![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[جمع لكلام العلماء] كيف يُحقّق المسلم التوحيد؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم فهذا جمع طيِّب لكلام أهل العلم حول التوحيد وكيفية تحقيقـه، أسأل الله أن ينفعني وإياكم به.السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يحقق المسلم « التوحيد » ؟ للعلامة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمة الله عليه - تحقيق التوحيد بإخلاص العبادة لله وحده، وأن لا يدعو إلى الله وأن لا يستغيث إلا بالله ولا يتوكل إلا عليه ولا ينذر إلى له، ولا يذبح إلا له، ولا يصلي إلا له، العبادة لله وحده، كما قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن:18]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء ﴾ [البينة:5]، هذه حقيقة التوحيد، أن يخصوا الله بالعبادة، ويخصوا نبيه بالطاعة والاتباع - عليه الصلاة والسلام - أما العبادة فهي حق الله، يجب أن يخص بها جل وعلا، ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر:14]، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة:5]،﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء ﴾ [البينة:5]، فلا يصلي إلا لله، ولا يذبح إلا لله، ولا ينذر إلا لله، ولا يصوم إلا لله وهكذا، جميع العبادات. *** كيف يحقق المسلم « التوحيد » ؟ للعلاّمة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله عليه - يحقق التوحيد بإخلاص شهادة أن لا إله إلا الله . أي : لا معبود حق إلا الله - عز وجل - فكل ما عبد من دون الله فهو باطل؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ ﴾ [الحج :62] ويحقق التوحيد، وهو توحيد الإتباع بالتزام سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ألا يحيد عنها يمينًا ولا شمالاً وألا يتقدمها إقبالاً ولا يتأخر عنها إدباراً. فتوى أخرى للعلاّمة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله عليه - الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين . يحقق التوحيد بالإخلاص لله - عز وجل - وأن تكون عبادته لله تعالى وحده لا يرائي فيها ولا يحابي فيها وإنما يعبد الله مخلصاً له الدين هذا بالنسبة للعبادة كذلك أيضاً بالنسبة للربوبية لا يعتمد إلا على الله ولا يستعين إلا بالله قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لابن عمه وهو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : « يا غلام ! إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءِ قد كتبه الله عليك ». وعليه أن يسأل الله دائماً الثبات على الحق وعلى التوحيد فإن كثيراً من الناس وإن كان معه أصل التوحيد لكن يكون هناك أشياء منقصة وأضرب لك مثلاً شائعاً عند الناس يتهانون به وهو الاعتماد على الأسباب فإن من المعلوم أن الله - سبحانه وتعالى - قدر للأشياء أسباباً فالمرض قدر الله للشفاء منه أسباباً والجهل قدر الله تعالى للتخلص منه أسباباً الأولاد قدر الله لهم أسباباً وهلم جرا فبعض الناس يعتمد على السبب فتجده إذا مرض يتعلق قلبه تعلقاً كلياً بالمستشفى وأطبائه ويذهب وكأن الشفاء بأيديهم وينسى أن الله - سبحانه وتعالى - جعل هؤلاء أسباباً قد تنفع وقد لا تنفع فإن نفعت فبفضل الله وتقديره وإن لم تنفع فبعدل الله وتقديره فلا ينبغيبل لا يجوز أن ينسى الإنسان المتسبب ويتفكر للسبب نعم نحن لا ننكر أن السبب له تأثير فيالمسبب لكن هذا التأثير إنما كان بإذن الله - عز وجل - كما قال الله - تبارك وتعالى - في السحرة إنهم﴿ يَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾ قال :﴿ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ﴾ [البقرة:102]. فالمهم أن تحقيق التوحيد هو تعلق القلب بالله - تبارك وتعالى - خوفاً وطمعاً وتخصيص العبادة له وحده. يُتبع ..
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مراتب تحقيق التوحيد
فإن فضل التوحيد يشترك فيه أهله، وأهل التوحيد هم أهل الإسلام، فلكل من التوحيد فضل، ولكل مسلم نصيب من التوحيد، وله بالتالي نصيب من فضل التوحيد وتكفير الذنوب. أما خاصة هذه الأمة فهم الذين حققوا التوحيد؛ ولهذا عطف هذا الباب على ما قبله؛ لأنه أخص. باب: "من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب" وتحقيق التوحيد هو مدار هذا الباب، تحقيقه بمعنى : تحقيق الشهادتين "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" ومعنى تحقيق الشهادتين: تصفية الدين يعني: ما يدين به ، من شوائب : الشرك والبدع والمعاصي، فصار تحقيق التوحيد يرجع إلى ثلاثة أشياء: الأول: ترك الشرك بأنواعه: الأكبر، والأصغر، والخفي. والثاني: ترك البدع بأنواعها. والثالث: ترك المعاصي بأنواعها. وتحقيق التوحيد صار تصفيته من أنواع الشرك، وأنواع البدع، وأنواع المعاصي، وتحقيق التوحيد يكون على هذا على درجتين : درجة واجبة، ودرجة مستحبة، وعليها يكون الذين حققوا التوحيد على درجتين -أيضا-، * فالدرجة الواجبة : أن يترك ما يجب تركه من الثلاث التي ذكرت، يترك الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره، ويترك البدع، ويترك المعاصي، هذه درجة واجبة. * والدرجة المستحبة من تحقيق التوحيد وهي التي يتفاضل فيها الناس من المحققين للتوحيد أعظم تفاضل، ألا وهي : ألا يكون في القلب شيء من التوجه أو القصد لغير الله -جل وعلا-، يعني أن يكون القلب متوجها إلى الله بكليته، ليس فيه التفات إلى غير الله، نطقه لله، وفعله وعمله لله، بل وحركة قلبه لله -جل جلاله-، وقد عبر عنها بعض أهل العلم -أعني هذه الدرجة المستحبة- أن يترك ما لا بأس به حذرا مما به بأس، يعني: في مجال أعمال القلوب، وأعمال اللسان، وأعمال الجوارح. فإذا رجع تحقيق التوحيد الذي هذا فضله، وهو أن يدخل أهله الجنة بغير حساب ولا عذاب، رجع إلى تينك المرتبتين، وتحقيقه تحقيق الشهادتين "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" لأن في قوله: "لا إله إلا الله" الإتيان بالتوحيد، والبعد عن الشرك بأنواعه؛ ولأن في قوله: "أشهد أن محمدا رسول الله" البعد عن المعصية، والبعد عن البدع؛ لأن مقتضى الشهادة بأن محمدا رسول الله:أن يطاع فيما أمر، وأن يصدق فيما أخبر، وأن يجتنب ما عنه نهى وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع، فمن أتى شيئا من المعاصي والذنوب، ثم لم يتب منها، أو لم تكفر له، فإنه لم يحقق التوحيد الواجب، وإذا أتى شيئا من البدع، فإنه لم يحقق التوحيد الواجب، وإذا لم يأتِ شيئا من البدع، ولكن حسَّنها بقلبه، أو قال: لا شيء فيها، فإن حركة القلب كانت في غير تحقيق التوحيد، في غير تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله، فلا يكون من أهل تحقيق التوحيد، كذلك أهل الشرك بأنواعه ليسوا من أهل تحقيق التوحيد. وأما مرتبة الخاصة التي ذكرت، ففيها يتنافس المتنافسون، وما ثم إلا عفو الله ومغفرته ورضوانه. من شرح الشيخ صالح آل الشيخ لكتاب التوحيد باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال المؤلف – رحمهُ اللهُ تعالَى – : ˝ باب من حقق التّوحيد دخل الجنَّة بغير حساب ˝ . ذكر المؤلف في ما تقدم في أَبوابًا أَو بابين مما يدل على فضل " التّوحيد " وما يكفر التّوحيد من الذُّنوب .وما أَتبع ذلك في هذا الباب في بيان معنى ˝ تحقيق التوحيد ˝ • تحقيق التّوحيد : تخليصهُ وتصفيتهُ من شوائب الشِّرك؛ والبدع والمعاصي . هذا معنى تحقيق التوحيد . من حقق التّوحيد يكون قد أَخْلص لله – سبحانهُ وتعالى – ، وصفى عقيدتهُ من شوائب الشِّرك ؛ شرك الأَكبر ، والأَصغر ، والْبدع ، والشُّبهات ، والْمعاصي . لأَنَّ الْمعاصي بريد الشِّرك ! فيها معنى الشِّرك . لذلك يكون حقق توحيدهُ . وقول الله تعالى : ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل :120]. " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً " كان قدوةً . " أُمَّةً " كـقدوة . الأُمَّة أبلغ من كونه إِمام ، والإِمام دون الأُمَّة . وإِنْ كان الإِمام يؤتم به ويقتدى به ، ولكن الأُمَّة أَبلغ من الإِمام ." كَانَ أُمَّةً " قدوةً معلماً للْخير ، وداعيًا إِلى الْخير . و كَانَ " قَانِتًا لِلّهِ " مطيعًا ، وعابدًا ومواضبًا على عبادة الله لا يفتر .وكان حنيفًا مقبلًا على الله مُعرضًا عمَّا سواه . ˝ وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ˝ لم يك من الْمشركين بل تبرأَ من المشركين ؛ حتى من أَقاربه . نالَ هذه الدَّرجة لأَنه حقق مقام الصَّبر ومقام الْيقين. بتحقيق مقامين اثنين ينال الإِنسان الإِمامة في الدِّين . إِذا حقق مقام الصَّبر بحبس نفسه على طاعة الله ومرضاته ، ابْتِغاء مرضاته وجنته ، وحبس نفسه عن الْمعاصي خوفًا من سخطه وغضبه – سبحانه - ، ورضي بقضاء الله وقدره ، وحبس نفسه على الرِّضا بقضاء الله وقدره ، أَي : أَقسام الصَّبر . • الصَّبر على الطَّاعة . • الصَّبر عن الْمعصية . • الصَّبر على مُــرِّ الْقضاء والْقدر . إِذا حقق هذا الْمقام ثم سار على يقينٍ في دينه وعقيدته وعبادته ومعرفة ربه ، لا يكون مُضطربًا في عقيدته مُتحيِّرا؛ لا يدري هل هو على الْحق أَم على الْباطل ! بل على يقينٍ ثابت في دينه وعقيدته ؛ وهذا أَهمُّ شيءٍ في الدِّين . أَنْ يدرس الإِنسان العقيدة ومقاصد الإِيمان حتى يكون عَلى يقين . ([ مقطع من شرح كتاب التوحيد / للشيخ العلاّمة : محمد أَمان الجامي – رحمهُ اللهُ تعالَى – الشّريط رقم / 3 ]) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() تحقيق التوحيد : تخليصه من الشِّرك .
ولا يكون إِلا بأُمور ثلاثة : • الأَول : العلم ؛ فلا يمكن أَنْ تحقق شيئاً قبل أَنْ تعلمه، قال الله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد : 19]. • الثاني : الاعتقاد، فإِذا علمت ولم تعتقد واستكبرت؛ لم تحقق التوحيد، قال الله تعالى عن الكافرين :﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾. [ ص : 5 ] فما اعتقدوا انفراد الله بالألوهية . • الثالث :الانقياد، فإِذا علمت واعتقدت ولم تنقد؛ لم تحقق التوحيد، قال تعالى :﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾ [الصافات : 35- 36].فإِذا حصل هذا وحقق التوحيد؛ فإِنَّ الجنَّة مضمونة له بغير حساب، ولا يحتاج أَن نقول إِن شاء الله؛ لأَنَّ هذا حكاية حكم ثابت شرعاً، ولهذا جزم المؤلف رحمه الله تعالى بذلك في الترجمة دون أَن يقول : إِن شاء الله . أما بالنسبة للرجل المعيَّن ؛ فإِننا نقول : إِن شاء الله . ([ القول المفيد على كتاب التوحيد / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى – ج : 1 / ص : 79 / ط : مؤسسة الرسالة ]) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() مَا السَّبيِلُ لتَحقيقِ التَّوْحِيد ؟ سُئِلَ الشَّيْخِ العَلاَّمة صالح بن سعد السحيمي : يقولُ السَّائِلُ الكَريم : مَا السَّبيِلُ لتَحقيقِ التَّوْحِيد ؟ فَأَجابَ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالىٰ : السَّبيِلُ لتَحقيقِ التَّوحيد ، يَتَمَثَّلُ فِي العِلْمِ وَالتَّعلُّم ، والفِقْهِ فِي دينِ الله - سُبحَانَهُ وَتَعَالىٰ - وإِزالةِ مَظاهِرِ الشِّرك وَالوَثَنيَّة الَّتي تُوجَدُ فِي بِلادِ المُسْلمِين ؛ وَإِزالةِ القِبابَ الَّتي عَلَىٰ القُبُور ؛ والَّتي تُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله ؛ يُذْبَحُ لَهَا ؛ ويُنْذَرُ لَهَا ؛ وَتُقَامُ لَهَا الحَفَلاَت وَالْمَوالِدُ فِي كُلِّ عَام ، وإِزالةِ جَمِيعِ مَظاهِرِ الشِّرك ؛ وهٰذا لَا يَتَحَقَّق إِلَّا بِالْفِقْه والعِلْمِ وَالتَّعلُّم لِدينِ اللهِ - تَبَاركَ وتَعَالىٰ - ، « مَنْ يُردِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفقِّهُهُ فِي الدِّين » (1) . فانْتَبِه يَا عَبْدَ الله ! وَوَصيَّتي لَكَ أَنْ تُبَلِّغَ إِخواننا المُسْلِمين فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبها أَنْ يُزيلوا مَظَاهِرَ الشِّركِ وَالوَثَنيَّة المُتَمثِّلَة فِي القِبابِ الَّتي اتُّخِذت أَصْنامًا وأَوْثانًا فِي كَثيرٍ مِنْ بِلاَدِ المُسْلِمين ؛ عَدا هٰذهِ الْبِلاَد - وللهِ الحَمْد - . فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَجْتَهِد فِي إِزالةِ ذٰلك . لَا أَقول أَنَّك تَذْهَب وتُزيلُها بِالقُوَّة ! فهٰذا ليسَ لكَ ؛ هٰذا لِولي الأَمْر للسُّلطان ، لـٰكن وجِّهُّم ، اِنْصَحهُم ، بَيِّن لَهُم حُكْمَ التَّعلُّق بِهٰذه الأَضْرِحَة ؛ والتَّعلُّق بِهٰذه القِباب ؛ وأَنَّ ذٰلكَ شِركٌ بِالله - جَلَّ وَعَلَا - . إِنَّ الطَّوافِ بِها ، والذَّبحِ لَها ، وَالنَّذرِ لَها ، ومَا إِلىٰ ذٰلكَ مِمَّا يَفْعَلهُ كَثيرٌ مِنَ الْجُهَّال بِاسْمِ التَّبَرُّك وَنَحوِ ذٰلك ممَّا يُفْعَلُ عِنْدَ أَصْحَابِ القُبُور ؛ فَلا فَرقَ بَيْنَ مَنْ يَعْبُدُ قُبَّةَ شَيْخٍ ؛ يَنْذُرُ لَها أَوْ يَذْبَحُ لَها ، وَبَيْنَ كُفَّارَ قُريشٍ ؛ وقَومِ نُوحٍ فِي عِبادَةِ اللَّآتَ والعُزَّى ومَنَاةَ وهُبَلْ وَيَعُوقَ وَ يَغُوثَ وَنَسْرا ؛ لا فَرقَ بَيْنَ هٰذهِ وتِلك . نعم . ................................ (1) الصَّحيحة : برقم 1194 . اِنتهـــى جمع وإعداد: أمّ عبد الرّحمن |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا وجعل هذا النقل في موازين حسناتك اخيتي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاكِـ اللهُ خيْرًا أُخيَّة وَ نفع بكِـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين وإياكِ أختي أسأل الله الثبات لي ولكِ على عقيدة التوحيدة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() آمين وإياكِ أختي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() يُرفع للفائــدة
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() رائع جدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته في حقيقة أفضلية شرح سيد قطب لمعنى «لا إله إلاّ الله» السؤال: هل شرحُ سيّد القطب ﻟ: «لا إلهَ إلاّ اللهُ» يُعَدُّ أفضل شروحات كلمة التوحيد؟ الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فتفسيرُ سيّد قطب وأخيه محمّد لمعنى: «لا إله إلاَّ الله» بالحاكمية أي: لا حاكمَ إلاَّ الله تفسيرٌ قاصرٌ غيرُ صحيحٍ فكيف يكون الأفضل؟!! فهو مخالِفٌ لِمَا عليه تفسيرُ السلف الصالح لمعنى «لا إله إلاَّ اللهُ» وهو لا معبودَ بحقٍّ إلاَّ اللهُ، ويدلُّ عليه قولُه تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ﴾ [الحج: 62]، وقولُه تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: 36]، وقولُه تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، وقولُه صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ»(١)، لذلك كان تفسير السلف الصالح لها هو التفسيرُ الوحيدُ الذي لا يصحُّ تفسيرٌ غيرُه، وهو إخلاصُ العبادة لله وحدَه لا شريك له، ويدخل فيها تحكيم الشريعة قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾ [البينة: 5]، فهو تفسيرٌ أعمُّ وأشملُ بخلاف الحاكمية فهي جزءٌ من توحيد الربوبية، وهي في عمومها ناقصة لإخراجها توحيد الإلهية وكثيرًا من الأصول والأركان من الحكم بما أنزل اللهُ تعالى، فقد صحَّ عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلاَمِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلاَةُ»(٢). والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في: 5 ربيع الأول 1427ﻫ الموافق ﻟ: 3 أفريل 2006م ١- أخرجه البخاري في «الزكاة»: (1399)، ومسلم في «الإيمان»: (133)، وأبو داود في «الزكاة»: (1558)، والترمذي في «الإيمان»: (2810)، والنسائي في «الزكاة»: (2455)، وابن ماجه في «الفتن»: (4061)، وأحمد: (9139)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ٢- أخرجه أحمد: (22817)، وابن حبان: (6839)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (7360)، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وحسّنه مقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (490)، وصحّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (5075). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمييييييييين وإياكِ أختي سعيدة بمروركِ حفظكِ الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الإضافة الطيِّبة وجزى الله الشيخ فركوس خير الجزاء. وزيادة على ما تفضلتم به، قال الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمه الله- في شرحه على كتاب التوحيد وفي معرض كلامه على أقسام التوحيد وتوحيد الألوهية: (من العجب أن أكثر المصنفين في علم التوحيـد المتأخرين يُركزون على توحيـد الربوبيـة، وكأنما يُخاطبون أقوامًا يُنكرون وجود الرب، وإن كان من يُنكر وجود الرب، لكن ما أكثر المسلمين الواقعين في شرك العبادة!! ولهذا ينبغي أن يُركز على هذا النـوع من التوحيـد حتى نُخرج هؤلاء المسلمين من الذين يقولون بأنهم مسلمون، وهم مشركون ولا يعلمون). أهـ من كتاب القول المفيد في شرح كتاب التوحيد. ثبّتنا الله وإياكم على عقيدة التوحيد |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحقيق، التوحيد، جمع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc