وراء كل إسم في المنتدى

[السجنجل]

.


السلام على كل نفسٍ طيبة ، وقلب مسرور، أو خاطرٍ مكسور، و جناحٍ مبتور...
أيها المنتسبُ إلى هذا الفضاء الإفتراضي، ولم تكن مجبراً بل كنت راضٍ، لا تكن سببًا في كسر خاطر أحدٍ هنا…
فكم من قلبٍ لجأ إلى هذا المكان يطلب سكينةً لا مسكنةً ،يطلبُ مقالاً لا جدالًا، ويبحث عن دفء كلمةٍ صادقةٍ تعيد إليه شيئًا من الأمل.
لا تستهِن بتعليقٍ عابرٍ قد يجرحُ، وقلمك يُرعفُ بالسوء وأنت تفرحُ، أو بكلمةٍ ساخرةٍ تُطفئ ما تبقّى من نورٍ في روحٍ مُرهفة مُرهَقة،
فربّ حرفٍ قُدِّم بابتسامة، لا تتأتّى من بعده الملامة، أترك أثرًا لا يُنسى، فيلينُ قلب شخصٍ قد قسى، وربّ حرفٍ جاف، كغثاءٍ على الضفاف، كسر قلبًا فتألم، فهل تُحس بذلك أو تعلم...
نحن لا نعلم ما يخفيه الآخرون من وجعٍ وصمتٍ وصبرٍ جميل، فكم سهروا من ليل، وكم ناموا سوى القليل...
لذا فلنكن لطفاء في حُـروفنا، طيبين في ردودنــا، والنصح دربنــا، وغايتنا إرضاء ربنــا
فربّ كلمةٍ منك تُرمم ما كسره العالم في شخصٍ ما، فالعالم موحشٌ متوحشٌ...
فاترك أثرًا جميلاً، وإن مررت بصمت، فليكن صمتك سلامًا وليس خذلانًا

[أثر]

........................

[bmlsy]

اللهم لا تجعلنا من الذين يسيؤون لانفسهم ولا لغيرهم
اللهم لا تجعلنا من اللذين يحبون ان تشيع الفاحشة فيهم

[سعد606]

اترك اثر طيب في كل خطوة تخطيها و في كل مكان تقيم فيه أو في كل مكان تعمل فيه ليُذكر فيه اسمك بكل خير ؛ فالأماكن مجرد محطات كالحياة فهي المحطة الكبرى و أحسن معاملة الناس حتى لو واجهت يوما من الايام ظلماً أو نقدا من أحدهم ؛ اترك بصمة جميلة في قلوب الاخرين أينما حللت و أنشر الخير واترك ورائك إرثاً طيبا يُخلد ذكراك حتى بعد رحيلك ، وتمنى للأخر أضعاف ما تتمنى لنفسك وحاول أن تترك الرائحة الزكية والذكرى الحلوة الطيبة في قلوب من تعاشر قبل أن تتركهم ، واترك لمسة جميلة لكي يبقى اسمك مزهراً إلى الأبد .
اترك بصمة بصدقة أو بفك كربة عن مكروب أو مهموم أو بأمر معروف أو حتى بمشورة صادقة أو ببسمة في وجه سائل .
اللهم اجعلني ممن يزرعون المحبة بين الناس ويتركون بصمة جميلة ورائهم .

[bmlsy]

بارك الله فيك على الموضوع سعد العشيرة سعد 606

[وسيمツ]

مرحبًا أخي سجنجل

أتساءل دوما عن مدى توافق ذلك مع العالم الحقيقي
فالعالم في الخارج مختلف تماما، ان تصرفت هكذا ستظلم نفسك و قد يصل الأمر لأن تخسرها
و هل اللطف دوما هو ما يبحث عنها الناس ؟ و هل هاته الصورة هي حقا ما يريده الله منك ؟
و هل ارضاء الناس و مراعاتهم يصبح محور تكوين ذاتك و تصرفها؟

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيممƒ„

مرحبًا أخي سجنجل

أتساءل دوما عن مدى توافق ذلك مع العالم الحقيقي
فالعالم في الخارج مختلف تماما، ان تصرفت هكذا ستظلم نفسك و قد يصل الأمر لأن تخسرها
و هل اللطف دوما هو ما يبحث عنها الناس ؟ و هل هاته الصورة هي حقا ما يريده الله منك ؟
و هل ارضاء الناس و مراعاتهم يصبح محور تكوين ذاتك و تصرفها؟

يا أخي الوسيم إنّ ميل الإنسان إلى البحث عن القبول الاجتماعي يُعد سلوكًا طبيعيًا، فهو يرتبط بالحاجة الفطرية إلى الانتماء. أما تحويل رضا الآخرين إلى محور لتكوين الذات فهذا يمثل انحرافًا نفسيا خطيرا يؤدي إلى فقدان الهوية، واضطراب في الشخصية وانفصامٌ فيها ...
فإرضاء الآخرين قد يكون سلوكًا اجتماعيًا ملائمًا في الحد الطبيعي، لكنه لا يصلح أن يكون محورًا لتكوين الذات، فبناء الهوية يحتاج إلى ثبات، بينما يقوم رضا الآخرين على عدة متغيرات ، قد لا يمكن التحكم فيها إطلاقاً. إن الإعتماد المفرط على هذا المعيار، يؤدي إلى عدة اضطرابات ، وضعف في العلاقات، وتضارب في القيم...
لهذا فإن التوازن بين مُراعاة الآخرين وحماية الذات يُمثل المبدأ الأكثر صحة على المستوى النفسي والعقلي والاجتماعي والأخلاقي....

[وسيمツ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

يا أخي الوسيم إنّ ميل الإنسان إلى البحث عن القبول الاجتماعي يُعد سلوكًا طبيعيًا، فهو يرتبط بالحاجة الفطرية إلى الانتماء. أما تحويل رضا الآخرين إلى محور لتكوين الذات فهذا يمثل انحرافًا نفسيا خطيرا يؤدي إلى فقدان الهوية، واضطراب في الشخصية وانفصامٌ فيها ...
فإرضاء الآخرين قد يكون سلوكًا اجتماعيًا ملائمًا في الحد الطبيعي، لكنه لا يصلح أن يكون محورًا لتكوين الذات، فبناء الهوية يحتاج إلى ثبات، بينما يقوم رضا الآخرين على عدة متغيرات ، قد لا يمكن التحكم فيها إطلاقاً. إن الإعتماد المفرط على هذا المعيار، يؤدي إلى عدة اضطرابات ، وضعف في العلاقات، وتضارب في القيم...
لهذا فإن التوازن بين مُراعاة الآخرين وحماية الذات يُمثل المبدأ الأكثر صحة على المستوى النفسي والعقلي والاجتماعي والأخلاقي....

أجل
صدقت

[Noetic]

أهلا بأخي وسيم عساك بخير .. أين اختفيت يا رجل ؟

و ردي على ما تفضل به الأخ المحترم السجنجل و بناءا على ما تفضل به الأخ الوسيم أقول :

لا يمكننا أن نعرف بالضبط ما يجرح و ما لا يجرح شخصا ما و تحضرني مقولة قرأتها ذات مرة على إحدى صفحات الفايسبوك تقول ( تعتقد المرأة أن 1+1 يمكن أن تساوي 3 إذا بكت قليلا ) و المقولة لا تهين المرأة بل تشير إلى أن بعض الحقائق لا يمكن أن تتغير تطييبا للخواطر و مداهنة للعواطف .. أنا كشخص لست مطالبا بتزييف نفسي و تزييف الحقائق لأجل شخص يبكي لأن الحقيقة مؤلمة .. الحقائق لها نفع على حياتنا و ينبغي أن نعترف بأننا مدينون إلى ما نكره بقدر ما نحن مدينون إلى ما نحب .. هناك أمور تخدمنا حتى و لو لم تعجبنا و لم تداهن و تداعب مشاعرنا .. لذلك لابد من أن لا نبالغ في تقديس المشاعر إلى حد ننسى فيه الجانب الخالي من المشاعر ( أو ما يقولون عنه الجانب العقلاني الجارح ) .. إذا هوجمت عقلانيا و انجرحت من كلام أي شخص ابحث في نفسك عن السبب فربما أنت غير ناضج أو لم تبذل جهدك لفهم لغة الآخر