لماذا لا تقتنع الكثير من البنات به؟؟هل تقصير الأولياء؟؟أو ماذا في نظركم؟؟ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا لا تقتنع الكثير من البنات به؟؟هل تقصير الأولياء؟؟أو ماذا في نظركم؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-04, 15:14   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 19منيرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اول مايتلقاه الطفل من التربية في الاسرة الصغيرة ثم الكبيرة ثم الحي ثم الشارع ثم المجتمع الذي يعيش فيه بمعنى ان الفتاة اذا تحجبت ام لا فالامر يعود الى الى الوالدين
وشكرا
بارك الله فيك للاسرة دور كبير بدون غض النظر عن الوازع الديني .








 


قديم 2011-04-04, 15:15   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب الجديد مشاهدة المشاركة
جمال المرأة في حجابها
وربي أشعر بالقرف من البنات التي لاترتدي حجابا
مع كل احتراماتي طبعا لهن
بارك الله فيك على أدبك الرفيع والإحترام صفة من صفات الشرفاء مثلك









قديم 2011-04-05, 11:37   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
الاستاذ سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السبب الاول هما الوالدين ومن بعد المجتمع
فلو ان البنت عودوها من الصغر على لبس ما هو واسع ويستر عورتها قبل بلوغها فستتعود على الحجاب او بالاحرى تكون هي حابة ديروا لانها مقتنعة بستر نفسها اما اذا تعودت البنت من الضغر على لبس الضيق وما يبرز مفاتنها فعند بلوغلها لايمكن ان تقتنع بالحجاب واذ لبستوا لا تحافظ علية فتجدها تغطي راسها بغطاء شفاف وتلبس السروال وحده دون شيء طويل معه وتجدها تقول الحمد لله انا محجبة هههههههههه
والحجاب اين وهي اين










قديم 2011-04-05, 14:55   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
محمد سوق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ سالم مشاهدة المشاركة
السبب الاول هما الوالدين ومن بعد المجتمع
فلو ان البنت عودوها من الصغر على لبس ما هو واسع ويستر عورتها قبل بلوغها فستتعود على الحجاب او بالاحرى تكون هي حابة ديروا لانها مقتنعة بستر نفسها اما اذا تعودت البنت من الضغر على لبس الضيق وما يبرز مفاتنها فعند بلوغلها لايمكن ان تقتنع بالحجاب واذ لبستوا لا تحافظ علية فتجدها تغطي راسها بغطاء شفاف وتلبس السروال وحده دون شيء طويل معه وتجدها تقول الحمد لله انا محجبة هههههههههه
والحجاب اين وهي اين
فعلا اخي الفاضل وأردت أن أقول جعلت الخمار لزينتها فقط









قديم 2011-04-07, 14:30   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
سعاد.د
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سعاد.د
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي في الله على الموضوع الاكثر من رائع و الهام جدا خاصة في ظل تفشي الفتن و الفساد في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية
الحجاب هو زينة المراة و هو ما يميز المسلمة عن غيرها من نساء العالم
اظن ان اهم سبب لعدم اقتناع البنت بالحجاب هو الوالدين فيجب عليهما زرع حب الاسلام في قلوب الابناء منذ الصغر و يجب عليهم تحسيس البنت بضرورة لبس الحجاب لانه فرض فرضه الله عز و جل على كل مسلمة تؤمن به و بكتبه و برسله

الوالدين في زمننا هذا تناسوا هذه المهمة و اصبح همهم الوحيد هو البحث عن المال لضمان العيشة الهنيئة الابناء ...










قديم 2011-04-07, 16:25   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبعد، فإنّ أعظم مظاهر العفاف في الأخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوي على كل مفردات الطهارة والحياء، ويشمل كل معاني الفضيلة والنقاء، وهل العفاف إلاّ الحجاب! فليس هو بعادة أملتها ظروف الحياة، ولا ترات يميز المجتمعات، وإنما هو عبادة يتقرب بها إلى الله، ويبتغى به وجهه، لا تهزها عاصفة التيارات، ولا يزحزحها صراع الحضارات لأنها جزء من الدين، يحفظ على المسلمين عفتهم، ويحرس فضيلتهم، ويحمي أعراضهم.ولأنّ الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين، فإنها لا تقبل التغيير أو التبدل لأنّها ثبتت بكلمات الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة الأحزاب: 59]، وما ثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل، لأنّ كلام الله لايبدل{لاّ َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة الأنعام: من الآية 115].
حينما ندرك أنّ الحجاب هو رمز العفة والطهارة، فلا بد أننا ندرك أيضا أنّ الميل عن الحجاب هو ميل عن العفة، وإيذان بحلول الفواجع! فتمام العفة مع تمام الحجاب!
وتأملي أختي المسلمة في الآية أعلاه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل ........} [سورة الأحزاب: 59] ففي الآية ما يدل دلالة واضحة أنّ العفة تعرف بالحجاب، وأنّ المسلمة العفيفة الحيية إنما تعرف بكمال حجابها، وكمال تسترها كما شرع الله وأمر!". ومعلوم أنّ المرأة إذا كانت غاية في الستر والانضمام، لم يقدم عليها من في قلبه مرض، وكفت عنها الأعين الخائنة بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها، فإنها مطموع بها.
إنّ العفاف المنشود من الحجاب لا يمكن أن تظفر به الأخت المسلمة إلاّ إذا أدركت جيدا المفهوم الشامل للحجاب، وعرفت مدلوله ومعناه وما يقصد منه!فحتى لو أدنت المسلمة جلبابها كما أمر الله، لكنها لم تقر في بيتها، وآمنت الخروج صخبا في الشوارع والأسواق من غير سبب، فإنها بذلك الحال بعيدة عن العفاف لأنها تعرض ذاتها وحجابها للفتنة بخروجها الذي لا ضرورة له!ولذا فإنّ عفة الحجاب أشمل من مجرد لبس العباءة، إنها الحد الفاصل بين الفضيلة وما يخدشها، سواء كان ما يخدشها: تبرج، أو خروج، أو كلام، أو رفقة سيئة أو غير ذلك من قوادح العفاف.فالأخت العفيفة لا تبارح بيتها إلاّ لحاجة تطلبها، وذلك حفاظاعلى عفتها وصونا لعرضها، ومن النساء من "تخرج متطيبة بطيب قوي الرائحة يفتن كل من في قلبه مرض من الرجال وربما خلع ثياب الحياء وصار يلاحقها ويغازلها، تخرج من بيتها تمشي في السوق مشيا قويا كما يمشي أقوى الرجال وأشباههم كأنما تريد أن يعرف الناس قوتها ونشاطها وتمشي كذلك في السوق مع صاحبة لها تمازحها وتضاحكها بصوت مسموع وربما تدافعها بتدافع منظور تقف على صاحب الدكان تبايعه، وقد كشفت عن يديها، وربما عن ذراعيها، وربما تمازحه، أو يمازحها، أو يضحك معها، إلى غير ذلك ممّا يفعله بعض النساء من أسباب الفتنة والخطر العظيم والسلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الإسلام، وعن طريق أمة الإسلام نعود بالله من أن تقع نساءنا فيه.ولذا فإنّ حرص الفتاة على عفاف نفسها وحجابها يتطلب منها ثباتا أمام الفتن، وتزودًا من الطاعة والعبادة والتقوى، وأن تكون على مستوى من الوعي بما يكاد لها من طرف الغرب الحاقد وأذنابه ممن تشبعوا بثقافته الهابطة التي تدعو إلى الانحلال والرذيلة صابغة دعوتها بصبغ الحرية الشخصية،والمساواة ونحو ذلك من المسميات. ولتتذكر الفتاة المسلمة أنّ هؤلاء الدعاة لو كانوا مصلحين لأحوال المرأة، لنجحت دعوتهم في الغرب أولا، ولما وصلت نساء الغرب إلى الانحطاط الأخلاقي، والهبوط الجنسي، حتى أصبحت كالبضاعة، تكترى وتشترى، هذا رأيي المتواضع والسلام على من اتبع الهدى.









قديم 2011-04-07, 18:48   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
ريكا ايموا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريكا ايموا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اودي كاع نهار ونتوما تهدروا على نساء هاد كللام
هاد وا شوية على رجل
قولله ما يشوفش يغض نظر
اه لازم مراة تعاقب وراجل يدير رايه
وشنو هادي فاشحة ........................تفيش ولله
كو حاجة دخلو هاديك غفي هادي عرفو تهدروا شوية
وهدروا هدرة شاااااااااااااااااابة على بنت
وحجاب كاين ديره بصح ماشي مستورة
حجاب من فوق وميني من تحت
كيما انا ماشي دايرا حجاب بصح نلبس لابسة مستووووووووورة
ماشي شرط شااااااااااااااال مهم لبسة مستورة ياااا قوم
اوووووووووووه قوانين بزاف على بنات يالطيف
ماالكم بغيتو تاكلونا
يالطيف تحسب راني عايشة مع ....................










قديم 2011-04-07, 18:49   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
ريكا ايموا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريكا ايموا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبعد، فإنّ أعظم مظاهر العفاف في الأخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوي على كل مفردات الطهارة والحياء، ويشمل كل معاني الفضيلة والنقاء، وهل العفاف إلاّ الحجاب! فليس هو بعادة أملتها ظروف الحياة، ولا ترات يميز المجتمعات، وإنما هو عبادة يتقرب بها إلى الله، ويبتغى به وجهه، لا تهزها عاصفة التيارات، ولا يزحزحها صراع الحضارات لأنها جزء من الدين، يحفظ على المسلمين عفتهم، ويحرس فضيلتهم، ويحمي أعراضهم.ولأنّ الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين، فإنها لا تقبل التغيير أو التبدل لأنّها ثبتت بكلمات الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة الأحزاب: 59]، وما ثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل، لأنّ كلام الله لايبدل{لاّ َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة الأنعام: من الآية 115].
حينما ندرك أنّ الحجاب هو رمز العفة والطهارة، فلا بد أننا ندرك أيضا أنّ الميل عن الحجاب هو ميل عن العفة، وإيذان بحلول الفواجع! فتمام العفة مع تمام الحجاب! وتأملي أختي المسلمة في الآية أعلاه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل ........} [سورة الأحزاب: 59] ففي الآية ما يدل دلالة واضحة أنّ العفة تعرف بالحجاب، وأنّ المسلمة العفيفة الحيية إنما تعرف بكمال حجابها، وكمال تسترها كما شرع الله وأمر!". ومعلوم أنّ المرأة إذا كانت غاية في الستر والانضمام، لم يقدم عليها من في قلبه مرض، وكفت عنها الأعين الخائنة بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها، فإنها مطموع بها.
إنّ العفاف المنشود من الحجاب لا يمكن أن تظفر به الأخت المسلمة إلاّ إذا أدركت جيدا المفهوم الشامل للحجاب، وعرفت مدلوله ومعناه وما يقصد منه!فحتى لو أدنت المسلمة جلبابها كما أمر الله، لكنها لم تقر في بيتها، وآمنت الخروج صخبا في الشوارع والأسواق من غير سبب، فإنها بذلك الحال بعيدة عن العفاف لأنها تعرض ذاتها وحجابها للفتنة بخروجها الذي لا ضرورة له!ولذا فإنّ عفة الحجاب أشمل من مجرد لبس العباءة، إنها الحد الفاصل بين الفضيلة وما يخدشها، سواء كان ما يخدشها: تبرج، أو خروج، أو كلام، أو رفقة سيئة أو غير ذلك من قوادح العفاف.فالأخت العفيفة لا تبارح بيتها إلاّ لحاجة تطلبها، وذلك حفاظاعلى عفتها وصونا لعرضها، ومن النساء من "تخرج متطيبة بطيب قوي الرائحة يفتن كل من في قلبه مرض من الرجال وربما خلع ثياب الحياء وصار يلاحقها ويغازلها، تخرج من بيتها تمشي في السوق مشيا قويا كما يمشي أقوى الرجال وأشباههم كأنما تريد أن يعرف الناس قوتها ونشاطها وتمشي كذلك في السوق مع صاحبة لها تمازحها وتضاحكها بصوت مسموع وربما تدافعها بتدافع منظور تقف على صاحب الدكان تبايعه، وقد كشفت عن يديها، وربما عن ذراعيها، وربما تمازحه، أو يمازحها، أو يضحك معها، إلى غير ذلك ممّا يفعله بعض النساء من أسباب الفتنة والخطر العظيم والسلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الإسلام، وعن طريق أمة الإسلام نعود بالله من أن تقع نساءنا فيه.ولذا فإنّ حرص الفتاة على عفاف نفسها وحجابها يتطلب منها ثباتا أمام الفتن، وتزودًا من الطاعة والعبادة والتقوى، وأن تكون على مستوى من الوعي بما يكاد لها من طرف الغرب الحاقد وأذنابه ممن تشبعوا بثقافته الهابطة التي تدعو إلى الانحلال والرذيلة صابغة دعوتها بصبغ الحرية الشخصية،والمساواة ونحو ذلك من المسميات. ولتتذكر الفتاة المسلمة أنّ هؤلاء الدعاة لو كانوا مصلحين لأحوال المرأة، لنجحت دعوتهم في الغرب أولا، ولما وصلت نساء الغرب إلى الانحطاط الأخلاقي، والهبوط الجنسي، حتى أصبحت كالبضاعة، تكترى وتشترى، هذا رأيي المتواضع والسلام على من اتبع الهدى
اااااااااااااااااااااااااه
ياليتني عدت طفلة









قديم 2011-04-07, 18:53   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
ريكا ايموا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريكا ايموا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE][السبب الاول هما الوالدين ومن بعد المجتمع
فلو ان البنت عودوها من الصغر على لبس ما هو واسع ويستر عورتها قبل بلوغها فستتعود على الحجاب او بالاحرى تكون هي حابة ديروا لانها مقتنعة بستر نفسها اما اذا تعودت البنت من الضغر على لبس الضيق وما يبرز مفاتنها فعند بلوغلها لايمكن ان تقتنع بالحجاب واذ لبستوا لا تحافظ علية فتجدها تغطي راسها بغطاء شفاف وتلبس السروال وحده دون شيء طويل معه وتجدها تقول الحمد لله انا محجبة هههههههههه
والحجاب اين وهي اين



/QUOTE]ذ
كو جيت تفهم نفسية نتاع بنت
ماتقولش هكدا
وتضحك من فوق يا لطيف










قديم 2011-04-08, 08:35   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا جماعة لي حبت تلبس الحجاب الله يبارك لي ملبساتوش ان شاء الله تلبسو و لازم بقناعتها ...و خلاص 100 موضوع ع الحجاب










قديم 2011-04-08, 15:54   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
قنوان دانية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قنوان دانية
 

 

 
الأوسمة
وسام افضل موضوع وسام احسن عضو 2010 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الجزائرية مشاهدة المشاركة
اودي كاع نهار ونتوما تهدروا على نساء هاد كللام
هاد وا شوية على رجل
قولله ما يشوفش يغض نظر
اه لازم مراة تعاقب وراجل يدير رايه
وشنو هادي فاشحة ........................تفيش ولله
كو حاجة دخلو هاديك غفي هادي عرفو تهدروا شوية
وهدروا هدرة شاااااااااااااااااابة على بنت
وحجاب كاين ديره بصح ماشي مستورة
حجاب من فوق وميني من تحت
كيما انا ماشي دايرا حجاب بصح نلبس لابسة مستووووووووورة
ماشي شرط شااااااااااااااال مهم لبسة مستورة ياااا قوم
اوووووووووووه قوانين بزاف على بنات يالطيف
ماالكم بغيتو تاكلونا
يالطيف تحسب راني عايشة مع ....................

كلامك جميل...لكن لم افهم شيئا....ما هذه اللهجة اخيتي الحبيبة...!!!!









قديم 2011-04-08, 16:15   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
لعربي عبدية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية لعربي عبدية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مفهوم الستر من حجاب المرأة المسلمة
السـؤال:
يقول بعضُ من تصدَّر لإرشادِ النّاسِ في هذه الأيّامِ: إنَّ مفهومَ الحجابِ راجعٌ إلى العُرفِ، والمقصودُ منه تحقيقُ السِّترِ، وعلى هذا، فإنَّ الجلبابَ أوِ الثّوبَ الذي يستوعب جميعَ البدنِ ليس نموذجَ الحجابِ الواجبِ في هذا الزّمانِ، وإنّما فَرَضه عُرْفُ الصّحابةِ، ولسنا مُلْزَمين باتّباعِ أعرافِهم، فلو لَبِسَتِ المرأةُ تَنُّورَةً وقميصًا أو فستانًا أو غيرَ ذلك ممَّا يُعَدُّ ساترًا فإنّها تكون مرتديةً للحجابِ الذي أوجبه اللهُ فما مدى صِحَّةِ هذا الكلامِ؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فقد اعتمد صاحبُ المقالةِ في تأسيسِ مفهومِ الحجابِ على السِّترِ المطلقِ وربَطه بعُرْفِ الصّحابةِ رضي الله عنهم، وهذه النّظرةُ التّأسيسيّةُ لا تنتهض للاستدلالِ من جهتين:
الأولى: أنَّ المفهومَ الشّرعيَّ للسّترِ المتوخَّى من وراءِ فرضِ الحجابِ إنّما هو السِّترُ المقيَّدُ بجملةٍ منَ الشّروطِ اللاّزمةِ له، مستوحاةً من نصوصِ الكتابِ والسُّنَّةِ حتّى تُضْفِيَ على لباسِ المرأةِ المسلمةِ الصّفةَ الشّرعيّةَ المطلوبةَ، فمِنَ الشّروطِ الشّرعيّةِ التي ينبغي مراعاتُها في لباسِ المرأةِ ما يأتي:
- أن يستوعبَ اللّباسُ جميعَ ما هو عورةٌ من بدنِها فتسترُه عنِ الأجانبِ، ولذلك سُمِّيَ حجابًا لأنّه يحجب شخْصَه أو عيْنَه عنِ الأجانبِ(١- «التّعريفات الفقهيّة» للبركتي: (76).)، وأمَّا محارمُها فلا تكشف المرأةُ لهم سوى مواضعِ الزّينةِ. والاستيعابُ يشمَل:
* الخمارَ الذي تُغَطّي به رأسَها وعُنُقَهَا وأُذُنيها وصدْرَها سَدْلاً وإرخاءً وَلَيًّا لقولِه تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
* الجلبابَ أوِ الرّداءَ أوِ المِلْحفةَ وهو المُلاءة التي تشتمل بها المرأةُ فتلبَسُها فوقَ خِمارِها ودِرعِها أو قميصِها لتغطِّيَ بها جميعَ ما هو عورةٌ من بدنِها من رأسِها إلى قدميها، ويدلُّ عليه قولُه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأََزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].
وتفريعًا عليه، فإنَّ المقدارَ الشّرعيَّ لطولِ ثوبِ المرأةِ يُرَاعى فيه حالان: حالُ استحبابٍ وهو يزيد على الكعبين بقدرِ شِبْرٍ، وحالُ جوازٍ بقدرِ ذراعٍ(٢- «فتح الباري» لابن حجر: (10/259).)، ويدلُّ عليه حديثُ أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أنّها قالت لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حين ذكر الإزارَ: «فَالْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟»، قال: «تُرْخِي شِبْرًا»، فقالت أمُّ سلمةَ: «إِذَنْ يَنْكَشِفُ عَنْهَا»، قال: «فَذِرَاعًا لاَ تزِيدُ عَلَيْهِ»(٣- أخرجه أبو داود في «اللّباس»، باب في قدر الذّيل: (4117)، والنّسائيّ في «الزّينة»، باب ذيول النّساء: (5339)، وابن ماجه في «اللّباس»، باب ذيل المرأة كم يكون: (3580)، وأحمد في «مسنده»: (6/ 293)، من حديث أمّ سلمة رضي الله عنها، والحديث صحّحه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة»: (1/ 227).).
- أن يكونَ اللّباسُ واسعًا فضفاضًا لئلاًّ يَصِفَ شيئًا من بدنِها، ذلك لأنَّ اللّباسَ الضَّيِّقَ المحجِّمَ لا يحقِّق السَّترَ المطلوبَ شرعًا، فهو يُحدِّد تفاصيلَ الجسمِ ويُبرزه للنّاظرين، وقد ورد النّهيُ الشّرعيُّ عنِ اللّباسِ الضّيِّقِ في حديثِ أسامةَ بنِ زيدٍ رضي الله عنه، قال: «كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَى لَهُ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكَ لاَ تَلْبَسُ القُبْطِيَّةَ؟» فَقُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ! كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي»، فَقَالَ:«مُرْهَا أَنْ تَجْعَلَ تَحْتَهَا غِلاَلَةً(٤- الغلالة: شعار يُلْبَسُ تحت الثّوبِ وتحت الدّرع أيضًا. [«مختار الصّحاح» للرّازيّ: (479)].)، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا»(٥- أخرجه أحمد في «مسنده»: (5/ 205)، والبيهقيّ في «السّنن الكبرى»: (2/ 234)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه. قال الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» (5/ 240): «فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات»، وحسّنه الألبانيّ في «جلباب المرأة المسلمة»: (131).)، والمعلومُ أنَّ الثّوبَ ولو كان كثيفًا فلا تمنع كثافتُه من وصفِ حجمِ الجسدِ أو أعضائِه ما دام ضَيِّقًا.
- أن يكونَ اللّباسُ كثيفًا غيرَ شفَّافٍ لئلاَّ يصِفَ لونَ بَشَرةِ المرأةِ، فقَدْ ورد النّهيُ عنه في حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه مرفوعًا: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا»(٦- أخرجه مسلم: (2/ 1021) في «اللّباس والزّينة» رقم (2128)، وأحمد في «مسنده»: (2/ 355)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.).
ففي الحديثِ دلالةٌ ظاهرةٌ على تحريمِ لُبْسِ الثّوبِ الرّقيقِ الذي يَشِفُّ ويَصِفُ لونَ بدنِ المرأةِ، قال ابنُ عبدِ البرِّ -رحمه الله-: «أراد (النّساءَ) اللّواتي يَلْبَسْنَ مِنَ الثّيابِ الشّيءَ الخفيفَ الذي يصِفُ ولا يستر، فهنَّ كاسياتٌ بالاسمِ عارياتٌ في الحقيقةِ»(٧- «التّمهيد» لابن عبد البرّ: (13/204).). وقال ابنُ تيميّةَ -رحمه الله-: «وقد فُسِّرَ قوله: «كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ» بأنْ تكتسِيَ ما لا يسترها، فهي كاسيةٌ وهي في الحقيقةِ عاريةٌ، مثلَ مَنْ تكتسي الثّوبَ الرّقيقَ الذي يصِفُ بَشَرَتَها، أو الثّوبَ الضّيِّقَ الذي يُبْدي تقاطيعَ خَلْقِها مثلَ عَجِيزَتِها وساعدِها ونحوِ ذلك، وإنّما كسوةُ المرأةِ ما يسترها فلا يُبْدي جسمَها ولا حجمَ أعضائِها لكونِه كثيفًا واسعًا»(٨- «مجموع الفتاوى» لابن تيميّة: (22/146).).
- وأن لا يكونَ لباسُ المرأةِ لباسَ شهرةٍ سواء بالنّفيسِ أو الخسيسِ لقولِه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ، ثُمَّ تُلْهَبُ فِيهِ النَّارُ»(٩- أخرجه أبو داود في «اللّباس» باب في لبس الشّهرة: (4029)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث حسّنه الألباني في «صحيح الجامع» (6526).). قال ابن تيميّةَ -رحمه الله-: «وتُكْرَهُ الشُّهرةُ من الثّيابِ، وهو المترفِّعُ الخارجُ عن العادةِ والمنخفِضُ الخارجُ عن العادةِ، فإنَّ السّلفَ كانوا يكرهون الشّهرتين: المترفِّعَ والمنخفِضَ، وفي الحديث: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ»(١٠- أخرجه أبو داود: (4030)، وابن ماجه في «اللّباس» باب مَنْ لَبِسَ شهرة من الثّياب: (3606)، وأحمد في «مسنده»: (2/ 92). والحديث حسّنه السّخاويّ في «المقاصد الحسنة»: (427)، والألبانيّ في «جلباب المرأة المسلمة»: (213). )، وخيارُ الأمورِ أوساطُها»(١١- «مجموع الفتاوى» لابن تيميّة: (22/138).).
- ومن هذا القبيلِ -أيضًا- ألاَّ يكونَ لباسُ المرأةِ زينةً تَلْفِتُ الأنظارَ وتَجْلِبُ الانتباهَ سواء في هيئةِ لباسِها أوِ الألوانِ الفاتحةِ أو البرَّاقةِ اللاّمعةِ، أو المادّةِ المصنوعِ منها، أو النّقوشِ والوشيِ التي عليه، تفاديًا أن تكونَ من المتبرِّجاتِ بزينةٍ. قال الألوسيُّ -رحمه الله- : «ثمَّ اعلمْ أنَّ عندي ممَّا يُلْحَقُ بالزّينةِ المنهيِّ عن إبدائِها ما يلبَسه أكثرُ مُتْرَفَاتِ النّساءِ في زمانِنا فوق ثيابِهنَّ ويتستَّرْنَ به إذا خرجْنَ من بيوتِهنَّ، وهو غطاءٌ منسوجٌ من حريرٍ ذي عدّةِ ألوانٍ، وفيه من النّقوشِ الذّهبيّةِ أو الفضيّةِ ما يَبْهَرُ العيونَ، وأرى أنّ تمكينَ أزواجِهنَّ ونحوِهم لهنَّ من الخروجِ بذلك ومَشْيِهنّ به بين الأجانبِ من قِلَّةِ الغَيْرَةِ، وقد عمَّتْ البلوى بذلك»(١٢- «روح المعاني» للألوسيّ: (18/146).).
- أن لا يكونَ اللّباسُ شبيهًا بلباسِ الرّجلِ فقَدْ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»(١٣- أخرجه البخاريّ كتاب «اللّباس»، باب المتشبّهون بالنّساء والمتشبّهات بالرّجال: (3/ 194)، من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما.)، كما «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ المَرْأَةِ وَالمَرْأَةَ تَلْبَسَ لِبْسَةَ الرَّجُلِ»(١٤- أخرجه أبو داود كتاب «اللّباس» باب لباس النّساء: (4098)، وأحمد: (2/ 325)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع»: (5095).)، و«لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاءِ»(١٥- أخرجه أبو داود في «اللّباس» باب لباس النّساء: (4099)، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث صحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع»: (5096).). والمقصودُ بالتّشبُّهِ المنهيِّ عنه بين الرّجالِ والنّساءِ التّشبُّهُ في اللّباسِ والزّينةِ والكلامِ والمشيِ، وهو حرامٌ للقاصدِ المختارِ قولاً واحدًا. قال ابنُ حجرٍ -رحمه الله-: «وتَشَبُّهُ النّساءِ بالرّجالِ والرّجالِ بالنّساءِ مِنْ قاصدٍ مختارٍ حرامٌ اتّفاقًا»(١٦- «فتح الباري» لابن حجر: (9/ 336).).
- أن لا يكونَ اللّباسُ شبيهًا بلباسِ أهلِ الكفرِ وأزيائِهم وعاداتِهم لقولِه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(١٧- أخرجه أبو داود كتاب «اللّباس»، باب في لباس الشّهرة: (4033)، وأحمد في «مسنده»: (2/ 50)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صحّحه العراقيّ في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسّنه ابن حجر في «فتح الباري» (10/ 288)، والألبانيّ في «الإرواء»: (5/ 109).).
ولا يخفى أنَّ جملةَ شروطِ لباسِ المرأةِ وضوابطِه أُخِذَ من نصوصٍ شرعيّةٍ صحيحةٍ تُفْصِحُ عن حقيقةِ السّترِ المطلوبِ شرعًا، وإطلاقُ مفهومِ السّترِ من غيرِ ملاحظةٍ لهذه الشّروطِ خطأٌ بَيِّنٌ ظاهرُ الفسادِ.
الثانية: أنّ ربْطَ صاحبِ المقالةِ مفهومَ الحجابِ بعُرْفِ الصّحابةِ رضي الله عنهم يحتاج إلى تفصيلٍ: فإنْ كان مقصودُه أنَّ هذا اللّباسَ -ممَّا اعتاده الصّحابةُ رضي الله عنهم في ألبستِهم وأزيائِهم وعادتِهم- لا يُوجَدُ في نفيِه ولا في إثباتِه دليلٌ شرعيٌّ كما هو شأنُ العرفِ في الاصطلاحِ فلا شكَّ في بطلانِ هذا القولِ، يردُّه ما تقدَّم بيانُه مِنَ النّصوصِ الشّرعيّةِ والإجماعِ وعملِ الصّحابةِ رضي الله عنهم، فقَدْ ذكرتْ أمُّ سلمةَ رضي الله عنها أنّه: «لَمَّا نَزَلَتْ ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب: 59]، خَرَجَتْ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنَ الأَكْسِيَةِ»(١٨- أخرجه أبو داود كتاب «اللّباس»، باب في قول الله تعالى ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ﴾: (4101)، من حديث أمّ سلمة رضي الله عنها. والحديث صحّحه الألبانيّ في «غاية المرام»: (282).)، وقالتْ عائشةُ رضي الله عنها: «يَرْحَمُ اللهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ، لَمَّا أنزل اللهُ: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، شَقَقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بها»(١٩- أخرجه البخاريّ في «التّفسير» باب ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ (2/ 561)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، وهذا وغيرُه يدلُّ على أنّهم كانوا في عوائدَ جاريةٍ فانقلبوا -استجابةً لنداءِ الشّرعِ- إلى عوائدَ شرعيّةٍ.
أمَّا إنْ كان مقصودُه أنَّ مفهومَ الحجابِ فَرَضَه عُرْفُ الصّحابةِ رضي الله عنهم مِنْ مُنْطَلَقِ عوائدَ شرعيّةٍ أقرَّها الدّليلُ الشّرعيُّ الصّحيحُ فهذا حقٌّ، لكنْ يجب اتّباعُه في وصْفِه وشرْطِه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1431ﻫ
الموافق ﻟ: 28 مارس 2010م









قديم 2011-04-08, 16:21   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعتقد أن الجميع نسي نقطة مهمة :

وهي أن هناك من لا يسمح لبناته بالحجاب .. وهذه فعلا تحتاج إلى نقاش جاد










قديم 2011-04-08, 16:25   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة الله لحن مشاهدة المشاركة
أعتقد أن الجميع نسي نقطة مهمة :

وهي أن هناك من لا يسمح لبناته بالحجاب .. وهذه فعلا تحتاج إلى نقاش جاد
احسنتي اختي هذا موضوع حساس جدا .....









قديم 2011-04-08, 16:57   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
ريكا ايموا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريكا ايموا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايا امالا
ماتزيدوش تهدروا هادي هدرة كي...............
هدروا هدرة شااااااااااابة
موضوع حساس
ماشي لازم تفرضوه بسيف
افهموا شوية
خموا بدعلقكم يا لطيف










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, البنات, الكثير, به؟؟هل, تقتنع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc