|| كـآن يآ مآ كآن ،،،، في سآلف العصر و الأوآن ،،،، || ~~~~ حكآيآت قصيرة و هآدفة .. متجدّد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

|| كـآن يآ مآ كآن ،،،، في سآلف العصر و الأوآن ،،،، || ~~~~ حكآيآت قصيرة و هآدفة .. متجدّد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-17, 08:39   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور على نور مشاهدة المشاركة
فعلا مبدعة ومتميزة في خطف انظار القائ



بصراحة تابعت القصة بكل شغف



دمتي متالقة دائما



فى المتابعة
سلآمة أنظآركم ان شآء الله ..
مرحبآ بكِ غآليتي [ نور على نور ] ..
و سعيدةٌ أنآ بالتحآقكِ إلينآ ..
ان شآء الله تكون عجبآتك القصّة البسيطة في شكلهآ الكبيرة في معنآهآ ..
كوني بالقرب كلّ ليلة ..
و استمتعي و متّعينآ بمآ تعرفينه من قصص ..

جزآكِ الله خيرآ على التوآصل الجميل ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 08:42   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zitoukar مشاهدة المشاركة
فكرة رائعة شكراااااااا


بوركتِ أختي الكريمة [ zitoukar ] ..
الأروع هو توآجدكم و تفآعلكم ..

كوني بالقرب دومآ ..
سأسعد بتوآصلكِ و مشآركآتكِ ..

سلآمي و تقديري ..









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 08:46   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحة معكم مشاهدة المشاركة
جزاكي الله خير اخيتي دائما متالقة انتظر القصة القادمة بلهفة احبك في الله اخيتي

و جزآكِ الله بالمثـــل أختي الكريمة [ الفرحة معنآ ] ..
و أحبّكِ الله الذي أحببتني فيه ..
و زآدكِ الله حُسنآ و فرحآ و بهآءآ ..
________

و أنآ أنتظركِ كلّ يومٍ لتشآركينآ قصصنآ ..
فكوني بخير و كوني بالقرب دومآ ..

لكِ سلآمي و تحيآتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 08:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل95 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

موضوع رائع جدا وطرح اروع وقصة جميلة جدا

بارك الله فيك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركـــآآآته

روعة الموضوع بروعة المتوآجدين فيه و بتفآعلهم ..
بآرك الله فيك أخي [ عآدل ] على التشجيع ..
يسرّني أن تكون معنآ قآرئآ و مشآركآ بحكآيآتٍ تعرفهآ ..

كن بالقربـ دومآ ..
سلآمي ..










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 08:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okbavvd019 مشاهدة المشاركة
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

قصة جد مشوقه

شكراا لكي

بإنتظار المزيد ان شااء الله
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

الله أكبر .. سبحآن الله و بحمده ..
________________
جميلةٌ هي لمستك في الردود .. جعلهآ الله في ميزآن حسنآتك
__________________
_____________

الشكر لكَ أخي [ عقبة ] الطيّب ..
أكيد بإذن الله هنآك قصص عديدة ..
سنطرحهآ و نستمتع بهآ معآ ..
و في المقآبل نحآول استخرآج المغزى منهآ و الأهدآف التربويّة ..
و كذلك نحآول أن نقصّهآ على غيرنآ ..

كن بخير و كن هنآ دومآ ..









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 07:23   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










حكآية الشآطر حسن



كان يا مكان يا سعديا اكرام
وما يحلى الكلام
الا بذكر الله
والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام






كان هناك ملك يريد أن يزوج ابنه الامير ..
فعرض عليه ثلاثه اميرات جميلات وكانوا اخوه




فاحتار بينهم كثيرا فسأل كل واحده فيهم ماذا ستقدم له

فقالت الاولى : لو توزجتني يا امير فساصنع لك بطانيه تغطي المدينه باكملها


وقالت الثانيه : لو تزوجتني يا امير فساصنع لك فطيره تكفي المدينه كلها


وقالت الثالثه : ساكون عونا لك وسعادتك هي همي وانجب لك الذريه الصالحه










ففكر ووجد ان الاولى ستقدم خدمه الي مدينته

فوافق على زواجها وعندما سألها على البطانيه

سخرت

وابتسمت


وقالت : انت صدقت يا امير


هو فعلا هناك بطانيه تغطي مدينه


لكن انا قلت فقط ذلك لتوآفق عليآ .. فتركها





و قرر ان يرتبط بالثانيه



وعندما سألها على الفطيره سخرت وابتسمت

وقالت : انت صدقت يا امير هنآك فطيره تـُأكل مدينه كلّهآ
لكن انا

قلت فقط هكذآ لتوافق عليا فتركتهآ ..



وقرر ان يرتبط بالثالثه



وعندما سألها عن ما وعدته بها
قالت : الايام وحدها من ستريه انها عونا له

ومع تلك الايام وعدته بان تمنحه السعاده


اما الذريه الصالحه فهي من عند الله وادعوا الله ان يمن علينا بها




فاطمئن قلبه اليها وتزوجها







دبت الغيره في قلوب اخوتها


كيف نجحت في اقناعه ان يتزوجها


وكان كل يوم يمر وهم يتمنون لها الفشل


حتى جاءت لحظه ولادتها فدبروا لها مكيده


مع الدايه


واتفقوا معها بان تبدل المولود


وتضع مكانه كلب صغير لو كان ولد وان تضع كلبة

لو كانت انثى

او تضع الاثنين


لو كانوا تؤام








وولدت الاميره

الشاطر حسن

وست الحسن والجمال

كان الولد مولود وعلى راسه شامه والبنت

عندما تبتسم تشرق الشمس ويكون الجو ربيعا


وعندما تبكي تمطر السماء ويصبح الجو مظلما



وقامت الدايه بما اتفقت مع الاميرتان الحاقدتان


واخذت الطفلين اليهما




وتركت للامير والاميره الكلبين







وعندما راهم الامير اندهش واستغرب


وسالها ما هذا فاندهشت ايضا الاميره


واخبرته بانه ما كتب الله لهم ويجب ان يرتضوا بامر الله


فسلم الامير امره لله


واقتنع بكلامها وامر الخدم بمراعاه الكلاب


وتجهيز غرفهم والعمل على خدمتهم





اما الاميرتان
طلبوا من احد الخدم بان يتخلص من الطفلين


ولكنه صعب اليه حال الطفلين


فصنع صندوق محكم لا ينفذ الماء اليه


ووضع الطفلين اليه
وكان راس الطفله الى جوار قدم اخيها


وكان راس الطفل الى جوار قدم اخته



فما ان كان يجوع الطفل يمتص اصبع قدم اخته


وهي ايضا



ظل الصندوق يتنقل بهما عبر البحار


حتي ان رسى على احدى الشواطئ



~~~~~~~~~~~~~

كان رجل عائد من صلاه الفجر


وجد هذا الصندوق فنزل الي الماء


واخرج الصندوق وفتحه ووجد الطفلين


ففرح بهما كثيرا


وذهب بهما الي زوجته العاقر التي فرحت بهما كثيرا


وشعرت بانه عوض من عند الله عن عدم خلفتهما







ومرت السنين


ومات الرجل وزوجته


وهنا اخبر الشاطر حسن اخته ست الحسن والجمال


بان ليس لهما عيش هنا




وانتقل هو وهي


ومروا في البلاد من بلد الي بلد


ومن ارض الي ارض حتي استقر بهما الحال الي مدينه معروف عنها بالعدل عن ملكها وزوجته الملكه



وطلب ان يستاجر مكان له


ولاخته فدلوه علي الاميرتان الحاقدتان خالتهما


وما ان راوا الغلام


وشامته التي علي وجهه واستشراق الشمس


وتوهجها وكأن الجو ربيع فشكوا بهما


الي ان بكيت ست الحسن من الالم


والتعب فامطرت السماء


واظلمت فمسح الشاطر حسن دموعها


وربت عليها فابتسمت فاشرقت الشمس

وزالت الغيوم فايقنوا انهما


الشاطر حسن


وست الحسن والجمال




ماذا يفعلون


فقرروا ان يسـتاجروا لهما ذلك المكان الردئ


الذي لا يخرج منه احد دخل اليه مسبقا



ولكن ما ان دخلوا



نطق الشاطر حسن بسم الله


ونطق بدعاء الدخول


وقام هو وهي بتنظيف المكان من الاتربه والغبار



وخيوط العنكبوت واناروا الاضواء


حتي ظهر جمال المكان وفرحوا به كثيرا



فتعجبت الاميرتان الحاقدتان



وقررا ان يتدبرا مكيده لهما حتي يتخلصا منهم قبل ان يكشفوا امرهم
فطلبوا من الشاطر حسن


واخبروه بان لم يكتمل جمال مكانه الا لو احضر البلبل الحيران ليغني هنا


في منزله







فسألهم عن مكانه فاخبروه بانه في الغابه


فقرر ان يذهب ويحضره فحذرته اخته خوفا عليه


فطمئنها واخبرها بان ترتدي تلك الخاتم


وان ضاق عليها تعرف بانه في خطر


ورحل الي الغابه ليحضر البلبل الحيران





وهو في طريقه مر علي امنا الغوله

فقال : السلام عليكم
فردت : وعليكم السلام لولا سلامك سبق كلامك لكنت


اكلت لحمك قبل عظامك


مآذآ تريد يا شاطر حسن


فقال : ابحث عن البلبل الحيران


فقالت : ولكنه عند وحش لئيم ويمكن يأذيك


فقال: ساحاول فقد وعدت اختي ان احضره لها


فوصفت له مكانه وحذرته منه







وما ان ذهب الي المكان


وجد حيوان مرتميا ارضا ويتألم فجري اليه محاوله مساعدته

ولكنه وجده ياخذه ويرمي به الي باطن الارض ويغلق عليه







كان الملك والملكه


يتجولون بالمدينه


ولكنهم لاحظوا رائحه جميله


ونور ينبعث من احد البيوت فطلبت الملكه من الملك ان


يتوجههوا الي ذلك البيت


وعندما ذهبوا وجدوا ست الحسن والجمال


فسألوها من انتي و ما اتي بكِ الي هنا


فقصت عليهما حكايتها


وعن اخوها الذي ذهب ليحضر البلبل الحيران


وما ان انتهت حتي بدأت تشعر بضيق الخاتم فبكت


فامطرت السماء واظلمت



فاندهشت الملكه


وفرحت واخبرت الملك بان تلك هي ابنتها ست الحسن والجمال


وان الشاطرحسن هو ابنها الذي ذهب الي الغابه



فجمع الحرس


وذهب الي الغابه وامسك بتلك الحيوان


وهدده بالقتل ان لم يعد اليه ابنه


ففتح السرداب


فاخرج من الطيور والحيوانات



ما كان يحتبسهم الي ان خرج الشاطر حسن


ومعه البلبل الحيران ففرح به الملك


واخذه وعاد به الي الملكه وست الحسن والجمال
واحضر الدايه وجعلها تقر وتعترف


فامر بجمع الحطب واحرق الدايه والاميرتان الحاقدتان


وامر برمي الكلاب
وعاش مع الشاطر حسن
وست الحسن والجمال


حياتهما وعوضوهما عما فاتهم










وتوته توته فرغت الحدوته




















رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 15:03   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 18:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاء الدين والمصباح السحري


كان يا مكان يا سعديا اكرام
وما يحلى الكلام
الا بذكر الله
والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام





الشخصيـــــــــــات

علاء الدين




بدر البدور




فأر الصحراء



الساحر



والدة علاء الدين




كان يا مكان..
على ضفاف نهري دجلة و الفرات تناقلت الكثير من الحكايات
من بينها حكاية علاء الدين و مصباحه السحري


علاء الدين فتى مراهق مشاغب

يثير الفوضى في المدينة مع اصدقائه

الذين يسرقون الفواكه

من اجل اسعاد الاطفال

حتى اصبحوا ماهرين في السرقة ^_^


و بالرغم من ذلك فهو فتى شجاع




و طيب و يشعر بالذنب لما يفعله

يعيش علاء مع امه العجوز التي تعمل من اجل ان تحصل على المال

وهو منزعج كونه لا يعرف ان يعمل في اي مهنه

وفي يوم من الايام

كان علاء كالعادة يقطف الثمار

من اشجار احد القصور

مر بهم رجل غامض

و طلبب من علاء خدمة مقابل نقود من الفضة

كان طلب ذلك الرجل ان يذهب علاء معه إلى الصحراء

التي لم يسبق لعلاء الخروج إليها

يوافق علاء و يذهب مع الرجل إلى

مكان بعيد في الصحراء

توقفا عند صخرة تشبه النسر

يقوم الرجل الغريب ببعض التعاويذ السحرية

فتتحرك الصخرة و سط ذهول و خوف علاء الدين

يطلب الساحر من علاء ان يدخل إلى الكهف

الموجود اسفل الصخرة ليحضر له مصباحاً قديماً

و يوصية بان لا يلمس اي شيء من ما يجده في ذلك المكان

واعطاه خاتم و قال له انه سيحيمه من اي خطر

نزل علاء عبر درجات طويلة إلى ان وصل إلى باب كبير

وعندما فتح علاء الباب رفع الستار عن حديقة جميلة فواكهها مضيئة

و في منتصف الحديقة مبنى كبير

ما ان دخله علاء حتى اشعلت المصابيح في المكان

وكان المصباح

الذي يبحث عنه الساحر

يتربع على عرش تلك المصابيح




وفي طريق عودة علاء

قرر ان

يلتقط بعض الفواكه التي اكتشف انها حجرية براقة

عندما وصل علاء لفوهة الكهف


قال له الساحر ناولني المصباح

اولا لاخرجك من الكهف لكن علاء رفض ذلك

غضب الساحر كثيراً

فاغلق فوهة الكهف

و اعاد الصخرة إلى مكانها

بقي علاء مسجوناً داخل الكهف

فعاد إلى حيث تلك الحديقة لكن باب الحديقة

لم يفتح

وانطفئ ضوء مصباح علاء

وظهرت له افاعي كبيرة كانت تحرس ذلك المكان

اثناء محاولته في الهرب

بدا بفرك الخاتم الذي اعطاه الساحر دون ان يشعر

فظهر منه مارد عملاق

شبيك لبيك اطلب و تمنى

فطلب منه ان يخرجه من ذلك الكهف

بدا علاء يركض

و يركض

عائداً من المدينة إلى الصحراء

فالتقى في طريقة بفئر الصحراء واصبحا صديقين .. ^^

كانت تجربة علاء داخل ذلك الكهف تجربة جعلته يفكر في حياته الضائعة

دون ان يحقق شيء جيداً

ازدادت حياة علاء فقراً

و خفض اجر عمل والدته

ففكر علاء في ان يبيع المصباح القديم

و لكنه يحتاج إلى التنظيف

ففركه علاء بكمه فخرج لهم عملاق










اعظم من عملاق الخاتم

فطلب منه علاء ان يحضر له طعاماً لذيذاً

وانبعث دخان في يد المارد خرج منه طبق ذهبي كبير

تقف عليه مجموعة من الجواري

حاملات اطباق ذهبية عليها طعام لذيذ

في صباح اليوم التالي ذهب علاء ليبيع بعضاً من الاواني الذهبيه

وفي طريق عودته و بينما كان يعد ما حصل عليه من نقود

اصطدمت به فتاة جميلة فسقطت النقود و اخذا يجمعانها سوية

قالت له ان اسمها بدر البدور



وبينما هما كذلك جاء ابن الوزير يبحث عن الاميرة بدر البدور

التي اختبأت خلف علاء الدين

ويسال ابن الوزير علاء هل شاهدت الاميرة بدر البدور

عندها يعرف علاء ان الفتاة المختبأة هي الاميرة الهاربه .. ^^

تشكره بدر البدور على اخفائها

و تذهب معه في رحلة جميلة في المدينه



قضيا وقتاً ممتعاً حتى شارفت الشمس على المغيب

حينها عثر ابن الوزير على الاميرة

و اصطحبها إلى القصر بعد ان ودعت علاء الدين

الذي بقي يفكر بها طول اليوم و طلب من امه ان تذهب إلى قصر الملك و تخطبها له

قرر الملك ان يزوج ابنته لمن يقدم مهراً افضل

فخطط الوزير لسرقة المنازل في بغداد حتى يقدم مهراً مناسباً

لتتزوج بدر البدور من ابنه

لكن علاء استعان بجني المصباح

حتى يعطيه مهراً اعظم من مهر ابن الوزير

و بذلك استطاع ان يكسب بدر البدور

وي بني لها قصراً كبيراً





قريباً من قصر الملك بواسطة مارد المصباح

وبسبب كل هذه الاحداث يسمع الساحر اخبار علاء الدين

الذي كان يعتقد انه مات في الكهف في الصحراء

فياتي للمدينه متنكراً

بزي بائع يستبدل المصابيح القديمة بجديدة



فترسل له بدر البدور المصباح السحري

ظنآآآ منها انه قديم ولا فائدة منه

فيستخدم الساحر مارد المصباح من اجل ان ينقل قصر علاء الدين

بمن فيه إلى الصحراء

فيهدد الملك علاء الدين

بانه ان لم يعد بالاميرة بعد 3 ايام....... و إلا فانه سيقتل اصدقاء علاء

يجوب علاء الصحراء ويستخدم خادم الخاتم من اجل ان يعينه على قطع الصحراء

لكن عفريت الريح يهاجمهم

و يسقط علاء و خادم الخاتم وينكسر الخاتم

يهاجمه طائر عملاق فكان هجوماً مفيداً حيث ان الطائر حمل علاء إلى القصر

ويلتقي بامه و بدر البدور

ويفكران بخطه لاستعادة المصباح من الساحر

فتذهب بدر البدور للقصر

لتخبره انها موآفقه على الزواج منه

فيخفي الساحر عنها المصباح لكنها تغضب منه

وتطلب منه ان يريها ما خبئه

فتسرق المصباح و تهرب

ويقفز علاء من احد النوافذ على البساط الطائر




تحدث الكثير من المغامرات السحرية في قصر هذا الساحر

وفي النهاية يقلب السحر على الساحر

و يقفز علاء و بدر البدور على قدم ذات الطائر

الذي هاجم علاء سابقاً

لينقلهم بعيداً عن القصر

ويقفان يشاهدان كيف اصبح القصر يذوب في بحر من الرمال

يعودان للمدينه

و يقفلان على المصباح في صندوق كبير خشبي

ويرمي علاء المفتاح في النهر ليصبح


حكاية من حكآيآتـ
ما بين النهرين






^_^










ظلي ظلي يا بدر البدور



نفحة حب من بغداد

نبأٌ يصحو يحصو في عينيكِ

يلهو يلهو في ظل المكان

الخيال لا ينام يسهر في حلم وضاح

منساباً منساباً عبر الايام عند علاء و المصباح

ظلي ظلي يا بدر البدور

نفحة حب من بغداد


وتوتة توتة خلصت الحدوتة
أتمنى أنّهآ أعجبتكم ..











رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 19:33   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جميـــلة و الوحش
كان يا مكان يا سعد يا اكرام
وما يحلى الكلام
الا بذكر الله
والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


















الجميلة والوحش قصة أتتنا من بلاد الغرب

من خلف البحر والزمن العائم ..


قصة دارت أحداثها في قلعة مهجورة مسحورة


ابتدعها خيال القاص ..


فتاة جميلة باذخة الرقة والحنان والذكاء


دفعت حياتها وخاطرت بنفسها


لتعيش في قصر الوحش


الذي قطف والدها من حديقته زهرة حمراء


كي يقدمها لابنته الجميلة



التي لم تطلب من والدها المسافر في رحلة عمل،


إلا وردة ناعمة لا تكلفه الكثير



وهو الرجل البسيط الذي عليه أن يلبي


رغبات بناته الثلاث
وهكذا كان ثمن هذه الوردة التي قطفها والدها



من حديقة الوحش


الانتقال للعيش في قصر هذا الوحش


و إلا قتل والدها بعد أن أخذ منه ميثاق غليظ


أن يعود له برفقة ابنته


التي تجرأ من أجلها على قطف الوردة من قصره


ويعود والد الفتاة مهموم حزين



ليعلم ابنته بأن الوردة الناعمة التي قطفها من أجلها



ستكلفها حياتها أو حياته


وعليها أن تضحي هي أو أحد أخواتها بالعيش معه



وهذا الأمر لا يقبله والدها ،


لذلك يقرر أن يحنث بالوعد مع الوحش


وإن كلفه هذا حياته .






إلا أن الفتاة تقبل التضحية


وتتقدم بطيب خاطر لتقابل المجهول


الذي فرضته عليها هذه الوردة


بعد أن وبختها أخواتها على مطلبها السخيف


هذا الذي جر لهم الويلات والحزن .


وتذهب الفتاة مع والدها للقصر


وهناك تتزوج من الوحش الذي كان صوته زئير



و منظره منفر يدب الرعب في قلوب مشاهديه



ويخفي القسم الأعظم من وجهه القبيح


بعباءة سوداء تلف جسده الضخم ،


ويدان يغطيهما الشعر


وأنامل تبرق فوقها مخالب حادة تقشعر الأبدان لمرآها ..







ويغادر والدها بحزن


و تقفل القلعة بوابتها على مصير غامض ينتظر هذه الفتاة مع



هذا الوحش الذي تزوجته ثمناً للوردة قطفها والدها من


قصره ..





وهكذا تدور الأحداث في قلعة هذا الوحش


الذي يبدأ بمعاملة الجميلة بقسوة شديدة


ويرفض حتى أن تنير أرجاء القصر


حتى لا ترى وجهه القبيح


وهكذا تعيش بعتمة تحاول جاهدة أن تخرج منها


بمجابهتها لا الهروب منها ..
ويتفنن الوحش باضطهاد الجميلة


لأنه يعلم بأنها لم تأتي لقصره حباً به


وعن رغبة منها بل من أجل حماية والدها


ودفع ثمن التطاول على حديقته .








وتبدأ الفتاة بالتعرف على الأشياء من حولها



وتكتشف بأن هناك سحر غريب في هذه القلعة


فالصحون والأباريق تتكلم


معها وتكون معها صداقة حميمة ..


وتقع الجميلة تدريجياً بحب القلعة



والمكان الذي تعيش به



وبجمال روحها وحنانها تعكس صفاء نفسها على الأشياء



وزوايا المكان



فتعمل على إزالة ركام الغبار الذي تكدست على أثاث القصر ،



وتشذب أشجار الحديقة المتوحشة


و تنسق الزهور في تربتها


وتملأ أرجاء القصر بالورد والحياة



و صوتها العذب


الذي ينساب بحنان يأسر قلب من يسمعه



وتتقابل الفتاة مع الوحش على مائدة الطعام



فيكون لقاءهما لقاء الأضداد


تحف العتمة وجه هذا الوحش القبيح


وصوت همهماته المتوحشة


وهو يتناول طعامه مخفياً





وجهه فيما تحدق الجميلة به بحذر وصمت وبراءة


لا تحمل في عيني صاحبتها إلا جمال الطهر ،


وهي تسعى جاهدة أن تتمالك شجاعتها


وتكسر هذا الصمت المتوتر


الذي يقف كالجدار العظيم بينها وبين هذا الوحش








وعلى مائدة الطعام حاولت الجميلة مراراً أن تفتعل حديث مع


الوحش ولكنه كان يتجاهلها ويلوذ بالصمت ،



أما هي فلم تيأس


وعندما تعددت محاولتها لتعرف لم يعاملها


الوحش بقسوة ولم أسرها في قلعته بدعوى إنه تزوجها ؟



وهل تستحق أن تعاقب بمثل هذه القسوة


من أجل وردة قطفها والدها من حديقته؟


زأر الوحش بصوت كأنه الرعد


وبرق الشرار بعينيه المظللة بالعباءة السوداء الطويلة التي يسدلها من قمة رأسه لأسفل قدميه ،



وصرخ بها قائلاً :
أتظنين بأني أحمق؟


ولا أعرف ما تخفينه من كره ليّ أنتِ ووالدكِ؟ ـ


لقد أعلمني والدك بأنكِ


كنت ستتزوجين من أوسم شاب في قريتكم ذاك المتغطرس


المتباهي بوسامته المدعى


"غاستون"


وأنا أكرهكِ وأكرهه .


و ذهلت الجميلة من كلام الوحش


الذي كان يقذفه بوجهها بحنق وكره شديد !





وأخذت تبكي بألم وهي تحاول أن توضح للوحش


بأن هذا المتغطرس


"غاستون"
هو الذي كان يشيع بالقرية بأنه يريد أن يتزوج بها


أما هي فلا تكن له مشاعر حب


أو حتى كره فقد كان كل اهتمامها بالقراءة



والكتب لأنها تعشقهما بشدة .







ولكن الوحش لم يستمع لها لأن الكره


والغضب استبد به وقاطعها بصوت كأنه النصل قائلاً :


- إياكِ أن تحاولي خداعي


أو حتى محادثتي فلا حديث بيننا لنقوله .
وانصرفت الجميلة لحجرتها


وعيناها مغرقة بالدموع لأنها لا تستحق كل ما ألم بها ،


فلم تحصد شراً لم تزرعه يداها ؟


وفي أثناء بكائها اقترب منها أصدقاؤها


"الشمعدان والساعة والإبريق"


محاولين أن يخففوا عنها أحزانها


و شرعوا بالغناء من حولها ليطردوا شبح الحزن



الذي ألم بها ..







وفعلاً نجح أصدقاؤها الجوامد
بإخراجها من شبح الحزن
وشرعت الجميلة
تتأمل بهم وبالأشياء من حولها


فدخل الأمل من جديد لقلبها


وشرعت تغني هي الأخرى


معهم من أجل


"الأمل والحب والحياة" ،


فيما أخذ الوحش ينصت لصوتها العذب


وهو ينساب كخرير السواقي


الهادئة......... !







وتعالى صوت الغناء


وبدأ الأصدقاء يرقصون حول الجميلة



وانطلقوا في ارجاء القصر يرقصون


ويغنون فيما الوحش بحجرته ينصت لهم


متعجباً من شعور جديد بدأ يدب في أطرافه


وهو الوحش الذي لم يعهد أي نوع من المشاعر



أو العواطف تزوره أو تعرف طريقها لقلبه !





وبدأ الوحش ينصت باهتمام للغناء ،


ومن دون أن يدرك ما ألم به أخذ يتمايل مع غنائهم ويترنم بصوته المتوحش بأناشيدهم



وتسلل على أطرافه لخارج حجرته



ليشاهد لأول مرة بعينيه القاسية



" الحياة والربيع يرقص ويغني في بهو قصره"



متمثلاً بهذه الجميلة التي كلما ازداد هو إذلالاً


وتعذيباً لها كلما ازدادت هي جمالاً


وحباً للحياة كأن الأمل الذي جف في صدره


لا يكف عن التدفق في قلب هذه الحسناء !







و مدت الحسناء يدها للوحش


وشجعه بالغناء أصدقاؤها وتقدمت رويداً رويداً من الوحش ، ويدها ممدودة له


وفمها الجميل لا يكف عن الغناء ...


ووقفت أمامه تغرد بأجمل الأناشيد
وتشجعه كي يغني معها من أجل


( محبة الآخرين ، والأمل ، والحياة ) ..


و مد الوحش متردداً يده البشعة بأناملها التي تنتهي بمخالب مخيفة


وشعر أجعد يكسو كفه الخشن ،


ليلامس النعومة والصبا والجمال بكف هذه الجميلة التي احتضنت بيديها كفه ،



فيما شعر الوحش لأول مرة بشعور غريب لملس يد هذه الجميلة ،


بشعور سمع عنه كثيراً إنه ، أنه ، إنه .... ...


"الحنـان" الذي لم يذق طعمه قلبه النابض بالقسوة بين أضلاعه .. !




وشرع يغني بصوته الوحشي المنفر بنبرة منخفضة ،


ويعود ليلزم الصمت ،
والخجل مرتسماً بعينيه لبشاعة صوته ،


فيما الجميلة أخذت تشجعه بعينيها الجميلتين



على الغناء وملامحها البريئة تعكس ابتسامة


ملؤها الحنان والمودة لهذا الوحش الضخم


الذي تمسك بكفه الخشنة بيديها الناعمتين ..
وهكذا بدأت العلاقة بين الجميلة والوحش تأخذ منحى جديد ،



وبدأ الوحش يستسيغ عشرة الجميلة



والحياة الجديدة التي نقلتها لقصره ،


وعرف لأول مرة معنى الربيع و الأمل ..


وأخذ يخرج من عزلته يوماً بعد يوم ،


ليتجاذب أطراف الحديث القصير مع الجميلة



وهو متخفٍ وراء ردائه الطويل


حتى لا ترى قبحه الذي يخفيه عنها ..


فيما استمرت الجميلة تنثر الأمل


والزهور بين زوايا قصر الوحش


فجددت الحياة في كل ركن به ،


حتى جاء اليوم الذي دخلت به غرفة مظلمة معزولة كان الوحش يدخلها من وقت لآخر


ويمضي بها ساعات طويلة يعوي بألم وحزن ،


ويعود ليخرج منها حزيناً كارهاً لكل ما حوله .














لم يكن يدفع الجميلة لدخول هذه الحجرة سوى الفضول الذي


كان يسيطر عليها ,


لتكتشف سر هذه الحجرة ..


واقتاد الفضول قدما الجميلة لتقتحم عتبة الحجرة .
وهناك


وفي داخل هذه الحجرة المظلمة


تبدا للجميلة أثاث قديم علته أكداس الغبار كأن صاحبها هجرها وارتحل بعيداً عنها !..
وجالت عيناها بالحجرة لتقع مندهشة !


على وردة حمراء جميلة بداخل غطاء زجاجي ..


كانت الوردة الحمراء تلمع وتومض بضوء خلاب ،


كانت أجمل و أغرب وردة شاهدتها في حياتها ..!







وحين أوشكت أنامل الجميلة أن تلمس الغطاء الزجاجي الذي بداخله الوردة المشعة ،


سمعت صوتاً هادراً يصرخ بها قائلاً:


"كيف تجرأتي على الدخول هنا ؟؟؟"


واستدارت الجميلة للخلف خائفة ،


لتتلاقى وجهاً لوجه مع
"الوحش"


الذي كان ينفخ كالثور بخياشيمه غضباً


فيما كانت أنيابه تلمع كالنصل واللعاب يقطر منها ،


كأنها على أُهبت الاستعداد لتنقض على فريسة .. !


وتلعثمت الجميلة


وبدأ الخوف يقطع أوصالها


وهي ترتجف أمام وحش بشع غاضب


يوشك أن يفتك بها بضربة واحدة من مخالبه الحادة ..!


وبسرعة مخيفة رأت الوحش



وقد قفز أمامها ليمسك بالغطاء الزجاجي


الذي يحتوي وردته السحرية ويضمه لصدره ،


صارخاً بغضب كأنه يقذف حمماً بركانية :


" أخرجي أيتها اللصة ،


كيف تجرأتي على الدخول هنا ومس وردتي ؟"



وبتلعثم وأسف شديد ،



حاولت الجميلة أن تخرج من فمها كلمات الأسف


والاعتذار للوحش


لكنها عجزت وبقى هول المفاجأة مسيطراً عليها !



فيما توالت زمجرات الوحش الغاضبة وهو يهتف بحنق


" أخرجي من قصري لا أريدك هنا ،أخرجي الآن" !
وانسلت الجميلة من الحجرة مهرولة نحو بوابة القصر



لتمطي جوادها الذي أتت به للقصر لأول مرة ،


وتطلق العنان لساقيه كي يحملها بعيداً عن قصر الوحش المسحور ،




فيما ثلج الشتاء يندف بقوة كقصاصات الورق الصغيرة البيضاء


فوق جسدها الصغير المتمسك بقوة بعنق الحصان



الذي ما انفك يلهب طرقات الغابة الثلجية بحوافره


وهو لا يهتدي لطريقه ،


بسبب الظلام الدامس الذي خيم على ارجاء الغاب ..



وبدأ يتناهى لمسامع الجميلة عواء الذئاب الجائعة



التي بدأت تشكل حلقة حول الجميلة وحصانها المتعب ،


وبدأ قطيع الذئاب يضيّق الحلقة على الجميلة ،



وتبدت لعيني الجميلة عيون ذئاب الغابة الجائعة التي أضمرت أن تجعل من الجميلة وفرسها عشاءاً لهذه الليلة !


وأغمضت الجميلة عينيها صارخة كأنها تسلم آخر أنفاسها لنهش الذئاب التي انقضت على حصانها المتعب بعواء التوحش المخيف !


ولكن ماذا حدث؟ ! ..


لم الذئاب لا تنهشها ؟؟


هل توقف الزمن عند قفزة الذئب الضخم في وجه حصانها؟
وأرهفت الجميلة السمع


للعواء الذي ارتفع ليتحول لصراخ ممزوج بزئير ثائر ..!
وفتحت عينيها في العتمة بخوف قاتل لتدرك ماذا يحدث ..!




وفي العتمة التي كان يومض الثلج الأبيض


بجوفها رأت الجميلة حشداً من الذئاب يطوق جثة ضخمة


كانت ترفع يديها لتضرب بمخالبها أعناق الذئاب المقاتلة .. وحاولت الجميلة أن تستكشف الصورة


أكثر لتعرف ماذا حدث؟ ....


يا إلهي ما هذا ؟!
إنها عباءة الوحش الزرقاء القاتمة !..


هل يعقل بأنه هو الذي يتعارك الآن مع الذئاب ؟ !
آه ! نعم إنه هو ..


هو بزئيره ، بعباءته ،


بضخامة جسده بأنفاسه المتصاعدة كأنها خوار ثور ،


إنه هو.. الوحش .. الوحش


أتى ليدافع عنها ليخلصها من موت محتم !







كان الدوار يطوح برأسها الصغير



فوق حصانها المثخن بجراحه المحمل بفيض أوجاعه ،



وكان الليل بنعاسه يفعل مفعوله بجفنيها


ولم تدرك الجميلة كم استمرت هذه المعركة الدامية ،
ولكنها استيقظت على يدين ضخمة


تنتشلها من فوق الثلوج الباردة بهدوء وتحتضنها بقوة ،


إنها يدا الوحش الضخمة بذلك الشعر الكثيف


الأجعد الذي يكسوهما ..


واسلمت الجميلة جسدها للوحش دون مقاومة


فيما ضمها هو بين ذراعيه


ليغوص رأسها الجميل بشعر صدره الأجعد ،


وتغط بنوم عميق تحت عباءته الزرقاء ..
ونامت الجميلة على هدهدات خطى الوحش السائر
تحت الثلج النادف فيما كان خفقان قلبه


ولهاثه المتسارع يحملان لمسمعها صوت الأمان


ويطمئناها بأنها هنا تحت عباءته


وبين طيات صدره بمأمن من وحوش العالم بأجمعه !
وجدَّ الوحشُ الطريقَ تحت الثلج العاصف ،



مخلفاً من ورائه خطوطاً رفيعة من الدم القاني


تبرق فوق الثلج الأبيض ..
وجسده المنهك من المعركة


يتأرجح بإصرار على ألا يسقط


حتى يبلغ قصره المسحور ومعه جميلته النـائمـة على صدره ....


وفي صباح اليوم التالي ،


استيقظت الجميلة على الضوء المتسلل من نافذة حجرتها .. لقد نامت نوم عميق


ولم تشعر بما حدث من حولها ..


إنها ممتنة للوحش هذا،


الذي انتشلها من بين أنياب الموت .. ولكن أين هو؟


إنها لم تسمع خطاه التي يئن سلم القصر الخشبي من ثقلها ؟
.. ترى أين هو ؟


ألا يزال نائم؟
وقفزت من سريرها مسرعة قاصدة باب حجرته المغلق ...


كان الباب مغلق وأصدقائها


"الساعة ، الأبريق، الشمعدان"
يقفون أمام الباب والقلق يجللهم ..
إنهم لم يشاهدوا الوحش منذ البارحة حين عاد للقصر ، ليضعها بسريرها ثم يتجه لحجرته بخطى متأرجحة


وجسده يقطر دماً..
وقرعت الجميلة الباب ..


وانتظرت صوته الهادر أن يأذن لها بالدخول


أو يأمرها بالإنصراف ،
ولكنها لم تسمع صوته ..!
أيعقل بأنه نائم إلى الآن؟ ..
وعاودت الطرق مرة أخرى ،

وأيضاً لم تتلق إجابة منه !..
حينها قررت أن تغامر
وتقتحم حجرته وليكن ما يكون !
وفتحت الجميلة الباب بحذر جائلة ببصرها بقلق في ارجاء حجرته الواسعة


لتقع عيناها على سرير ضخم


تكوم فوقه جسد الوحش الضخم
وهو يئن بصوت مكتوم !
واقتربت الجميلة من سرير الوحش بخطى قلقة ..


و فزعت قائلة :
- يا إلهي .. أنت تنزف دماً !
ومست براحتها كتفه الضخم ،


إنه ساخن لقد أصابته الحمى !
وحين استدارت من الجهة الأخرى لتمس جبينه وتعاين جراحه
صرخ الوحش بصوت متوجع :
إياكِ أن تقتربي مني ،

أخرجي من هنا ..


ولكن الجميلة رفضت الخروج


وأصرت على البقاء ورددت بصوت مرتفع :


لا لن أخرج وسأرى ماذا أصابك
فقد تحتاج لطبيب
واستدارت الجميلة لتواجه الوحش



وجهاً لوجه فيما أغمض هو عينيه متألماً لا من جراحه


ولكن لأنها سترى قباحته
وبشاعته المنفرة وستكرهه أكثر
فجأةً زال السحر من على الوحش


ومن في القلعه وعاد الوحش كما كان شاب جميل


وذو اخلاق حسنه وعاد من في القعله الى اصلهم ..
وعاش الجميع في سعاده عارمه
وتزوج الوحش من الجميله.



















وتوتة توتة خلصت الحدوتة
أتمنى أنّهآ أعجبتكم ..
















رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 19:41   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الجوهرة الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الجوهرة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 رد على الموضوع

السلام عليكم اشكرك على هذا الموضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 20:30   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عادل95
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عادل95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

قصة روووووووووووعة بارك الله فيك

والله انك تقومين بمجهود كبير واصلي على هذا التميز وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 20:58   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهرة الجزائرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اشكرك على هذا الموضوع رائع
و عليكم السلام و رحمة الله و بركآته

أهلين بكِ أختي الكريمة بيننا و معنا
و ان شاء الله تكوني استمتعتي بالقصص المطروحة ..

و ان أحببتِ مشاركتنآ بقصّةٍ مآ فمرحبآ مرّة أخرى ..


كوني متابعة وفيّة ..









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 21:03   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل95 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قصة روووووووووووعة بارك الله فيك

والله انك تقومين بمجهود كبير واصلي على هذا التميز وشكرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركآته

و فيك بركة أخي [ عادل ] ..
أشكر توآصلك الجميل
لك مني أجمل تحيّة

و المجهودات ليست بشيء أمام سعادتي بالتواجد بينكم

ترقّبوا قصص كثيـــــــرآ أروع بكثير










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 21:32   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

موضوع روعة
زادك الله تألقا

متابع لقصصك جدّتي









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 21:44   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان القاسمي مشاهدة المشاركة
موضوع روعة

زادك الله تألقا

متابع لقصصك جدّتي

الروعة هي توآجدكم فيه جميعكم ..أخبرتني سابقآ عن قصّة [ صغرونة السابعة ] ..
هلآ رويتهآ لنآ ..


في انتظآرك .. طآبت ليلتك و ليلة الجميع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كان يا ما كان في سالف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc