
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا شكرا اخي على هذا الطرح
نظرت بعض الردود فهناك من قال بان الحل هو في الرجوع الى الاسلام هذا الكلام صحيح ولا يمكن ان يكون هناك كلام يكون اصح منه
ولكن لا اظن بان هذا الرجوع يكون عن طريق دواء يباع في الصيدليات او يوضع في الماء الذي نشربه
ثانيا هناك من قال ان المشكل في الفساد والمحسوبية والرشوة والسرقة ووووووجب علينا ان نجد حكام يحققون الحق ويبطلون الباطل
هذا صحيح مءة بالالف ولكن هؤلاء الحكام من اين ياتوا ؟ويبقى السؤال مطروح
ارى ان المشكلة الحقيقية هي في السكوت عن الحق وكاننا لسنا معنيين به ما دام انه لا يمسنا هذا الظلم
وكيما يقولوا تخطي راسي
ولنكن صرحاء بيننا من منا ينصر اخيه ان كان مظلوما ويازره ويشد عضده النتيجة000000000000000000000000
كم منا راى باطلا وسكت عنه مادام لم يكن هو المظلوم 00000000000000000000000000000
كم منا رفض وساطة او كما يقولون الكتاف 00000000000000000000000000000000000000
ما دام هناك السكوت وتواطؤ فلن نصبو الا شيء ولو لزمنا المساجد وتعلمنا كل العلوم ورب علم قليل ينفع خير من ................
ما نفع العلم وخاصة الطبقة المثقفة وهي ترى الباطل ولا تتحرك
فلن نفرض مثلا في مسألة الرشوة فعندما نسمع بفلان قدم رشوة او امسكها فنكتفي بالاشارة اليه ونتعجب لماذا يفعل هذا
ولكن لو تحرك واحد ووقف في وجه ولا يهم ان كان سيحقق شيئا يذكر فربما هب معه ثان وثالث وربما وفقهم الله لفعل امر
المهم التحرك .
وساحكي لكم قصة :ذهبت الى مصالح الحالة المدنية لاستخرج بعض الوثائق واذا بي بطوابير ضخمة لزمت مكاني في الطابور وامسكت
وبينما نحن جلوس دخل شاب وتخطى كل الطوابير ووصل الى الشباك وسلم على العون ثم مرر له الدفتر فنطق شاب ممن كانوا معي في الطابور
وقال :يا اخي احترم هؤلاء القوم .فرد الاخر قائل:انت كلوفي ثم شتمه.وعلى هاته الكلمة وثبت من مكاني واردت ان اوقع به وبعدها مباشرة حتى
اذا بي بالقوم كلهم قاموا واختلطت المصلحة عن آخرها .وما سلك منها لا الشاب ولا الموظف ولا حتى رئيس المصلحة .
والان صار الوثائق لا يستلزم اخراجها الى دقائق لماذا .لان شاب قال كلمة حق
شكرا