السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بيسعدني يابنات أن أشارك في هذا المنتدى الذي يعبر عن قضايانا المهـمة 
..
اليوم سأحكي لكم  الحكاية
آملة ان ينال الطرح إعجابكم و مناقشتكم المفيدة
 
 
 حدثتني امراة و قالت : بحثت عن العمل و لدي الكثير من الأمل
في أن اجد مكان محترم  و أطعم اخوتي الصغار اللحم
بعد أن اصبح قوتنا اليومي من مرقة العظم .. 
كنت يومياً أحمل الجريدة و انتقل من مكتب التصدير لمعمل الحصير
حتى يأست من البحث فشهادتي صغيرة  و الجميع بحاجة  للمهارة و الخبرة !! 
و لم يبقى معي من المال ثمن خبزة .. !!
حتى ذلك اليوم المُشرق أحد قرأت إعلاناً بجريدة المشرق 
فـهناك شاغر لدى زيد بن هشام
و كان عبارة عن مديرة .. تقدمت للوظيفة و أنا يائسة حزينة
فقد كان لدي يقين أني لن أحصل على الوظيفة  ولا بست سنين
ولكـن المفاجأة كانت كبيرة ..
 فـزيد رجل أعمال كبير و لديه من المال الكثير .. و يعطف على كل فقير 
بدون أن ينظر لمؤهلاتي العلمية ..وظفني كمديرة تنفيذية 
و اعطاني المال الوفير لارتدي من الثياب الطويل و القصير ..
و اضع على وجهي الاصفر و الأحمر فهذه الوظيفة بحاجة لفتاة جميلة و حسنة المظهر 
ولإن اخوتي جياع كان لابد لي الأنصياع ..
فاشتريت الثياب .. و ذهب لجارتنا رباب كي تعتني بإخوتي لحين عودتي .. 
في اليوم الأول كان العمل ولا أسهل .. 
فـ عملي  ان ابتسم .. و على الداخل و الخارج أسلّم 
و بقيت على هذه الحالة .. و الأموال تنهال عليّ من كل ناحيـة ..
وفي يوم من الأيام ,, استقيظت على خوف من منام ..
ذهبت إلى مكاني ولازلت اذكر المنام الذي أتاني ..
و ماهي إلا ثواني .. و المدير يناديني ..
دخلت المكان و قلبي و جسدي يرجفان ..
قال المدير ما بكِ اراكِ خائفة .. هل رأيت غولاً أم أرعبتكِ زلحفة ..!!
ثم اقترب مني و حاول ... لمسي 
فاشتد بي الغضب .. و بدأت بالضرب !!
و من ثم صرخت بشدة .. و لكن لم ينجدني أحد فقد كان يوم جمعة !!
و الجيع بعطلة .. 
انتهت الأمور بسرعة و اعطاني من المال شنطة
و طردني من العمل شر طردة ..
وعدت إلى البيت ابكي حظي .. فكيف لي أن أعمل و أن لا أمتلك الخبرة !!
هذه الحياة قاسية و نلت منها ما يكفي
 
 
و توتة توتة خلصت الحتوتة
حلوة و لا فتفوتة ..
 
الأسئلة النقاشية
1 - رايك بقصة وفاء و هل كان عليها القبول بالوظيفة ..؟؟
2- الحال الذي وصلت إليه وفاء بهكذا مجتمع ؟؟
3 - كلمة حـرة