و تستمر الحياة.. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

و تستمر الحياة..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-25, 15:04   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صرخة صمت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور مشاهدة المشاركة
دامت لك الأفراح..
..
إياك والرضا بغير الريادة.. ولا تلتفتي للمثبطين.. مهما كان.. فأنت قلتِ: وتستمر الحياة..
..
أما انا فأهوى التواجد حيث الإبداع والروعة قرناء.. كـ هنا..
..
ولأن كلماتك أغلى من مرور في عجالة.. فأني راجع بإذن الله.. لا محالة
..
تحية كالطور.. من متتبع لجمال السطور
..
بارك الله فيك
.....صدقني ان قل لك أن كلماتك ، أسلوبك .....قراءتي المتكررة لخواطرك و شعرك جعلني أحاول أن أكتب أكثر..أن أقترب من القلم أكثر...أن يصبح هدفي الكتابة بمثل براعتك و لو بعد سنين...و أن أجد من يراني قدوته مثلما أراك أنا الأن...فشكرا لك و ارجو أن تواصل مرورك من هنا ...








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 15:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صرخة صمت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد اسم مشاهدة المشاركة
اقتربت ببطئ من الباب كعادتي و رحت أسترق السمع……رن الهاتف مرارا ، وكعادتها لم تحاول اطفاءه ، …..أسمع من خلف الباب صوت تنهداتها ، يغلب عليه صوت تقلبها فوق ذلك السرير الحديدي ، …..أعلم يقينا أنها عادت للنوم من جديد ، فأصرخ استيقظي أنت متأخرة ، و أضيف بضع كلمات ، لا أعتقد أنها سمعتها ،…..هل تعتقدين أن النوم لبضع دقائق ستكفيك للراحة ، و ما كفاك الليل بطوله …….، أبقى من بعيد أراقبها و هي تتظاهر بالنوم ، أرى فيها أيامي الماضية ،……..أغضب قليلا بيني و بين نفسي ، …….إلى متى سأظل أوقظها…….و قد مضى أكثر من شهران منذ قدومنا إلى هنا ، …….أنظر إليها بنظرة غضب و أرجو أن لا تحاول التشبث بالغطاء كعادتها ، فأظطر إلى قضاء ربع الساعة و أنا أسحب و هي تشد ، …..، ثم أقول ..ستتأخرين هيا و إلا نزعت الغطاء……..تستمر في النوم ، فأقسم على أن لا أوقظها ، لكن أمام لا مبالاتها أجدني أعد الأيام التي عليا صومها ، فتوقفت عن القسم ، لأني علمت أن قدري أن ألازمها ……..و أصرخ لآخر مرة ، فتفتح عينيها و كأنها الآن فقط سمعتني ، و كنت أراها يوميا على ذلك الشكل ، و كأنني قد شغلت كاميرا للتصوير البطيء ، تفتح عينها الأولى و تتبعها الثانية ، و كأنها تحاول الإكتفاء بعين واحدة للرؤية ، و كطفل صغير تأخذ في تفتيش المكان بعينيها الواسعتين اللتان وحده النعاس يضيقهما ،…..تبحث في أنحاء الغرفة فتجد أنها آخر واحدة فيها ، وحدي أنا هناك أراقب طفولتها ، ……تغضبني أحيانا عندما أكون مشغولة ، و لكن مع الوقت أصبح من روتيني اليومي ، رأيتي لها ساعة استيقاضها،……تطيل تأمل الغرفة و تذهب بعيدا ، فلا أجد بدا إلا بالحديث لعله يطرد عنها النعاس ، ….ألن تتناولي حليبك….، لا تجيب و كأن شفتاها ملتصقتان ، أو كأنها لا ترغب في الحديث معي ، فأدفعها خاج تلك الغرفة ، و أفتح النوافذ لعل النسيم يدخلها ، …".تراها ما تفعل لو كانت ساعة دخولي قبلها" ، ………أرى فيها تلك الطفلة التي فطمت قبل الأوان ، ….وتصمم على العودة إلى صدر أمها من جديد، ……أخشى عليها من الواقع و المجتمع ، أخشى عليها من براءتها ، و من تصرفاتها الصبيانية ، وكنت أراقبها ، بذلك التثاقل الذي كان يعييني ، قبل أن يعييها ، بذلك التكاسل الذي يظهر لي كم كانت فتاة تعتمد على أمها في كل شيء، …..تحمل حقيبتها و هي خارجة أقول ، استيقضي قليلا ، و انتبهي إلى الطريق ……، لا أدري حتى لما أنت هنا…..، لكنها لا تنظر إلي و كأنها لم تسمعني ….أنظر من النافذة ، أراها تحاول النزول على تلك الدرجات ، وبين كل درجة و درجة ترتاح قليلا ، تتنهد ، ثم تمشي مطأطأة رأسها و كأنها تحاول إكمال نومها ،….يا إلاهي كيف تراها ستكمل يومها ، و هل ستفهم من الأستاذ شيئا …، حسنا ارتحت منها ……و أعود للغرفة …..أحاول أن ألعب دور الأم …أنظم سريرها ، فأجد تحت وسادتها صورا لبعض أفراد العائلة ، و مذكرة ، كم كنت أرغب في قراءتها ، لكنني لم أكن لأفعل ، رغم فضولي الكبير لمعرفة ، ما وراء تلك الطفلة المدللة …..

أسلوب جميل عزيزتي ، متميزة أنت بكتاباتك ، أتمنى أن يروقك ما كتبت ، فإن راقك كنت هنا أجاريك ، و إن لم يرق لك فسأختفي خلف القراءة و أراقبك ……
أنا في انتظار ابداعك…….
....و انفجرت ضاحكة...تساءلت هل انت زميلتي و صديقتي في الغرفة؟ لكن ...لا أعتقد أنها تملك أسلوبك...أجدت بل كشفت و عبرت بدلا منها و كأنك هي....ولجت عالمي ...اليك كل التحية بل مرحبا بك في يومياتي...صدقا فكلماتك كانت الكلمات التي تتلفظ بها و ما أضحكني وصفك لي بالمدللة فهي الكلمة المتكررة التي لا تيأس هي من قولها لي....و صدقيني ان قلت لك ان مكان مذكرتي تحت وسادتي ...و أمنحك بر الأمان لتتصفحي ذكرياتي ......سأنتظر تواجدك .شكرا أختي و ان سمحت أختي الكبرى









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 16:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
صرخة صمت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

...كان الكل يهرول مسرعا....الا أنا كنت أمشي و أتأمل ...و ها أنا أمام الباب الخارجي للجامعة التي يستوجب أن أمر بها للوصول هناك...و اااه بل ألف اااه ...مجرد رؤيتها تجعلني أحس بالفشل ....أنظر ...منحدر صعب جدا لكن ...بملل و تعب أواصل السير...و أرحل بمخيلتي ....لقد اشتقت لتك الأيام... اشتقت لأن ألاعب و أخاصم اخوتي...اشتقت لأصدقائي ...اشتقت لتصرفاتي الطائشة مع الأساتذة....أتذكر كيف كنت أتمنى الرحيل من هناك و الخلاص من كلامهم اللاذع لكن أنا اليوم أشتاق حقا لهم...أحن لشرب القهوة مع عائلتي ...أحن للتجوال بين غرف منزلنا...اشتقت لصراخ أمي و أبي –كفاك حديثا و أسرعي- ....وأحسست الدموع في عيناي ...لم اسمح لها بالنزول ببساطة لأني ان انطلقت فلن اتوقف أبدا....لقد قطعت نصف الطريق ....رأيت ان كان متواجدا كعادته هناك...أمام قسم علم المكتبات...و ككل يوم كان يرتدي ملابسه السوداء...نظارته السوداء...يبتظر صديقه ...و رجعت بي الذاكرة الى أول يوم رأيته فيه...كان واقفا و الكل يمر أمامه...لا أدري كيف و لما نظرت اليه مطولا؟..واكتشفت أنه بسبب شروده قد نسي أين المنعرج الذي هو فيه؟ هل يستدير أم يكمل الطريق...كان هذا جوابه حين سألته هل تحتاج مساعدة؟....فقد كان أيوب أعمى...أجل أعمى.....
يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 13:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الورود المنسية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الورود المنسية
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

أحلى تحية.. وورودا بهية.. وأمنيات نقية..
..
كنت استشنق الابداع - فوق - وأترنح بين نسجك الجذاب..
..
..
وكأني بقلمك ينساق مطواعا.. يخط حروفا.. تشد القارئ بسحر رهيب.. ليلج نافذتك.. ويتمشى في أزقتك.. وينتظر حافلتك.. ويحجز مكانا -بين الواقفين - ويصرخ مع الصارخين.. وينزل -مرغما- عند كلمة (يتبع)
..
منتظرا في محطته.. أن تفدي مرة أخرى لتكملي.. وكم يطول الانتظار..










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-29, 15:28   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
صرخة صمت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

....أتذكر أني وقفت أمامه...نظرت اليه و أنا خائفة..خائفة أن أتأكد أنه أعمى...لكن...ألقيت نظرة الى يده ... كان يحمل عصاه ...أحسست بانقباض قلبي...رجفة أصابت جسدي...نبض متسارع في حلقي ، كان يمنعني حتى من التنفس...دموع كنت أحاول كبتها و كلما فعلت تزايدت سرعة النبض ...حينها كنت لا أزال أعاني من العقدة التي كبرت و اياي ...لم تفارقني طوال أيام الثانوية ...دائما كان البكاء ردة فعلي على أي مشهد قد أصادفه في حياتي ...تساءلت أسبقى هكذا أسيرة لدموعي ؟...كنت خائفة من أن أحسسه بأني اشفق عليه أو ...أو...لهذا اعتقدت أن ابتعادي عنه و مروري أمامه كأني غير موجودة أفضل...لكن لا أدري شيء ما منعني..أغمضت عيناي و أنا أردد كفاني سخفا ، انه ينتظر يدا ما لتمسكه...انه ينتظر عيونا تراه ليصل ...انه يحس بالمارين أمامه ...ان مررت دون أن أساعده سيتألم ...سيتألم أكثر لأن لا أحد اهتم لأمره...لأن لا أحد رضي أن يكون عينيه للحظة واحدة...بخطى ثابتة اقتربت منه و سألته – هل لي أن أساعدك؟- و بصوت هادىء أجاب – لقد شردت في التفكير فنسيت أي منعرج أنا فيه الأن ؟هل اكمل ثم أستدير أم لم يبق لي على فرع علم المكتبات الا بضع أقدام؟....طلبت منه أن يفتح عصاه و يتتبع كلماتي...و ساد الصمت بيننا ...و تلفظ أخيرا – اسمي أيوب ...ادرس علم المكتبات و أنت؟ ...أمل ..كان الاسم الذي اخترته لنفسي ...لا أدري لما؟ ..رغم أني لم أكن أملك من الأمل الا بقاياه...ابتسم ...و قال بصوت ربما كان يتخلله حزن- لم يسألني أحد و لم يلمح أحد أني أعمى الا أنت- ...فاكتفيت بالقول أن عصاه لم يكن ظاهرا و أن الكل كان مسرعا يحاول اللحاق في الوقت....ووصلنا الى المكان ...- بارك الله فيك- كانت اخر كلماتك ...أكملت المسير و أنا أتساءل – من الأعمى؟ نحن أم هو؟ ...و غصت في بحر من الأسئلة...كيف قاوم هذا الابتلاء؟ كيف قاوم هذا العناء و هذه المشقة ؟ ..كيف و كيف....و ها أنا الأن ألتقي به كل يوم ...أمر بجانبه...و أواصل المشي و أخيرا أصل الى الباب الخارجي ..أرفع رأسي – جامعة بوزريعة – ها قد خرجت منها لأكمل طريقي نحو هدفي ..... يتبع









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 21:38   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
صرخة صمت
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورود المنسية مشاهدة المشاركة
أحلى تحية.. وورودا بهية.. وأمنيات نقية..
..
كنت استشنق الابداع - فوق - وأترنح بين نسجك الجذاب..
..
..
وكأني بقلمك ينساق مطواعا.. يخط حروفا.. تشد القارئ بسحر رهيب.. ليلج نافذتك.. ويتمشى في أزقتك.. وينتظر حافلتك.. ويحجز مكانا -بين الواقفين - ويصرخ مع الصارخين.. وينزل -مرغما- عند كلمة (يتبع)
..
منتظرا في محطته.. أن تفدي مرة أخرى لتكملي.. وكم يطول الانتظار..
شكرا أختاه على مرورك من هنا.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 09:17   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
طارق النور
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طارق النور
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن قصيدة شعرية وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورود المنسية مشاهدة المشاركة
أحلى تحية.. وورودا بهية.. وأمنيات نقية..
..
كنت استشنق الابداع - فوق - وأترنح بين نسجك الجذاب..
..
..
وكأني بقلمك ينساق مطواعا.. يخط حروفا.. تشد القارئ بسحر رهيب.. ليلج نافذتك.. ويتمشى في أزقتك.. وينتظر حافلتك.. ويحجز مكانا -بين الواقفين - ويصرخ مع الصارخين.. وينزل -مرغما- عند كلمة (يتبع)
..
منتظرا في محطته.. أن تفدي مرة أخرى لتكملي.. وكم يطول الانتظار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أختي الفاضلة.. أليست هذه مشاركتي؟؟؟؟
..
طبق الأصل.. كما كتبتها * * * هنا * * *
..
أتمنى أن يكون نقلك لها بداعي أنها راقتك، أو لأنك تقاسمت الشعور نفسه كالذي خالجني لدى قراءة الكلمات العذبة
..
حفظك الله وأثابك الجنة
..
..
وتحية عطرة للأخت المبدعة صرخة صمت.. زادها الله تألقا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياة.., تستمر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc