سؤال يُحَيِّرُنــي فيما يخص ليلة القدر ...... ممكن جواب؟؟؟؟؟؟

[paradox]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قرأت يوما انه ليلة القدر تكون في يوم فردي من أيّــــام الشهر الكريم
شهر رمضان

ثمّ .... الدول الاسلامية من شرقها الى المغرب الاقصى
في الكثير من الاحيان يوجد اختلاف بين الدول
ففي ليلة الشك
البعض يصوم غدا والبعض الآخر يصوم بعد غد

قال تعالى : (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)

مثال السعودية والمغرب الاقصى

السعودية صاموا في يوم
فكان اليوم الأوّل لرمضان

والمغرب الاقصى كان يومهم الاوّل لرمضان
هو اليوم الثاني لرمضان في السعودية

تمضي ايام رمضان
لنصل للعشر الأواخر

وفي هده الفترة الزمنية من الشهر الكريم
ستنزّل الملائكة في يوم مختار

قال الله تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ & وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ & لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ & تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ & سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)

يعني ادا كانت ليلة القدر في يوم فردي
وكان اليوم الفردي من رمضان في السعودية هو يوم زوجي في المغرب
والعكس صحيح

وليلة القدر ليلة واحدة من المفروض

سؤالي:

هل تكون ليلة القدر في اليوم الفردي للسعودية ام للمغرب الاقصى؟
بماأنها ليلة واحدة ......... لمادا لا يتّفق المسلمون على يوم واحد
يصومون فيه
ويفطرون فيه
؟؟؟؟؟؟

اسئلة تجول خاطري
ووددت لو اروي عطشها


فشكرا لكم

صح عيدكم


سلاااااااااااام

[أم حاتم]

الجواب عن هذا الإشكال على النحو الآتي:

1- ليلة القدر في رمضان، لا في غيره، والخلاف في هذه المسألة شاذ لا يُعوَّل عليه.

2- ليلة القدر في العشر الأواخر.

3- الأرجى: أن تكون ليلة القدر في الأوتار، ولا يلزم أن تكون فيه؛ فقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)، ولْيُقارَن هذا مع قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

4- أرجى العشر: أن تكون ليلة سابع وعشرين.

5- الأقرب: أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر؛ جمعا بين الأدلة.


وعليه، فلا إشكال، فليلة القدر ليلة واحدة، الأرجى أن تكون في الأوتار، وقد تكون في الأشفاع؛ ومن هنا قد تكون ليلة القدر ليلة وترية في بعض البلاد، شفعا في بلاد أخرى,

والله أعلم بالصواب.

[تاج الوقار16]

السلام عليكم وعيدكم مبارك
امتنا واحدة وهلالنا واحد
هدا هو المنطق الدي يجب ان نسعى من اجله
اما التفاوت الدي يحدث بين مختلف دول الامة ليس الا دليلا على تشتتتنا وتفرقنا والله المستعان
اما عن ليلة القدر فهي في الاحدى الوتر من العشر الاواخر وقد اخفيت ليجتهد المسلم ولا يتكل على ليلة واحدة فقط
فمن المسلمين الضعيفي العزيمة صدقو ولا ابالغ من ينام رمضان كاملا ثم يستيقظ ليلة القدر ليقصد المسجد معتكفا
فما هكدا عند الله تبلغ الدرجات
ان الله قد شرع لنا الصلاة موزعة على مختلف الاوقات ولم يجمعها لنا لان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل
وفيما يخص الاختلاف فانا شخصيا اصبحت اتحرى ليلة القدر في الزوجي والفردي من العشر الاواخر
لانني ما عدت اضمن هل كان يومي الاول من رمضان هو الاول فعلا
اللهم وحد امتنا واجمع شملها المتشتت

[أبو معاذ محمد رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حاتم

الجواب عن هذا الإشكال على النحو الآتي:

1- ليلة القدر في رمضان، لا في غيره، والخلاف في هذه المسألة شاذ لا يُعوَّل عليه.

2- ليلة القدر في العشر الأواخر.

3- الأرجى: أن تكون ليلة القدر في الأوتار، ولا يلزم أن تكون فيه؛ فقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)، ولْيُقارَن هذا مع قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

4- أرجى العشر: أن تكون ليلة سابع وعشرين.

5- الأقرب: أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر؛ جمعا بين الأدلة.


وعليه، فلا إشكال، فليلة القدر ليلة واحدة، الأرجى أن تكون في الأوتار، وقد تكون في الأشفاع؛ ومن هنا قد تكون ليلة القدر ليلة وترية في بعض البلاد، شفعا في بلاد أخرى,

والله أعلم بالصواب.

تستحقين الشكر من أجل الإفادة القيمة.

[أم حاتم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmae19

السلام عليكم وعيدكم مبارك
امتنا واحدة وهلالنا واحد
هدا هو المنطق الدي يجب ان نسعى من اجله
اما التفاوت الدي يحدث بين مختلف دول الامة ليس الا دليلا على تشتتتنا وتفرقنا والله المستعان
اما عن ليلة القدر فهي في الاحدى الوتر من العشر الاواخر وقد اخفيت ليجتهد المسلم ولا يتكل على ليلة واحدة فقط
فمن المسلمين الضعيفي العزيمة صدقو ولا ابالغ من ينام رمضان كاملا ثم يستيقظ ليلة القدر ليقصد المسجد معتكفا
فما هكدا عند الله تبلغ الدرجات
ان الله قد شرع لنا الصلاة موزعة على مختلف الاوقات ولم يجمعها لنا لان احب الاعمال الى الله ادومها وان قل
وفيما يخص الاختلاف فانا شخصيا اصبحت اتحرى ليلة القدر في الزوجي والفردي من العشر الاواخر
لانني ما عدت اضمن هل كان يومي الاول من رمضان هو الاول فعلا
اللهم وحد امتنا واجمع شملها المتشتت

أختي الفاضلة، المسلمون في الصدر الأول اختلفوا في الصيام والإفطار ولم يكن هذا دليلا على تفرقهم وتشتتهم.

ومسألة الصيام والإفطار ليست من المسائل التي يُدعى الناس فيها إلى التوحد -كما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي-، وإنما يُدعى الناس إلى الاجتماع على توحيد الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ومسألة الصيام والإفطار، مسألة طويلة الذيل، ليس للعاطفة فيها مدخل، بل طريقها: النظر في النصوص، والبحث عما تقتضيه.

وأدعوكِ للتأمل في حديث كُرَيْبٍ عن ابن عباس في صحيح مسلم في هذه المسألة (صحيح مسلم، رقم الحديث:1087)؛ فإنه بغض النظر عن عدم صراحته، إلا أنه يفيدكِ شيئا جليلا، ستدركينه إن شاء الله تعالى,

[أم حاتم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا

تستحقين الشكر من أجل الإفادة القيمة.

وأنا بدوري أشكرك على تشجيعك.

[youcef00]

شكرا لك موضوزع رووعة

[طارق2518]

أجاب أحدهم على هذا السؤال بما أعجبني فقال
هذه من الحكم التي تجعل المسلم يجتهد في كل العشر الأواخر

[paradox]

بــــــــــــــــارك الله فيكم

وشكرا للاخت ام حاتم
وasmae19 على حبّك الشديد للامة الاسلامية
وشكرا ل:
أبو معاذ محمد رضا
youcef00

على التشجيع

و يعطيك الصحة على الحكمة الاخ: tarek2518


شكرا للجميع


سلااااااااااام