[align=justify]جزاك الله خيرا أخي سعد
وأكمل في بيان بعض من عقائد القوم
ج / - الشيعة والصحابة و الشيعة وأمهات المؤمنين.
قال الله عز وجل { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
وقـــال تعالى { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر : 10 ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم { لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدَكم أنفقَ مثلَ أُحد ذهبا ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهِمْ ولا نَصِيفَه }
قال أبو محمد البَرْبَهاريُّ - رحمه الله - : " إذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب هوىً ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا ذكِرَ أصحابي فأمسكوا } وقال صلى الله عليه وسلم { ذروا أصحابي ، ولا تقولوا فيهم إلا خيراً }
كما مرة معنا سابقا في بيان عقائد الروافض في القرآن وفي السنة وأهل السنة نكمل البحث في بيان عقائدهم في حملة السنة النبوية الشريفة وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وهذا منهم كله حقد على الإسلام وفيما يلي بيان لموقفهم من الصحابة ويليه موقفهم من أمهات المؤمنين رضي الله عن الجميع .
*/- الشيعة وموقفهم من الصحابة :
1- روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي " عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك , ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك , المهاجرين والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة» وعلق محقق كتاب الكافي شيخهم علي أكبر الغفاري على هذا النص يعنى أشار عليه السلام بثلاث من أصابع يده . المراد بالثلاثة سلمان وأبوذر والمقداد" الكافي ج2 ص244
2- روى الكليني في الكافي ج2 ص245 " كان الناس بعد رسول الله أصحاب ردة إلا ثلاثة : المقداد أبوذر وسلمان الفارسي"
3- وذكر في جواهر الكلام ج21 ص 347 , والإمام علي ص 657 لأحمد الرحماني الهمداني " كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة "
4- وفي تفسير العياشي ص 223 " عن جنان بن سدير عن أبية عن جعفر عليه السلام :" كان الناس أهل ردة بعد النبي ألا ثلاث , فقلت ومن الثلاث ؟ فقال : لمقداد أبوذر وسلمان الفارسي"
5- وفي تفسير البرهان ج1 ص329 وتفسير الصافي ج1 ص 389 والعياش ج1 ص199 عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر قال " صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي , والمقداد , وسلمان , وأبوذر . فقلت : فعمار ؟ فقال : إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيئ فهؤلاء الثلاثة"
6- ويذكر سليم بن قيس في كتابة ص 598 الرواية الرابعة : " قال سلمان : فقال علي عليه السلام أن الناس كلّهم إرتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة , أن الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه واله بمنزله هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه "
7- ويذكر العياشي في تفسيره ج2 ص247 : " جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ } قال : تلك قريش بدلوا نعمة الله كفراَ وكذبوا بنبيهم يوم بدر "
8- ويروى شيخ الشيعة المفيد في كتابة أوائل المقالات ص45 :" واتفقت الإمامية والزيدية والخوارج على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام ملعونين بحربهم أمير المؤمنين وأنهم بذلك في النار مخلدين "
ففي هذه الروايات كما ترون أحبتي تصريح واضح من رجالات الشيعة بكفر الصحابة رضوان الله عليهم جميعا إلا أربعة أو ثلاثة وهذا منهم انسلاخ من الدين وطعن فيه حيث أن الدين إنما نقل إلينا عن طريق هؤلاء الصحابة فاذا كفروا فممن نأخذ دنيننا إذا أيها الشيعة
تكفيرهم للشيخين أبي بكر وعمر وذو النورين عثمان بن عفان وخال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم :
بدأت الشيعة بخير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب رسول الله الصديق أبوبكر ومعه عمر الفاروق وذو النورين عثمان وكاتب الوحي معاوية رضوان الله عليهم واشترطوا التبراء من الأوثان الأربعة [ كما أسموهم ] على كل مسلم كما نقل شيخهم الصدوق في الهداية ص44 :" الأوثان الأربعة هم أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية " كما ذكرهم المجلسي في بحاره ج31 ص 607 والعياشي في تفسيرة ج2 ص 116 ومستدرك سفينة النجاة ج1 ص316
2- ويروي الكليني في كتابة الكافي ج1 ص420 « عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة وعـــلي بــن عبدالله , عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّون َ} قال نزلت في فلان وفلان وفلان أمنوا بنبي صلى الله عليه واله في أول الأمر وكفروا حين عرضت عليهم الولاية ...
وفي نفس الصفحة يروي عن أبي عبدالله في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الأيمان في ترك ولاية علي
3- وفي ص373 من نفس الجزء عن أبي يعفور عن أبي عبدالله قال : سمعته يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له , ومن جحد إماماَ من الله , ومن زعم أن لهما في الإسلام من نصيب (أي أبوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم )
4-روى الكليني عن أبي جعفر -عليه السلام- قال: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -عليه السلام- فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246)
5- وعن شعيب عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: "ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" (الكشي 61)
6- وأما عمر فقال السيد نقمة الله الجزائري: "إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال" (الأنوار النعمانية 1/63)
7- و ذكر المجلسي في كتابة في كتابة بحار الأنوار ج30 ص348 : " عن علي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر وعمر فقال : كافران , كافر من أحبهم "
وفي رواية أبي حمزة الثمالي : " كافران كافر من تولاهم "
ويذكر المجلسي في بحار الأنوار ج30 ص379 وما تلاها من الصفحات عده روايات منها :
- ورووا عن الحارث الأعور، قال: دخلت على علي عليه السلام - في بعض الليل ، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة ؟. قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله.. ؟. قلت: الله. قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟. قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا. قال: هات ظنك. قلت: أبو بكر وعمر. قال: أدن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: إبرأ منهما.. برئ الله منهما .
- وفي رواية أخرى: " إني لاتوهم توهما فأكره أن أرمي به بريئا، أبو بكر وعمر. فقال: اي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انهما لهما ظلماني حقي ونغصاني ريقي وحسداني وآذياني، وانه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله عليه وآله إياهما "
8-وفي موضوع اخر من نفس الكتاب بحار الأنوار ح30 ص399 : " الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وإضرابهم وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيها أوردناه كفاية لمت أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم"
ولعلمك أخي الكريم أن بحار الأنوار يتكون من 110 اجزاء فأنظر رعاك الله ألى حقد هذا المجوسي .
9- وذكر أيضا في العقائد للمجلسي ص 99 : " ومما عد من ضرورات دين الشيعة الإمامية , استحلال المتعة وحج التمتع , والبراءة من أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه "
تأملوا يارعاكم الله أن من ضروريات مذهبهم البراءة من ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وكل من حارب أمير المؤمنين فيادعاة التخريب حقا لا التقريب تأملوا وتنبوهوا أيها الحمقى لما يحاك لكم ولدينكم؟؟؟؟
10- ويذكر المحقق الكركي في كتابة نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص140 عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوالنورين عثمان بن عفان رضى الله عنه : " إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان , ولم يستحل عرضه , ولم يعتقد كفره , فهو عدو الله ورسوله , كافر بما أنزل الله "
11- وبذكر نعمه الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج1 ص 82 " عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه واله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق "
12- وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: "كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً" (الصراط المستقيم 2/30)
13- ويروي المجلسي في البحار ج31 ص 306 " ورووا عن علي بن حزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان؟ فقال: وما سؤالك عن عثمان، إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الإيمان، ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد "
14- ومن نفس االجزء ص310 " ورووا فيه عن الوليد بن زرود الرقي، عن أبي جارود العبدي قال: أما عجل هذه الأمة فعثمان، وفرعونها معاوية، وسامريها أبو موسى الأشعري وذو الثدية، وأصحاب النهر ملعونون، وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام
15- ولا تخلو مقدمة علماء الشيعة من لعن أبوبكر وعمر : " الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين لاسيما بقيه الله الأعظم حجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين لا سيما الجبت و الطاغو ت واللات و العزي و ا بنتيهما ومحبيهما "
16- ويذكر عباس القمي في دعاء عاشوراء :" اللهم خص انت اول ظالم باللعن منى و ابدا به اولا ثم العن الثانى و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و ال ابى سفيان و ال زياد و ال مروان الى يوم القيمة " مفتاح الجنان ص 55 في دعاء عاشوراء
17- ومن الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكاردعاء يسمى صنمي قريش :" اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك , وانكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك " احقاق الحق للمرعشي ج1 ص97
يتبع بـــ : الشيعة وموقفهم من أمهات المؤمنين"[/align]