المشروع الاسلامي المفقود ....

[ناصر 2008]

المشروع الاسلامي المفقود ....

قل وندر من يتكلم في زمننا الحالي عن المشروع المنشود والحلم الذي تكلمت
عنه الصحوة الاسلامية أو الانتفاضة الفكرية للشباب في بداية القرن الحديث
وكانت ترسم له الخطط والأجندات وتعقد من أجله المنتديات والمؤتمرات
و تكتب من فكره المؤلفات والأدبيات والمنتجات القلمية, فأندثرت في مهب
الريح كلمات وعبارات كنا في أواخر السنين تتردد في آذاننا ونحن
في الجلسات الفكرية والتعليمية و المنهجية :

الخلافة الاسلامية .. الخلافة الراشدة .. الجيل المنشود .. الأمة القائدة
.. المجتمع العادل .. الاستبداد و الظلم .. التكافل ..
فرضية قيام الدولة الاسلامية ... الوحدة الاسلامية .. ... ...

فأرى أن المصطلحات تغيرت والحقيقة غيرتها السياسة والسياسيون
الذين بدأوا بالفكر الاسلامي الصحيح و تاهوا في كواليس السياسة المظلمة
التي بدأت بالبسملة و لم ولن تنتهي بذكر الله.

فأحتارت الافكار بين مواصلة الاستماع أو تغيير التردد ...

أم انتظار وصول القوم لنهاية الطريق المسدود ويعودون ..

أم السير في الدروب دون انتظار رغم كون المسالك صعبة ..

أو بالأحرى من الغائب والمفقود : المشروع أم أصحابه ؟

أرجو المشاركة

[صالح القسنطيني]

هذه رد كتبته منذ قليل في قسم ((الدين))

فأرى أن المصطلحات تغيرت والحقيقة غيرتها السياسة والسياسيون
الذين بدأوا بالفكر الاسلامي الصحيح و تاهوا في كواليس السياسة المظلمة
التي بدأت بالبسملة و لم ولن تنتهي بذكر الله.

السلام عليك و رحمة الله و بركاته


الفرق ظاهر بين بين قولنا ((فكر إسلامي)) و قولنا ((مفكر إسلامي))

و لا يخف عليك أن (فكر إسلامي) مركب اضافي على تقدير حرف الجر.

و كذلك (مفكر إسلامي) فهو مركب إضافي

و فرق بين فكر و مفكر فالأول اسم مصدر و الثاني اسم فاعل

و الفكر هو أعمال العقل في المنظور فيه، فقولنا (فكر إسلامي)، بمعنى أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار بعد أن أعملنا عقولنا ثم تلك الأفكار قابلة للأخذ و الرد.

ومن أنكر هذا المصطلح فقد أنكره باعتبار ((التركيب الإضافي)) و على ما تقتضيه ((اللغة و تصريفاتها))

بخلاف (مفكر إسلامي) فهذا تركيب إضافي صحيح لأنه وصف للرجل المسلم و ليس وصفا لإسلام.

و الفرق بين وصف الإسلام بأنه فكر، و وصف المسلم بأنه مفكر، ظاهر بيّن لا يحتاج لبيان

و أما أن يطلق مصطلح ((فكر إسلامي)) و يراد به ((المفكر الإسلامي)) فهذا يعاب من جهة اللغة و كون اللفظ لا يدل على المقصود

فبدل أن نقول: (فكر إسلامي) فلنقل (فكر الرجل الإسلامي) و هذه الإضافة صحيحة.

و اختم كلامي بفتوى للعلامة أبي عبد الله محمد بن صالح العثمين:

سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمة الله عليه عن مصطلح ’’ فكر إسلامي ’’ و ’’ مفكر إسلامي ’’ ؟
فأجاب قائلاً : كلمة فكر إسلامي من الألفاظ التي يحذّر منها إذا مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد وهذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لا نشعر . أما مفكر إسلامي فلا أعلم فيه بأس لأنه وصف للرجل المسلم والرجل المسلم يكون مفكراً .


ثم لي عدوة لموضوعك - إن شاء الله -

[ابوانس 22]

السلام عليكم ورحمة الله
لقد بدات هذي الحركات الاسلامية بالزوال .......اتعرف لماذا ياخي لان بدايتها لم تكن على اساس صحيح
وما بني على باطل فهو باطل .......ومن السياسة الشرعية ترك السياسة الباطلة المستورد من الغرب والشرق
فلا يمكن بحال من الاحوال مزج الطيب مع الخبيث .......اجابوا منظري الحركات الاسلامية على هذا ان نستعمال وسائلهم
فان ما تمكنا نكفر بها ..وهذا فكر خطأ ...لان الله طيب لا يقبل الا ماكان منبته طيب
والاهم في كل هذا ولنرى دعوة الانبياء ...هل يوجد نبي او رسول كانت دعوته الى قيام دولة ابتداء طبعا لا
كانت دعوته الى لا اله الا الله ..........ولم يكلفهم الله اقامة دولة ....فلما نكلف انفسنا ما لم يكلف الله على انبيائه
والكثير من الانبياء لم تقم لهم دولة .....الا القلة كالرسولنا صلى الله عليه وسلم
نعم هذا المطلب شرعي وواجب لكن التمكين لذلك باتباع سيرة الانبياء عليهم السلام ورسولنا عليه افضل الصلاة والسلام
وهذا المنهج الذي اقصده اقيموا الدولة الاسلامية في قلوبكم تقم على ارضكم
ولي الاستزادة من هذه الفكرة هناك كتاب جميل جدا للعلامة المدخلي بعنوان منهج دعوة الانبياء فيها حكمة وعقل
وشكرا

[ناصر 2008]

والله مشكورين على مروركم
يبقى التساؤل في بدايته ....المشروع الاسلامي لماذا فقد وغاب ؟
ومن غيبه ؟
وهل فعلا هو المفقود ام أصحابه ؟

[محـ العاصيمي ــمد]

يا أخي الأمر سهل وبسيط

الإسلام قضية رابحة محاميها فاشل

المشكل يكمن فينا نحن المسلمين
لا أكثر ولا أقل

بارك الله فيك

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jiro

السلام عليكم ورحمة الله
لقد بدات هذي الحركات الاسلامية بالزوال .......اتعرف لماذا ياخي لان بدايتها لم تكن على اساس صحيح
وما بني على باطل فهو باطل .......ومن السياسة الشرعية ترك السياسة الباطلة المستورد من الغرب والشرق
فلا يمكن بحال من الاحوال مزج الطيب مع الخبيث .......اجابوا منظري الحركات الاسلامية على هذا ان نستعمال وسائلهم
فان ما تمكنا نكفر بها ..وهذا فكر خطأ ...لان الله طيب لا يقبل الا ماكان منبته طيب
والاهم في كل هذا ولنرى دعوة الانبياء ...هل يوجد نبي او رسول كانت دعوته الى قيام دولة ابتداء طبعا لا
كانت دعوته الى لا اله الا الله ..........ولم يكلفهم الله اقامة دولة ....فلما نكلف انفسنا ما لم يكلف الله على انبيائه
والكثير من الانبياء لم تقم لهم دولة .....الا القلة كالرسولنا صلى الله عليه وسلم
نعم هذا المطلب شرعي وواجب لكن التمكين لذلك باتباع سيرة الانبياء عليهم السلام ورسولنا عليه افضل الصلاة والسلام
وهذا المنهج الذي اقصده اقيموا الدولة الاسلامية في قلوبكم تقم على ارضكم
ولي الاستزادة من هذه الفكرة هناك كتاب جميل جدا للعلامة المدخلي بعنوان منهج دعوة الانبياء فيها حكمة وعقل
وشكرا

بارك الله فيك أخي جيرو........ و ردي هو ردك هههههه ((مليحة تلقا واحد سبقت برد تريد أن تقوله متتعبش هههههه))

[ناصر 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc

يا أخي الأمر سهل وبسيط

الإسلام قضية رابحة محاميها فاشل

المشكل يكمن فينا نحن المسلمين
لا أكثر ولا أقل

بارك الله فيك

بوركت أخي
المسألة فينا نحن هذا البديهي و المتعارف عليه

يبقى لماذا كنا نسمع وأصبحنا لا نسمع لعبارات : اسلامية ثم بعدها غفلنا عنها و طوينا زمامها
من الغائب ؟
المشروع ....
أم أصحاب هذا المشروع الذين بدأوه ثم أفقدوه ؟؟؟؟؟
ومن هم ؟

[ناصر 2008]

ربما السؤال كان بطريقة أخرى يكون أسهل
هل المشروع الاسلامي أنجز ناه وأصبحنا في غنى عن ترديد كلمات كهاته ,
: كلمة حق أفضل الجهاد ....الدعوة الى الله ... الامر بالمعروف ... الحب في الله ..الكلمة الطيبة .....؟؟؟؟؟

[ناصر 2008]

المشروع الاسلامي المفقود ....

الخلافة الاسلامية .. الخلافة الراشدة .. الجيل المنشود .. الأمة القائدة
.. المجتمع العادل .. الاستبداد و الظلم .. التكافل ..
فرضية قيام الدولة الاسلامية ... الوحدة الاسلامية .. ... ...

فأرى أن المصطلحات تغيرت والحقيقة غيرتها السياسة والسياسيون
الذين بدأوا بالفكر الاسلامي الصحيح و تاهوا في كواليس السياسة المظلمة
التي بدأت بالبسملة و لم ولن تنتهي بذكر الله.

1. فأحتارت الافكار بين مواصلة الاستماع أو تغيير التردد ...
2. أم انتظار وصول القوم لنهاية الطريق المسدود ويعودون ..
   
3. أم السير في الدروب دون انتظار رغم كون المسالك صعبة ..

************************************************** *******************
*
أو بالأحرى من الغائب والمفقود : المشروع أم أصحابه ؟

************************************************** *************************************
أرجو المتابعة

[ناصر 2008]

مشكور يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن

[حازم312]

لقد اجابك الاخوة قبلي و قالوا لك ان فكرة مشروع اسلامي بدعة مستحدثة
و ان الدولة الاسلامية وهم من الاوهام لم تتحقق حتى للانبياء
و ان كل الحركات الاسلامية نبتت من باطل اي لا اساس لها
و ردوا عليك كلمة الفكر الاسلامي و قبلوا منك كلمة مفكر اسلامي ...الكلمة فقط حتى لا تنخدع اما المفكر الاسلامي نفسه فهو في اغلب الاحيان كافر
و في احسن الظروف مبتدع ......
اما الفكر الغربي على حسب فكرهم فهو خبيث لا يجب استعمال وسائله الخبيثة لخدمة الاسلام
مع ان هذا الفكر الخبيث هو الذي اتاح لهم الفرصة لايصال فكرهم النير فهم يستعملون و لا يستطيعون الاستغناء على
حاسوبه و شبكته العنكبوتية و هواتفه النقالة و كل ما وصل اليه هذا الفكر الخبيث حسبهم
و لم يحرمهم من ذلك كله ....هم الذين لم يستطيعوا ان يتحملوا حتى علماءهم و ابناء جلدتهم

.................................................
هل فهمت الان لماذا فشل المشروع الاسلامي و تلاشى