ما أحوج حكام العالم الإسلامي، الإستلهام من دعاء الطائف

[Mohand_Zekrini]

عندما ضاقت الدنيا بمكة بما رحبت على النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، أخذ الطريق إلى الطائف لدعوة أهلها إلى الإسلام، لكن تعرض إلى ما تعرض من ويلات، حتى إلى الرشق بالحجارة حتى أدمت قدميه الشريفتين.


فكان منه عليه السلام أن إبتعد عنهم وأخذ مكانا، وردد ذلك الدعاء، ما أعظم دعاء وما أرحم وأرق دعاء: " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والأخيرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، لا حول ولا قوة إلا بك ".


فجاءه المدد من الله عز وجل العزيز الجبار، وبعث إليه ملاكا، وطلب منه أن يأمره بإطباق الجبلين على أهل الطائف، إلا أن الرحمة المهداة أبى معاقبة أهل الطائف، فدعا لهم بالخير.


وبما أن محمد إبن عبد الله هو نبي ورسول.


فهو أيضا قائد أمة وبمفهوم حاضرنا فهو رئيس دولة في طريقها إلى العظمة.


إن تصرف النبي مع أهل الطائف في غاية من الرحمة.


ومن بعد تصرفه مع أهل مكة في غزوة الفتح الكبرى، فتح مكة.


ما أحوج حكام العالم الإسلامي، الإستلهام من دعاء الطائف.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

لو أخذ المسلمين بالسيرة النبوية، ما إقتتل

المسلمين عبر سائر الأزمنة.

ما أعظم محمدا عرضت عليه فأبى.

لو أن قادة البلاد الإسلامية إستلهموا معاني دعاء

الطائف، لعرفت القلائل التي يعرفها العالم

الإسلامي حلولا.

من دعاء الطائف تتجلى معاني العفو

الراقية.


(زلزال المغرب، ورفض مالكه المساعدات

المقترحة من دول شقيقة وصديقة).

ما أحوج أمة الإسلام في هذا

الظرف العصيب إلى الإعتصام

بدعاء الطائف.

ذكرى النبوية على الأبواب، ما أحوج

أمة الإسلام

إلى الوحدة.

ذكرى مولد خير البرية وخليل الرحمن،

إمام الأنبياء والرسل

فهل من مستلهم؟

[Mohand_Zekrini]

التنافر بين حكام العالم الإسلامي على

أشده، والبلاد الإسلامية تغتصب من

الطامعين والأعداء، لماذا لا يحتكمون على

كلمة سواء؟

[Mohand_Zekrini]

يا مسلماه،

شعب غزة العزة يقتل ويباد،

ومن ناج يجوع إلى حد الموت،

فلا معين، ولا مغيث،

إلا من صنعاء بما في الإستطاعة،

رغم ما تتعرض لها من إعتداءات.

[المانجيكيو]

أمة المليار مسلم تخشى 3 ملايين صهيوني الذين لا يتجاوز جيشهم 100 ألف !!

[kheloufi.com]

Merci pour le partage bonne journée

[zafer h]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المانجيكيو

أمة المليار مسلم تخشى 3 ملايين صهيوني الذين لا يتجاوز جيشهم 100 ألف !!

أمة المليار ونصف المليار لا تخشى الصهاينة ولا من يساندهم ويقاتل إلى جانبهم فشعب غزة الصامد هم من المليار ونصف المليار ولكن المشكل بالحكام الذين وكلوا بحكمنا وبالجيوش التي أسست لقتال الشعوب وليس لحماية البلاد وحماية العباد فهؤلاء الحكام هم من يتآمر مع الصهاينة ضد غزة وأهلها ومقاومتها {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)} سورة يوسف وإن شاء الله فالنصر آت وهذه بداية نهاية هذا الكيان السرطاني بإذنه تعالى