الحرب على سوريا بحجة حقوق الانسان
عــــــــــــــاجل : ترجمة: علاء الجهني نشر موقع غلوبال ريسيرتش يوم أمس خبراً عاجلاً –بقلم : ميشيل شوسودوفسكي أخبار عاجلة : الناتو و تركيا يدعمون التمرد المسلح في سوريا وحملة لتجنيد المسلمين "للقتال من أجل الحرية" لعبت وسائل الإعلام الغربية دورا محوريا في التعتيم على طبيعة التدخل الأجنبي في سورية بما في ذلك الدعم الخارجي للمتمردين المسلحين. في جوقة وصفت الأحداث الأخيرة في سوريا بأنها "حركة احتجاج سلمية" موجهة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد. التطورات الأخيرة في سوريا تشير لحركة تمرد مسلحة كاملة ومتكاملة من قبل الإسلاميين "المقاتلين من أجل الحرية" ، مدعومين و مدربين و مجهزين من قبل حلف شمال الأطلسي والقيادة العليا في تركيا. وفقا لمصادر الاستخبارات الإسرائيلية : (( القيادة المركزية لحلف شمال الأطلسي في بروكسل القيادة العليا في تركيا قد أعدوا الخطة للخطوة العسكرية للتدخل في سوريا ، وهي إمداد المتمردين بالسلاح لمكافحة الدبابات وطائرات الهليكوبتر التي يستخدمها النظام السوري في حملته على المتمردين. و ذلك بدلاً من تكرار النموذج الليبي في الغارات الجوية ، الإستراتيجيون في حلف شمال الأطلسي يفكرون بشكل متزايد بإغداق كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات ، ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في مراكز التمرد في سوريا لهزيمة القوات الحكومية مدرعة. (ديبكا وحلف شمال الأطلسي لإعطاء المتمردين أسلحة مضادة للدبابات ، 14 آب 2011) و تسليم الأسلحة للمتمردين يجب أن ينفذ براً ،" أي عن طريق تركيا ، وتحت حماية الجيش التركي.... ليكون وسيطاً ،و بالتالي سيتم نقل الأسلحة إلى سوريا تحت حراسة الجيش التركي ونقلها إلى قادة المتمردين في مواعيد محددة مسبقاً ". (المرجع نفسه ، والتشديد مضاف) حلف شمال الأطلسي والقيادة التركية العليا ، تفكر أيضا في استخدام الجهاد الذي ينطوي على تجنيد الآلاف من المقاتلين من أجل الحرية ، مذكرين بتجنيد المجاهدين للجهاد لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بحجة (الحرب المقدسة) و ذلك في أوج الحرب السوفييتية الأفغانية . كما ناقشت بروكسل وأنقرة ، و حسب مصادر تقريرنا ، حملة لتجنيد الآلاف من المتطوعين المسلمين في دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي للقتال إلى جانب المتمردين السورية. و إن الجيش التركي سيقوم بإيواء هؤلاء المتطوعين وتدريبهم وتأمين عبورهم إلى سوريا. (المرجع نفسه ، والتشديد مضاف) )) مختلف هذه التطورات تشير في اتجاه احتمال تورط القوات التركية داخل الأراضي السورية ، والتي يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية على نطاق أوسع بين البلدين ، فضلا عن تدخل عسكري من جانب حلف شمال الأطلسي بذريعة الـ "إنسانية" ، والتي سوف تنفذ بالتنسيق و الدعم مع المتمردين و التحالف معهم. وسيتم نشر تقرير مفصل عن التطورات في سوريا قريبا الأبحاث العالمية المقالات والبحوث العالمية التي كتبها ميشيل شوسودوفسكي .