محاولة يتيمة في الشعر الحر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

محاولة يتيمة في الشعر الحر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-08, 03:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إسماعيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية إسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










Mh01 محاولة يتيمة في الشعر الحر

حنَّت الرؤيا إلى سعاد
وما سعاد إلا النور الواضح
أصل سعاد حقيقة
خلقتها الأقدار
ونفت عنها الأرذال
واستحقت إلى إسم سعاد

***
كانت سعاد يوما طفلة
تنسج الأحلام بخيالها الفاضح
واستقامت عندها الحياة
عندما اكتشفت الجمال
فراحت تبدع منه أبدع تحف
حتى بان ذلك على عينيها
فراحت قلوب الخلائق
تطفو إليها
تدَّعي أنها متاحف أمينة

***
لما امتلأت عينا سعاد
بحجم لا يقدر من الخلق
ارتأى إليها أن تدع الأمر لوليِّها
كان الأمر صعبا عليه
إذ هو قلبها
فنامت على وهم لم تدرك معناه
ودخل الخلل مقلتيها
حين حنَّت إلى الربيع

***

لما بلغت سعاد الأجل
استحمَّت بهواء الربيع
ترجو الأمل بقلق و تبَّصر
فرَّن جرس الإيقاع
ونادت من تحتها الأقدار
افتحي باب الحب يا مليحة
فإنه على الباب

***

طغى نور الجفاء على الربيع
واستقلت الزهور
تعانقها ريح العشب المليح
وعرفت سعاد أن الحب
أسطورة الحياة وجنونها

26/02/1989









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-11-28, 04:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إسماعيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية إسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما نزلت من السماء
قطرات من الدموع
تناولتها أحزاني
واستغرقت في الدموع
حسب صبر انفاسي
ولم أكد أنتهي حتى بانت
شمس, طلعتها أنوار دماءِ
قلت ما شأنكي, قالت
بكيتَ بدموع فبكيتُ بدماءِ
صبراً, إني مثلك في غرامي
وربما أكثر جفاءا

***

دعوتها لمقام متواضع
فلبت وقالت إنه شرف وإحسان
كيف لا وانت العاشق الولهان
سالتها كيف عرفت حياتي
ما أنا بالذي يحكي الأسرار
ردت أنا نفسك العلية
وانا من تضررت يوم كان الغرام
فيا عجياً, ألم تعرف نفسك؟
وأنت تزعم الإلهام؟

***

قلت ما أنا إلا شارد في الدنيا
احببت شجرة فيها, فبخلت عليَّ
فنظرت, فوجدت نفسي لا بد منها
حتى ظهرت مني الكلمة و الألحان

***

لما عزمت على مفارقة الشمس
عمتني غمائم واوهام
فاستلقيت سائلا...
ما لي لا أرى لنفسي انجاد؟
فلم أكد... حتى ناولتني نورا
تكلمت بخفت وخيفة
انا من أهل الخيمة والرمال
أروي من طهارة شعاعي
قوماً, ما عرفوا إلا شمساً
فهلا اقتنعتَ بنفسِ
كلها طهرً وأنوار؟
فملكت نفسي مستفسرا
هل أنا نفسي أم نفسي أنا؟

***

غدت الشمس بارزة محاسنها
كأنها وردة ياسمين مدللة
فتعرفت عليها حين أدركت رائحة
هي أطيب من المسك
وشعائعها أوضح من نور الشمس
فاغتنمت ما خبئته نفسي
فعرفت انه لا بد منها...
وأنها سر كله خفية وجمال
فلبيت دعائي وتقدمت
فوجدت نفسي في نفسي ساكنة
حتى انتحرت وتركت السلوك
قائما بجمال النفس والشمس


07/12/1988










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-28, 16:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ساجدة الروح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ساجدة الروح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جوهر الكلام هادف وقصة في منتهى الروعة
اولا هي مجرد وجهة نظر
لو انك كتبت القصة على شكلها المعتاد كانت ستكون اروع من الروعة ذاتها
تبقى انت ادرى مني لان اهل مكة ادرى بشعابها










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc