هل أنت راض عن نفسك ؟؟؟

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منعم هاجر

للرضا جانبان جانب دنيوي وهو الرضا عن حياتك وواقعك المعاش وجانب ديني وهو الرضا عن سلوكياتك ومدى طاعتك لله
بالنسبة لي الجانب الديني أحاول أن أبذل ما في وسعي مع أن المسلم يستحيل أن يوفي هذا الجانب حقه
أما الجانب الدنيوي أحيانا أرضى قليلا فقط أما في الأغلب لا لست راضية ينقصني الحظ

إن حظي كفتات في العراء نثروه * ثم قالو لحفاة يوم ريح إجمعوه

ألاتظنين سيدتي أنك أغفلت جانبا آخر من الرضا وهو رضاك عن نفسك بالتحديد ...
وهل يعقل حقا أن هناك مايسمى بالحظ أم أنه مجرد كبش فداء نذبحه على نصب إخفاقاتنا ... لك تحياتي

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le vagabond

شوفي يا بنت الناس مكانش اللي راضي على نفسو اللي عندو يحوس يزيد واللي معندوش يحب يكون عندو

منطق مكيافيلي أناني ولاطائل منه ... الحياة وسيلة وليست غاية ...

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safou83

في الحقيقة انا لست راضية عن نفسى اجد ان ايماني ضعيف و علاقتي مع ربي ليست كما اتمناها دائما
احنا رانا نمشو مع الدنيا وناسين الاخرة

وهل ستفعلين شيئا لتغيير هذا الواقع أم ستكتفين بمعرفة ذلك وانتهى الأمر..؟

[** مريم **]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يمر علي اليوم ، أفعل فيه ما أفعل، أحاول أن أقوم بما هو قويم !
و أراجع نفسي ، كل يوم ، فإن ارتأيت أني أخطأت أو أسأت ، أحاول أن أصلح في أقرب وقت ممكن ، فهنالك لا أكون راضية حتى أوفّي كل ما وجب !
مرات أبقى معلقة لأني لا أوفّي !
و مرات أوفي فأرضى لأن نفسي ترتاح و تطمئن .

ثم لما أحدد هدفا و أسعى إليه ، و أحتسب الخير و أقصده بنية .. أرضى
المهم أن أحاول تقليص ما قد يكون سيئا أو خسارة من وقت ، و مال ...
فأرضى إن فعلت ..
و إن لم أصل أحاول ، و أحاول ، و أرضى بما قُدّر و أحاول أن أجد الخير في غير ذلك و أرضى .. و هكذا هي دائرة تدور .

لكن، عموما ، نحمد الله ونشكرك على نعمة الإسلام، و توفيقه لنا ، فأنا شخصيا أنظر إلى من هم أقل مني إمكانيات و شروط حياة فنجحوا و استقاموا .. و أستقي منهم العبر ، و احاول ان ارى نفسي من كل ذلك ... فأرضى او لا ارضى !

موضوع قيم ، انا في تتبعه

[الجواد الغريب]

بالنسبة إلي انا راض على نفسي ، والحمد لله

لكن هناك بعض المراحل السابقة في حياتي أتأسف اني لم اتخذ بعض المواقف او الخطوات

او انني لم احقق بعض الاهداف والانجازات ، لكن قدر الله وما شاء فعل

وسأعمل باذن الله على النظر بايجابية للمستقبل والاستخلاص من الماضي

لكن التقييم العام انا راض على نفسي ووضعيتي الى حد بعيد الان ، والفضل لله ولله الحمد

شكرا لك ثائرة الجبال على هذا الطرح المميز ، وسعداء جدا لعودتك ،

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة الجبال

هل أنت راض عن نفسك ؟؟؟
سؤال نطرحه يوميا على أنفسنا ...
والكثير يجيب بأنه كذلك ...
فما هو مفهومك له ؟
وهل أنت فعلا راض عن نفسك ؟
والغرض من هذا السؤال هو تصحيح مفاهيم راسخة في أذهاننا بشكل خاطئ .

السلام عليكم..

إجابة عامّة عن سؤالك الذي افتتحت به...
السخط على النفس يغلب عن الرضى عنها...
صدقت ِ فلكل مفهومه الخاص عن الرضى عن النفس ..تبعا للتكوين النفسي لكل فرد...
حسب رأيي الرضى عن النفس هو الرضا عن أداء ها في عملية التفاعل مع الآخر...خسارة أو ربح حتى أكون أكثر دقة...ولكل معاييره...فهناك من لايرضى حتى يضع مالغيره تحت يده ليس بالضرورة مكاسب مادية ...وبالمقابل فهناك من لايرضى حتى يتخلص من كل ما فيه شبهة كينونته لغيره...
أتساءل مع نفسي ..متى أرضى عنها...؟؟؟
لحظات الرضى تلك بالنسبة لي نادرة ويحدث ذلك حين أشعر أنني قهرتُ كبرياءها ودمرت غرورها ومسحت مساحيقها لترى صورتها في المرآة حقيقة عجوزا شمطاء ...أو أقبح...لأرضى عنها أخيرا حين تستكين لسلطة عقلي وديعة بل ذليلة...أحييكم....

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
الرضا عن النفس لا يتطلب أمورا كبيرة، و هو إحساس قد يتكرر يوميا و لا ينفع أن تطلبه أنت، بل يأتيك تلقائيا بين الفينة و الأخرى، و يختلف من شخص إلى آخر، و كل و ما يرضيه عن نفسه. و الله أعلم.

[شجرة صامدة]

لا يستطيع اي انسان ان يقول انا راض عن نفسي كيف له ان يحكم على تصرفاته ..على اعماله....على كل خطواته في الحياة و هل هو ادرى بانه يفعل الصواب
فقط الله سبحانه و تعالى ادرى باعمالنا و بالنسبة للاخ كفاية كدب ....لا تستطيع ان تقول انك متاكد من اعمالك لانه ربما يظهر لك ان قمت بالصواب و العكس الصحيح....المهم نحن ندعو و نقول اللهم ارنا عيوبنا و اغفر خطايانا و انر طريقنا.......من اجل ان ننال رضا الله ثم رضا انفسنا

[امين صالح]

هل أنت راض عن نفسك ؟؟؟
سؤال نطرحه يوميا على أنفسنا ...
والكثير يجيب بأنه كذلك ...
فما هو مفهومك له ؟
وهل أنت فعلا راض عن نفسك ؟
والغرض من هذا السؤال هو تصحيح مفاهيم راسخة في أذهاننا بشكل خاطئ .

لا ست راضيا عن نفسي ابدا ولا حتى 1 بالمائة ، اطلب من ربي الهداية و الرشاد

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يمر علي اليوم ، أفعل فيه ما أفعل، أحاول أن أقوم بما هو قويم !
و أراجع نفسي ، كل يوم ، فإن ارتأيت أني أخطأت أو أسأت ، أحاول أن أصلح في أقرب وقت ممكن ، فهنالك لا أكون راضية حتى أوفّي كل ما وجب !
مرات أبقى معلقة لأني لا أوفّي !
و مرات أوفي فأرضى لأن نفسي ترتاح و تطمئن .

ثم لما أحدد هدفا و أسعى إليه ، و أحتسب الخير و أقصده بنية .. أرضى
المهم أن أحاول تقليص ما قد يكون سيئا أو خسارة من وقت ، و مال ...
فأرضى إن فعلت ..
و إن لم أصل أحاول ، و أحاول ، و أرضى بما قُدّر و أحاول أن أجد الخير في غير ذلك و أرضى .. و هكذا هي دائرة تدور .

لكن، عموما ، نحمد الله ونشكرك على نعمة الإسلام، و توفيقه لنا ، فأنا شخصيا أنظر إلى من هم أقل مني إمكانيات و شروط حياة فنجحوا و استقاموا .. و أستقي منهم العبر ، و احاول ان ارى نفسي من كل ذلك ... فأرضى او لا ارضى !

موضوع قيم ، انا في تتبعه

أوافقك سيدتي في كل ما سرده خاطرك وما شعره قلبك وما رضيته نفسك ... ليس المهم أن أحقق الرضا ذاته بقدر مايهم أن أحاول ذلك وأن أعرف متى أقوم به ... لك امتناني وعرفاني بتجوالك بين حروفي سيدتي .

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجواد الغريب

بالنسبة إلي انا راض على نفسي ، والحمد لله

لكن هناك بعض المراحل السابقة في حياتي أتأسف اني لم اتخذ بعض المواقف او الخطوات

او انني لم احقق بعض الاهداف والانجازات ، لكن قدر الله وما شاء فعل

وسأعمل باذن الله على النظر بايجابية للمستقبل والاستخلاص من الماضي

لكن التقييم العام انا راض على نفسي ووضعيتي الى حد بعيد الان ، والفضل لله ولله الحمد

شكرا لك ثائرة الجبال على هذا الطرح المميز ، وسعداء جدا لعودتك ،

حللت أهلا ونزلت سهلا دائما سيدي وأنا الأكثر سعادة بوجودكم بانتظاري دائما ... ممتنة لك
شد انتباهي كيفية نظرك إلى ماضيك سيدي فذلك منطق العقل الكامل والفهم المتميز والإدراك الصحيح للأمور ... نحن بشر نخطئ ونصيب والأجدر بنا التعلم من ذلك لا أن نمر مرار الكرام .. الأمس هو دعامة اليوم .. واليوم هو صرح الغد ... فحياتنا سلسلة مترابطة الأعماق يجب علينا المحافظة على كل جزء منها وإن أخفقنا نكرر المحاولة ... مرحبا بك مجددا سيدي .

[ثائرة الجبال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر

السلام عليكم..

إجابة عامّة عن سؤالك الذي افتتحت به...
السخط على النفس يغلب عن الرضى عنها...
صدقت ِ فلكل مفهومه الخاص عن الرضى عن النفس ..تبعا للتكوين النفسي لكل فرد...
حسب رأيي الرضى عن النفس هو الرضا عن أداء ها في عملية التفاعل مع الآخر...خسارة أو ربح حتى أكون أكثر دقة...ولكل معاييره...فهناك من لايرضى حتى يضع مالغيره تحت يده ليس بالضرورة مكاسب مادية ...وبالمقابل فهناك من لايرضى حتى يتخلص من كل ما فيه شبهة كينونته لغيره...
أتساءل مع نفسي ..متى أرضى عنها...؟؟؟
لحظات الرضى تلك بالنسبة لي نادرة ويحدث ذلك حين أشعر أنني قهرتُ كبرياءها ودمرت غرورها ومسحت مساحيقها لترى صورتها في المرآة حقيقة عجوزا شمطاء ...أو أقبح...لأرضى عنها أخيرا حين تستكين لسلطة عقلي وديعة بل ذليلة...أحييكم....

مسكينة نفسك سيدي ... هل يوجد أقبح من عجوز شمطاء ودون مساحيق ؟!
ألاترى سيدي أنك تعاقب نفسك أكثر من اللازم بعدم رضاك عنها ؟... النفس كالتلميذ في المدرسة إن أساء أخذ عقابه وإن أجاد استحق الإجازة ..كذلك نفسك ... لاترهقها أكثر مما تتحمل لأنك بذلك تقضي على متعتك من رضاك عنها وبتقربك من الله - سبحانه وتعالى - بفضلها ... فخير الأمور أوسطها ... فبسمة منك تفرحك وقد تفرح غيرك أيضا ... وإكراما لك سيدي وبتميزك في نظري أتمنى أن ترضى عن حروفي ... عظيم الشرف لي نزولك ضيفا متميزا بين كلماتي سيدي .

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة الجبال

هل أنت راض عن نفسك ؟؟؟
سؤال نطرحه يوميا على أنفسنا ...
والكثير يجيب بأنه كذلك ...
فما هو مفهومك له ؟
وهل أنت فعلا راض عن نفسك ؟
والغرض من هذا السؤال هو تصحيح مفاهيم راسخة في أذهاننا بشكل خاطئ .

إرضاء النفس أو عدم إرضائها , سبحان الله

إرضاء ذلك التلميذ بتسلطنا عليه و معاقبته , أو تسلطه علينا بإرضائه

لا حول و لا قوة إلا بالله

مسكينة تلك النفس

قال ابن القيم رحمـــه الله : سبحان الله ، في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد
وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان


قال الشافعي رحمة الله عليه : إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا , فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا , إن لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفــا , ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه بعد المودة بالجفـا , وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا , سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا


و المطلوب لإرضاء النفس هو جهادها

لأن للنفس حبيبان , الشيطان و أنت , إما أن تكون معك ضد الشيطان أو مع الشيطان ضدك

إبليس و الدنيا , نفسي و الهوى , كيف الخلاص وكلهم أعدائي

و الله يا أختي موضوعك قيم جدا , لأنه و بكل بساطة بدأ الكبار و الصغار سنا يشكون أنفسهم المسكينة

[nanal]

الرضى على النفس يبقى نسبي كما ان مفهوم الرضا عن النفس يختلف من شخص لاخر فبامكاني ان اكون راضية عن نفسي في مجال دون الاخر اما الرضا الكلي اظن انه صعب المنال

[nanal]

و الاصعب ان نجد تعريف دقيق لرضا عن النفس ثم نناقش