مقتطفات و اقتباسات من مواضيع الزمن الجميل

[Noetic]

هو ذلڪ الڪلآم أحيآناً
ربمآ بآهت شآحب لآطعم له ولآ لون
يخرج من أفوآهنآ بڪسل وأحيآنآ بضجر
وهنآك ڪلآم يقطع أوصآل آلمحبه
إمآ أن يسم آلبدن
أو يكون فقآعة في السمآء
إن أغلب الڪلآم سآدة بلآ حيآة
لآيترڪ صدى
صوته مڪتوم
سرعآن مآ يتلآشى ..سرعآن مآيذبل ويمووت
بلآ طعم أو لون..
أفلآ نحتآج لــــ
::*::رش السڪر على الكلآم::*::
ألسنآ بحآجةٍ لأن يصبح لڪلمآتنآ طعم ونڪهه
تربڪ الأذآن بجمالهآ
ܓ
ܓ
فلـ نذيب الأحرف بقطع من السڪر
لتثلج قلب الأم
ليبتهج الأب
ليسعد الزوج
ليضحڪ الطفل
ليبتسم الصديق
ليرتفع الفقير
ليتوآضع الغني
ليبرأ الڪسير
ليأمن عآبر سبيل
ليشعر الأنسآن بنوبة فرح
تڪن أنت صآنعهآ لبضع دقآئق
فقط
::*::رش السڪر على الكلآم::*::
ودع غيرڪ يستمتع بارتشآفه
وحلآوته تدآعب قلبڪ
ܓ
ܓ
علم شفتيڪ أن تتمدد باشرآقة ابتسامه>>
علم عينيڪ أن تعشق الأشيآء من حولهآ
وأجعل في قلبڪ فسحةً كبيره
لجميع الأروآح من حوله
علمه فنون الاحتضآن و الحنآن
وأن يجعل مرسم الحب بدآخله أڪبر
فقط ڪن صآنعاً السعآده
و
::*::رش السڪر على الكلآم::*::
ܓ
ܓ
لتجعل عمر الحرف أطول
وأنفآسه أعطر
لتڪن أنت الأفضل
وترى من حولڪ هم الأقرب
فقط



الكاتب :
عضو ماسي
( مارس )

[الزمزوم]

بارك الله فيك

[Noetic]

ღ♥ღ الاختلاف في الرأي لا يفســد للود قضيــة ღ♥ღ
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة
100%
أم 80%
أم 50%
أم أقل أم أكثـــر؟؟
فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود؟؟
فــإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وآله وسلم
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب المصداقية ؟؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياه..
.فهي سنه من سنن الحياه. بحيث ان سببها هو الانسان .
ولا ننسى ان الانسان معرض للخطأ .
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات .
وبالتالي فإنها من الطبيعة الانسانية.
*·~-.¸¸,.-~*أختلافنا مع أصدقاؤنا*·~-.¸¸,.-~*
أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديــــق الندامـــة ))
فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أنك تحبـه وتقدم له
الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأيـــاً
مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل
فيكمن حقك ان تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك
وترميهــا في سلة المهملات)
لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء فعلوا الكثير من أجلنـــا
وارتكبوا خطأ صغير أنهينـــا فيــه كل شيء!! وتكــون كل الذكريـــات
مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات!!
كيف ترى في هاته الحالة



الكاتب :
عضو فعّال
( salah74 )

[Noetic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

بارك الله فيك

بوركت أخي و سلمت

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني الموضوع اخي فتحي
اتمنى لو تكمل لنا هذه السلسلة
تذكرت مواضيع كانت لاختنا بنت الرحل
ربما منذ انتسابي لم التق بمن يكتب مثلها ما شاء الله لديها اسلوب فريد من نوعه
لو اجد لها اي شيء مؤكد سانقله لكم باذن الله
وتذكرت ايضا كتابات الاخت عزيف
يمكنني القول ان ما تكتبه يدل على عبقرية فذة الله يبارك
ساحاول ان الف لفة لاختيار اشياء مميزة باذن الله
تحياتي

[Noetic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني الموضوع اخي فتحي
اتمنى لو تكمل لنا هذه السلسلة
تذكرت مواضيع كانت لاختنا بنت الرحل
ربما منذ انتسابي لم التق بمن يكتب مثلها ما شاء الله لديها اسلوب فريد من نوعه
لو اجد لها اي شيء مؤكد سانقله لكم باذن الله
وتذكرت ايضا كتابات الاخت عزيف
يمكنني القول ان ما تكتبه يدل على عبقرية فذة الله يبارك
ساحاول ان الف لفة لاختيار اشياء مميزة باذن الله
تحياتي

و عليكم السلام .. شكرا أختي جميلة على إشادتك و على تذكيري بهذه السلسلة و سأواصل فيها بكل سرور و تسرني كذلك مساعدتك في انتقاء مواضيع مبدعي المنتدى

[Noetic]

الذي يلفت الانتباه في واقعنا اليوم أن الناس أصبحت تستسهل الأمور وتطلب كل ما هو سهل فإن تعلق الأمر بطالب مثلا تجده لا يحب التحضير للامتحان أصلا وحين حلول الامتحان تجده لا يرغب في التفكير أصلا يريد الغش حتى ولو كان محتوى غشه خاطئ وحين حلول موعد إعطاء النقاط تجده يصارع الأستاذ من أجل أخذ أحسن علامة وتجده ينظر يمينا وشمالا كم أخذ أقرانه ليقارن نقطته بنقاطهم.
طلب السهل والتساهل والسهولة سمة أصبحت منتشرة بكثير كانتشار النار في الهشيم ولكن،
حينما نعود للعالم الافتراضي نجد أن ما يقوم به أحدنا على النت سهل الإنجاز فلا يتطلب الأمر سوى ضغط على لوحة المفاتيح وحتى لو حدث شيء بسبب هذا العمل الافتراضي فلا يصل الأذى أو النتائج السلبية لصاحب الكتابة فلا يشعر ولا يحس على العكس لو كنا في العالم الواقعي.
بالتالي فالعالم الافتراضي يشجع الشخص على التصرف من دون تحمل النتائج وهذا في الحقيقة تيسير وتسهيل بلا مبرر يدفع الشخص للتصرف بلا مسؤولية.
إذن هل الواقع الذي نعيشه اليوم من طلب السهل والتساهل واللامبالاة واللامسؤولية هو نتيجة لما جبلنا عليه وتعودناه في العالم الافتراضي؟
إن بناء قصر على النت مثلا سهل بكثير فهل يا ترى تمتد تلك السهولة لتصرفات الشخص في العالم الواقعي فيريد أن يبني قصورا بسهولة؟
ترى هل يدبر لنا أمر ما؟ كأن يصنعوا منا بشرا متساهلين متخاذلين متكاسلين من خلال هذه الشبكة العنكبوتية؟؟؟



الكاتب :
العضو المميز
( متهور )

[جَمِيلَة]

تنبيه : القصّة واقعيّة مقتبسة من لطائف حياتي - والله- وليست من نسج الخيال ...إلا بعض الزيادات فهي من عندي أترككم معها ..أرجو لكم الاستمتاع ...



بقر و أرانب...!


لي قريبة أذكر منذ صغري أن لها ( حلمًا ) - والحلم يا إخوتي كما تعلمون حق للإنسان وهو دالّ على إنسانيّته ، فأنت تحلم فأنت إذًا إنسان موجود على قيد الحياة وأن لا تحلم معناه أن لا يكون لك هدف في الحياة ... والهدف في الحياة هو دليل على قيمة الإنسان عند نفسه .. وانقطاع الأحلام يعني الموت ..!
آه ...كدت أنسى أن أخبركم عن حلم قريبتي .. وأنا أتحدث عن قيمة الأحلام لأنه ليس لي حلم وأردت أن أعبر عن موتي في الحياة - يرحمني الله -...!

حلم قريبتي - ولا تنسوا الحلم إنسانية وحياة كما أخبرتكم- أن تكون لها (أرنبا) في البيت ! كانت تتوجع كلّما سمعت عن جارة لها أو قريبة قد جلبت (أرنبا) وأنجبت أرانب صغارا ...وتقـول :
آه يا رب لو تحقّق لي أمنيتي ... وأن لا أموت حتى تقرّ عيني بها ؛ تلك ( الأرنب ) البيضاء بياض الثلج ، لا ! كيف بياض الثلج ؟ حاشا أرنبتي أن تشبّه بها ، بل هي أجمل منها بشكلها الأنيق الأهيف ... وفرائها الناعم ..وبرجليها - نعم أؤكد على رجليها وأريدكم جميعا أن تؤكدوا على ذلك - رجليها التين يمكّنانها من القفز حين أناديها (أرنوبتي ) تعالي إليّ ...!
أما أذناها الطويلتان فإنهما لا تصلحان لحلق ولا يصلح حلق لهما .. وهذا ليس قدحا فيها ولا منقصة بل هو محمدة فيها ، إذ لا يعقل مع طولهما الطبيعي جدا أن أزيد فيه! ثم هذا سيؤدي حتما إلى ارتخائهما وليس في صالحي ذلك لأني لا بد ّ أن أشدها منهما وهذه تسمى خلقة أرنبية لا تغيير فيها .
ومن حسن خلقتها - سبحان من سوّاها - أنها سريعة الولادة سريعة الشفاء .. !وأنا في الحقيقة لا أريد لأرنبي إلا الصحة والعافية خاصة وأنها (إنسان) أقصد (حيوانة ) متواضعة للغاية ؛ لا تتطلب سكنا فاخرا و إنما يكفيها جحر لتهرب منه إليه !
ومن صفاتها الخلقية أيضا أنها مثال للتضحية من أجل أولادها فهي تنتف فراءها لتدفئتهم ومدهم بالحنان ...
فيالها من أرنب لكن أين هي ...!

وأن يكون هذا حلم قريبتي فهو دال -إلى جانب إنسانيتها ووجودها- على عقليتها الفريدة من نوعها ، فهي لا تريد أن يكون لها قطة أو كلبة مثلا لأنه لا فائدة ترجى منها !
يا سلام! كم هي رائعة تلك ( الأرنب ) التي تحلم بها قريبتي .. فروها الناعم وعيناها السوداوتان وصوتها الذي لا يسمع ... فالصوت الذي لا يُسمع أجمل بكثير من الذي يسمع لأنها لا تقول شيئا وحين لا تقول شيئا معناه أنها مسالمة .. والمسالمة صفة نادرة في هذا الزمان!

وكانت تغار من أمي أن رزقها الله خمس أرنبات في زعمها وأما هي فلم ترزق إلا بـ( البقر ) وفي تصورها أن البقرة مع ضخامتها إلا أن لها صوتا مرتفعا ... ولا تنسوا أهمية انقطاع الصوت بالمرة .. وهي تنطلق تشق الأرض حرثا ...وقريبتي لا تريدها كذلك خاصة وأنها تأخذ مساحة معتبرة ثم هي لا تحرث أرضها وإنما أراضي الناس ... ومع أن فوائدها كبيرة في جلب ( المال ) أقصد الحليب ومشتقاته لكنها ليست كـ(الأرنب) وبالخصوص في صفة الآذان الطويلة والجحر الذي تظل فيه صابرة مرابطة ولأنها تشتاق لشم الهواء تضطر للقفز حين مناداتها
لا مجال للمقارنة عند قريبتي بين ( الأرنب ) و ( البقرة) لأنها قررت منذ زمن بعيد من هي الأفضل لذلك لم تكن تحلم بـ (بقرة) لابنها خاصة وأنه للأسف لا يحب أخته (البقرة) التي تخرج كل يوم ويتمنى لو كانت أرنبا ويضرب الأمثال لها متمنيا أن تصير في يوم من الأيام أرنبا!

أعرف لقد ضفتم ذرعا بحديث الأرنب والبقر وتريدون نهاية لهذه القصة وهل تحقق حلم قريبتي ؟ وأنا والله كنت في اشتياق أن أعرف ما الذي حل بحلم قريبتي الإنساني
وقد عشت معها أياما حتى صرت أرى الأرانب في أحلامي !
جاءت قريبتي تدعونا لزفاف ابنها .. يا للفرحة لقد زالت الغمة ... و ستختفي نشرة الأخبار عن الأرنب التي رفضت ابنها أخيرا أخيرا ...!
مسكينة قريبتي لقد جلبت (بقرة) لأنها اكتشفت مؤخرا أن البقر أفضل من الأرانب
ومع ذلك فهي تسميها أرنبا لتدللها ...!

مع تحية بنت الأرانب أقصد الرّحّل

هذا رابط الموضوع
بقر وارانب !.....يا بؤسكن أيها النساء
(يمكنك تنسيق هذا الرد ليتملشى مع موضوعك اخي فتحي
انا بالهاتف لا يمكنني فعل ذلك)
تحياتي

[Noetic]

لا يهم التنسيق أختي جميلة .. فالمهم هو الطرح و معناه و ذكر المصدر ( العضو )

[جَمِيلَة]

السلام عليكم

"تواضع لله يرفعك " نصيحة جامعة نافعة وهي مقتضى الحديث : (ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلَّا عزَّاً، وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رفعه الله) فمتى لازمها الانسان أفلح في كل امر وشأن..و من امثلة ذلك :تواضعه في ما عَلِم وتعلَّم ، فكثيرا ما يغفل الناس عن تفقد النفس في تلك الحال التي قد تحملهم على العُجْبِ بما لديهم من رصيد علمي ومعرفي هذا وهم مُقِرُّون ان الفضل لله على سبيل الاجمال لكن لحظوظ النفس سلطان خفي ينبغي التفطن له ولا انفع من توطين النفس على شكر تلك النعم و البراء من الحول والقوة واستشعار الافتقار الى الله في كل موقف بل في كل لحظة نشعر فيها ان لنا علما او عندنا فَهْمًا فان ذلك مما يورث التواضع ان اتخذ ديدنا و سيرة ،فاذا تقرر هذا في القلب نال الانسان من الفوائد شيئا كثيرا منها : حصول كمال العلم ،فان جزءا من العلم لا ينال الا بالتواضع ،وهذا يعرفه الموفقون.
ايضا بركة هذا العلم ونفعه ،فكم من اذكياء عباقرة مجتهدين حرموا ذلك لعدم تعاهدهم هذا الجانب المهم و لا فرق في ذلك بين علم دنيوي واخروي .
ومن الفوائد ايضا : الرفق و حسن الخلق مع الناس دعوةً و تعليماً : فمن كان متواضعا في نفسه مستشعرا كل حين ان ما عنده من انعام الله عليه لا من كسبه ولا باجتهاده كان حريا به ان لا يحتقر الاخرين بجهلهم وان عاندوه بل يأخذهم باللين ما استطاع راغبا في افادتهم لا الانتصار لذاته كيف لا وهو يرى فيهم نفسه لولا ان تداركه الله برحمته.
وهذا غيض من فيض من منافع هذا الخلق القويم و به تنال الرفعة في الدنيا والاخرة .

و الحديث عن التواضع يطول و هذا الموضوع فقط يعرض جانبا صغيرا منه ،فما كان من صواب فمن الله وما كان من تقصير فمن نفسي و الشيطان ونستغفر منه الله .


بارك الله فيكم
°°°°°°°°°°°°°

الموضوع للاخت عزيف بعنوان:
تواضع لله يرفعك

[جَمِيلَة]

سلاااااااااام
كيف احوالكم ان شاء الله تكونوا بخير و علئ خير
موضوع مناسب في مكان مناسب ان شاء الله تعم الافادة

تريد أن تصبح من عمالقة النقاش الجاد ؟ إليك 13 نصيحة لفعل ذلك .

قد يكون حسن النقاش والمحاورة موهبة وفن عند البعض ولكن بالإمكان اكتسابه من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاورة (فمرة تلو مرة ستقارع عمالقة الحوار)
1 ــ وقبل أن تبدأ في المناقشة …
سم بالله
وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير .
2 ــ أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها .
3 ــ حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بآرائهم .
4 ــ حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة و لا تعيـد طرح الفكرة لأكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة .
5 ــ حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع
(كشخصية الكاتب – أو طريقة كتابته وعرضه – أو لون أو خط وغير ذلك)
6 ــ ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك.. ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء..
( وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية بالمناقشة)
7 ــ رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى ( ص )
ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر .. ويحبذا لو تكتب رقم الآية والسورة أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث
8 ــ بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .
9 ــ إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .
10 ــ البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الاحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب ..
وإلا فالصمت خير لك لكي لا تندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب
11 ــإذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل .. حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ
حتى ولو كنت تشتاط غيضاً وهذه مجرد قضية طرحت للحوار
وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل إنسان قناعته ورأيه .
12 ــ لا تنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى .. فالذي يعجب شخص قد لا يعجب الآخر.
13 ــ إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الآراء المتناقشة


سلامتكم

Baroud


موضوع للاخ بارود بعنوان:
أتريد أن تصبح من عمالقة النقاش الجاد ؟

[مُحمد واسل]

في الحياة ليس كل ما يُقال يترك أثرا ، فالكلمات قد تُنسى بينما الأفعال وحدها هي التي تُبقي بصمتها في الذاكرة
فكثيرون يتحدثون لكن قلة فقط تترك أثرا حقيقيا في نفوس من حولها
والحكاية الموالية بعنوان " الأثر الطيب " مثال جميل ليذكّرنا بأن الأثر الحقيقي يُصنع بالفعل لا بالحديث


***************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أزيد من عشرين سنة حكى لي أخي حكاية جمعته مع ألماني في طريق رحلة عودته إلى ألمانيا ، وقائع الحكاية حملت بين ثناياها إجابة لسؤال نطرحه جميعا حين نشاهد موقفا نبيلا لإنسان غير مسلم ، والسؤال هو :
ما الهدف الذي يروم تحقيقه حينما يضحي بوقته ويتعب نفسه لأجل مساعدة الآخر وهو غير مضطر لذلك ؟ فهو غير مسلم ولا يؤمن بالجزاء والثواب ولا باليوم الآخر ...
إليكم الحكاية :
---------------------------------------------
في طريقه إلى فرانكفورت وبعد أن نال منهم التعب والجوع توقّف أخي وأسرته في محطة وقود بمدينة بادن بادن ، سأل أخي شخصا ألمانيا عن مطعم تركي لشوي الدجاج قريب من تلك المحطة كان قد أكل عنده منذ سنوات لكنه لم يتعرّف على مكانه ، اصطحبه الألماني إلى المطعم سيرا على الأقدام وبعد أن وجداه مغلقا أخبره الألماني بوجود مطعم مشابه لكنه بعيد عن تلك المنطقة واقترح على أخي أن يتبعه بسيارته إن لم يكن لديه مانع ، وبعد نصف ساعة وصلا إلى المطعم ، طلب أخي ثمن دجاجة مشوية ودفع ثمنها وفعل مثله الألماني ثم أعطى الدجاجة لأخي قائلا :
اقتراحي لهذا المطعم البعيد تسبب في إضافة نصف ساعة أخرى من المعاناة إلى سفرك الطويل أنت وزوجتك وأطفالك الصغار ، وأرجو أن تقبل اعتذاري بقبولك هذه الدجاجة هههههه ...
استغرب أخي موقف الألماني وقال له :
أنا من أعتذر إليك ، أنت ضيّعت أكثر من نصف ساعة من وقتك ودفعت ثمن دجاجة من جيبك دون أن تكون مضطرا لذلك ودون حتى أن تكسب شيئا ...
أجابه الألماني مبتسما : كل مكسبي هو أن تتذكرني كلما دخلت مدينة بادن بادن ..
وبالفعل ، استطاع الألماني بموقفه هذا أن يغرس صورته غرسا في ذاكرة أخي فبعد أزيد من عشرين سنة ما زال يتذكّره كلما مرّ بتلك المدينة
--------------------------------------------

إعلم أيها القارئ المسلم أن مكسبك سيكون مضاعفا على نبل مواقفك وحسن معاملتك مع الناس :
في الآخرة تكسب حسن الجزاء على أعمالك الخيّرة ، وتكسب دعوات الخير في الدنيا بعد أن تترك أثرا طيبا في نفوس الآخرين ...

وأخيرا وليس آخرا أوصيكم ونفسي بترك الأثر الطيب قولا وفعلا في حياتنا الواقعية وكتابة في حياتنا الإفتراضية بما فيها هنا ( منتدى الجلفة ) ...




الموضوع لأخونا : المكارم من المغرب بعنوان
" الأثر الطيب "






- 7 -