استسمح جميع من تدخل قبلي في هذا الموضوع الحساس والذي وللأسف يكثر فيه الغلط دائما بين مبرء ومجرم . اردت ان ابدي رايي فيه لكن بالعودة الى منشأ القضية فلا يمكننا الحكم جزافا على قضية انتهت دون ان نعرف ملابساتها والجلي عندي أن اي شاب يبحث عن فتاة شريفة قصد الزواج يكون هو المبادر فيكون رد فعل الفتاة بحسب نوعية المبادرة والمعهود بل والاكيد ان هذا الرجل الذي يبادر تصرفه يكون رهين منطلقين اولهما انه لا يعرف طباع الفتاة الا من خلال ملاحظة عابرة فالاكيد انه سوف يجامل ويحاول ان يرقى الى اسمى صوره الخلقية فتتجاوب الفتاة بالايجاب فهنا على المبرأة في اغلب مداخلاتكم أن توقفه عند اول مخالفة تصدر منه - على قدر اخلاق كل فتاة- فإن غلبها شيطانها هوت الى الحضيض وهنا نلاحظ اوليس له الحق ان يكتشف مدى اخلاق زوجته المستقبلية فإن وقعت في الشرك في الامتحان ورسبت رسب ووقع من ذهنه مشروع الزواج بها وإن نجحت فنجاحها وصلابتها اظن انها كفيلة ان تجعل الخلوق يكليكي هههه يقرر بل اذهب الى ابعد من ذالك ربما حتي ان كان مراوغا آثر ان تكون شريكته تختلف عن ضحاياه أما المنطلق الثاني ان هذا الشاب المبادر يعرف الفتاة سلفا والمنطقي انها تعرفه كذلك بحكم عمل او جيرة او قرابة فهنا لا ذنب الا عليها إذمن المفروض أن تكون قد حددت فصيلته اهو من الصنف العاشب ام من الصنف اللاحم .
هذا رايي واعتذر عن اطالتي فالموضوع يستحق ان تؤلف فيه الكتب
اخوكم :"حليم"