الحمد لله وحده نحمده ونستعينه سأ ل إلى كل أخت لا تقبل بمبلغ 80000كا راتب زوج وأرجو أن يكون الجواب صادقا من القلب
هل تقبلين بهذا الزوج ذو الدخل البسيط لكن بشرط بينه الرسول صلى الله عليه وسلم الدين والخلق ؟
ام هل تقبلين بالذي دخله ما شاء الله لكن الأ خلاق الله المستعان؟
الجواب واضح ولا يحتاج إلى بحث تأ ملي أختي جيدا مسألة الرزق أليسة بيد الله وارزق مكتوب لا يزول حتى ولو فرىمنه الا نسان(وما من دابة في الارض إلا وعلى الله رزقها) ولكن الرزق يحتاج إلى سبب تأ ملي قول الله عز وجل لمريم عليها السلا م (وهزي إليكي بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) هل تسطيع إمرأة وهي في المخاض وهي في ضعف شديد ان تهز النخلة مستحيل حتى ولو كانت في كا مل قواها وإنما هذا درس في تقديم الأ سباب وبم أن هذا الذي دخله بسيط إذا كان ذو دين وخلق فإ نه يعرف حق العمل وحق العيش وحق أهله وحقيقة عليكي أن تدركيها جيدا أن ازواج إن خلصة فيه النية فهو من أسباب الغنا يقول إبن مسعود رحمه الله إ بتغو الغنى في نكاحكم .وأ ضن أنكي أيتها الا خت الفاضلة تعرفين قصة الذي إشتك الفقر إلى رسول الله ضلى الله عليه وسلم فقال له تزوج ثم أنضري قول الله تعالى( وأنكحو الأيم منكم أن يكون فقراء يغنهم الله من فضله) وهذ اأيضا وعدا من الله الذي له دخل بسيط وذو أخلق ودين يدرك هذه المسأ لة جيدا ثم اعلمي أيتها الا خت انك خلقت ورزقكي معكي يعني إذا اصبحت زوجة فقد أضفت رزقكي لزوجكي وإذا جاء الأولاد جاء برزقهم رزق يزيد بزياة الفرد الأنه مقدور.
ثم ما الفائد من حياة رغيدة زاهية واسعة السكن قصور ولباس حرير والمأكل ما تشتهي الأ نفس لكن طعم السعادة لا يوجد فاكل يوم صراخ عتاب أو حتى الضرب لماذ الا ن الدين والخلوق مفقود ولكن الا نسات التقي المتخلق إن احب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يضلمها .
ولكن أن وجد رجل ذو أخلا ق ومال فهذا فضل الله يِأتيه من يشاء فالحمد لله فهذا شئ جميل .أما أن تتمسك الأخت وتعقد بأ ن الزواج هو المال فهذا غلط غلط .ما قيمة الما ل إذ أنت بعيدة عن الله ما قيمة المال إن فقدت السعادة الزوجية ما فائدة المال إن عوملت بقسوة واهنتي واحتقرتي أبدا المال ليس المقياس....وأكتفي بهذا الكلا م والحديثعن هذا الموضوع لا ينتهي وأستسمحكم إن أطلت عليكم وبارك الله فيكم جميعا