حفلي الأخير

[شاهرزاد]

بعد الحادية عشرة انتصفت الساعة

و من المعازيم لم يصل أحد

وحدي منتظرة وسط الخدم

أعدّ حبات العِقد في نحري

وعقلي تائه بين الغفران والندم

. . .

برُد الشاي متنهدا حسرة

وغصن الورد مال منتحرا

والعود والناي موتَ العناق

لا أيدي تمتد ولا أسماع ترتحل

أنوار الشموع تغرق مودِّعة

وأكواب الشراب تتلاشى في الظلمة

. . . .

أحلم بطرق

أمني النفس طلّتهم

لهم الأعذار

منتظرتكم الدّهرَ

سلواي أماسي لُممنا في دفئها

وهمس عذب لإحساس مرتبك

. . . .

قال الساقي

آجمع أوراق الخريف

عن أرض سيُبهج السماءَ سندسها

قد لا تفيق الأزهار هذا المساء

لكن في البذور دفء

وفي الكتاب المقدس غدُ

[أريج الغار]

تلك تدعى : خيبة أمل
و خيبات الأمل تطرق على وتر الصدمة بعنف
طرق كهذا هو مفاجأة الحفل ..

أعجبت جدا بهذه العذوبة
محبب بالنسبة لي وصف من هذا النوع
لأنه طرق ظريف على أوتار المشاعر ..

طبت نفسا / أريج

[فريدرامي]

عزف جميل على أوتار الحروف

ومساءات تعانق شموع الامل

حلاوة الكلمة كانت هنا .....تقديري

[* أنفاس الفجر *]