رؤية الله تعالى في الجنة و رضوان الله على أهل الجنة . - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رؤية الله تعالى في الجنة و رضوان الله على أهل الجنة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-08, 17:37   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام.
واصلي العطاء، ونحن نواصل الاستفادة من جواهرك النقية...
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

دعمنا وتشجيعنا منكم لهو اكبر شئ نفتخر به
وبارك الله في متابعتكم ومسعاكم ..








 


قديم 2011-07-08, 17:43   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نسأل الله أن يجعلنا من أهلها

وفقك الله الى ما يحب ويرضى
ورضي عنك وا رضاك
اللهم امين










قديم 2011-07-08, 18:05   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخوتي
حقيقة رؤية الله في الاخرة مسالة فيها خلاف كبير لان الله لا تدركة الابصار وهو يدرك الابصار وكما قال الله لموسى بانك لن تراني، كما يجب ان نعتقد ان الجنة هي غايتنا من هذه الدنيا ولا نتطلع الى رؤيته سبحانه وتعالى فان اعتقدنا برؤيته ولم يشأ الله ان نره فستكون لنا اعظم خيبة يومها لذا يجب ان نرضي ربنا بعملنا ابتغاء مرضاته
والله اعلم










قديم 2011-07-08, 18:09   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
نسأل الله أن يجعلنا من أهلها

وفقك الله الى ما يحب ويرضى
ورضي عنك وا رضاك
اللهم امين
وعليكم السلام
بارك الله فيك وسدد خطاك
شكرا لك اللهم اعفوعنا واغفر لنا وارحمنا واهدينا انت مولانا ونصرنا على القوم الكافرين..









قديم 2011-07-08, 18:12   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم اخوتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
حقيقة رؤية الله في الاخرة مسالة فيها خلاف كبير لان الله لا تدركة الابصار وهو يدرك الابصار وكما قال الله لموسى بانك لن تراني، كما يجب ان نعتقد ان الجنة هي غايتنا من هذه الدنيا ولا نتطلع الى رؤيته سبحانه وتعالى فان اعتقدنا برؤيته ولم يشأ الله ان نره فستكون لنا اعظم خيبة يومها لذا يجب ان نرضي ربنا بعملنا ابتغاء مرضاته
والله اعلم
المعتزلة، واستدلوا بآيتين من القرآن: الآية الأولى: قصة موسى لما قال: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي فقالوا: كلمة لَنْ تَرَانِي تدل على أنه لا يرى. وهذا خطأ، فإن كلمة لن لا تدل على النفي المؤبد، يقول ابن مالك في الألفية:
ومـن رأى النفـي بلـن مؤبـدا
فقـوله اردد وسـواه فـاعضـدا
لا تدل كلمة لن على النفي المؤبد، ودليل ذلك من القرآن: قول الله تعالى عن اليهود: وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا أي: لن يتمنوا الموت أبدا؛ مع التأكيد بكلمة أبدا؛ ومع ذلك أخبر بأنهم يقولون في النار: يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ أي: ليمتنا. وفي الآخرة يتمنون الموت، فدل على أن المراد في الدنيا، أن قوله: وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ يعنى: في الدنيا. فكذلك قوله: لَنْ تَرَانِي يعني في الدنياثم نقول: إن موسى سأل الرؤية، وموسى نبي الله وكليمه، كلمه الله تعالى تكليما، فهل يجوز أن يكون المعتزلة أعلم بالله من موسى الذي هو نبيه وكليمه، والذي كلمه تكليما، والذي اصطفاه وقال: وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ؟! كيف يكون الجاحظ مثلا، أو . الذهلي أو نحوهم، وأبو الهذيل ومن أشبههم يكونون أعلم بالله تعالى من نبيه موسى ؟!.
ثم يقال أيضا: أن الله تعالى ما عاتب موسى ولا أنكر عليه بشدة كما عاتب نوحا لما سأل نجاة ولده، فدل على أنه سأل شيئا ممكنا.
ثم نقول: إن الله تعالى قال: انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي استقرار الجبل ممكن، وقد علق الله تعالى عليه الرؤية بقوله: فَسَوْفَ تَرَانِي فدل على أنه ممكن.
ثم يقال: إن الله تعالى تجلى للجبل، وإذا جاز أن يتجلى للجبل جاز أن يتجلى لعباده في الجنة؛ ولكن ابن آدم في هذه الدنيا لا يتحمل أن يتجلى له الرب، إذا كان الرب لما تجلى للجبل خر الجبل واندك لعظمة الله تعالى، فكيف يثبت البشر؟!









قديم 2011-07-08, 21:47   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يستطيع احد منا ان يحدق في الشمس دقائق معدودة ؟ هذا مخلوق فما بالكم بالخالق، نفترض ان الله سوف يرى بربكم خبروني كيف ستكون صورته واكيد كل واحد يتخيل صورته وكل ما يدور في مخيلته ما هو الا مخلوق فحاشا لله ان يكون كمخلوقه، لان العجز عن ادراكه ادراك والخوض في ادراكه اشراك، بالنسبة لحرف لن في الاية يعني النفي الابدي في الدنيا والاخرة اما بالنسبة لشرط رؤية موسى لله باستقرار الجبل فهذا شرط تعجيزي يعني موسي خر صعقا بمجرد ان راى الجبل يهتز فهذا مخلوق فكيف يستطيع ان يرى الخالق سبحانه، كما ان الله لم يعد موسى بان يراه في الاخرة، وكل ماوعد الله به عبادة هو النعيم ليس الا، زد على ذلك في ليلة الاسراء والمعراج هل راي المصطفى عليه الصلاة والسلام الله ؟ ام هل وعده بذلك ؟ هذا خير خلق الله فما بالكم نحن ؟
والله اعلم










قديم 2011-07-08, 21:59   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
هل يستطيع احد منا ان يحدق في الشمس دقائق معدودة ؟ هذا مخلوق فما بالكم بالخالق، نفترض ان الله سوف يرى بربكم خبروني كيف ستكون صورته واكيد كل واحد يتخيل صورته وكل ما يدور في مخيلته ما هو الا مخلوق فحاشا لله ان يكون كمخلوقه، لان العجز عن ادراكه ادراك والخوض في ادراكه اشراك، بالنسبة لحرف لن في الاية يعني النفي الابدي في الدنيا والاخرة اما بالنسبة لشرط رؤية موسى لله باستقرار الجبل فهذا شرط تعجيزي يعني موسي خر صعقا بمجرد ان راى الجبل يهتز فهذا مخلوق فكيف يستطيع ان يرى الخالق سبحانه، كما ان الله لم يعد موسى بان يراه في الاخرة، وكل ماوعد الله به عبادة هو النعيم ليس الا، زد على ذلك في ليلة الاسراء والمعراج هل راي المصطفى عليه الصلاة والسلام الله ؟ ام هل وعده بذلك ؟ هذا خير خلق الله فما بالكم نحن ؟
والله اعلم
لا تتعجّل على الموضوع و انتظر الأدلّة على إثبات الرؤية و لا داعي للعجلة









قديم 2011-07-08, 22:01   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كما انه من اسرار العظمة ان لا يرى الله










قديم 2011-07-08, 22:53   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
كما انه من اسرار العظمة ان لا يرى الله
أحسنت، كلامك يفيد أنك على اطلاع على الكتاب والسنة،
ودليل ذلك من الكتاب : {{ لا تدركه الأبصار }} وكذا قوله لموسى {{ لن تراني }}
كل هذا يدل على أن الله لا يرى.
وإذا قرأنا قوله تعالى : {{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }}
علمنا أن الله تعالى يرى...
ونظرا لكوننا ندرك تماما أن القرآن لا تنافي بين آياته، فلا بد من طريقة للجمع بين الآيات السابقة،
فإذا نظرنا لقوله تعالى {{ يومئذ }} وهو يقصد بذلك يوم القيامة، علمنا أن الله تعالى يرى يوم القيامة،
أنا قول الله تعالى لموسى : {{ لن تراني }} فنحن نعلم أن موسى طلب من الله أن يراه في الدنيا عندما كلمه،
فندرك ـ يقينا ـ أن الله تعالى لا يرى ـ كما تفضلت ـ في الدنيا ـ ، ويرى في الآخرة ـ سبحانه ـ كما أخبر عن نفسه .









قديم 2011-07-08, 23:08   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
كما انه من اسرار العظمة ان لا يرى الله
يا أخي أنت تنزه الله تعالى عن شيء أثبته لنفسه فاتقّ الله و لا تقل على الله بلا علم
و تعظيم الله بأهوائنا لا يصلح و لا يستقيم فالناس متفاوتون ...
فأنت تقول من أسرار العظمة أن الله لا يرى و يأتي آخر و يقول من الله أن يَرَى
و آخر ينفي عنه السمع و آخر ينفي عنه العلم و آخر ينفي عنه الغضب و هكذا لأن البشر لهم
مثل هذه الأوصاف ...

قال الشيخ عبد الرزّاق البدر حفظه الله تعالى :

وبه يتبيّن أنَّ تسبيحَ الله إنَّما يكون بتبرئة الله وتنزيهه عن كلِّ سوء وعيبٍ، مع إثبات
المحامد وصفات الكمال له سبحانه، على وجهٍ يليقُ به، أمَّا ما يفعله المعطِّلةُ من أهل البدع
كالمعتزلة وغيرهم من تعطيل للصفات وعدم إثبات لها وجحدٍ لحقائقها ومعانيها
بحجة أنَّهم يسبِّحون الله وينزِّهونه، فهو في الحقيقة ليس من التسبيح في شيء، بل هو إنكارٌ
وجحودٌ، وضلالٌ وبهتانٌ، ولذا يقول ابن هشام النحوي في كتابه مغني اللبيب:
"ألا ترى أنَّ تسبيحَ المعتزلة اقتضى تعطيل كثير من الصفات".

ويقول ابن رجب رحمه الله في معنى قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي:
"سبِّحه بما حمد به نفسه؛ إذ ليس كلُّ تسبيحٍ بمحمود، كما أنَّ تسبيح المعتزلة يقتضي تعطيل كثير
من الصفات"
.وقوله رحمه الله: "إذ ليس كلُّ تسبيح بمحمود" كلامٌ في غاية الأهميَّة والدقَّة؛
إذ إنَّ تسبيح الله بإنكار صفاته وجحدها وعدم إثباتها أمرٌ لا يُحمد عليه فاعله، بل يُذمُّ غايةَ الذمِّ،
ولا يكون بذلك من المسبِّحين بحمد الله، بل يكون من المعطّلين المنكرين الجاحدين، من الذين
نزّه الله نفسه عن قولهم ووصفهمبقوله تعالى:
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ}.
فسبّح الله نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرسل وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه في الله من النقص والعيب.

إنَّ تسبيحَ الله وتنزيهَه وتقديسَه وتعظيمَه يجب أن يكون وفق الضوابط الشرعيّة،
وعلى ضوء الأدلّة النقليّة، ولا يجوزبحال أن يُبنى ذلك على الأهواء المجرّدة، أو الظنون الفاسدة،
أو الأقيسة العقليّة الكاسدة كما هو الشأن عند أرباب البدع المعطّلين لصفاتالربّ سبحانه، ومن كان
يعتمد في باب التعظيم على هواه بغير هدى من الله،فإنَّه يزِلُّ في هذا الباب ويقع في أنواع من الباطل
وصنوف من الضلال.
جاء عن عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله وقد ذُكر عنده أنَّ الجهميّة ينفون
أحاديث الصفات، ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء من هذاأنَّه قال: "قد هلك قوم من وجه
التعظيم فقالوا: الله أعظم من أن ينزل كتاباً أو يرسل رسولاً ثم قرأ:
{وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ مِن شَيْءٍ} ثم قال:
هل هلكت المجوس إلاّ من جِهة التعظيم ؟ قالوا: الله أعظم من أنْ نعبُدَه، ولكن نعبدُ من هو أقربُ إليه منّا،
فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله عز وجل:
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}وفي كلامه هذا رحمه الله إشارة
إلى أنّ التعظيم والتنزيهَ إنْ لم يكن على هديِ الكتاب والسنة فإنّه يكون غاية التعطيل، ومنتهى الجحود
والعياذ بالله، ومن يتأمّل حالَ الطوائف الضالّة والفرق المنحرفة التي سلكت في التنزيه والتعظيم
هذا الطريق يجد أنهملم يستفيدوا من ذلك سوى التنقّص لربّ العالمين وجحد صفات كماله ونعوت جلاله،
حتى آل الأمر ببعضهم في التنزيه إلى الاعتقاد بأنّه ليس فوق العرش إله يُعبد ولا ربٌّ يُصلى له ويُسجدُ
تعالى الله عمّا يقولون،وسبحان الله عمّا يصفون.إنّ التسبيحَ طاعةٌ عظيمةٌوعبادةٌ جليلةٌ، والله تبارك وتعالى
يحبُّ المسبّحين، والواجب على عبد الله المؤمن أن يكون في تسبيحه لربّه على هديٍ مستقيمٍ،
فيُسبّح الله وينزّهه
عن كلِّ ما لا يليقُ به من النقائص والعيوب ويُثبتُ له مع ذلك نعوتَ جلاله وصفات كماله،ولا يتجاوزُ
في ذلك كلِّه كتاب الله وسنّةرسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام أحمد رحمه الله:
"لا يُوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسولُه صلى الله عليه وسلم لا يُتجاوَزُ القرآن والحديث".
ومن كان على ذلك فهو على هدي قويمٍ، وعلى صراطٍ مستقيمٍ.

فقه الأدعية و الأذكار م 1 ص 220












قديم 2011-07-08, 23:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
يا أخي أنت تنزه الله تعالى عن شيء أثبته لنفسه فاتقّ الله و لا تقل على الله بلا علم
و تعظيم الله بأهوائنا لا يصلح و لا يستقيم فالناس متفاوتون ...
فأنت تقول من أسرار العظمة أن الله لا يرى و يأتي آخر و يقول من الله أن يَرَى
و آخر ينفي عنه السمع و آخر ينفي عنه العلم و آخر ينفي عنه الغضب و هكذا لأن البشر لهم
مثل هذه الأوصاف ...

قال الشيخ عبد الرزّاق البدر حفظه الله تعالى :

وبه يتبيّن أنَّ تسبيحَ الله إنَّما يكون بتبرئة الله وتنزيهه عن كلِّ سوء وعيبٍ، مع إثبات
المحامد وصفات الكمال له سبحانه، على وجهٍ يليقُ به، أمَّا ما يفعله المعطِّلةُ من أهل البدع
كالمعتزلة وغيرهم من تعطيل للصفات وعدم إثبات لها وجحدٍ لحقائقها ومعانيها
بحجة أنَّهم يسبِّحون الله وينزِّهونه، فهو في الحقيقة ليس من التسبيح في شيء، بل هو إنكارٌ
وجحودٌ، وضلالٌ وبهتانٌ، ولذا يقول ابن هشام النحوي في كتابه مغني اللبيب:
"ألا ترى أنَّ تسبيحَ المعتزلة اقتضى تعطيل كثير من الصفات".

ويقول ابن رجب رحمه الله في معنى قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي:
"سبِّحه بما حمد به نفسه؛ إذ ليس كلُّ تسبيحٍ بمحمود، كما أنَّ تسبيح المعتزلة يقتضي تعطيل كثير
من الصفات"
.وقوله رحمه الله: "إذ ليس كلُّ تسبيح بمحمود" كلامٌ في غاية الأهميَّة والدقَّة؛
إذ إنَّ تسبيح الله بإنكار صفاته وجحدها وعدم إثباتها أمرٌ لا يُحمد عليه فاعله، بل يُذمُّ غايةَ الذمِّ،
ولا يكون بذلك من المسبِّحين بحمد الله، بل يكون من المعطّلين المنكرين الجاحدين، من الذين
نزّه الله نفسه عن قولهم ووصفهمبقوله تعالى:
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ}.
فسبّح الله نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرسل وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه في الله من النقص والعيب.

إنَّ تسبيحَ الله وتنزيهَه وتقديسَه وتعظيمَه يجب أن يكون وفق الضوابط الشرعيّة،
وعلى ضوء الأدلّة النقليّة، ولا يجوزبحال أن يُبنى ذلك على الأهواء المجرّدة، أو الظنون الفاسدة،
أو الأقيسة العقليّة الكاسدة كما هو الشأن عند أرباب البدع المعطّلين لصفاتالربّ سبحانه، ومن كان
يعتمد في باب التعظيم على هواه بغير هدى من الله،فإنَّه يزِلُّ في هذا الباب ويقع في أنواع من الباطل
وصنوف من الضلال.
جاء عن عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله وقد ذُكر عنده أنَّ الجهميّة ينفون
أحاديث الصفات، ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء من هذاأنَّه قال: "قد هلك قوم من وجه
التعظيم فقالوا: الله أعظم من أن ينزل كتاباً أو يرسل رسولاً ثم قرأ:
{وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ مِن شَيْءٍ} ثم قال:
هل هلكت المجوس إلاّ من جِهة التعظيم ؟ قالوا: الله أعظم من أنْ نعبُدَه، ولكن نعبدُ من هو أقربُ إليه منّا،
فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله عز وجل:
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}وفي كلامه هذا رحمه الله إشارة
إلى أنّ التعظيم والتنزيهَ إنْ لم يكن على هديِ الكتاب والسنة فإنّه يكون غاية التعطيل، ومنتهى الجحود
والعياذ بالله، ومن يتأمّل حالَ الطوائف الضالّة والفرق المنحرفة التي سلكت في التنزيه والتعظيم
هذا الطريق يجد أنهملم يستفيدوا من ذلك سوى التنقّص لربّ العالمين وجحد صفات كماله ونعوت جلاله،
حتى آل الأمر ببعضهم في التنزيه إلى الاعتقاد بأنّه ليس فوق العرش إله يُعبد ولا ربٌّ يُصلى له ويُسجدُ
تعالى الله عمّا يقولون،وسبحان الله عمّا يصفون.إنّ التسبيحَ طاعةٌ عظيمةٌوعبادةٌ جليلةٌ، والله تبارك وتعالى
يحبُّ المسبّحين، والواجب على عبد الله المؤمن أن يكون في تسبيحه لربّه على هديٍ مستقيمٍ،
فيُسبّح الله وينزّهه
عن كلِّ ما لا يليقُ به من النقائص والعيوب ويُثبتُ له مع ذلك نعوتَ جلاله وصفات كماله،ولا يتجاوزُ
في ذلك كلِّه كتاب الله وسنّةرسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام أحمد رحمه الله:
"لا يُوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسولُه صلى الله عليه وسلم لا يُتجاوَزُ القرآن والحديث".
ومن كان على ذلك فهو على هدي قويمٍ، وعلى صراطٍ مستقيمٍ.

فقه الأدعية و الأذكار م 1 ص 220



بارك الله فيكم
انا لم ادع نفي العلم والسمع عن الله حاشا لله يا اخي والدليل في مشاركتي، كما اريد ان نتحاور على الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فان ثبت النص فلا داعي لذكر مادون ذلك
جزاكم الله خيرا









قديم 2011-07-08, 23:25   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر مشاهدة المشاركة
أحسنت، كلامك يفيد أنك على اطلاع على الكتاب والسنة،
ودليل ذلك من الكتاب : {{ لا تدركه الأبصار }} وكذا قوله لموسى {{ لن تراني }}
كل هذا يدل على أن الله لا يرى.
وإذا قرأنا قوله تعالى : {{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }}
علمنا أن الله تعالى يرى...
ونظرا لكوننا ندرك تماما أن القرآن لا تنافي بين آياته، فلا بد من طريقة للجمع بين الآيات السابقة،
فإذا نظرنا لقوله تعالى {{ يومئذ }} وهو يقصد بذلك يوم القيامة، علمنا أن الله تعالى يرى يوم القيامة،
أنا قول الله تعالى لموسى : {{ لن تراني }} فنحن نعلم أن موسى طلب من الله أن يراه في الدنيا عندما كلمه،
فندرك ـ يقينا ـ أن الله تعالى لا يرى ـ كما تفضلت ـ في الدنيا ـ ، ويرى في الآخرة ـ سبحانه ـ كما أخبر عن نفسه .
لن حرف يفيد النفي الابدي الا اذا كان هناك استثناء









قديم 2011-07-08, 23:38   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اختي بارك الله فيك ونفع بك

ونساله سبحانه وتعالى ان يو فقك الى ما يحب ويرضى

وبعد لقد سلكت ط ريقا فيه كثيرا من المتاعب لكن لا تياسي

لان الله لك نا صر رغم كثرة المجا دلين والمثبطين

انا لست من اهل العلم لكن

سا ضع هذه الاضافة فار جوا ان ترا قبيها

ومن المشرف حذفها اذا بها غلط او سوء ادب مع المولى عز وجل او خالفت ماجاء في الكتاب والسنة


السلام عليكم ورحمة الله

إن مسألة الرؤية من أشرف المسائل وأجلها , هي الغاية التي من أجلها شمّر المشمّرون وتنافس المتنافسون , وهي أعظم نعيم يلقاه المؤمن في الجنة , نسأل الله من فضله .
وهي ثابتة من القرآن الكريم والسنة المطهرة الشريفة والإجماع .


فأما القرآن , فالإستدلال من ستة أوجه :

الوجه الأول :
*********
التصريــح بالنـظر , قال تعالى وهو أصدق القائلين وأحسن حديثاً من غيره ( وجوه يومئذٍ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) .
وجه الإستدلال : أن الله قد أسند الفعل إلى الوجوه , والوجه محل النظر وهو محل العينين .

الوجه الثاني
****************
نــفــي الإدراك , قال تعالى في محكم التنزيـل ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) .
وجه الإستدلال : أن الله - جل وعلا - نفي الإدراك ولم ينفِ الرؤية , لأن نفي الإدراك مدح ونفي الرؤية ذم - وهو محال على الله - لكن الله بعلمه الذي وسع كل شيء نفى الإدراك وأثبت الرؤية , وجه الدلالة من ذلك : أن نفي الإدراك في الرؤية دليل على أصل ثبوت الرؤية ( لا تدركه الأبصار ) يعني أن الأبصار تراه لكن لا تدركه وإلا لما كان للأبصار معنى .

الوجه الثالث :
***************
حجب الأعداء والمجرمين , قال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) .
وجه الإستدلال : أن الله جل وعلا قد ذم الفجار وجعل في أعظم عقاب لهم أنهم عنه محجوبون , فإن كان الله محجوباً عن الأتقياء والمجرمين فما فضل الأتقياء وما وجه الذم للأشقياء ؟ .. ولهذا قال الشافعي الإمام الذكي الألمعي ( ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل ) ..

الوجه الرابع :
**************
زيادة النعيم , في قوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) .و قوله ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) .
وجه الإستدلال : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فسّرها بالرؤية , وكذلك الصحابة كعلي رضي الله عنه وأنس رضي الله عنه .

الوجه الخامس :
*****************
سؤال موسى ربه النظر إليه , في قوله تعالى ( رب أرني أنظر إليك ) .
وجه الإستدلال : أن موسى وهو أعلم أهل الأرض في زمانه بربه , سأل ربه النظر إليه , فلو كان النظر محالاً لما سأل موسى .

الوجه السادس :
*****************
لقاء الله عز وجل , في قوله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه ..) , وقوله ( قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة .. )
وجه الإستدلال : أن اللقاء لا تعرفه العرب إلا بالمقابلة والنظر , فهو دليل واضح على إثبات الرؤية .


النظر إلى وجه الله ثابت للمؤمنين كلهم من غير تفريق بين عاصيهم ومطيعهم ومن يعذب منهم ومن لا يعذب ، وذلك لعموم الأدلة من الكتاب والسنة , فمن الكتاب قوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) القيامة/22-25 .
فالناضرة وجوه المؤمنين , والباسرة وجوه الكافرين , وقد قال الله تعالى عن الكافرين : ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) المطففين/15 .
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ ْ ) رواه البخاري (521) ومسلم (1002) .
وهذا خطاب لجميع المؤمنين .
ونص العلماء على رؤية المؤمنين لربهم من غير تفريق بين مطيعهم وعاصيهم ، ومعذبهم وناجيهم , ومن ذلك قول ابن بطة في "الإبانة" (2/1) : "باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رؤوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان .

اعلموا رحمكم الله أن أهل الجنة يرون ربهم يوم القيامة ..." انتهى .


وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في "لقاء الباب المفتوح" : "الناس يوم القيامة على ثلاثة أقسام: كفار خُلَّص، ومؤمنون خُلَّص ، ومنافقون .
أما الكفار الخلص فإنهم لا يرون الله أبداً ، لقول الله تعالى : ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) المطففين/15 .
وأما المؤمنون الخلص فيرون الله عز وجل يوم القيامة وفي الجنة؛ لقول الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) القيامة/22-23 .
وأما المنافقون فإنهم يرون الله في عرصات القيامة ولا يرونه بعد ذلك، وهذا أشد حسرةً عليهم.. أن يستمتعوا بالنظر إلى الله عز وجل، ثم بعد ذلك يحجبون عنه.
فهذه أقسام الناس يوم القيامة بالنسبة للنظر إلى الرب عز وجل، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يرون ربهم في عرصات القيامة وبعد دخول الجنة" انتهى .
والخلاصة : أن هذه النصوص من كتاب الله وسنة رسوله , وما نقل عن السلف والخلف من أهل السنة تفيد أن المؤمنين كلهم سيرون ربهم .

والله أعلم









قديم 2011-07-08, 23:44   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
لن حرف يفيد النفي الابدي الا اذا كان هناك استثناء
إذا كان لم يكفك ما قاله ابن مالك :
يقول ابن مالك في الألفية:
ومـن رأى النفـي بلـن مؤبـدا
فقـوله اردد وسـواه فـاعضـدا
فلا أدري ماذا أقول أنا من بعده؟؟؟
أيفتى في النحو وابن مالك بيننا؟؟!!









قديم 2011-07-09, 00:16   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر مشاهدة المشاركة
إذا كان لم يكفك ما قاله ابن مالك :
يقول ابن مالك في الألفية:
ومـن رأى النفـي بلـن مؤبـدا
فقـوله اردد وسـواه فـاعضـدا
فلا أدري ماذا أقول أنا من بعده؟؟؟
أيفتى في النحو وابن مالك بيننا؟؟!!
ارجو ان تكون الاجابة بالنص القراني









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الجنة, تعالى, رؤية, رضوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc