السلام عليكم ورحمة الله تغالى وبركاته
أخي أختلف معك عندما تقول مرارة القسم فكيف تصفها برسالة الأنبياء في موضوع وبالمرارة في موضوع آخر .عندما تمر عليك الأيام في الإدارة سوف يشدك الحنين للقسم وللتلاميذ والحوار الشيق المتبادل وفق التغذية الراجعة يشدك الحنين إلى تنافس التلاميذ والإختبارات . الحقيقة أني مدير منذ أربع سنوات والله ما عندي مشكلة مرتاح وعلاقتي أكثر من ممتازة مع المعلمين والعمال ولكن سعادتي لما كنت في القسم افتقدتها كثيرا وعندما ألتقي تلاميذي وقد كبروا أكاد أذرف الدموع . قد تقول لي وما الذي أرغمك على المغادرة أجيبك خايف من كبرالسن والصحة تخونني عندها قد يقل عطائي وأصبح أطبع . فأربي أولادي من مال الحرام . لهذا فالقسم حلاوة ما بعدها حلاوة أما تعب القسم فكله أجر فرسولنا الكريم (ص) قال (من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له )
أما لو أصبحت وزيرا فلن أستأثر بالقرار وسأختار أحسن بطانة من المستشارين وأنزل للميدان حيث الأساتذة والمعلمين أجمع خيرة ماأنجبت بلادنا من خبراء التربية في جامعات صيفية وأطلب منهم منهاجا جديدا يخرج من صلب المجتمع لايراعي إلاطبيعة الإنسان الجزائري بكتب جديدة وطرق بيداغوجية كما في السبعينات لكن تواكب التقدم التكنولوجي
سأكون أول من يدافع عن حقوق أسرة التربية على مستوى الحكومةبسن مجموعة من القوانين تعيد هيبة رجل التربية براتب محترم يكفل له العيش الكريم ولكن من دون نشاط مربح آخر لأن التعليم كالمرأة الغيورة لايحب الضرة .
الإمتحانات والمسابقات المهنية تكون أكثر صرامة .مترشحوا ولاية يمتحنون في ولاية بعيدة عنهم والتكوين كذلك, لتقليص المحسوبية . سأعمل على جعل المؤسسات منبعا للأخلاق الفاضلة لاصبغة شعر ولا بنتاكور ولاهاتف نقال ولاخواتم ولاسلاسل , لامساحيق ولافيزو العلم والأخلاق فقط .ومن لم يمتثل يروح للوالد يربيه لأن الأولياء في زماننا هذا أشد مايكرهون هي العطلة الصيفية فالمعلم عندهم معلم ودادة للأولاد .