مقدمة
لقد اختلف الانسان منذ ان وجد على مصدر واختلفت المذاهب والفلاسفة على هاذا الراي فالعقل والتجربة يوجدان بوجود الانسان فاذا كانا هكذا فايهما اسبق الى المعرفة العقل ام التجربة
حل الاشكالية
العقل اسبق للمعرفة
لان الاقل نعتمد فيه على كل شيئ شيئ فهو المصدر الاول للمعرفة والاداة الاساسية في البرهنة والمقياس الذي نميز به بن الافكار الصحيحة منها والخاطئة والمنبر الوحيد والمصدر الوحيد لنهل المعرفة والاداء الاساسية التي تحرك كل المنطقية التي يسير عليها الاستدلال من رواده ومناصريه كانط افلاطون
ولان الاعقل احكامه كلية وصادقة صدقا ضروريا فهي سابقة عن كل شيئ وهو كما يقول ديكارت العقد هو اعدل قسمة بين البشر
النقد
لكن عندما نفكر لانصيب دائما مما يعني ان الفكر والعقل الانساني غير معصوم عن الخطا ولو كانت المعرفة فطرية لكانت واحدة عند الجميع
التجربة اسبق للمعرفة
فالتجربة مصدرها الاحساس والمنبع الاول للمعرفة الفطرية ومن مناصريها كانط ارسطو دافييد هيوم والحواس مصدر المعرفة والنافذة التي ننظر بها على للعالم الخارجي ومن فقد حاسته فقد المعاني المتعلقة بها والعالم في كل صوره يرتد الى التجربة ولا يستطيع العقل ان يبتدع بالفطرة فالبرتقالة مثلا يصل لونها عن طريق النظر ورائحتها عن طريق الشم وطعمها عن طريق الذوق ويقول جون لوك يولد العقل صفحة بيضاء والتجربة تكتب عليه ماتشاء وارسطو ايضا من فقد حاسته فقد معرفته واحكامه كلية ولا ضرورية الا بالنسبة لظرف معين فهي نسبية متغيرة
النقد
رغم ان الحواس ضرورية للاتصال بالعالم الخارجي الا انها غير كافية للاطلاع على حقيقة هاذا العالم بالاضافة الى ان هناك اشياء تغيب عن شهادة الحواس مثل القمر الذي يبدو لنا بحجم الدينار الا ان العقل يفسر عكس ذلك والماء الذي يبدو لنا ازرق و متلاصقا مع الارض عند الافق والطريق التي تبدو لها نقطة تلاصق وتبدو اصغر كلما بعدت المسافة واكبر كلما قربت
التركيب
لقد تم تجاوز مشكلة اصل المعرفة لكنه لم يستطع ان يعطي لنا تغيير حول كيفية بناء و وظيفة كل منهما
استنتاج
تحصيل المعرفة ناتج عن التصورات والمبادئ العقلية والمعطيات الحسية