هده بعض الأفكار التي وجدتها فللعلم نحن لا زلنا لم نصل له بعد لكن أرجو ان تعجبك وتغير فيها لتصبح أفضل فهي غير كاملة فكما قات مجرد أفكار مبعثرة
على حافة الأرصفة كان يسير... حافي القدمين... متلعثم الخطى، متشقق الشفاه، بارد الملامح، ساخن النظرات... أسير الأفكار التي لم تستطع أن تستوعبها نفسه فبدت من خلال جرات قدميه المتثاقلة المرتبكة... هو لا يدري أين يتوجه بغربته التي تسقط كاهله فتحني ظهره إلى أسفل السافلين، وحيد هو، وحيد هو و الأشياء الأخرى... لا شيء يرافقه إلا هزيمته النكراء، لا شيء يرافقه إلا مدينة خالية، نامت تحت وطأة الخمرة تحدث شخيرا رهيبا تكون سحابات من الدخان تحجب عنه الرؤية، فراح يفرك عينيه بيديه...
عيناه لؤلؤتين ذريتين انطفأتا فشاع منهما ظلام الحزن و الألام..."
صعبة هي الحيا من دون بيت يؤويك وصعبة هي دون عائلة تحيط بك باسمى معاني الود والمشاعر الصادقة التي تغمر قلبك
تغمر قلبك فتنسيك قساوة الدنيا.
ففي موقف الحافلات قرب منزلنا اتخذ احدهم ماوى له بعد ان شردته الحياة وسلبته لذة العيش وكان اول لقاء بيتتا في ليلة اسدل البرد ستا
بيننا في ليلة اسدل البرد فيها ستائره لتضفي غلى المكان وحشة السكون و الصمت فذهبت لاتفقده واخذت معي
غطاءا دافئا لعله ينسيه قساوة البرد ,فلما جلست سالته عن حالته وعن السبب الذي اوصله الى ماساته فقال:
"كنت ولدا مدللا في كنف والدي,نعيش عيشة هنيئة يملاها الحب والحنان الى ان زارنا شبح الموت فاخذ امي,
فوا اماه ولكن كل هذا كان البداية فلقد تزوج ابي امراة اسال الله ان يهديها سواء السبيل ,اذاقتني كاس المر فعانيت طويلا
فعانيت طويلا ,من سوء معاملتها لي الى ان قررت يوما ان افر من البيت الذي ذقت ذرعا منه,وها انا اليوم كما
ترى على هذه الحالة متشردا يائسا يعيش في الشارع فاذا لم اسرق لن أكل وان لم اقاتل لم احصل على مكان للاسترخاء واي مكان
للاسترخاء واي مكان؟ فيا للمحسنين للمتشردين مثلي يرءفون بحالهم
تحياتي
ودمت بود
وفقك الله لما فيه خير لدينك ودنياك وجعلنا واياك من أهل الجنان وممن يظلهم سبحانه بظله يوم لا ظل الا ظله
الله قنا عدابك يوم تبعث عبادك