
عقدت لجنة دولية مكونة من 13 خبيرا اقتصاديا في النظام المالي الاسلامي اولى اجتماعاتها في مركز التدريب والابحاث الاسلامية التابعة للبنك الاسلامي للتنمية بالعاصمة كوالالمبور لتنفيذ المهمة التي كلفت بها لدراسة النظام المالي الاسلامي واستقرار الاقتصاد العالمي.
واكدت رئيسة بنك ماليزيا المركزي زيتي اختر عزيز في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ضرورة ان تعمل المؤسسات والمجتمعات الدولية على تقييم وترتيب الاقتصاد العالمي خصوصا تلك الدول التي تاثرت بالازمة الحالية حتى يكون للمجتمع الدولي دور في توازن التراجع المالي الذي اصاب العالم.
واضافت ان المؤسسات المصرفية التي تهتم بالنظام المالي الاسلامي يمكن ان تساهم بشكل كبير في عملية التطوير والتحسين الاقتصادي قائلة "لذلك نقوم بهذه الدراسة الممحصة لايجاد وسائل متنوعة للمساهمة في تحسين الوضع المالي الحالي".
واشارت الى ان هذه الدراسة جاءت بتكليف من اللجنة الدائمة لمجلس المالية الاسلامية والتي صادقت على اهم توصية توصل اليه منتدى الاقتصاد الاسلامي الذي تباحث في الازمة الاقتصادية العالمية في 25 من اكتوبر الماضي متوقعة اكتمال هذه الدراسة في نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري.
وافادت بان الدراسة قسمت الى ثلاث مجموعات اولها ترويج مفهوم اوسع عن القيمة الاقتصادية في النظام المالي الاسلامي ثم تسليط الضوء على الدروس المستفادة من الازمة الاقتصادية الحالية وكيفية مساهمة النظام المالي الاسلامي في استقرار الاقتصاد العالمي واخيرا تقوية البنية التحتية للنظام المالي الاسلامي وترويجيه دوليا.
وتتراس هذه الدراسة رئيسة بنك ماليزيا المركزي زيتي اختر عزيز الى جانب 13 خبيرا اقتصاديا في مجالات مختلفة لمتابعة النظام المالي الاسلامي من عدة جوانب والنظر في امكانية تسخيره والاستفادة منه في الازمة المالية الحالية.
ومن ضمن الخبراء المشاركين في الدراسة رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية صالح كامل والامين العام للجنة المالية الاسلامية الدكتور رفعت احمد عبدالكريم والمدير العام لبيت التمويل الكويتي في ماليزيا محمد سلمان يونس ورئيس جامعة ماربوغ الالمانية فولكير نينهاوس