هل أنت مستعد لسماع هذا الخبر ...؟ - الصفحة 4

أيمن عبد الله · 2011-02-25, 18:11

قصة قطع رجل عروة بن الزبير
هذه القصة هي جزء مهم وحساس من سيرة التابعي الجليل ( عروة بن الزبير ) وصدق الله سبحانه " لقد كان في قصصهم عبرة "
عروة بن الزبير أحد علماء وعباد التابعين، وهو أحد أبناء الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه ( حواري الرسول عليه الصلاة والسلام )، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ( ذات النطاقين ) وخالته عائشة بنت أبي بكر رضي الله ( أم المؤمنين زوج رسول الله عليه الصلاة والسلام ) وأخوه الأكبر عبدالله بن الزبير ( الصحابي العالم المجاهد وهو من طاف بالكعبة المشرفة سباحة حين أحاطت بها السيول من كل جانب )
القصة:
كانت هذه القصة في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك، فقد طلب الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية، فتجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام، فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي .
انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته، فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق، فلم يعجب الخليفة هذا العلاج، ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً ) ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله، فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء، فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) .
اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك، وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً، وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم، فلم يحتمل حرارة الزيت، فأغمي عليه .
في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة، وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!!
فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه، واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه، ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه .
ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق، فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، أعطاني سبعة وأخذ واحداً، وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً، إن ابتلى فطالما عافا، وإن أخذ فطالما أعطى، وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم .
بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى، فدخل ذات مرة مجلس الخليفة، فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر، فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته . قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ، وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً، فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي، وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد، فهرب البعير فأردت اللحاق به، فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه، فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي، فهشم وجهي وأعمى بصري !!! .
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟
فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
**********
هكذا قراؤنا الكرام فليكن الصبر، وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر .
رحم الله عروة بن الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء والقدر حق الإيمان، وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر .

'' أمة الرحمن '' · 2011-02-25, 19:44

تقبل حقيقة لا مفر منها
هي أنك ستصادف دائما في الدنيا
أمورا لا تستطيع تغييرها ،
وإنما تستطيع التعامل معها بالصبر والإيمان

فقدت الكثيرين ممن احب فصرت اقولها عن قناعة تامة

قدر الله و ما شاء فعل

obrigado24 · 2011-02-26, 13:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

**قد يحدث للكثير منا حوادث وقد تأتيه أخبار وانباء
تهز كيانه هزا ......لأن الحياة أرادها الله تعالى هكذا
الموضوع الذي ساطرحه للنقاش اليوم واريد معرفة
آراءكم فيه فلا تبخلوا علينا بذلك
وهو هل نحن مستعدون لتلقي بعض الأخبار التي
لا تسرنا ...؟
لا تفهمني على خطأ ولا تتشاءم أرجوك دعني أكمل الموضوع
ثم أحكم بما شئت
نعم نحن بشر والله تعالى قد كتب علينا اشياء حدثت واخرى ستحدث
نسأل الله أن يقدر لنا الخير
*فكيف نحضر أنفسنا لاحتمال وقوع هذه الاشياء إذا قدر الله ووقعت
**قد يطرح أي منكم السؤال ويقول ما به يتكلم هذا الكلام ؟
الجواب هو : في الاسبوع الماضي ذهبت للمستشفى لزيارة
احد الجيران أصيب في حادث من آلة زاعية فقدر عليه الله تعالى
أن تبتر قدمه ...الرجل عمره خمسون سنة
اولاده مازالوا صغارا و بين عشية وضحاها أمسى معاقا بعدما
كان كله حيوية ونشاط ...تحدثت معه فوجدت معنوياته مرتفعة جدا جدا
أحسن ممن جاء لزيارته ...وقال : لقد قدر الله تعالى أن يحدث هذا
فماذا أفعل لابد للي أن اتقبل قدر الله بكل فرح والله العظيم
يحكي لنا ويبتسم ويضحك ويضحك من حوله ....
**هذه واحدة والاخرى : واحد من الأصدقاء يحب أمه حبا شديدا
مرضت الوالدة ودخلت المستشفى يقول : في الصباح الباكر وهو مازال
نائما :رن الهاتف وجاء الخبر بوفاة والدته الغالية
فقال لي : قلت إن لله وإنا إليه راجعون ...ورحمك الله يا أمي
ثم قال لي: ايقظت زوجتي ثم صليت الصبح وتناولت الفطور
واخذت وثائقي ونقودي وأتجهت للمستشفى
قلت له : هل فعلت هذا وأنت الذي تحب أمك ؟
قال لي : قدر الله وماشاء فعل (إنما الصبر عند الصدمة الأولى )
فقلت له صدقت والله
****************
من أجل هذين الحادثين كتبت هذا الموضوع
إن الإيمان بالقضاء والقدر يجعلنا نصبر عند الصدمة الأولى
فحوادث الدنيا قد كتبها الله تعالى
و إذا لم نصبر عند الصدمة الأولى نفقد أعصابنا
وتهتز ثقتنا وإيماننا بالله تعالى
***********************************************
ولهذا أحتملوني إخوتي أخواتي على هذه الأسئلة

*ما ستفعل إذا وجدت نفسك رسبت في إمتحان مهم جدا ؟ أرضى بالقضاء والقدر فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
*ماذا ستفعل إذا فقدت عزيز عليك ؟ أقول إن لله وإن غليه راجعون
*ماذا ستفعل إذا أخبرت بانك لن يكون عندك أولاد ؟ أسلم أمري لله وأدعوا أن يرزقني الأولاد
*ماذا ستفعل إذا وقع لك (لاقدر الله )حادث خطير أصبر وأحتسب ماذا سأفعل غير ذلك
**************************
أتمنى للجميع السلامة والعيش الهاني الرغيد
ولكن المقادير فوقنا قاهرات
*******************************
ليس هناك أعز من الوالدين لكن نضع في حسباننا
أنه في يوم من الأيام
سوف يغادروننا ويتركوننا
فلماذا لا نهيء أنفسنا لذلك
[u]((( تقبل حقيقة لا مفر منها
هي أنك ستصادف دائما في الدنيا
أمورا لا تستطيع تغييرها ،
وإنما تستطيع التعامل معها بالصبر والإيمان )))[/u]
*****************اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وأختم لنا
بالباقيات الصالحات أعمالنا

تقبل تحياتي أخي

أيمن عبد الله · 2011-02-26, 17:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة obrigado24

تقبل تحياتي أخي

أسعدني مرورك ومشاكتك نورت صفحتي
دمت وفيا
نتمنى لك كل الخير

أيمن عبد الله · 2011-02-26, 17:36

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صيادة الأسود

تقبل حقيقة لا مفر منها
هي أنك ستصادف دائما في الدنيا
أمورا لا تستطيع تغييرها ،
وإنما تستطيع التعامل معها بالصبر والإيمان

فقدت الكثيرين ممن احب فصرت اقولها عن قناعة تامة

قدر الله و ما شاء فعل

عوضك الله عم فقدت
ورزقك الصبر
وجعل الجنة للقاء الأحبة
شكرا لمشاركتك
دمت وفية

حلم جميل · 2011-02-27, 17:04

السلام عليكم-منذ ايام مرت سنتان على وفاة اميمتي كانهما يومان--دموعي لم تجف ابدا-لم اعد احس بطعم اي شئ -عندما سمعت خبر موتها قلت انالله و انا اليه راجعون-لساني قالها لكن تفكيري كله في اما-شكون معاها ف السبيطار؟غطاوها ولا لا؟قبل ساعات كنت معها وكنت اضع راسي في صدرها كيف يقولون ماتت؟بقيت ساعات و انا انظر الى عائلتي و هم يبكون رجالا و نساء-لم ابك حتى شفتها في الكفن-انا لله وانا اليه راجعون---احساس صعيبيييب بزاف للعلم فقدت ابي وانا صغيرة-وانا متزوجة منذ 3سنوات و ماعنديش اولاد-الله يصبرني في هاذ الدنيا عياتنى بزاف-

أيمن عبد الله · 2011-02-27, 17:56

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fawda l7awasse

السلام عليكم-منذ ايام مرت سنتان على وفاة اميمتي كانهما يومان--دموعي لم تجف ابدا-لم اعد احس بطعم اي شئ -عندما سمعت خبر موتها قلت انالله و انا اليه راجعون-لساني قالها لكن تفكيري كله في اما-شكون معاها ف السبيطار؟غطاوها ولا لا؟قبل ساعات كنت معها وكنت اضع راسي في صدرها كيف يقولون ماتت؟بقيت ساعات و انا انظر الى عائلتي و هم يبكون رجالا و نساء-لم ابك حتى شفتها في الكفن-انا لله وانا اليه راجعون---احساس صعيبيييب بزاف للعلم فقدت ابي وانا صغيرة-وانا متزوجة منذ 3سنوات و ماعنديش اولاد-الله يصبرني في هاذ الدنيا عياتنى بزاف-

كان الله في عونك أختي الفاضلة
يقولون (تصبر بأهل العزاء)
وفي كل حي نائحة وفي كل واد بنو سعد
نعم المصيبة إذا عمت خفت يا أختي
كم أناس فقدوا أمهاتهم وآباءهم
وهم مازالوا صغارا
المهم أن يرحل الوالدين وهو راضون عنا
المعنى ندو منهم دعوة الخير
والسماح مادامهم على قيد الحياة
ويموتوا وهو راضيين علينا
وكذلك يموتوا وهو على طاعة الله
صدقيني إذا وضعت هذين النقطتين في بالك
راح يرتاح ضميرك
*أما الآن فلا نملك إلا أن ندعو لهم ونشتغفر لهم
ونتصدق بما استطعنا عليهم ((وولد صالح يدعو له ))
أما أن نكون أسرى لأحزاننا فهذا الحزن لن يرجع
إلينا من نحب والمسلم يدعو لوالديه ويتمنى لقاءهم في الجنة
لأن الدنيا فانية والجنة فيها الخلود
ربي يرحم والدينا ويجمعنا بهم في الجنة
(( يا أيها المصاب والمبتلى لو كشف الله عنك الحجاب
ورايت ما أعطاك من الأجر والثواب لذبت حبا وشوقا
في العزيز الوهاب ))

حلم جميل · 2011-02-27, 21:39

كلماتك درر اخي-الله يكون في العون-

أيمن عبد الله · 2011-02-28, 17:24

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fawda l7awasse

كلماتك درر اخي-الله يكون في العون-

غفر الله لنا ولك
تابعي معنا الموضوع
ففي مشاركات بقية الأعضاء
نجد الخير الكثير إن شاء الله

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 16:53

إذا داهمتك داهية
فانظر للجانب المشرق منها
*اذا ارهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الامرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
واوشكت تسقط بين الحفر
فيمم الى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 16:56

***إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكل
ولكنها تأتي مما ياكلك
(من الهم والغم والحزن)

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 17:10

*هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعده فرج
وكل كرب إذا ضاق يتسع
إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع
*يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك
الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 17:12

*كن حليماً إذا بليت بغيظ
وصبوراً إذا أتتك مصيبة
فالليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة
**قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 17:15

*وإذا مسك الزمان بضر
عظمت دونها الخطوب وجلت
وأتت بعده نوائب أخرى
سئمت نفسك الحياة وملت
فاصبر وانتظر بلوغ الأماني
فالرزايا إذا توالت تولت
**يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً ,
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا
عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح
الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من القتل فسبحاااااان المدبر الحكيم .

أيمن عبد الله · 2011-03-04, 17:19

*ومالي لا ألقى زماني بمغدق
من الفال ما استقبلت منه ومامرا
فما العيش لولا الفال إلا منغص
بجيش هموم كل آونة تترى
**قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم أر جِلداً ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور , فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك :
كان لي زوج وكان لي منه ابنان فذبح أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان , فقال الأكبر للأصغر :
أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة . قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج
أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .