السلام علكيم وأنا أتصفح صباح اليوم الجرائد المحلية والعربية ..لفت انتباهي أن كل الصحف المغربية تتكلم على ما يسمى عندهم غضب الجزائريين وثورة الجزائر يوم 17 سبتمبر لي يصادف يوم غد
الصحف المغربية اعطو إهتمام فوق اللازم على غداً ..عناوين المقالات مستفزة إلى حد كبير.....ونرى بين سطور تلك المقالات فرحة كبيرة وغير مسبوقة لو كانوا حرروا سبتة ومليلة لما كانت فرحتهم هكذا
أما فيما يخص تعليقات المغاربة فهي... مليئة بالحقد والغل على كل مع هو جزائري .وهذا يدل على نواياهم الخبيثة في محاولة لزعزعة إستقرار الجزائر, وهناك من دهب إلى أبعد من ذلك إذ يحلم البعض برأية الجزائر مقسمة !!!!..و أخر يريد أن تكون الجزائر في حرب وأخر يريد أن يدخل الناتو إلى بلادنا ....أين كان مختبئ كل هذ الحقد على الجزائر ؟؟
اعرف ان جميع شباب الجزائر على قدر من اليقين و الحيطة من مثل هذه الامور و لكن للتذكير فقط, الكل يلاحظ موجة الفتنة والفوضى الخلاقة التي تجتاه بلداننا العربية و نلاحظ ان الجميع يحاول ان يركب تلك الموجة ويستفيد منها من اجل تحقيق مطامعه الاستعمارية كما يفعل الغرب (لانه هو من انتجها) او من اجل تحقيق بعض المكاسب الاقليمية الزائفة كما تفعل دويلة الهنود و البنغاليين قطر و تركيا و مملكة المستعبدين المروكية و هنا يجب الانتباه لان مملكة الذل و غاشيها المستعبد من المخزن تسعى للاستثمار من اجل نشر الفتنة و تغذيتها في الجزائر لمحاولة زعزعة استقرار الجزائر حتى تخلوا لها الساحة من اجل استكمال مشروعها الاستعماري في جمهورية الصحراء الغربية لديمقراطية.
ملاحظة صغيرة للمغاربة في وجه الله :
أنا اقترح بداعي الاخوة والجيرة والغيرة على أراضي الحار المستعمرة أكتر من 600 سنة من طرف إسبانيا .. تخصيص قواهم وجهودهم وفي الواقع و ليس في الفيسبوك لتحرير ارضهم المغتصبة ..عوض تضيع الوقت في العالم الإفتراضي والفوتوشوب والحلم بخرائط جغرافية لم ولن يكن لها وجود ..شعب مذلول الراضي بالاستعباد و الركوع و بوس الارجل بانه آخر من يتكلم عن الحرية و الديمقراطية الى ان يحرر نفسه من قيود الاستعباد.
فطوبا لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس
ورحم الله من عرف قدره و لزمه
..كنت أظن أن عدونا الوحيد هو بني صهيون على ما يبدو أعداؤنا كثر...
الله يحمي الجزائر من كل فتن ومن كل شر ..وتحيا الجزائر حرة مستقلة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-09-16, 17:04
ملاحظة صغيرة
هل هؤلاء هم المسؤؤلون عن بطالة الشباب الجزائري وهجرة الحراقة باالالاف الى الضفة الاوربية وموتهم في البحر مع الحوت هل هم مجرمون ام صحافيون في سبيل الحقيقة يبدو ان العبد مهما طال به الزمن فلا يستلذ الا العبودية عند سيده
العرض العادي
