماعة الإخوان المسلمين فلو كانت عندهم غيرة على الصحابة يبقون مع الروافض إلى اليوم ؟ !!
خلِّك من أولئكأنا أتحدث على الإخوان المسلمين عندنا هنا في السعودية ، ما هم زاروا الصفار ؟ واحد اثنين ثلاثة ما شاء الله كلهم يذهبون إلى بيته وهذا مصور في الجرائد فلا تتعب فيه أخي السائل افتح النت ، أُكتُبْ الصفار تجد الصفحات بزوار هؤلاء زوار الصفار من هؤلاء الدعاة عندنا عايض ، فلان ، زعيط ، معيط (..) كلهم فالإخواني إخواني سواء كان سعودياً أو مصرياً أو شامياً أو يمنياً يجمعهم الإعتقاد وهو واحد ، فأنت تراهم مع الروافض هكذا تماماً ، فأنا ما قصدت بلداً معيناً لكن وقد قُلتَ فَخُذّ جوابه .


صاحب الكويت السويدان يقول لا تسب أبو هريرة يا أخي سِبّوا في بيتك !! وهذا مسجل بصوته ، إضربه في النت كلام السويدان في أبي هريرة تجده . يا إخوتي من نعم الله جل وعلا علينا أن قامت الحجج والبينات بأصوات هؤلاء وبما كتبته أيديهم فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ هذا موجود كله مثبت فلا فرق ما دام الإنتماء للحزب فتمشي السياسة سياسة الحزب والمنهج منهج الحزب .


أما ما يتعلق بعدم الإنكار وعدم الإعتراض فأنا ما تكلمت فيه عن الإخوان المسلمين ولا سميت الإخوان المسلمين هنا وإنما ذكرت الذي تسمعون في هذه الأيام والمسجل بيني وبين أخي كلامنا نحفظه وأنا أتكلم على الذي في هذه الأيام هذين اليومين الماضيين الكلام على القبور التي هدمت فمن تصدى ؟ ما ذكرت الإخوان المسلمين ولا نصصت عليهم في هذا وإنما أطلقت والحال يغني عن المقال فلك أن ترجع أيها الأخ السائل جزاك الله خيراً وافتح أيضاً شبكة المعلومات تجد من هم المعترض ، عجباً ، وترى شيئاً عجاب (..) ، أنا ما تكلمت على هذه المسألة على أنها للإخوان المسلمين لكن ما دمت وقد ذكرتها فنحن تطرقنا الآن إليها وذكرنا لك ما لم تطلبه .


وأما ما يتعلق بعدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فأنا ما تكلمت أيضاً على هذا وعدم الإستقرار أيضاً ما تكلمت على هذا ، تمام ؟ أما إنكارهم العظيم فأنا ما أعرف حقيقةً إخواني من هؤلاء المنتسبين إلى الجماعة ينكر هذا الباب أبداً بل كتبهم كلها قائمة على هذا النحو .

وأما ما يتعلق بتأليف القلوب وتوحيد الصف لتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمَكَّن لها بعد فهذا يُشم منه من بعيد إقرار الثورة بل اعتراف بها والرضا بها ويكفيك أن اسمها ثورة يكفيك أن اسمها ثورة لكن دعنا نتجاوز هذا أنا ما تكلمت أيضاً على ذلك من قريب ولا بعيد وإن كانت هذه الثورات لنا فيها كلام وقد بينا في حينه أن الحاكم إذا كان مسلماً لم يَجُز الخروج عليه مهما كان لكن على القول وأرجو أن أخي إن متعني الله وإياه في الحياة أرجو وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياه أنّا نستمر في هذا اللقاء حتى تهدأ أيضاً الثورة ويُمكّن لها وأُذَكِّره أو يُذكّرني ماذا يعملون بعد تمكُّن الثورة من إزالة القبور أو عدم إزالة القبور ، أرجو أن يبقى أخي السائل صاحبنا السائل هذا معنا فلعلنا نعلق هذه المسألة حتى تستقر أوضاع هذه الثورة مع تحفظي على الكلام كما قلت لكم حتى حينه فتستقر هذه الثورة ونرى ماذا يكون ، أما ملاحظة أن الرسول تعاهد مع اليهود في المدينة أنا ما أدري إيش علاقته بهذا ؟ ما أدري إيش علاقته بهذا ، إيش دخلو بهذا ؟ لعل الأخ يبين لي مراده فأتكلم ولكني أنا أعطيه فائدة جديدة من قبل أن يعطيني فإن عنده فأنا والله ما أكره البيان لي يفسر لي هذا أقول له : إن الإخوان المسلمين لا عداوة لهم مع اليهود ، نص على ذلك حسن البنا ونقله عنه كذلك محمود عبد الحليم في كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعها التاريخ في الجزء الثاني أو الأول نسيت 407 تجد هذا فيه فيقول : باسمي - بعد أن تكلم عن القضية الفلسطينية عن (..) - يقول : باسمي وباسم الإخوان المسلمين أقرر أن عداوتنا لليهود ليست دينية وإن القرآن قد نزل يحث على مصافاتهم ومصادقتهم وأثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم (-أظنها - اتفاق ) فلعلك أخي السائل ترجع إليه أنا ما فهمت سؤالك عن اليهود ولا علاقة لي به لأني ما أذكر شيئاً فيه لكن أنا الآن أعطيك .
وآخره القرضاوي وما بين هاتين الدفتين أنت إن شئت إبحث عند الباقين آخرهم القرضاوي يقول : إن عداوتنا لليهود ليست دينية وحربنا لليهود ليست دينية ولكن لأنهم اغتصبوا أرضنا . وهذا موجود عندي في جريدة الراية القطرية ومصور وقد نشر ولعلك أيضاً تدخل إلى شبكة المعلومات ستجد الصورة بنفسها فما بين حسن البنا إلى القرضاوي أنا ما أستطيع أستعرضه لك وكُتب الإخوان حافلة به ولعل في هذا كفاية .

أما أني أخرجت الملايين من الإسلام فهذا يحتاج إلى تأمل ويحتاج الأخ إلى أن يدقق في العبارة .

أما أنهم من أهل السنة فنعم أنا منشرح لذلك وأقولها بكل ثقة أنهم ليسوا من أهل السنة لعل هذا يكبر عليه ، أقول له الجواب في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة , وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " ثنتين وسبعين في النار ليسوا من أهل السنة وواحدة هي على السنة من هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي " الجماعة " كما في حديث معاوية رضي الله عنه فواحدة والكثرة ليست على السنة لهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً " فجاء بكثير وباختلاف منوَّن في سياق الأخبار ، نكرة في سياق الأخبار تفيد العموم فالكثرة هنا مخالفة وواحدة هي الناجية فلا تستغرب يا أخي إذا قلت لك إن هؤلاء ليسوا من أهل السنة وقد سئل عنهم الشيخ الألباني أيضاً رحمه الله فقال : ليسوا هم من أهل السنة هم يحاربون السنة . لعلك أيضاً تدخل على شبكة المعلومات لأن هذه المعلومات قديمة كلها الآن ، هذي كانت في زمن لعلك الآن في شبكة المعلومات وقد يسر الله جل وعلا هذه الشبكة تضغط على هذه المواقع فتجد كلام الألباني مسجل بصوته وهو رافع راية الحديث في هذا الزمان وإن لم يرضى بعض الناس لا عليك منهم .
فالشاهد لست بدعاً في هذا والإخوان المسلمون في هذا الباب ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان ، بقي آحادهم هذا باب آخر فلا يَخلط أخي السائل بين الآحاد وبين الحكم العام ولعلنا نقف إلى هذا لكن أنا أيضاً أطلب وأعود وأكرر أقول لعل أخي يستمر معنا ونحن ننتظر معلقين حتى تستقر الثورة لنرى على ما تقف عليه هذه الثورة .


___________
(..): كلمة غير واضحة










قديم 2012-04-11, 16:44   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
وبالصوت ...الشيخ الألباني رحمه الله..يترحم على الشيخ حسن البنا ويذكره بكل خير...

https://www.youtube.com/watch?v=e70JD...3&feature=plcp
الترحم عليه لا يدل على انه كان على الحق واسمع كلام الشيخ الالباني فيه
https://www.youtube.com/watch?v=ksVmeTvII3s









قديم 2012-04-11, 17:06   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المتيجي مشاهدة المشاركة
ياناس ياعقلاء قلنا مرارا وسنضل نقول هؤلاء شباب مغرر بهم صنعت عقولهم في مصانع الغرب


وبيد ناس يسمونهم علماء ، وقد نجح الغرب بمعونة هؤلاء السلاطين كي يؤمنوا كراسيهم


ولو أن هؤلاء سبوني شخصيا أو سبوا شخصا معينا مارددنا عليهم

ولكن القضية تتعلق بدين عظيم يلعب به الصبيان ؟؟


لن نسكت لأن سكوتنا مشاركة في جريمة كبرى لتركيع هذه الأمة وضياع فلسطين
هههههههههههه
كلامك مضحك أخي طارق
من غرر بنا ؟ أهو ابن باز؟ أم الألباني ؟ أم ابن عثيمين؟
واسأل نفسك قبل أن تتهم غيرك لماذا خلقت؟ أراك لا تعلم الإجابة هل خلقت للعبادة أم لانتقاد العلماء ؟
واعلم أن هذا الدين العظيم الذي تتحدث عنه أنت تضره بهذه الطريقة
لو كنت فعلا تريد أن تخدمه لاتبعت ماجاء فيه .
أما الصبيان كما تصفهم وأظن انك تقصد العلماء أي علماء السنة فسأحكي لك هذه القصة القصيرة لعل الله يهديك إلى سبيل الرشاد.
ذات مرة مر أحد الإخوة على جماعة وهم يتكلمون عن سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وكان يبدو عليه سمات الالتزام والوقار في المظهر وفي اللباس فقال لهؤلاء الإخوة هذه العبارة هذا الشيخ فيه غبش يعني انتقص من قدره .
يقول الأخ الذي روى لي القصة في المرة الأخرى مر علينا وفي فمه سيجارة يدخنها.
إعلم أخي كما انك انت لن تسكت في محاربة السنة فأصحاب السنة لن يسكتوا في محاربتك وهم معهم القرآن والسنة وانت معك الطعن في العلماء ووصفهم بالصبيان والطعن في المنهج .
فمن يا ترى سيكون الغالب؟
علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى.
أما قضية فلسطين فالسلفيون مافعلوا لها شيأ فأرني ماذا فعلت لها انت يا شاطر.









قديم 2012-04-11, 17:11   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
الترحم عليه لا يدل على انه كان على الحق واسمع كلام الشيخ الالباني فيه
https://www.youtube.com/watch?v=ksvmetvii3s
وهل استمعتَ لما اسمعتك ؟؟؟
يارجل...حين أوردت ماقاله الشيخ الألباني ..لم يكن ذلك عنادا مني أو تعصبا..فلتتفطن...وإنما أردت أن أوصل لكم رسالة ..ويبدو أنه صعُب تلقيها...الغلو في التحذير يعمي البصائر فلاترى غير سوادا....
فهل تنكر في المقابل ما قاله الشيخ الأباني في حسن البنا رحمه الله حين ذكر على ما أذكر لو لم يكن للشيخ فضل فيكفيه أنه استعاد الشباب من المقاهي..وغيره لاأذكره...هل تنكر ذلك ؟؟؟؟
هو ذلك حالنا العاطفة تأخذ بتلابيب عقولنا فتذهب مهرولة دون رويّة وتثبت..اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا...









قديم 2012-04-11, 17:26   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort مشاهدة المشاركة
لرد على من أنكر إخراج جماعة الإخوان المسلمين من دائرة السنة/ الشيخ محمد المدخلي







الشيخ الألبانى
من سلسلة أشرطة النور والهدى:

ما أعتقد أني قلت إنهم من الفرق الضالة- يعنى الإخوان - ، لأنني كثيرا مــا أسأل سؤالا صريحا ، وأنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام ، وكنت أشتهـي أن تسمعني الشريـط حتى إذا كان هناك خطأ أو خطأ لفظي نتراجع عنه ، ولكني أظن بنفسـي في بعض الأحيــان خيرا ، يعني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم علــى شخص ما بأنه من الفرق الضالة أو أنه من الفرق الثنتين والسبعين لمجرد مخالفة واحدة ، وكثيرا ما سئلت عــن الأحزاب القائمة اليوم ، وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة ؟

فأقول : لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم إنهم يعلنون تبعا لرئيسهـــم الأول حسن البنا أنهم على الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح ، وإذا كانت هذه دعوى تحتــاج إلى تأصيلها قولا وتطبيقها عملا ، وذلك ما لا نراه فعلا في الجماعة، ولكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتــاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ولكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد وهم معنـا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ، ولذلك فأنا شخصيـا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة ، وإنما هم يخالفوننا في مواضع طالما نخالفهــم ونجادلهم فيها ، أما أنهم يستحقون بها أن نخرجهم إلى فرقة من الفرق الضالة، لا لا لأن هـؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلــف الصالح كما هو شـــأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم »









قديم 2012-04-11, 17:40   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مذهبه في صفات الله تعالى :



ويقول عن مذهبه في صفات الله : ( فهم يثبتون اليد والعين و الأعين و الاستواء و الضحك والتعجب .. الخ . وكل ذلك بمعان لا ندركها !!! )

(المرجع السابق ص 325 ).


قلت : بل المعاني ندركها أما الكيفية مجهولة وهذا منهج السلف عامة في الصفات .


كما يلاحظ أنه لم يورد أي إشارة تتعلق بتصحيح العقيدة و العبادة علماً وعملاً

ولا إزالة الأوثان ( الأضرحة ) التي بليت بها البلاد وبنيت عليها المساجد


ولا الدعوة إلى السنة ولا إنكار بين هذه الواجبات التطبيقية .

بل وردت توجيهات إلى الالتزام ببعض البدع مثل : الذكر القلبي و الإكثار منه (المرجع السابق ص 280 )." وورد الدعاء .

وورد الرابطة . وورد المحاسبة "( المرجع السابق ص 377 ـ 378 ) .


و الاحتفال بالذكريات الإسلامية(المرجع السابق ص 123 ).


وفيما يختص برأيه في العلاقة مع اليهود والنصارى

وموقفه منها :


يقول : " إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم "


(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1/409 ).

وفي حق النصارى يقول عنه جابر رزق ( الإخواني ) في كتابه

( حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه " ص 188 ) :

(( فماذا عن " قنا " ؟ ، البداية حفل كبير زاخر على رأسه علماء المسلمين وقسس الأقباط ، ومحبة ، ونشاط ، وإخاء يسري كسري الكهرباء …

وعلى ذكر قسس الأقباط ، فإن الكثيرين يحاولون أن يلصقوا بالرجل ـ يعني به : حسن البنا ـ ودعوته تهمة التعصب ضد النصارى ، أو التفرقة بين عنصري الأمة ، ويشهد الله ومن حضر من الصادقين أن العكس هو الصحيح …

فلم يكن الرجل داعية بغض ولا تفرقة ، وكان يبرهن أن الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تكون للأقباط لأنها ستطبق علينا وعليهم على السواء ، وأنها لا تصادر على الإطلاق نصرانيّة النصراني ، فإنما هي مجموعة من القوانين لا يوجد في النصرانيّة بديل لها ، ولا نقيض لأحكامها ،

وأنه لو وجدت في الإنجيل قوانين فلتسر قوانين الإنجيل على النصارى ، ولا يجد الإسلام غضاضة في ذلك ، وأنه مادام رأي الأغلبية لا يتنافى مع دين الأقلية فليس هناك ظالم ولا مظلوم . ))






ويقول أيضاً : " حسن البنا عندما تقدم مرشحاً للانتخابات " البرلمان " كان وكيله الذي يمثله في مقر إحدى اللجان الانتخابية رجلاً قبطياً ، وأن حسن البنا لما اغتيل ومنعت الحكومة أن يشيع في جنازته ، ولم يمشي وراء نعشه إلا رجلان هما والده و مكرم عبيد الزعيم السياسي النصراني ، وأذكر أننا كنا ونحن طلاب نزور جمعيات الشباب المسيحية لنتحدث عن موقف الإسلام من النصرانية ، فنخرج وقد شعرنا أنهم أقرب الناس مودّة " )) ا. هـــ

خلاصة القول :

بدأت حياة حسن البنا الاخوانية عام : 1928م ، دون محاولة ظاهرة لتغيير البدع الشركية و الأصلية التي أوضح ـ ـ وجوب محاربتها .. لا باليد ولا باللسان ؛ وعلم القلب عند الله .. وسارت الحركة من بعده على النهج المعروف :


إنكار على الحاكم وسكوت عن الرعية .. اهتمام بالقضايا الاجتماعية و السياسية المعاصرة

وإهمال للقضايا التي خلق الله لأجلها الخلق وأرسل من أجلها الرسل وتعني كل فرد في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..

إثارة شباب المساجد على الحكام وبالتالي إثارة العداء بين الحاكم و المحكوم المتدين في سلسلة لا تنتهي من الثورة و البطش لا يصلح بها حال المجتمع المسلم المشغول بذلك عن إصلاح معتقدة وعبادته ووقف الانحدار في تدينه إلى حال تشبه حال اليهود والنصارى والمشركين من وجوه .



الصوفية الحصافية الشاذلية ومواظبته على الحضرة معهم

(ترجمة حياته : في كتاب أحمد عادل كمال / النقط فوق الحروف - وكتاب جابر رزق / حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه .) ،

ومحاضراته في مشهد السيدة زينب أكبر أوكار الشرك في مصر (كما في كتاب عباس السيسي (قافلة الإخوان المسلمون ) ،

وحضوره الموالد ، إقرار المشاهد والقبور والأضرحة الزيارة البدعية المحرمة ،

العمل على التقريب بين السنة والرافضة (التلمساني / حسن البنا القائد الملهم الموهوب ص 78 – ذكريات لا مذكرات وكتاب عبد المتعال الجبري / لماذا اغتيل حسن البنا ص 32.) ،

تقريره أن خصومتنا لليهود ليست دينية وإنما إقتصادية ،

تجويزه للتوسل بالذوات (الخطيب ، محمد عبد الحليم / نظرات في رسالة التعليم ص 177 )


، تعلقه الشديد بالتصوف والمنامات ومشاركته في إنشاء الجمعيات الصوفية (مذكراته ص 25 –26) ،


تقريره البيعة البدعية في الجماعة (المرجع السابق 356) ،


أشعريته في الأسماء والصفات من تفويض وإنكار للعلو والاستواء (رسالته العقائد ص74) .

لم يترك أثراً علميا يتجاوز مجموعة رسائله ومذكراته ولكنه استثمر ما حصل عليه من معلومات شرعية استثماراً طيباً في حدود قدرته وظروف تربيته .


انتهت حياته غيلة في القاهرة عام (1949م) .



أرادت الحركة أن تجتذب جميع المسلمين في مصر على اختلاف مناهجهم بين السلفية و الصوفية فعرفت نفسها : بأنها " دعوة سلفية " و" طريقة سنية " و" حقيقة صوفية "!!

( مجموعة رسائل حسن البنا ص 156 ) .

وأرادت أن تجمع في عضويتها بين طالب الدين و الدنيا فأضافت أنها " هيئة سياسية " و "جماعة رياضية " و "رابطة علمية ثقافية " و "شركة اقتصادية " و "فكرة اجتماعية !!" (المرجع السابق ص 156 ـ 157) .



ولتحقيق شمولية الحركة لجميع الاتجاهات الفكرية المصرية في ذلك الوقت أوسعت مكاناً للفكرة المصرية أو القومية . وللعروبة . وللفكرة الشرقية و العالمية في ظل الحكم الإسلامي (المرجع السابق ص 112 ـ 114) . هذا بعض ما تيسر جمعه عن حياته ودعوته وفكره .


فهل يستحق كل التبجيل والإتباع ؟



وهل سيلتمس المدافعون زلات العلماء في تزكية أمثال هذا الصوفي الذين ربما لم يعرفوا دعوتهم وحقيقتهم أم سيأخذون بأقوال من عرفهم وخبر خطر دعوتهم .



هذا ما نرجوه ونأمله والله الهادي إلى سواء السبيل ...

( منقول )

وفضائحهم تجدها في كتبهم التي تحتوي على طوام وبدع وضلالات

ينقلونها ويفتخرون بها لجهلهم وضلالهم فهم مفلسون من العلم الشرعي والحكمة .



-------------------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــــاء الله .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الحلم, الإخوان, الإعتقادي, فرقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc