كما في ساعة الموت

[عبدالحليم الطيطي]

**كما في ساعة الموت

..لماذا تغيب هذه الحياة عنّي

وأنا حيٌّ ماأزال

فأنا أمرّ عن زهرة هناك ولا أنتبه

لا يعمَلُ عقلي

وأرى مباهجاً أخرى ولا أفرَحُ لها

وأحباب يجلسون حنبي …

ولا أحسُّ بشيء

بينما ذاك الميتُ

قبل موته بقليل

نادى أحبابه …وتلّمّسَهم بيديه

وقبّل بعضهم

وكان قبل موته بقليل

يمشي فرِحَاً في السوق :

يحبّ كلّ شيء

ويحبّ الله وينظر في السماء

هل نظلّ نحن بلا قلب

إلّا قبل الموت : يحضر قلبُنا

فنبصرُ المحبّين

وجمال كلّ شيء

ونعبد الله بسرعة لأننا

نكون قريبين من الموت ….

فنعوّض ما فات

من الحياة

في ساعة موت

وكأنّ ما عشنا

كا ن هو الموت

…فأنا أريد انبهار قلبي ذاك

الذي كان في ساعة الموت

فأرى بقوّة …وحُبٍّ ...........كلّ شيء

لتصير هذه الحياة جميلة

كما في ساعة الموت


.
عبدالحليم الطيطي

[أم ميرال و آرال]

هي ساعات تمر على الإنسان يحس فيها انه ميت لا شيء يفرح قلبه
و لا حديث يؤنس وحدته و لا جليس يملئ دنيته ،حياة بلا لون و لا طعم
قد تمتد هذه الحالة لأيام او لسنين .
قد ترتبط هذه الحالة بالإيمان فالإيمان يقوى و يضعف .
كل شخص معرض لهذه الحالة لفقدان عزيز، او ظلم من مستبد أو ازمات مادية .... ان كنا لا نملك حماية من التعرض للصدمات فنحن نملك القدرة على الخروج من الصدمة و كلما كان الخروج أسرع كلما عادت الينا الحياة بصفة أسرع

[Mohand_Zekrini]

تلك نستطيع أن نطلق عليها الإنهزامية، وهي داء مزمن

قد تصيب إنسان ضعيف الإرادة، أما قوي الإرادة فلا،

حتى وإن أصابته فيخرج منها بأقل الأضرار.

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ميرال و آرال

هي ساعات تمر على الإنسان يحس فيها انه ميت لا شيء يفرح قلبه
و لا حديث يؤنس وحدته و لا جليس يملئ دنيته ،حياة بلا لون و لا طعم
قد تمتد هذه الحالة لأيام او لسنين .
قد ترتبط هذه الحالة بالإيمان فالإيمان يقوى و يضعف .
كل شخص معرض لهذه الحالة لفقدان عزيز، او ظلم من مستبد أو ازمات مادية .... ان كنا لا نملك حماية من التعرض للصدمات فنحن نملك القدرة على الخروج من الصدمة و كلما كان الخروج أسرع كلما عادت الينا الحياة بصفة أسرع

........................ألف شكر وسلام