عايشنا الكثير من الحروب القدرة في القرون الماضية و القرن العشرين و القرن الواحد و العشرين و يمكننا ان نتحدث و نغوص في الحديث عن اهم الحرب التي حدثتا في هدا القرن حرب الخليج و حرب افغانستان و و حرب كوت ديفوار و حرب ليبيا .
و سبقتها حرب مدغشقر و بناما
و لعل اهم عنصر مشترك و وجه تشابه فيها هو التدخل الاجنبي للاطاحة بنظام و تنصيب نظام جديد
فالحرب ضد نظام صدام حسين بدا بحماية الكويت من التدخل العراقي و نجهل الاسباب التي دفعت صدام حسين رحمه الله الى اجتياح الكويت و نجهل ايضا الدوافع و دراسة العواقب من طرق القيادة العراقية انداك ليتحول تحرير الكويت الى غزو العراق و فرض الحصار و عقوبات و جرائم حرب ضد الانسانية و اهمها ملجئ العامرية و المدبحة التي وقعت فيه .
الدرائع و الحجج الباطلة لم تنتهى الى حد الدفاع عن الكويت بل تحولت الى الدفاع عن الاكراد و الشيعة و حماية الاقليات في العراق و حقوق الانسان يا سلام عن حقوق الانسان عندما تكون على الطريقة الامريكية اليهودية و بدات فرضية سلاح الدمار الشامل و تمويل القاعدة خاصة بعد احداث 11 سبتمير .
و فعلا بدا اجتياح العراق برا و جوا و بحرا و سقطت بغداد في ايدي القرات الامريكية البريطانية و بعد فترة سقط صدام في ظروف غامضة و سيناريو متضارب حيث لا يعقل ان يمسك رئيس سابق للجمهورية في هده الصفة و كانه متشرد فهناك عدة روايات لعملية الاعتقال .
و فرض نظام جديد متكون من اعداء صدام حسين نظام الشيعة و الاكراد و يبقى هدا النظام هو المناسب و الدي لا يزعج الادارة الامريكية و هو صديق الغرب و الخادم لمصالحها
و حدث نفس الشئ مع حركة طالبان عندما استولت على الحكم في افغانستان و ساهمت امريكا في فرض ما يسمى بقوات التحالف من الشمال و ساعدتها على الاستيلاء على الحكم في افغانستان بعدة درائع و حجج و من اهمها ان حركة طالبان تشكل خطر على الامن الامريكي و هي امتداد لمنظمة القاعدة الخ و وضعت امريكا حامد كرزااي مثل ما وضعت نوري المالكي في العراق و يعتبر كرازاي فكر امريكي غربي في توب افغاني .
من القارة الاسوية الى القارة الافريقية الى ارض الثروات الطبيعية الى الغاز و البترول و هنا اهم عنصر مشترك مع العراق الثروات و نستطيع ان نختصر الحرب القدرة على ليبيا فهده العبارة
غزو ليبيا هو حرب قدرة نفدتها امريكا و فرنسا و بريطانيا بمساعدة سعودية و قطرية و قد استعملت قناة الجزيرة و العربية كسلاح اعلامي للاظهار جرائم حرب مبالغ فيها ارتكبت في ليبيا ضد المدنيين و قد كانت هده هي الدريعة لغزو ليبيا و الاطاحة بنظام القدافي و تصفيته .
و حتى سيناريو القبض على القدافي هو نسيج من هؤلاء الاغبياء الدين يسنون انفسهم بثوار و الحقيقة انهم مجموعة متشردين و اغبياء يخدمون اسيادهم الامريكان فالناتو هو الدي قصف موكب الدي كان فيه القدافي و الاليات المرافقة له و عندما تم تدميرهم كليا اعلم المسلحين او ثوار الناتو بمكان تواجد موكب القدافي و سيارته الت كانت شبه مدمرة و قد تحملت القصف لانها مصفحة فوقع في المصيدة و هدا السيناريو اكد وزير الدفاع الفرنسي .
و متى احب الغرب الشعوب العربية و دافع عنها فبالامس القريب كان المدنيين العزل عرضت لجرائم حرب فرنسية ضد الجزائريين.
و شكرا