فهذا بيان لجملة من الأسباب التي تحقق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة، نسأل الله تعالى أن ينفع بها. 
أسباب السعادة:
1- الإيمان الصادق، والعمل الصالح. 
2- الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن الكريم. 
3- كثرة التوبة والاستغفار. 
4- الدعاء بصلاح الدين والدنيا. 
5- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وكافة أنواع المعروف من صدقة، وبر، وصلة، وكف أذى، وإفشاء السلام، وإصلاح لذات البين. 
6- مقابلة الإساءة بالإحسان. 
7- المحافظة على الصلاة مع جماعة المسلمين. 
8- تجنب الوحدة والفراغ. 
9- الإشتغال بعمل من الأعمال، أو علم من العلوم النافعة.
10- الإهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن عمل المستقبل حتى يحين أوانه. 
11- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة على وجه الشكر لا على وجه الإفتخار والإستعلاء. 
12- مقارنة المكاره بالنعم. 
13- تذكر مصائب الآخرين؛ حتى تهون عليك مصائبك. 
14- النظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا، وإلى من هو أعلى منك في أمور الدين. 
15- القناعة والرضا. 
16- التعفف عما في أيدي الخلق. 
17- إحتساب الأجر في كل صغيرة وكبيرة. 
18- الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لله في جميع الأمور. 
19- التوكل على الله وحده، مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة. 
20- توطين النفس على أسوأ الإحتمالات؛ حتى لا يفاجأ الإنسان بالنتائج إذا أتت الأمور على خلاف ما يريد. 
21- أن يتذكر بأن الدنيا قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم. 
22- الإقلال من فضول الطعام، والكلام، والمنام. 
23- تجنب الغضب ودواعيه. 
24- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وتجنب الإنزعاج والإسترسال مع الأوهام والخيالات. 
25- الحرص على إعطاء كل ذي حق حقه. 
26- قيام الإنسان بما يسند إليه من عمل على أتم وجه، وحسم الأعمال أولاً فأول. 
27- إستحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به. 
28- توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك. 
29- نسيان ما مضى من المكاره. 
30- تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه. 
31- تجنب الحقد، والحرص على جعل الصدر سليماً للمسلمين. 
32- مخالطة الأخيار، ومجانبة الأشرار. 
33- تذكر ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من النعيم المقيم. 
34- تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب. 
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.