المرأة ...أهي عدو لكم... - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المرأة ...أهي عدو لكم...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-23, 18:21   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

في أية أخرى يقرأ بعض الناس قوله عز وجل عن الشيطان:
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
"ويتساءلون: "هل المرأة أشد كيدًا من الشيطان ؟". هنا أيضا ينبغي علينا العودة إلى تفسير الآية 76 من سورة النساء (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) لكي يكون كلامنا أكثر دقة وأكثر تحديدا.


جاء في الطبري في تفسير هذه الآية الكريمة:


قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره في هذه الآية: الذين آمنوا وصدقوا الله ورسوله، وأيقنوا بموعود الله لأهل الإيمان به " يقاتلون في سبيل الله "، في طاعة الله ومنهاج دينه وشريعته التي شرعها لعباده، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت "، أي والذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وما جاءهم به من عند ربهم " يقاتلون في سبيل الطاغوت "، يعني: في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر بالله.


ويقول الله، مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به: " فقاتلوا " أيها المؤمنون، " أولياء الشيطان "، يعني بذلك: الذين يتولَّونه ويطيعون أمره، في خلاف طاعة الله، والتكذيب به، وينصرونه " إن كيد الشيطان كان ضعيفًا "، يعني بكيده: ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله على رسوله وأوليائه أهل الإيمان به. يقول: فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف.

إذن حتى نرجع الى الاية الاولى التي ذكرتها انت

ان كيدكن عظيم
فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، ولا وجه ولا مبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى، لأن الوضع مختلف.

إن المعنى العام للكيد في اللغة هو الصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبي الخاص للكيد على النساء خطأ شائع، إذ إن الكيد ليس حكرا على جنس من دون جنس، وليس الكيد كيد كله.

يقول تعالى في سورة الطارق:

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)صدق الله العظيم









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 18:30   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
hd_science
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي المرأة أنعم مخلوق في الدنيا ولا نريد لها أن تتخلى عن نعومتها هذا فقط هو الشيء الذي يجعل بعضنا يكثر الكلام عنها. ........










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 20:38   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
راجعي هذا الرابط:

https://www.mktaba.org/vb/showthread.php?p=49089
[/center]

أبا معاذ...
أنت قد أحلت الأخت عربية حتى النخاع الى ذلك الرابط...لدعم وجهة نظرك..ولكن دعني اسألك..صدقا..هل اتيت على كل ماورد في نصه..
يارجل هو يذهب عكس توجهك..وحتى اسهل عليك الأمر...فانظر معي الى هذا الجزء الذي نسخته لك من تلك المقالة......

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم) هذه الآية الكريمة إذا ضُمَّت لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا)؛ لأن قوله في النساء: (إن كيدكن عظيم) وقوله في الشيطان: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) يدل على أن كيدهن أعظم من كيده".
-----------------------------
هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع .. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.
ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله  : (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا ... وذلك من وجهين:
الأول: أن قوله سبحانه: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله عز وجل، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله عز وجل على لسان العزيز في قوله سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله عز وجل أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله عز وجل بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله سبحانه: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (النمل/34).
الوجه الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله سبحانه وتعالى لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله عز وجل، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله عز وجل، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ (النساء/76).
فهناك مؤمنون، والله عز وجل وليهم، وهناك كفار ووليهم الشيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف.
أما كيد النساء الوارد ذكره في الآية فقد جاء في مواجهة البشر، فيما بينهم، فيما كادت به امرأة العزيز يوسف عليه السلام، حتى ظهر الدليل على براءته، كما قال سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
ولا شك أن كيد النساء عظيم، ولعل ذلك راجع إلى ضعفهن الجسدي، وقلة حيلتهن، مما يضطرهن إلى الكيد بشتى أنواعه، فيقع الرجال ضحايا لذلك الكيد.
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان، كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد كان سببا في كفر كثير من الناس بنص القرآن الكريم.. وكان سببا في المعصية وتزيينها.
وأختم هذه المقالة بذكر بعض النصوص القرآنية الدالة على كيد الشيطان وسوء فعله في هذه الأمة وفي غيرها من الأمم، على اختلاف في طبيعة المزين لهم والموسوَس لهم، وعلى اختلاف في طبيعة المعصية التي زينها الشيطان، وإنما أسوقها هنا ليتضح الفرق الشاسع بين كيد الشيطان وكيد المرأة الضعيفة، وإليك بعض الآيات:
يقول سبحانه وتعالى:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحشر/16).
﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾ (المجادلة/19).
﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى﴾ (طه/120).
﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ (البقرة/36).
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (آل عمران/155).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ﴾ (المائدة/90،91).
﴿فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون﴾ (الأنعام/43).
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ﴾ (الأعراف/175).
﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (الأنفال/48).
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾ (محمد/25).



ملتقى أهل التفسير


أستـاذ الدكتور/ صالح يحيى صواب









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 20:41   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thorpe مشاهدة المشاركة
سلام عليكم
اولا احب ان اضع رد على صاحب الموضوع
معك حق من جهة لكن لا اعتقد ان الكل واقعفيما تبات به والحمد لله اليك بعض المواضيع الاخيرة التي قمت بطرحها


0
السلام عليكم..
يا أخي أنا لم أتابع تلك المواضيع التي تعرضها في مشاركتك..وعليه فأنا لم أقصد أبدا مواضيعك..تأكد من ذلك...ولذلك لاأرى ضرورة لتذكيرنا بها في سياق التعقيبات على موضوعي..أشكرك..









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 20:45   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

سأعقب لاحقا على مداخلة الأخ أبا معاذ...المتعلقة بصلب موضوعي..










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 20:50   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
ومتى كانت المرأة مساوية للرجل
ألم تسمعي لقوله تعالى:"وللرجال عليهن درجة"؟
يقول تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم {البقرة: 228}،

وحول آخر الآية يقول ابن كثير رحمه الله: أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف لحديث مسلم عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف".

ولحديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت".

وقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة أي في الفضيلة والخلق والخلق والمنزلة والطاعة والانفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (ابن كثير 1-257).









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 21:06   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى و لو فرضنا اننا اعداء للمرأة

اقول فرضا

فهل يمكننا من تغيير شيء على ارض الواقع

لاا


اذن


لستُ عدوا لاحد

و لن يضر احد عدائي له

و لن ينفعني عدائي لاحد










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 21:11   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
C.A.Я.B.O.N
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية C.A.Я.B.O.N
 

 

 
الأوسمة
المركز الاول في مسابقة التميز في رمضان المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

وضعت الأصبع على الجرح عمي عمر

بالنسبة لهته المواضيع فهي منتشرة كالنار في الهشيم بالفعل

قد يعود ذلك لعدة اسباب من فراغ عاطفي ,,,إلخ

لكن أستطيع أن أجزم أن الغالبية التي جعلتهم يهاجمون المرأة بهذا الشكل العنيف

هو تجربة مريرة مع احدى النساء أو الفتيات من خيانة او مناوشات مع احداهن

جعلته يعمم صفاتها السيئة على جميع النساء و أصبح يرى كل امراة نفس الفتاة أو المرأة التي عاش معها ذكرى أليمة

هذا مجرد رأي شخصي لي والله أعلم

أخيرا نشكرك عمي عمر على المواضيع و المشاركات المميزة و نسال لك الصحة و العافية دوما









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 22:45   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
وما تقول في قوله تعالى:"إن كيدكن عظيم"
وقوله تعالى:"أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقوله صلى الله عليه وسلم عنهن:"ناقصات عقل ودين"
وقوله:"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
أليس هذا ذما صادقا للمرأة؟
وهل الإخبار بما فيها من عيوب وهنات وما أكثرها يعد معاداة لها؟
لن أقول فيم أوردت الا مافاله العلماء الأفاضل..ولم يقولوا في ذلك سوى خيرا..
أود تذكيرك..يا أبا معاذ..أن موضوعي..لايهدف الى البحث عن حقيقة إن كانت المرأة أهلا للمدخ أو الذم..وإنما كان يعالج استهدافها بذلك الكم من الطروحات..وذلك بتحميلها كل الأوزار والمصائب التي تفتك بالمجتمع وذلك غير صحيح...أتراه مجتمعا سوي الا من رحيم ربي..
أن يوصف فيه الشاب الذي يعتدي على شرف امراة بالبطل.. وبالمقابل تصير المُعتدى عليها منبوذة مدحورة ساقطة فاسدة مرفوض تواجدها بين أهلها وأقربائها..
أليس هناك خلل في ذلك تراه...
بخصوص ما احلت عليه بعض الأخوات من رابط..لتدلهم على أن الشيطان هو أقل أداء من المرأة في عملية تعميم الشر على وجه الأرض..مستدلا بقول لأحد العلماء..رغم أن صاحب تلك المقالة التي نقلتها يفند مثل ذلك الطرح..
وكأنك تنحو الى أن المرأة أخطر على الإنسان من الشيطان مادمت تأخذ برأي دعاة ذلك..وكأنك تنفي صفة الإنسان عن المرأة وكأنك تعيدنا الى العصور الوسطى في أوروبا حين كان المعتقد سائدا بأن المرأة شيطان..
أبا معاذ أريد أن أسألك سؤالا مباشرا واضحا دقيقا فهلا أجبتني على قدر سؤالي...
لديك أم ....لديك أخت...لديك ابنة...لديك زوجة...
سؤالي هو...هل تتعوذ من هؤلاء اللواتي ذكرتهن لك أم تتعوذ من الشيطان...
هذا بخصوص ما أردت اقناعنا به مما أتحفتنا به من احالة على ذلك الرابط...
دون ذلك...
أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك..أهن نساء.......................
إن كن كذلك فهل تعاملهن معاملة العدو الذي يتوجب دوما الإحتراس من مغبة إذيته...وأحييك...









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-23, 23:49   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أظنّ أنّك تقصدني بالرد ..لا أذكر..


صحيح أنّ المرأة المتبرّجة لها زوج أو أب و أخ أو إخوة .. أعلم ذالك

ولكن التصدّي للتبرّج كظاهرة أفضل من التصدّي له كحالة لأنّ الرجل المسؤول عن المرأة المتبرّجة قد يكون جاهل وقد يكون غافل وقد يكون مغلوبًا على أمره كما هو حال الكثيرين في زماننا للأسف الشديد
نعم تذكرتُ..أقصدك أنت...ولكن ..هل غضبت من تعليقي على مداخلتك....لاتفعل يا رجل..

ولكن..لاحظ معي أن قضية التبرج..وتناولها بالحديث..لم يكن أبدا بالمستغرب منه...بل هو يعالج مرضا يهد جسد مجتمعنا..لم أقصد تلك المواضيع..أبدا..أحييك أخي...









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 10:08   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
أبا معاذ...
أنت قد أحلت الأخت عربية حتى النخاع الى ذلك الرابط...لدعم وجهة نظرك..ولكن دعني اسألك..صدقا..هل اتيت على كل ماورد في نصه..
يارجل هو يذهب عكس توجهك..وحتى اسهل عليك الأمر...فانظر معي الى هذا الجزء الذي نسخته لك من تلك المقالة......

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم) هذه الآية الكريمة إذا ضُمَّت لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا)؛ لأن قوله في النساء: (إن كيدكن عظيم) وقوله في الشيطان: (إن كيد الشيطـان كان ضعيفا) يدل على أن كيدهن أعظم من كيده".
-----------------------------
هذه بعض النصوص التي وقفت عليها في هذا الموضوع .. وقد شاعت هذه المقولة على ألسنة كثير من الناس استنادا إلى ما ذكر.
ومع تسليمي بكيد النساء وعظمه، بدليل قوله  : (إنكن صواحب يوسف) متفق عليه، إلا أنني أرى أن في هذه المقالة نظرا ... وذلك من وجهين:
الأول: أن قوله سبحانه: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) هو من إخبار الله عز وجل، وقوله حق لا شك فيه ولا ريب، ولا يحتمل التصديق أو التكذيب، بل يجب الجزم بكونه حقا صدقا لا مرية فيه، بينما قوله: (إن كيدكن عظيم) هو مما حكاه الله عز وجل على لسان العزيز في قوله سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
فالقائل هنا هو العزيز، بخلاف الآية الأولى، وجائز أن يكون ما قاله العزيز حقا، وجائز أن يكون مبالغة، وجائز غير ذلك، فقد حكى الله عز وجل أقوالا كثيرة على ألسنة عدد من البشر، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل، وقد صدّق الله عز وجل بعضها، وأبطل بعضها، وسكت عن بعضها، ومن ذلك مثلا قوله سبحانه: ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (النمل/34).
الوجه الثاني: على افتراض صحة قول العزيز، وأن الله سبحانه وتعالى لم يبطل قول العزيز، وأن كيد النساء عظيم.. فلا ينبغي القول بأن كيدهن أعظم من كيد الشيطان، وذلك أن وصف كيد الشيطان بالضعف، جاء في مقابل قوة الله عز وجل، ولا شك أن كل قوة في الدنيا، وكل كيد فيها فهو ضعيف أمام قوة الله عز وجل، مهما كانت هذه القوة، فتمام الآية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ (النساء/76).
فهناك مؤمنون، والله عز وجل وليهم، وهناك كفار ووليهم الشيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف.
أما كيد النساء الوارد ذكره في الآية فقد جاء في مواجهة البشر، فيما بينهم، فيما كادت به امرأة العزيز يوسف عليه السلام، حتى ظهر الدليل على براءته، كما قال سبحانه: ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (يوسف/28).
ولا شك أن كيد النساء عظيم، ولعل ذلك راجع إلى ضعفهن الجسدي، وقلة حيلتهن، مما يضطرهن إلى الكيد بشتى أنواعه، فيقع الرجال ضحايا لذلك الكيد.
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان، كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد كان سببا في كفر كثير من الناس بنص القرآن الكريم.. وكان سببا في المعصية وتزيينها.
وأختم هذه المقالة بذكر بعض النصوص القرآنية الدالة على كيد الشيطان وسوء فعله في هذه الأمة وفي غيرها من الأمم، على اختلاف في طبيعة المزين لهم والموسوَس لهم، وعلى اختلاف في طبيعة المعصية التي زينها الشيطان، وإنما أسوقها هنا ليتضح الفرق الشاسع بين كيد الشيطان وكيد المرأة الضعيفة، وإليك بعض الآيات:
يقول سبحانه وتعالى:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحشر/16).
﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾ (المجادلة/19).
﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى﴾ (طه/120).
﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ (البقرة/36).
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (آل عمران/155).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ﴾ (المائدة/90،91).
﴿فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون﴾ (الأنعام/43).
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ﴾ (الأعراف/175).
﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمْ الْيَوْمَ مِنْ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (الأنفال/48).
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾ (محمد/25).



ملتقى أهل التفسير



أستـاذ الدكتور/ صالح يحيى صواب
أخي بارك الله فيك
قرأت الكلام الملون الأحمر فوجدت أن قُصارى ما فيه مناقشة أيهما أشد كيدا المرأة أم الشيطان؟ مع التسليم بأن كليهما ذو كيد ومكر فلا أرى فيه ما يخالف توجهي أو ينقضه.
انظر إلى العبارات المسطرة أعلاه.
وقضية كيد المرأة أمر لا أشك فيه فكما عرفته من خلال النصوص الشرعية وسلمت به فقد أدركته حسا وواقعا حيّا.
أخبرك يا أخي ولا فخر أنني منذ نعومة أظفاري لم أخالط النساء بتاتا بحكم استقامتي والتزامي ولله الحمد والمنة ولم أعرف هذا العالم المجهول إلا لما التحقت في السنوات الأخيرة بسلك التعليم فوجدت نفسي مجبرا للتعامل معهن فرأيت عجبا من نفاق ونميمة وتفسخ وأثرة و....
فعرفت أن الله تعالى أراد بي خيرا أن حال بيني وبينهن كل هذا الزمن المديد.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 10:19   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربية حتى النخاع مشاهدة المشاركة
يقول تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم {البقرة: 228}،


وحول آخر الآية يقول ابن كثير رحمه الله: أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف لحديث مسلم عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف".

ولحديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت".


وقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة أي في الفضيلة والخلق والخلق والمنزلة والطاعة والانفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (ابن كثير 1-257).
هذا النقل التي استندت إليه لا يعدو أن يكون مؤيدا لي فيما قررته سابقا من فضل الرجل ومزيته على المرأة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 13:00   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
أخي بارك الله فيك
قرأت الكلام الملون الأحمر فوجدت أن قُصارى ما فيه مناقشة أيهما أشد كيدا المرأة أم الشيطان؟ مع التسليم بأن كليهما ذو كيد ومكر فلا أرى فيه ما يخالف توجهي أو ينقضه.
انظر إلى العبارات المسطرة أعلاه.
وقضية كيد المرأة أمر لا أشك فيه فكما عرفته من خلال النصوص الشرعية وسلمت به فقد أدركته حسا وواقعا حيّا.
أخبرك يا أخي ولا فخر أنني منذ نعومة أظفاري لم أخالط النساء بتاتا بحكم استقامتي والتزامي ولله الحمد والمنة ولم أعرف هذا العالم المجهول إلا لما التحقت في السنوات الأخيرة بسلك التعليم فوجدت نفسي مجبرا للتعامل معهن فرأيت عجبا من نفاق ونميمة وتفسخ وأثرة و....
فعرفت أن الله تعالى أراد بي خيرا أن حال بيني وبينهن كل هذا الزمن المديد.
أبا معاذ...
وهل مررت على هذه..

اقتباس:
ولكن شتان بين كيدهن وكيد الشيطان، وأحسب أن كيدهن المذموم ما هو إلا جزء من كيد الشيطان،
لحظت أخي أن المرأة بالنسبة لك هي كل امرأة أجنبية عنك...فكل امراة أجنبية عنك..هي اثمة وتحمد الله على أنك لم تتعامل معها..منذ طفولتك..ولكن أخي...ماذا لو تحدثنا عن المرأة كأخت أو أم..هل يبقى لديك نفس الإنطباع..
أمر اخر...هل برأيك كل النساء منافقات..نمامات متفسخات..التزامك أخي واستقامتك..يحسبان لك..ولكن ذلك لايفرض عليك..أن ترى كل النساء على الحالة التي ذكرتَ فاطلاق عموم الحكم لايأتي من ورائه خير..
دعني أذكرك يا أخي بأن ما ورد في النصوص الشرعية التي رجعت اليها ..ماورد كله مرتبط بأحداث ومواقف..
ولو كان حقيقة ماتذكره من عموم في الحكم على النساء..لعشت حربا ضروسا مع والدتك الكريمة حفظها اله أو أختك الكريمة أو زوجتك المصونة..ببساطة لأنهن كلهن نساء..ولما زجد الحبيب المصطفى الطمأنينة والرعاية لدى خديجة بنت خويلد ببساطة لأنها امرأة..
انزع عنك تلك النظرة السوداوية المبرمجة مسبقا وانظر الى من أوصانا الحبيب المصطفى بالرأفة بهن في حجة الوداع..فوالله ان الشر والإية ليتقاسمهما الرجل..والمرأة سواء..ولاأختلف معك بخصوص ضعف المرأة وقلة حيلتها الذي يوقعها أحيانا فيم لايقع فيه الرجل..المرأة التي لاتجد رجلا كريما أركز وبشدة على رجل كريم..الى قربها يشد من أزرها ويعينها على أمر دينها ودنياها..وأحييك أخي..ولاتدع مانكتبه على الصفحات يلقي في قلبك شيئا من جهتي...فقد أكون واللهعليم بذلك أفضل مما تتصورني ولاأزكي نفسي طبعا بقوله...وأحييك مرة أخرى..









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 13:11   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

المهم كل واحد يراقب زوجته و اخته وبناته .
لان
كثيرمنا من يلوم الجنس اللطيف
وهو من جهة اخرى عائلته اكثر فسادا في الارض

سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 14:44   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
هذا النقل التي استندت إليه لا يعدو أن يكون مؤيدا لي فيما قررته سابقا من فضل الرجل ومزيته على المرأة.
الى ماتريد الوصول اليه ثم لما لم تعقب على ردي في الصفحة الثانية؟ ثم ليست كل النساء مثلما وصفت انهن فاسقات و فاجرات بدون حياء









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...أهي, لكم..., المرأة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc