أطلب من الأخ abh3 ............

[رَكان]

تحية للمتناظرين ..اثبتما فعلا جدارة لا مثيل لها في ادبيات الحوار الراقي ..واصلا على هذه الوتيرة ..فان ثبتما على ذلك فتاكدا ان تواصلكما في الموضوع لن يطول ..قريبا ان شاء الله تجتمعان في نقطة لاخيار لكما ولا سبيل الى غيرها .. انه الحق الذي يعلو ولا يعلى عليه..لا تدعا للشيطان اليكما سبيلا ..انه الملعون يتصيد مواقف كهذه .. فاحذراه..والسلام..

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

السلام عليكم
يمكنك اخي الشافعي ان ترد عن ما سلف و سأبحث عن السند لاحقا و سوافيك به و ندع الحديث المنسوب الى الامام علي على جنب الى ان احضر السند .

.................................................. .................................................. .......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



التصريح بأن الله فى السماء

قال تعالى( أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم

الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من فى السماء
أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير)
......................................
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو امرأته

إلى فراشه فتأبى عليه ، إلا كان الذي فى السماء

ساخطا عليها حتى يرضى عنها ) رواه مسلم1736


قال معاوية بن الحكم السلمي قال: "كانت لي غنم بين أُحُد والجَوَّانِيَّةِ، فيها جارية لي، فأطلعتها ذات يوم، فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة فصككتهافأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فعظم ذلك عليّ فقلت: "يا رسول الله أفلا أعتقها؟"، قال: "ادعها"، فدعوتها، فقال لها: "أين الله؟" قالت: "في السماء". قال: "من أنا؟"، قالت: "رسول الله". قال: "أعتقها فإنها مؤمنة".

رواه مسلم (1/382) من طريق يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية





2_ التصريح بصعود الأشياء إليه ونزولها منه.

سيأتى إن شاء الله بعد أن تذكرنا. بتفسير الآية والحديثين.[/quote]

[abh3]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا محمد و على اله و صحبه اما بعد
اخي الكريم بداية و رجعة الى فول الامام علي فهو ايضا موجود في كتاب الفرق بين الفرق الابي منصور البغدادي صفحة 333
و هذا وقوفا على ملاحظة الاخ الهلالي اما قوله عز وجل في السماء فلا تأخذ الكلمة بظاهرها فظاهرها ليس هو المراد في المعنى فالله عز وجل منزه عن المكان و الحلول فيه و انما اضافها الانها اشرف الجهات اشارة الى علو الذاته و صفاته عز وجل نقله الحافض ابن حجر في فتح الباري ص 412عن الكرماني و قال الامام الغزالي رحمه الله ان الله تعالى ان يحويه مكان كما تقدس ان يحده زمان بل كان قبل ان خلق الزمان و المكان و هو الان على ماكان عليه (احياء علوم الدين ص108)

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا محمد و على اله و صحبه اما بعد
اخي الكريم بداية و رجعة الى فول الامام علي فهو ايضا موجود في كتاب الفرق بين الفرق الابي منصور البغدادي صفحة 333
و هذا وقوفا على ملاحظة الاخ الهلالي اما قوله عز وجل في السماء فلا تأخذ الكلمة بظاهرها فظاهرها ليس هو المراد في المعنى فالله عز وجل منزه عن المكان و الحلول فيه و انما اضافها الانها اشرف الجهات اشارة الى علو الذاته و صفاته عز وجل نقله الحافض ابن حجر في فتح الباري ص 412عن الكرماني و قال الامام الغزالي رحمه الله ان الله تعالى ان يحويه مكان كما تقدس ان يحده زمان بل كان قبل ان خلق الزمان و المكان و هو الان على ماكان عليه (احياء علوم الدين ص108)

.................................................. .................................................. ...............
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



اخي الكريم بداية و رجعة الى فول الامام علي فهو ايضا موجود في كتاب الفرق بين الفرق الابي منصور البغدادي صفحة 333
هذا لايعنى شئ أخى .حتى ولو وجدته فى ألف كتاب
أين السند ، لابد من السند وإلا فالقول مردود على صاحبه


اما قوله عز وجل في السماء فلا تأخذ الكلمة بظاهرها فظاهرها ليس هو المراد في المعنى فالله عز وجل منزه عن المكان و الحلول فيه و انما اضافها الانها اشرف الجهات


اشارة الى علو الذاته و صفاته عز وجل نقله الحافض ابن حجر في فتح الباري ص 412عن الكرماني
هذا هو تفسير الآية عندكم. سيأتيك تفسير الآية عندنا

و قال الامام الغزالي رحمه الله ان الله تعالى ان يحويه مكان كما تقدس ان يحده زمان بل كان قبل ان خلق الزمان و المكان و هو الان على ماكان

هذا نفس كلام الإمام الرافعي . لابد من السند.

بقي تفسير الحديثين.

[abh3]

السلام عليكم
اخي الشافعي ماذا تقصد بالسند فالاحاديث هي لعلماء في كتبهم وهي مدونة عندهم .و عندي سؤال هل ما قولكم في استواء الله عز وجل على العرش؟

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

السلام عليكم
اخي الشافعي ماذا تقصد بالسند فالاحاديث هي لعلماء في كتبهم وهي مدونة عندهم .و عندي سؤال هل ما قولكم في استواء الله عز وجل على العرش؟

.................................................. .................................................. .......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


ماذا تقصد بالسند فالاحاديث هي لعلماء في كتبهم وهي مدونة عندهم


السند أو ما يسمى بالعنعنه يعنى حدثني فلان عن فلان حتى يصل إلى قائل القول .
وبتعبير أشمل هو سلسلة الرواة
و عندي سؤال هل ما قولكم في استواء الله عز وجل على العرش؟[/quote]

الإستواء معلوم أي غير مجهول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عن الكيف بدعة.

[مهاجر إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله

اعذروني على التدخل ...واعدكم أنني سأكون هادئا هذه المرة وأسأل الله ان يذهب عني حدتي إنه جواد كريم


*=*=*=*=**=*=*

قبل أن يتشتت الموضوع :

نود توضيح من الأخ abh3 حول علو الله....ما هو القول الفصل المعتمد عند الأشاعرة في علو الله عز وجل ؟؟
ملاحظة : المطلوب هو قول جامع للمذهب وليست أقوال علمائهم

[طه الهلالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه الهلالي

السلام عليكم اخوتي الاعزاء
اعتذر مرة اخرى للتدخل دون سابق إنذر
ولكني اردت إضافة إقتراح
نهج البلاغة المنسوب للإمام علي يحتج به الشيعة كثيرا
وإن صح سنده فتصح نسبة الاحاديث للإمام علي التي سب فيها ابابكر والصحابة وهذا ما لا يقبله عاقل لثبوت حب على كرم الله وجهه لابي بكر وكافة الصحابة
ولا أدري هل توافقوني في إستبعاده والاخذ بالكتب التي لها شروحات متعددة من علمائنا كالكتب 9 مثلا ونتحاشى الكتب التاريخية التي تجمع الاحاديث المتناقضة في كتاب واحد و دون الاهتمام بلاسانيد ودرجة صحة الحديث.
بارك الله فيكم ونفعني وإياكم بالعلم الصحيح

الم يعجبكم الاقتراح؟

[ليتيم الشافعي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



التصريح بأن الله فى السماء

قال تعالى( أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم

الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من فى السماء
أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير)
.................................................. .................................................. .................................................. ......................

اما قوله عز وجل في السماء فلا تأخذ الكلمة بظاهرها فظاهرها ليس هو المراد في المعنى فالله عز وجل منزه عن المكان و الحلول فيه و انما اضافها الانها اشرف الجهات


اشارة الى علو الذاته و صفاته عز وجل نقله الحافض ابن حجر في فتح الباري ص 412عن الكرماني
هذا هو تفسير الآية عندكم
.................................................. .................................................. .................................................. ................................

أخى الكريم abh3 . أخوك يطلب منك أن تشرح له معنى إشارة إلى علو ذاته ، وهل لله ذات .ومالدليل على ذالك
.................................................. .................................................. .................................................. .................

أما بالنسبة لتفسير الأية التى ذكرتها .عندنا .



قولنا (في السماء) أي (على السماء). قال الإمام الذهبي في كتابه (الأربعين في صفات رب العالمين) :

ورد أنه عز وجل في السماء، و (في) ترد كثيراً بمعنى (على)، كقوله تعالى: (فسيحوا في الأرض) أي على الأرض. (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي على جذوع النخل، فكذلك قوله (أأمنتم من في السماء) أي من على السماء.



قال الإمام ابن قتيبة الدينوري في كتابه (تأويل مختلف الحديث) :

والأمم كلها عربيها وعجميها تقول إن الله تعالى في السماء ما تركت على فطرها ولم تنقل عن ذلك بالتعليم وفي الحديث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمة أعجمية للعتق فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله تعالى فقالت في السماء قال فمن أنا قالت أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام هي مؤمنة.



وقال إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله صاحب الصحيح في كتابه (التوحيد) :
من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سماواته فهو كافر بربه، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بالنتن ريحة جيفته، وكان ماله فيئاً لا يرثه أحد من المسلمين إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم.


قال الإمام الحافظ شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري في تفسيره:

في قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم)
وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سماواته السبع.


قال القرطبى فى تفسيره
قَالَ اِبْن عَبَّاس رضى الله عنه : أَأَمِنْتُمْ عَذَاب مَنْ فِي السَّمَاء إِنْ عَصَيْتُمُوهُ . وَقِيلَ : تَقْدِيره أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء قُدْرَته وَسُلْطَانه وَعَرْشه وَمَمْلَكَته . وَخَصَّ السَّمَاء وَإِنْ عَمَّ مُلْكه تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْإِلَه الَّذِي تَنْفُذ قُدْرَته فِي السَّمَاء لَا مَنْ يُعَظِّمُونَهُ فِي الْأَرْض . وَقِيلَ : هُوَ إِشَارَة إِلَى الْمَلَائِكَة . وَقِيلَ : إِلَى جِبْرِيل وَهُوَ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِالْعَذَابِ . قُلْت : وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَعْنَى : أَأَمِنْتُمْ خَالِق مَنْ فِي السَّمَاء أَنْ يَخْسِف بِكُمْ الْأَرْض كَمَا خَسَفَهَا بِقَارُونَ .

.................................................. ................................................
أما بالنسبة للحديثين .إذا كان الشرح لايوجد عندك. أسؤلك سؤالا غيره.

-نحن سألناك فقلنا لك أين الله فقلت لنا ليس فى السماء

والجارية لما سألها الرسول صلى الله عليه وسلم قالت فى السماء

لو سألك النبى صلى الله عليه وسلم فقال لك أين الله وقلت له ليس فى السماء
تراه كيف يكون جوابه .مقارنة مع حديث الجارية.
.................................................. .....................

مع أن حديث الجارية واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار.

[abh3]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على امام الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على اله وصحبه
امابعد اخي الكريم الشافعي اما سؤالك عن الدات فجوابنا هو أن الله تعالى متصف بصفات أزلية أبدية قائمة بذاته.. فمن هذه الصفات الوجود والقدم والبقاء والوحدانية والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والحياة والتنزه عن مشابهة الحوادث والقيام بنفسه.. ومعنى قولنا: قائمة بذاته أي ثابتة له ولا يقال حالة بذاته ولا حالة في ذاته ولا إنها بعض ذاته، بل نقول صفات قائمة بذاته، ومعنى قائمة بذاته أي أنها ثابتة له لا تنفك عنه كما ينفك الغير عن الغير، وليس معنى قولنا قائمة بذاته متصلة بذاته، فيجب اجتناب التعبير بأن صفات الله متصلة بذاته أو حالة في ذاته أو أن يقال هي بعض ذاته، فنقول علمه تعالى صفة أزلية أبدية قائمة بذاته، وقدرته صفة أزلية قائمة بذاته يتأتى بها الإيجاد والإعدام، وإرادته صفة قديمة قائمة بذاته يخصص بها الممكنات ببعض ما يجوز عليها بدل بعض، خصص الجسم الأبيض بالبياض دون السواد، وخصص القصير بالقصر دون الطول، وخصص الطويل بالطول دون القصر، وكان جائزا في العقل أن نكون طوالا كما كان ءادم ستين ذراعا فخصصنا الله تعالى بهذا الطول الذي نحن عليه، وكان جائزا أن نكون أطول منه، وقد قيل: إن قوم عاد كان أحدهم طوله ألف ذراع، وقيل: مائة ذراع وقيل غير ذلك، فكان في العقل جائزا أن نكون مثل أولئك أو أطول منهم، فالله تعالى خصنا بهذا المقدار، وهذا التخصيص هو المشيئة وهو الإرادة.

واعلم أن صفات الله ليست عين الذات ولا غير الذات فبقولنا هذا نفينا ما تقوله المعتزلة: لو كان لله صفات لكانت أزلية ولو كانت أزلية لتعدد القدماء فبطل التوحيد، فلذلك يقولون الله موجود لا يوصف بصفات قائمة بذاته. فإذا قيل لهم: ألا ثتبتون القدرة؟ يقولون: هو قادر لذاته لا بقدرة لأننا لو قلنا قادر بقدرة وعالم بعلم ومريد بإرادة ومتكلم بكلام هو صفة له نكون أثبتنا ءالهة كثيرة، وجعلنا هذا العلم إلـها مع الله مع الذات المقدس، وجعلنا القدرة إلـها مع الذات المقدس.

وقال أهل السنة: ذات الله واحد متصف بصفات لا هي عينه ولا هي غيره أي لا يصح انفكاكها عنه كالغَيْرَيْن ولا هي عينه بل لها مفهوم غير مفهوم الذات، لأنك إذا قلت: عِلْمُ الله يفهم من هذه الكلمة غير مفهوم الذات المقدس، وإذا قلت: الله، يُفهم منه الذات، فلا يلزم من قولنا الله له علم قديم، وقدرة قديمة، وإرادة قديمة، وسمع قديم، وبصر قديم، وحياة قديمة، وكلام قديم، قائمات بذاته إثباتُ ءالهة بل أثبتنا إلـها واحدا متصفا بصفات أزلية بأزلية الذات.

فصفات الله تعالى ليس عين الذات ولا غير الذات فلا يلزم قدم الغير ولا تَكَثُّرُ ذواتٍ قُدماء. فإذا قيل: الله واجب الوجود بذاته، وصفاته واجبة للذات الواجب ليس في ذلك إشكال، يقول التفتازاني في شرح العقائد على النسفية «ولصعوبة المقام ذهبت المعتزلة والفلاسفة إلى نفي الصفات، والكرامية إلى نفي قدمها» اهـ، أما أهل السنة الماتريدية والأشاعرة فقد ذهبوا إلى نفي غيريتها وعينيتها – أي ليست غير الذات ولا عين الذات –، فالفلاسفة مذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، أما صفاتنا نحن فهي غير الذات لأن وجود ذواتنا بدونها متصور معقول لأن الإنسان أول ما يوجد يكون على صفات ثم يتطور إلى صفات أخرى والذات هو هو.

[مهاجر إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على امام الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على اله وصحبه
امابعد اخي الكريم الشافعي اما سؤالك عن الدات فجوابنا هو أن الله تعالى متصف بصفات أزلية أبدية قائمة بذاته.. فمن هذه الصفات الوجود والقدم والبقاء والوحدانية والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والحياة والتنزه عن مشابهة الحوادث والقيام بنفسه.. ومعنى قولنا: قائمة بذاته أي ثابتة له ولا يقال حالة بذاته ولا حالة في ذاته ولا إنها بعض ذاته، بل نقول صفات قائمة بذاته، ومعنى قائمة بذاته أي أنها ثابتة له لا تنفك عنه كما ينفك الغير عن الغير، وليس معنى قولنا قائمة بذاته متصلة بذاته، فيجب اجتناب التعبير بأن صفات الله متصلة بذاته أو حالة في ذاته أو أن يقال هي بعض ذاته، فنقول علمه تعالى صفة أزلية أبدية قائمة بذاته، وقدرته صفة أزلية قائمة بذاته يتأتى بها الإيجاد والإعدام، وإرادته صفة قديمة قائمة بذاته يخصص بها الممكنات ببعض ما يجوز عليها بدل بعض، خصص الجسم الأبيض بالبياض دون السواد، وخصص القصير بالقصر دون الطول، وخصص الطويل بالطول دون القصر، وكان جائزا في العقل أن نكون طوالا كما كان ءادم ستين ذراعا فخصصنا الله تعالى بهذا الطول الذي نحن عليه، وكان جائزا أن نكون أطول منه، وقد قيل: إن قوم عاد كان أحدهم طوله ألف ذراع، وقيل: مائة ذراع وقيل غير ذلك، فكان في العقل جائزا أن نكون مثل أولئك أو أطول منهم، فالله تعالى خصنا بهذا المقدار، وهذا التخصيص هو المشيئة وهو الإرادة.

واعلم أن صفات الله ليست عين الذات ولا غير الذات فبقولنا هذا نفينا ما تقوله المعتزلة: لو كان لله صفات لكانت أزلية ولو كانت أزلية لتعدد القدماء فبطل التوحيد، فلذلك يقولون الله موجود لا يوصف بصفات قائمة بذاته. فإذا قيل لهم: ألا ثتبتون القدرة؟ يقولون: هو قادر لذاته لا بقدرة لأننا لو قلنا قادر بقدرة وعالم بعلم ومريد بإرادة ومتكلم بكلام هو صفة له نكون أثبتنا ءالهة كثيرة، وجعلنا هذا العلم إلـها مع الله مع الذات المقدس، وجعلنا القدرة إلـها مع الذات المقدس.

وقال أهل السنة: ذات الله واحد متصف بصفات لا هي عينه ولا هي غيره أي لا يصح انفكاكها عنه كالغَيْرَيْن ولا هي عينه بل لها مفهوم غير مفهوم الذات، لأنك إذا قلت: عِلْمُ الله يفهم من هذه الكلمة غير مفهوم الذات المقدس، وإذا قلت: الله، يُفهم منه الذات، فلا يلزم من قولنا الله له علم قديم، وقدرة قديمة، وإرادة قديمة، وسمع قديم، وبصر قديم، وحياة قديمة، وكلام قديم، قائمات بذاته إثباتُ ءالهة بل أثبتنا إلـها واحدا متصفا بصفات أزلية بأزلية الذات.

فصفات الله تعالى ليس عين الذات ولا غير الذات فلا يلزم قدم الغير ولا تَكَثُّرُ ذواتٍ قُدماء. فإذا قيل: الله واجب الوجود بذاته، وصفاته واجبة للذات الواجب ليس في ذلك إشكال، يقول التفتازاني في شرح العقائد على النسفية «ولصعوبة المقام ذهبت المعتزلة والفلاسفة إلى نفي الصفات، والكرامية إلى نفي قدمها» اهـ، أما أهل السنة الماتريدية والأشاعرة فقد ذهبوا إلى نفي غيريتها وعينيتها – أي ليست غير الذات ولا عين الذات –، فالفلاسفة مذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، أما صفاتنا نحن فهي غير الذات لأن وجود ذواتنا بدونها متصور معقول لأن الإنسان أول ما يوجد يكون على صفات ثم يتطور إلى صفات أخرى والذات هو هو.

نيابة عن اخي الشافعي :
أرى ان ردك هذا لامحل له من الإعراب....وأرجوا ان لا تخرج عن الموضوع اخي الكريم....

والأسئلة أعلاه واضحة فليتك تقيدت بها والله الموفق

[abh3]

السلام عليكم
اخي الشافعي اذكر لك قول الامام الطحاوي في متنه: و تعالى اي الله عن الحدود والغايات و الاركان و الاعضاء و الادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات و قال الامام ابو الحسن الاشعري : كان الله ولا مكان فخلق العرش و الكرسي و لم يحتج الى مكان و هو بعد خلق المكان كان كما قبل خلقه و اشكرك ان اجبت عن سؤال بجوب الامام مالك رحمه الله عندما سؤل نفس السؤالو ماهو تفسيرك لقوله تعلى (و هو معكم اينما كنتم ) اذا كان في السماء و كذلك قوله ( و هو الله في السماء و الارض ) و اذا كان القمر في السماء و الشمس كذلك و السماء مكان نسبي لما نحن فيه فوق الارض كونها كروية ففي اي سماء يوجد الله هل سماء الارض ام سماء القمر ام سماء ماذا و لكن المعقول و المقبول هو قول الامة الاشاعرة في ان الله في كل مكان و ارجو ان لا تعجل فسوف اجيبك فقط الوقت معي قليل لكي تكون اجابتي كاملة و ما قاله الاخ مهاجر عن لا علاقة لمداخلتي السابقة هو اني تكلمت ذات الله فقط و صفاته عندنا نحن الاشاعرة

[ليتيم الشافعي]

بسم الله الرحمان الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا .جزاك الله خيرا على هذا النقل .

أرى أنك خرجت عن الموضوع أخى الكريم abh3 .يرجى قراءة الأسئلة أعلاه جيدا .ثم الإجابة بقدرها .

وإن كان هذا الموضوع الذي نقلت سنحلله فيما بعد إن شاء الله تحليلا دقيقا كلمة كلمة .حتى لايذهب جهدك سدا.

( لكى لاتتشتت الأمور)

وجزاكم الله خيرا .

أخوك الشافعى ينتظر الرد

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

السلام عليكم
اخي الشافعي اذكر لك قول الامام الطحاوي في متنه: و تعالى اي الله عن الحدود والغايات و الاركان و الاعضاء و الادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات و قال الامام ابو الحسن الاشعري : كان الله ولا مكان فخلق العرش و الكرسي و لم يحتج الى مكان و هو بعد خلق المكان كان كما قبل خلقه و اشكرك ان اجبت عن سؤال بجوب الامام مالك رحمه الله عندما سؤل نفس السؤال

.................................................. .................................................. .......................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك الأخ الكريم abh3 .أجبني على الأسئلة أعلاه . ولاتخرج عن الموضوع .

سيأتيك الرد على هذا النقل .

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3

السلام عليكم
اخي الشافعي اذكر لك قول الامام الطحاوي في متنه: و تعالى اي الله عن الحدود والغايات و الاركان و الاعضاء و الادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات و قال الامام ابو الحسن الاشعري : كان الله ولا مكان فخلق العرش و الكرسي و لم يحتج الى مكان و هو بعد خلق المكان كان كما قبل خلقه و اشكرك ان اجبت عن سؤال بجوب الامام مالك رحمه الله عندما سؤل نفس السؤالو ماهو تفسيرك لقوله تعلى (و هو معكم اينما كنتم ) اذا كان في السماء و كذلك قوله ( و هو الله في السماء و الارض ) و اذا كان القمر في السماء و الشمس كذلك و السماء مكان نسبي لما نحن فيه فوق الارض كونها كروية ففي اي سماء يوجد الله هل سماء الارض ام سماء القمر ام سماء ماذا و لكن المعقول و المقبول هو قول الامة الاشاعرة في ان الله في كل مكان و ارجو ان لا تعجل فسوف اجيبك فقط الوقت معي قليل لكي تكون اجابتي كاملة و ما قاله الاخ مهاجر عن لا علاقة لمداخلتي السابقة هو اني تكلمت ذات الله فقط و صفاته عندنا نحن الاشاعرة

.................................................. .................................................. ..............................

لم تجبنى على أسئلتى . بارك الله فيك أجبنى على الأسئة

لكي لاتخطلط الأمور ثم أجيبك على أسئلتك