![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() اليكم اخواني اسطوانة عن : المقاربة بالكفاءات
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]() أسئلة خاصة لمسابقة مديري الابتدائي منقولة للفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() تصفح المجموعة الأولى لمشاريع النصوص التطبيقية للقانون الخاص المقترحة من طرف وزارة التربية الوطنية 1- مشروع قرار وزاري مشترك يحدد برامج المسابقات على أساس الاختبارات و الامتحانات المهنية للالتحاق بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية ![]() .2- مشروع قرار وزاري مشترك يحدد قائمة المؤسسات العمومية للتكوين المتخصص المؤهلة لتنظيم إجراء المسابقات على أساس الاختبارات و الامتحانات المهنية للالتحاق بمختلف الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية texte2.rar ![]() 3- مشروع قرار وزاري مشترك يحدد إطار تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات و الامتحانات المهنية للالتحاق بمختلف الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية ![]() منقول للإفادة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() مقدمة : لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية ضرباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها ، ولقد أثبتت الدراسات التربوية أنه كلما أحسن المعلم اختيار التقنيات التربوية واستخدمها بطريقة علمية سليمة أدى ذلك إلى تطوير العملية التربوية بشكل إيجابي. ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة. وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theoryواعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach. وسوف يقتصر الحديث على ما يلي : 1- تعريف للوسائل. 2- ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم. 3- والعوامل التي تؤثر في اختيارها. 4- وقواعد اختيارها. 5- وأساسيات في استخدام الوسائل التعليمية. 6- تصنيف الوسائل التعليمية. أولاً : تعريف الوسائل التعليمية : هي كل ما يستعين به المعلم لإيصال المادة العلمية وسائر المعارف والقيم إلى أذهان الطلبة. وقد تدرّج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة. ثانياً : دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم : يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أدبيات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد عليه المفهوم المعاصر لتقنية التعليم. ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي : 1- إثراء التعليم : أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة. 2- اقتصادية التعليم : ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر. 3- تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام الطالب وإشباع حاجته للتعلم : يأخذ الطالب من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهداف الدرس. وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى الطالب إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها. 4- تساعد على زيادة خبرة الطالب مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم : هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه الطالب يكون تعلمه في أفضل صورة. ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للطالب وتجعله أكثر استعداداً للتعلم. 5- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم : إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه الطالب ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم. 6- تساعد الوسائل التعليمية عـلى تحاشي الوقوع في اللفظية : والمقصود باللفظية استعمال المعلم ألفاظا ليست لها عند الطالب الدلالة التي لها عند المعلم ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن الطالب ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المعلم والطالب. 7- يؤدي تنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة : بحيث يؤدي تعددها وتنوعها إلى تحقيق الأهداف المعرفية بشكل أوضح وأيسر على فهم الطالب. 8- تساعد في زيادة مشاركة الطالب الايجابية في اكتساب الخبرة : تنمي الوسائل التعليمية قدرة الطالب على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند الطلبة. 9- تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ). 10- تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين. ثالثاً : العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية : يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية كما يلي : 1- ملائمة لموضوع وأهداف الدرس. 2- أن تكون بحالة جيدة ويراعى فيها سلامتها وصلاحيتها. 3- مناسبة لزمن الحصة. 4- بسيطة وغير معقدة. 5- يراعى فيها جانب التشويق والإثارة. 6- ملائمة لمدارك الطلبة وتناسب مستواهم العلمي والثقافي والمرحلة الدراسية. 7- الإلمام بطريقة استخدامها. 8- أن تُعرض في الوقت المناسب. 9- متقنة في إعدادها وصحيحة المحتوى العلمي. رابعاً : قواعد اختيار الوسائل التعليمية : التأكيد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم : أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على ثلاث عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة : 1- قواعد قبل استخدام الوسيلة : أ - تحديد الوسيلة المناسبة . ب- التأكد من توافرها . ج- التأكد إمكانية الحصول عليها . د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة . و- تهيئة مكان عرض الوسيلة . 2- قواعد عند استخدام الوسيلة : أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة . ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب . ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب . د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير . هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها . و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها . ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة. ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل. ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة. ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل. ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام الطلبة بعد استخدامها تجنباً لانصرافهم عن متابعة المعلم. ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة. 3- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة : أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل الطلبة معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى. ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى. ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . ( ماهر إسماعيل - ص 173 ). خامساً : أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية : 1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة : وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذاك. 2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها : ونقصد بالفئة المستهدفة الطلبة ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة. 3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج : مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية. 4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها : والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمعلم وفوضى بين الطلبة. 5- تهيئة أذهان الطلبة لاستقبال محتوى الرسالة : ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان الطلبة : · توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة. · تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص. · تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها. 6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة : ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها. 7- تقويم الوسيلة : ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها. ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية. وعند التقويم يقوم المعّلم بذكر عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ. 8- متابعة الوسيلة : والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لإحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين. سادساً : تصنيف الوسائل التعليمية : 1- سمعية : المسجل / أقراص ( CD) سمعية . 2- مرئية : الصور والشرائح والصفائح الشفافة. 3- مرئية وسمعية : تلفاز / أشرطة فيديو / حاسب آلي / أقراص ( CD) أو ( DVD) . 4- ملموسة : الأدوات التعليمية المحسوسة كالمجسمات. 5- واقعية : مثل الرحلات والزيارات الميدانية. 6- ممثلة : تمثيل مواقف معينة. تنبيهات : 1- السبورة والكتاب المدرسي من أهم الوسائل التي لا غنى للمعلم عنها إضافة إلى ما يستخدمه من وسائل أخرى لذا يجب أن يحسن توظيفهما في جميع دروسه. 2- وفي حال مشاركة الطلبة في إعداد الوسائل التعليمية على المعلم أن يراعي ما يلي : أ- عدم تكليف الطلبة بعمل الوسائل التعليمية لدى مكاتب إعداد الوسائل حتى لا تفقد الهدف منها. ب- أن تكون الوسائل التعليمية من عمل الطلبة وبأيديهم وتحت إشراف المعلم. آخر تعديل باهي جمال 2015-07-04 في 11:08.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() ماقيل عن العلم يقول علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-:العلم نقطة كثرها الجهلاء. علم العليم وعقل العاقل اختلفا أي الذي منهما قد أحرز الشرفا فالعلم قال أنا أحرزت غايته والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصاحا وقال له بأينا الله في فرقانه اتــصــــفا فبان للعقل أن العلم سيده فقبل العقل رأس العلم وانصرفا o حتى تتعلم لا بد أن تتألم. o يقول عباس العقاد :اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جيدة. o يقول نابليون :العباقرة شهب كتب عليها أن تحترق,لإنارة عصورها o يقول المتنبئ : يموت راعي الظأن في جهله ميتة جالينوس في طبه وغاية المفرط في سلمه كغاية المفرط في حربه o يقول علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-: إذا اجتمع الآفات فالبخل شرها وشر من البخل المواعيد والمطل ولا خير في وعد إذا كان كاذبا ولا خير في قول إذا لم يكن فعلا إذا كنت ذا فعل ولم تك عالما فأنت كذي رجل وليس له نعل وإن كنت ذا علم ولم تك عاملا فأنت كذي نعل وليس له رجل o كل شيء يرخص إذا كثر إلا العلم,فإنه إذا كثر غلا. ومن طلب العلوم بغير كد سيدركها إذا شاب الغراب o أزهد الناس بالعلم أهله. o يقول أبقراط :من اتخذ من الحكمة لجاما,اتخذه الناس إماما. تمنيت أن تمسي فقيها مناظرا بغير عناء فالجنون فنون وليس اكتساب المال دون مشقة تكبدها فالعلم كيف يكون؟ o أنذر من الكتاب الجيد القارئ الجيد o روى الإمام مسلم-رحمه الله-)لا ينال العلم براحة الجسم). إذا استعرت كتابي وانتفعت به فاحذر وقيت الردى من أن تؤخره فاردده لي سالما إني شغفت به لو لا مخافة كتم العلم لم تره o قيل لإمام أحمد –رحمه الله-هل تعلمت هذا العلم لله؟فقال :أما لله فعزيز,ولكنه شيء حبب إلي ففعلته. إذا كان يؤذيك حر المصيف وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع فأخذك للعلم قل لي:متى o يقول الكواكبي:لما كانت أكثر الديانات مؤسسة على مبدأي الخير والشر,كالنور والظلام والشمس وزحل,والعلم والشيطان,رأت بعض الأمم الغابرة أن أضر شيء على الإنسان هو الجهل,وأضر آثار الجهل هو الخوف,فعملت هيكلا مخصصا للخوف,يعبد اتقاء لشره. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||
|
![]() مشكور أخي نصير على المواضيع التي أفدتنا بها ،جزاك الله خيرا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||
|
![]() مفاهيم تربوية مفاهيم تربوية في هذا المحور سنحاول التعريف ببعض المفاهيم الأساسية ، التي يمكن اعتبارها من بين المفاتيح الضرورية لولوج عالم التربية والتعليم ، كالتربية البيداغوجيا ، الديداكتيك، الميتودولوجيا ،الديداكسولوجيا والمنهاج التربوي. وهذا لايعني أنها هي الوحيدة. ومن المعروف أن حقل التربية يعج بمفاهيم متعددة ومتجددة،كما أن المفاهيم في حقل التربية ، كحقل إنساني، يعرف إشكالية التحديد الدقيق و الأ حادي ،بحيث نجد لكل مفهوم عدة تعاريف ، تختلف باختلاف التوجهات والخلفيات الفكرية والمعطيات الزمانية والمكانية لأصحابها .ورغم ذلك سنحاول تقديم بعض التعاريف نعتبرها " نموذجية " للمفاهيم المشار إليها أعلاه : 1- مفهوم التربية L’éducation التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر ، وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته . وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا : سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد . (Lalande.A,1992 ) . كما نجد أن التربية عند Legendre هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية ، تستهدف مجموع إمكانات الفرد البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية . (Legendre R,1988) .أما Leangفيعتبرها نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع .( Leang. M,1974) .والتربية بالنسبة ل leif هي عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا وأخلاقيا من خلال استغلال إمكاناته وتوجيهها وتقويمها .( Leif .J,1974) .أما بياجي Piaget فيقول: أن نربي معناه تكييف الطفل مع الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية و البيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما .وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان : الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى . (Piaget J,1969 ) وبالنسبة لبياجي ، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة ) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها ، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة ، بنية فكر الطفل ، قوانين النمو ، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة. 2- البيداغوجيا : La pédagogie غالبا في استعمالاتنا الترمونولوجية المتداولة ، ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم البيداغوجيا ، ولملامسة الفرق الدلالي بينهما، إليكم بعض التعاريف لمفهوم البيداغوجيا : يعتبر Harion البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية أ و عقلية أو أخلاقية ، ويرى أن عليها أن تستفيد من معطيات حقول معرفية أخرى تهتم بالطفل .(Lalande R,1972) . أما Foulquié فيرى أن البيداغوجيا أو علم التربية ذات بعد نظري ، وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ، أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على المستوى التطبيقي لأنها تهتم ، قبل كل شئ ، بالنشاط العملي الذي يهدف إلى تنشئة الأطفال وتكوينهم . (الدريج ، 1990). ومفهوم البيداغوجيا ، يشير غالبا إلى معنيين : تستعمل للدلالة على الحقل المعرفي الذي يهتم بالممارسة التربوية في أبعادها المتنوعة...وبهذا المعنى نتحدث عن البيداغوجيا النظرية او البيداغوجيا التطبيقية أو البيداغوجيا التجريبية... وتستعمل للإشارة إلى توجه orientation أوإلى نظرية بذاتها ،تهتم بالتربية من الناحية المعيارية normative ومن الناحية التطبيقية ،وذلك باقتراح تقنيات و طرق للعمل التربوي ،وبهذا المعنى نستعمل المفاهيم التالية :البيداغوجيا المؤسساتية ،البيداغوجيا اللاتوجيهية ... )في طرق وتقنيات التعليم،1992). ويمكننا أن نضيف كذالك ، للتميز بين التربية والبيداغوجيا، أن البيداغوجيا حسب اغلب تعريفاتها بحث نظري ،أما التربية فهي ممارسة وتطبيق. 3ـ الديداكتيك La didactique الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس ( 1972Lalande .A, ) وإنها،كذلك نهج ،أو بمعنى أدق ،أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية (Lacomb .D.1968). أما بالنسبة ل B.JASMIN فهي بالأساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها ، فهي تواجه نوعين من المشكلات : مشكلات تتعلق بالمادة ) الدراسية ( وبنيتها ومنطقها ...ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية التعلم، وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية ... (JASMIN.B1973 ) ويمكن تعريف الديداكتيك أيضا حسب REUCHLIN كمجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة ( Reuchlin.M.1974) ويجب التميز في تعريفنا للديداكتيك، حسب.Legendre بين ثلاث مستويات : *الديداكتيك العامة : وهي التي تسعى إلى تطبيق مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية وتنقسم إلى قسمين:القسم الأول يهتم بالوضعية البيداغوجية، حيت تقدم المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التلاميذ ؛والقسم الثاني يهتم بالديداكتيك التي تدرس القوانين العامة للتدريس ، بغض النظر عن محتوى مختلف مواد التدريس. *الديداكتيك الخاصة : وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة. *الديداكتيك الأساسية : Didactique .Fondamentale . وهي جزء من الديداكتيك ، يتضمن مجموع النقط النظرية والأسس العامة التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية دون أي اعتبار ضروري لممارسات تطبيقية خاصة . وتقاباها عبارة الديداكتيك النظرية(Legendre.R.1988) 4 ـ الديداكسولوجياDidascologie الديداكسولوجيا ، هي الميتودولوجيا العامة المؤسسة على البحث التجريبي، وهي تختلف عن الديداكتيك في مقاربتها للموضوع من حيث إنها تبني أنظمة ديداكتيكية متناسقة وقابلة للفحص ، وتهتم بالبحث الأداتي والنظري ، وهي جزء من علم التدريس ، أي من الدراسة العلمية للبنيات والعمليات المتعلقة بحقل التدريس ، من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى من المرودية . وتهتم الدراسة الديداكسولوجية بثلاث بنيات متناسقة وهي: البنيات الكبرىMacros structures المتعلقة بتنظيم التعليم في مختلف مستوياته ، والبنيات الوسطى structures المتعلقة بالتنظيم الداخلي لمدرسة أو مجموعة من المدارس ، البنيات الصغرى Micro structures المتعلقة بتنظيم العمليات الديداكتيكية الملموسة داخل القسم ، وهذه الأخيرة هي جوهر البحث الديداكسولوجي ) عن معجم علوم التربية ،2001( 5- الميتودلوجيا Méthodologie لغويا Métodos تعني الطريق إلى... و Logos تعني دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها وتقنياتها...) 1976Galisson. (وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس. والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما ، هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة ، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا ...) عن معجم علوم التربية،2001) 6- المنهاج Currriculum إنه تخطيط للعمل البيداغوجي و أكثر اتساع من المقرر التعليمي.فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم (D’Hainaut ,L.198).كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية : (1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم . (2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية ، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل . (3) بناء منطقي لعناصر المحتوى ، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة.(4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات ، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخات من فعل التعليم والتعلم. ( سلسلة علوم التربية ع 4-1990) .كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية .فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف و المضامين و الأنشطة التعليمية،وكدا الأدوات الديداكتيكية،تم طرق التعليم و التعلم و أساليب التقييم،فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية،تميل الأدبيات الإنجليزية ا لي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم،بحيت يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسمcurriculum vita (عن معجم علوم التربية2001) .................................................. .................................................. ..... * المرجع: كتاب"المفيد في التربية" إعداد محمد الصدوقي، الطبعة الثانية،مطبعة أنفوبرانت فاس/المغرب،2006. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخى جمال 2008 حقا أنك رجل علم حقيقة و تمنياتى لك التوفيق فى الحياة العملية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا البلد لاتوفّيق لعلمائه في حياتهم العملية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 70 | ||||
|
![]() اقتباس:
العالم الحقيقى يفرض نفسه لا ينتظر أحد ليمجده لأنها فكرة نابعة من أ عماق تقاليد العا لم الثالث |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||
|
![]() بارك في جميع من ساهم في هذا الركن ، ليستفيد الجميع إنشاء الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]() حفظك الله و أدامك في خدمة العلم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc