~ لديك ( 1 ) رِِسَالة لمْ تُقرأْ ! .~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~ لديك ( 1 ) رِِسَالة لمْ تُقرأْ ! .~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-25, 09:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ~ لديك ( 1 ) رِِسَالة لمْ تُقرأْ ! .~








|| حَاشيَة جَانبيّة :
يومَ أغَاظني من قَلبي مَا أغاظ
حينَ اتّبعَ الهَوى , وسودَاء الضّلال
عَاتبتهُ مُؤنّباً , فعاتبني مُبرراً ...
فكَتبتُ لهُ رسالةً تَرِدُهُ علّه يقرَأها
فيَعْتَبِر ...









ف إلى قلبي والسّلام
لديك ( 1 ) رسالة لم تقرأ








رسالة :
إنّ قِطارَ الحيَاةِ الذي يَحملُنا
مُمتلئ بالكَثيرِ من الرسائل الواردة

والتي لم تُفتح بَعْد ... لو أمْكَننا فقط أن نتأملهَا .
دُروس وعِبَر أكتُبهَا خالصةً من قلبي إلى " قلبي " قبلَ قُلوبكم ,
بل كَتَبتُها فأسألُ الله لها نماءً في قلبي وحياةً
بقربكَ كمَا تُحبّ ربي وتَرضَى .







" أن تَضع على قائمة أولوياتك حبّه ...

ثمّ حينَ الشّدائدِ لا تُولّه لا تَرْعَه , لهُوَ حقاً أمر مُحزِن ! "




تأملتُ حَالَ الدّنيا فرأيتهَا دُنيا غَريبَة
وأعجبُ مَا وَجدتُ فيهَا , تلكَ المُضغَة التي لِصغرهَا قد لا نَكتَرِث لها ,
بينمَا أشارَ إليهَا حَبيبُنا المُصطَفى أن لوْ صَلُحت لصَلُحَ الجسد كلّه .


وأعْجَبُ ! ...
من قَلبِ إنْسَانِ يدّعي مَحبّة الله - وأوّلهم قلبي -
ثمّ عندَ الشّدائدِ يَنكشفُ الغِطَاء , ويَنْقشعُ السّيل عَن زبدِ الخِدَاعِ والرّيبْ
ربّما تَعَاظمَ الكذب على النّفسِ بمحبّتهِ حتى آلفته وصدّقته
قولاً مُجرداً من كلّ إحْسَاسٍ أو فِعل ,
أو رُبّما حَفظتُه حِفظاً دُونَ فهمٍ للمَعْنى .










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-25, 09:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا قلب :
" أن تَقُول أعلمُ ثمّ لا تُقدِمُ خُطوَة , لأنتَ تَجهلُ حقّاً !
وأنْ تَقُولَ أدري ثمّ تَرْجِعُ خُطوة لأنتَ أحمقُ فعلاً "





كم ادّعيتَ محبّة الله ...

وكُلّ جَنباتك تَمتلئُ , وتَنبِضُ بِه ,
تَدقّ نَواقيسَ المَحبّة شَرفاً تُعلنهَا لأوردةٍ قُلتَ يوماً بأنّها لَه !

ثمّ عِندَ أوّل ابتلاءٍ انْشَقت أوديَةُ الحُزنِ تَبتَلعُ الأخضرَ واليَابِس , وما به
تُولي شَطركَ لليأسِ وكأنّك نسيت أطيبَ كلامِه الذي مِنه :
" ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَحْمَةِ الله , إنّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ روُحِ الله إلا القَوْم الكَافرُون "
( يُوسف : 87 )


















رد مع اقتباس
قديم 2011-09-25, 09:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كمْ تَدّعي مَحبّة الله ...
تُعلنُهَا أبداً في البيدَاءِ ... تَتَنفسهَا ضُلُوع !
ثمّ حينَ تُخيّرُ بينَ اثْنَيْنٍ مُتنَاقضين لا يَجتَمِعانِ في قلب مُؤمِن مَوجُوع
أصْعَبهما عليك أحبّهما إلى الله , تُغبرُ شعرَ رأسك تَختار ُالأيسَرَ - بل الأسْوَء -
خَوفَ المَشقّة التي تَرَاها
إنّما - تتوهما - ورُبّما تَقُول وقتها أنّي لا أسْتَطيع !
وأنت الذي قالَ يَوماً ... يا ربُّ مَهما تَكالبَت عليّ الدّنيا سأكونُ كمَا تُريد .











رد مع اقتباس
قديم 2011-09-25, 09:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كم تدّعي مَحبةَ الله ...
تَملئُ أسمَاعك مِنْهَا , وتَشعرها تَتغلغلُ في شِريَانِ القَلب
ثمّ حينَ تَخلُو وَحيداً - ومَا خَلوتَ بل عَليكَ رَقيبُ - تُشبِعُ أوصالك مَعصيةً ,
والعَجبُ أنّكَ تَذكرُ أنّ الله حَسيبٌ من فوق , فتقُول ربّي غَفُور وتَمضي وكأنّ ذنباً
مَا كانَ في ذاكَ الدّرب !!

















كمْ تَدّعي يَا قلبُ محبّة ربكَ ...
وتَكتبهَا في صَبَاحاتِ يَومِكَ حَتى إذا آلَ المَسَاء
تَكُون قد اغْتَبتَ , وشَتَمتَ , وأسأت , وكَذبت , وظَلَمت ,
وَعَصَيْت , وسَببتَ , وأكلْتَ من الحقُوقِ مَا أكلتَ ...
وبعدَ هذا تَقُولُ ربّي وأنتَ لم تَتُب بعد !
















كم تَدعي محبّة الله ...
تَشكُرهُ على أفضَالهِ ونَعمائهِ ,
ثمّ حينَ يَطْرُق بابكَ سَائلاً / مُحتاجاً / طَالباً ...
تَنهرهُ وتذمّه , وتَدْفَعُه عن بابكَ , تَشكُو الله منه !

والله الذي أعْطَاكَ يَومَ طَرقت أبوابه فقيراً , سَائِلاً , ودَائِماً مَا تَفعل يَقول :
" وأمّا السّائلَ فَلا تَنْهَر "
( الضّحَى : 10 )



















كم تَدّعي مَحبّةَ الله ...

تَسْألهُ صَلاحَ الذّرية وزِيادَتها ... ثمّ حينَ تُبتَلى بمَوتِ أحدِها
تَشقُّ الثِيَابَ صَارِخَاً , وَتَنُوحُ مُفرِطاً في الحُزنِ الحَلال , وَرُبّما غَفلت عَن
( يَا ربّي اخلفني في مُصيبَتي خيراً منْهَا ) والتي كُنتَ تَقولها يوماً
كَبلسمٍ لجُرحِ صَديقٍ فقدَ حَبيب !














رد مع اقتباس
قديم 2011-09-25, 09:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كَم تَدّعي مَحبةَ الله ...

تَلْهُو في مَتَاعِ الحياةِ الدّنيَا , ثمّ حينَ تُصابُ في نَفسك
تَنهالُ رجاءً , ودُعاءً , تَملئُ أنفَاسكَ أدعيةً كضمادٍ لنُدوبِ جُروحِ الرّوح
وتُوصيهَا بل تَعِدُ باريهَا اسْتقَامةً من بَعدِ شفاءٍ يَلُوح , حتى إذا أنعمَ عَليكَ وشَافاك
عُدتَ ضحيّةً لهَوى طَالمَا أغراكَ !



















وكَمْ تَدّعي مَحبةَ الله ...
تَنسَابُ رقْرَاقاً كأجملِ مَا يَكون بينَ رِفقتك , وزُملائِكَ , وأصحَابِكَ
كَريمٌ , عَطُوفٌ , حَنُونٌ... حَتى إذا جئتَ أهلكَ كشّرتَ عن أنيابِ الغَضبِ المَخزون ,
لا يُعجِبكَ العجب ,
وسيّدُ المُرسَلينَ يَقول :
" خَيرُكم خَيرُكم لأهله "
























وَكم تَدّعي مَحبّتهُ ...
تَقُولُ أنْ لَو يَمنّ الله عليّ بكذَا ؛ لفعلتُ كذَا وَكَذا
حَتى إذَا أكرمكَ وأنعمَك , اسْتَخدَمتهَا فيمَا لا يُرضِي ربّكَ ,
وأعنتَ هَواكَ على رُوحٍ اسْتَوت منْ شدّة خَطَاياكَ !






















وكَم , وكَم , وكَمْ مِنْ هَذَا يَا قلبي ...
تَرْدُمكَ حيّاً غَافِلاً حتى تَندمُ في يَومٍ لا يَنفعُ فيهِ النّدم !
والحبرُ مُسترسلٌ لو شَاءَ ربّي , لكنّ الأنْفَاسَ خَجِلَت !
ضَاقَت منْ صَدرٍ يَبتلعُ قولاً لا يَفْعَل ,

اكْتَفت , اكْتَفت من أنْ تظلّ تَكذبُ لا تسْاَل !


وأعجبُ أن تَقول : أن في كُلّ مثقَالِ ذرّةٍ في قلبي مِنْ خَيرٍ لهَا وَزنٌ يومَ المِيعاد

( يومَ تلقَاه ) فلا تَقلَق !


وأقولُ لكَ يا قلبي : [ وهَل تتَحملُ نارَ جهنّمَ التي أوقدَت حتى اسودّت ؟

ونارُ الدّنيَا التي إنْ لامستكَ صَرختَ تَأوهاً تَشكُو الألم ؟! أوَ تتحَمل ؟! ]








والآن افْعَل مَا شِئْت !

[ رِسَالَة وَرَدتكَ لمْ تَقرأهَا بَعْد ]





فانْظُر يا قلبي في صُندوقِ وَاردك , قبلَ أن يَفيضَ زَحماً ويَردمك
( ولمَن شَاء ) أنْ يَخطّ رسائلَ لقلبهِ هنا فمِنْهَا نعتَبِر , وفيها رُوحٌ تَفتَخِر








































للأمانة الموضوع منقول

جزى الله كاتبته الفردوس الأعلى










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-26, 11:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وَدْقٌ مُـنْهَمـِرْ°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طوق الأزْهار اقلدكمُ اياه شكرا لكل من مرّ و حظر .










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-26, 11:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ~||


ما أعظمه من كتابــْ ~



كتابكـــ أختي الكريمة :



هو دعوة لنا جميعا ~


لمراسلة قلوبنا و مراجعة ذواتنا :


فجزاك الله عنا جزيل الجزاء و جعل هذا العمل الطيب في ميزان حسناتكـــ


غفر الله لنا و لكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-26, 12:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شهد حنان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شهد حنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى ان تصل تلك الرسالة الى قلوب الجمبع
جزاك الله خيرا
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-26, 13:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البتول سمية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البتول سمية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع جدا ما نقلت

و جدير أن يصنف ضمن رسائلنا الخاصة

التي نحتاج لقراءتها و تمعن معانيها كلما ذاقت بنا الدنيا

بارك الله فيك على النقل الطيب

و جزا كاتبته كل خير و أثابها أحسن ثواب










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-27, 17:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
دفء قلب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركـ فيكِ يا كريمــــــــــــه

هي تأملات للحظات

لحظة قول بأنّا تملكنا الاحزان ...نسيـــان نعمة وجود الرحمان بقلوبنا

لحظة غياب فعتاب لتلك النفس و إنّ لكلّ منّا كتاب و لنا حساب

ما فوق التراب تـــــــــــــــــــراب فلا نرتـــــــــــاب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لديك, تُقرأْ, رِِسَالة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc