[ بقلم محمد زكريني ]

[Mohand_Zekrini]

بعد أن تعددت مبادرات حل الأزمة السياسية التي تسبب فيها النظام البوتفليقي، والتمسك المؤسسة العسكرية بالحل الدستوري ومسار الانتخابات المرفوضة شعبيا، مع إصراره على مواصلة حراكه إلى أن "يتنحاو قاع".
ورفعا للحرج عن المؤسسة العسكرية، وحفظا على تماسك البلاد، ورفقا بهذا الجماهير المتظاهرة والعناصر الأمنية خاصة في خلال هذا الشهر الفضيل.
قررت كمواطن جزائري أن أدلو بدلوي بوضع للنقاش ورقة طريق قد ترقى أن تكون الحل أو جزء من الحل للازمة السياسية.
والمبادرة تتمثل في أن يتولى الشعب تفعيل المادة 7 من الدستور التي تنص "الشعب مصدر كل سلطة، السيادة الوطنية ملك للشعب وحده" والمادة 8 منه التي تنص في فقرتها الأولى "السلطة التأسيسية ملك للشعب" وبموجبهما يتولى سلطة الإقالة والتعيين.
ويقرر ما يلي:
تعيين أعضاء جدد بمجلس الأمة يحظون بالتوافق أمثال السيدة والسادة: جميلة بوحيرد (زهرة شباب الثورة)، أحمد طالب الابراهيمي، العقيد يوسف الخطيب، مولود حمروش ومصطفى بوشاشي.
على مجلس الأمة الاجتماع على الفور لإثبات عضوية الأعضاء وإنتخاب أحدهم رئيسا لمجلس الأمة (المنصب الشاغر).
إقالة الوزير الأول نورالدين بدوي وأعضاء حكومته.
تعيين السيد أحمد بن بيتور وزيرا أولا.
تعيين السادة: أحمد قايد صالح وزيرا للدفاع الوطني (بعد ترقيته)، عبد العزيز رحابي وزيرا للداخلية، رمطان لعمامرة وزيرا للخارجية (بعد رد الاعتبار له)، سعد بوعقبة وزيرا للإعلام وناطقا رسميا للحكومة (مع إحتفاظه بنقطة نظامه)، كريم طابو، جيلالي سفيان، محند أرزقي فراد، ناصر جابي وبومالة كوزراء تسند لهم المناصب الوزارية من قبل الوزير الأول مع تخويله بتعيين الوزراء الآخرين من الكفاءات المتواجدة في كل القطاعات، وكذا تخويله باستحداث وزارة منتدبة للتخطيط والاستشراف.
إقالة رئيس المجلس الدستوري وتعيين بدله عامر رخيلة
إقالة السيد عبد القادر بن صالح ( الذي استباح بالدستور بجملة من الإقالات والتعيينات).
على المجلس الدستوري الاجتماع فورا لإثبات شغور منصب رئيس الدولة، ومصادقة البرلمان بغرفتيه على ذلك.
وبهذا، وإحتراما للدستور كما تطالب به المؤسسة العسكرية، يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة، وينظم خلالها الانتخابات الرئاسية في مهلة معقولة، لايترشح لها رجال واجهة السلطة لان ذلك سيستفز الشعب، وللمشاركة الواسعة في الانتخابات على شباب الحراك الشعبي التسجيل في القوائم الانتخابية، العملية التي قاطعها في السابق.
وعلى الراغبين من أعضاء مجلس الأمة المعينين والوزراء في دخول المعترك الانتخابي الاستقالة من مناصبهم.
وفور إنتخاب رئيس جمهورية جديد، ومباشرة مهامه يقوم بحل المجلس الشعبي الوطني، أما مجلس الأمة فأمره يبحث فيما بعد، ويدعو الى إنتخابات برلمانية مسبقة يدخل الانتخابات كل من يرغب بدون إقصاء أي جزائري، ليقوم هذا الأخير بتولي مهمة المجلس التأسيسي وتعود إليه مهمة مراجعة الدستور والقوانين الأخرى، وبذلك تتحقق مطالب الحراك الشعبي، ونجنب بلادنا إنتقالا عنيفا للسلطة
بقلم الاستاذ/ محند زكريني

[eurobia]

شكرا لك على المشاركة القيمة

[Mohand_Zekrini]

هذه المرة أنأى بنفسي عن الخوض في الشأن الداخلي لبلادي، هروبا عن التعليق على هؤلاء المنبوذين شعبيا، والفاشلين في المهام الموكلة إليهم، إلا أنهم لا يزالون في مناصبهم وراغبين الاستمرار فيها، والكل يعرف أنهم حجر عثرة، ورحيلهم هو إنفراجا للوضع، لأحشر أنفي والتعليق عن جريمة شنعاء استغاثت مؤخرا خطيبة الصحفي ضمير العالم بشأنها، طويت بترتيبات أقوياء العالم مع الجاني.
مقتل خاشقجي، الفعل السعودي الساذج
شهد خريف سنة 2018 جريمة نكراء ستبقى وصمة عار على جبين حكام آل سعود، بإعترف المملكة العربية السعودية بمقتل الصحفي المثير للجدل جمال خاشقجي بمقر قنصليتها باسطنبول، بعد أن كانت تنكر ذلك، حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب نقل عن الملك سلمان أنه لا يعرف ما حدث.
إن مقتل خاشقجي لا هو جريمة شنعاء وخطأ جسيم لا يغتفر وفعل ساذج أرتكبته السلطات السعودية في حق مواطنا سعوديا ظنا منه أن من دخل بيت خادم الحرمين سلمان وولي عهده فهو أمين، إلا أن العكس هو الذي حصل ومات مغدورا.
إذ كيف للسلطات السعودية أن توقع نفسها في مثل هذا الحرج؟ وهي تعلم أن الكاميرات التركية مصوبة نحو مقر قنصليتها وتمنح فرصة في طبق من ذهب لتركيا باستباحة السيادة السعودية بدخول وخروج المحققين الأتراك مقر القنصلية بحجة التحقيق، وتعرض نفسها للضغوط دولة أردوغان حامية الإخوان وحليفة قطر.
إن الاعتراف السعودي جاء نتيجة الضغط التركي من جهة الذي اتسم بخطابين، الخطاب الرسمي كان هادئا ومتعقلا ودبلوماسيا، وخطاب موازي رهيب ومزلزل، بحيث تم تسريب تسجيلات الكاميرات التركية التي أظهرت الصحفي يدخل مقر القنصلية ولم يخرج ومن ورائه ولوج سيارات مريبة، وخطيبته التي بقيت في الخارج تنتظره تمسك هاتفها وتبلغ السلطات التركية عن الوضع المريب (يفهم أن هناك ترتيبا مسبقا بين المرأة والسلطات التركية التي تكون أخطرتها بإعتزام خطيبها زيارة سفارة بلاده)، ويعلن عن مزيد التسريبات التي بحوزته إلى غاية الكشف عن ملابسات الجريمة.
ومن جهة أخرى الضغط الدولي المتمثل في الضغط الغربي الرسمي وبالأخص الأمريكي وظهر الرئيس الأمريكي متحدثا رسميا له، تارة بحدة موجها للنواب الكونغرس والداخل الأمريكي و تلميحه إلى تورط ولي العهد في الجريمة وتارة بليونة حفاظا على المصالح الأمريكية، والضغط المجتمع المدني من وسائل إعلام وفاعلين اقتصاديين وماليين وكذا رسميين غربيين وصلت إلى مقاطعة هؤلاء لمؤتمر الاستثمار دافوس الصحراء الذي كان يعول عليه إبن سلمان.
إن الضغط والابتزاز المزدوج التركي والأمريكي لن يذهب هباءا منثورا، وإنما السعودية ستدفع مقابل سكوته ثمنا غاليا وقاسيا (العبارة التي أستعملها ترامب، عقابا قاسيا) وقد يكون وابلا على السعودية.
إن سياسة الاستقواء بأمريكا خاصة والغرب عامة التي أنتهجها حكام السعودية على جيرانها من إستعداء إيران الخميني وما بعده وعراق أواخر عهد صدام وليبيا القذافي وسوريا الأسد الابن وقطر وإحتواء اليمن وبث الفوضى في هذه البلدان بسياسة فرق تسد بين فئات أبنائها ولا إنسجام مع تركيا وسياسة الأحلاف والاصطفاف وراء المخططات الأمريكية، لم يخدم السعودية بل أضر بها.
إن السعودية كان يكفيها الثقل الروحي الذي يربط المسلمين بالحرمين الشريفين لان قلوبهم تهوى إلى الكعبة المشرفة، ولا الاستقواء بالغير، وعليها إنتهاج سياسة أخرى غير تلك.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[ابو سليمان10]

تبا اي شخص يتمتع بقدر من الذكاء كان قادر على قتله بطريقة اقل سذاجة من هذه و هذا بغض النظر عن ادانتي لهذه الجريمة
كيم جونغ اون قتل اخوه في ماليزيا هي جريمة لاكن على الاقل الطريقة ذكية
يقال انه مع الفتوحات الاسلامية الرجال الاقوياء و الاذكياء كلهم ذهبوا لفتح بلدان اخرى و اغلبهم استقر فيها او استشهد و العلماء ايضا اغلبهم انتشر في الارض و لم يبقى هناك في نجد الى المتردية و النطيحة و ما اكل السبع

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini

هذه المرة أنأى بنفسي عن الخوض في الشأن الداخلي لبلادي، هروبا عن التعليق على هؤلاء المنبوذين شعبيا، والفاشلين في المهام الموكلة إليهم، إلا أنهم لا يزالون في مناصبهم وراغبين الاستمرار فيها، والكل يعرف أنهم حجر عثرة، ورحيلهم هو إنفراجا للوضع، لأحشر أنفي والتعليق عن جريمة شنعاء استغاثت مؤخرا خطيبة الصحفي ضمير العالم بشأنها، طويت بترتيبات أقوياء العالم مع الجاني.
مقتل خاشقجي، الفعل السعودي الساذج
شهد خريف سنة 1918 جريمة نكراء ستبقى وصمة عار على جبين حكام آل سعود، بإعترف المملكة العربية السعودية بمقتل الصحفي المثير للجدل جمال خاشقجي بمقر قنصليتها باسطنبول، بعد أن كانت تنكر ذلك، حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب نقل عن الملك سلمان أنه لا يعرف ما حدث.
إن مقتل خاشقجي لا هو جريمة شنعاء وخطأ جسيم لا يغتفر وفعل ساذج أرتكبته السلطات السعودية في حق مواطنا سعوديا ظنا منه أن من دخل بيت خادم الحرمين سلمان وولي عهده فهو أمين، إلا أن العكس هو الذي حصل ومات مغدورا.
إذ كيف للسلطات السعودية أن توقع نفسها في مثل هذا الحرج؟ وهي تعلم أن الكاميرات التركية مصوبة نحو مقر قنصليتها وتمنح فرصة في طبق من ذهب لتركيا باستباحة السيادة السعودية بدخول وخروج المحققين الأتراك مقر القنصلية بحجة التحقيق، وتعرض نفسها للضغوط دولة أردوغان حامية الإخوان وحليفة قطر.
إن الاعتراف السعودي جاء نتيجة الضغط التركي من جهة الذي اتسم بخطابين، الخطاب الرسمي كان هادئا ومتعقلا ودبلوماسيا، وخطاب موازي رهيب ومزلزل، بحيث تم تسريب تسجيلات الكاميرات التركية التي أظهرت الصحفي يدخل مقر القنصلية ولم يخرج ومن ورائه ولوج سيارات مريبة، وخطيبته التي بقيت في الخارج تنتظره تمسك هاتفها وتبلغ السلطات التركية عن الوضع المريب (يفهم أن هناك ترتيبا مسبقا بين المرأة والسلطات التركية التي تكون أخطرتها بإعتزام خطيبها زيارة سفارة بلاده)، ويعلن عن مزيد التسريبات التي بحوزته إلى غاية الكشف عن ملابسات الجريمة.
ومن جهة أخرى الضغط الدولي المتمثل في الضغط الغربي الرسمي وبالأخص الأمريكي وظهر الرئيس الأمريكي متحدثا رسميا له، تارة بحدة موجها للنواب الكونغرس والداخل الأمريكي و تلميحه إلى تورط ولي العهد في الجريمة وتارة بليونة حفاظا على المصالح الأمريكية، والضغط المجتمع المدني من وسائل إعلام وفاعلين اقتصاديين وماليين وكذا رسميين غربيين وصلت إلى مقاطعة هؤلاء لمؤتمر الاستثمار دافوس الصحراء الذي كان يعول عليه إبن سلمان.
إن الضغط والابتزاز المزدوج التركي والأمريكي لن يذهب هباءا منثورا، وإنما السعودية ستدفع مقابل سكوته ثمنا غاليا وقاسيا (العبارة التي أستعملها ترامب، عقابا قاسيا) وقد يكون وابلا على السعودية.
إن سياسة الاستقواء بأمريكا خاصة والغرب عامة التي أنتهجها حكام السعودية على جيرانها من إستعداء إيران الخميني وما بعده وعراق أواخر عهد صدام وليبيا القذافي وسوريا الأسد الابن وقطر وإحتواء اليمن وبث الفوضى في هذه البلدان بسياسة فرق تسد بين فئات أبنائها ولا إنسجام مع تركيا وسياسة الأحلاف والاصطفاف وراء المخططات الأمريكية، لم يخدم السعودية بل أضر بها.
إن السعودية كان يكفيها الثقل الروحي الذي يربط المسلمين بالحرمين الشريفين لان قلوبهم تهوى إلى الكعبة المشرفة، ولا الاستقواء بالغير، وعليها إنتهاج سياسة أخرى غير تلك.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني

أقول لك : الصراخ على قدر الألم ، ولكني لم اتوقع أن الألم سيكون شديدا لهذه الدرجة ، فحتى الإعلام الناعق نسي هذه القضية التي حاولوا بها إسقاط السعودية ولكنهم ردُّوا على وجوههم منكوسين وستبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ترفرف رغم أنف كل حاقد

ولي ملاحظة : لا تكتب عندما تكون مندفعا ، فقولك : شهد خريف سنة 1918 يعبّر عن الكثير ، يدل على أنك متأخر بمئة سنة

[الرأي الاخر]

تحيا السعودية ويسقط البربر والاكراد والاقباط التابعين لايران

[Mohand_Zekrini]

إن التضييق على الحراك الشعبي في الجمعات الأخيرة بإغلاق سلالم البريد المركزي بحجة واهية وعسكرة الساحات الأخرى أودان، أول ماي ، الشهداء، إغلاق الطريق السريع شرق العاصمة ببودواو وتحجيم الطريق الوطني رقم 5 والطرق الأخرى المؤدية إلى العاصمة لمنع الموطنين من الالتحاق بالعاصمة، وهذا يشكل تعديا على حرية التنقل المكفولة دستوريا، بينما النظام يتبجح بالحل في إطار الدستور، الإيقاف القصري للناس وحملهم في مركبات البعض منهم يستنطق عندها يتم إنزالهم غصبا خارج العاصمة، نزع الرايات الوطنية من حامليها سواء من المارة أو بداخل الحافلات أثناء توقيفها وتفتيش ركابها خاصة فئة الشباب.
إنه يستشف من هذا أن بقايا النظام البائد تسعى إلى إفشال الحراك الشعبي بتخويف الناس والتضييق عليهم خاصة أن كل هذا جرى في جمعات شهر رمضان.
وماذا عن مواقف المؤسسة العسكرية من كل هذا التضييق المعبر عنها من طرف قائد الأركان؟ فهل أن المؤسسة العسكرية غيرت موقفها؟ بعد أن كانت تصيف النظام البائد بالعصابة، بينما تبقي على إبنه المدلل وتغض الطرف على خروقاته للدستور جهارا نهارا، بل وتعمل على تثبيته رغم فشله في المهام الموكلة إليه والمحددة بـ90 يوما.
أليس قائد الأركان هو القائل " أتعهد بالوقوف مع الشعب حتى تحقيق مطالبه كاملة غير منقوصة، الالتزام بالوقوف إلى جانب الشغب إلى غاية تحقيق تطلعاته المشروعة، قرار حماية الشعب قرار لا رجعة فيه".
لكن هيهات، أن الشعب لن يثنيه عن مواصلة حراكه، لا التضييق ولا التوقيفات ولا إغلاق الطرق ولا الساحات ولا تثبيت بقايا العصابة ولا محاولات تفريقه باللعب على وتر أمازيغ وعرب فحتى الراية الصفراء المرفوعة عفويا من طرف المتظاهرين لم تنجو من الأقاويل التي مفادها أن رفعها يسيء إلى الراية الوطنية، بعد أن حطم جدار الخوف وكسر القيد.
لكن، لا محالة أن ظلام الليل الدامس سينجلي وتشرق شمس النهار.

بقلم الاستاذ/ محند زكريني

[TakouaQueen]

مع الأسف، رموز النظام لا تأبى الإنصراف، ينومون الشعب مغناطيسيا بقصص : [ سجن علي حداد 18 شهر + غرامة، توقيف أويحي، توقيف اللواء طرطاق، توقيف السعيد,.......] لكن هيهات، الشعب يطالب برحيل كل رموز النظام، ويرفض اجراء أي انتخابات في ظل هذه الظروف [ يتنحاو قاااااااع ] الجزائر صامدة بإذن الله.

[أبوإبراهيــم]

المفروض أن يتم منع المظاهرات ، لا التضييق عليها فقط*

[الرأي الاخر]

اعتقد متأكدا ان مشكلة اللغة في الجزائر هو صراع بين الانجليزية والفرنسية فقط. السؤال : نفترض ان الجزائر اعتمدت اللغة القبائلية بذاتها مع اللغة الانجليزية دون الفرنسية فهل سيقبل اهل التيار البربري في الجزائر . سؤال اتحداهم به ان يجيبوا بصراحة.

[razik]

[quote=أبوإبراهيــم;3997885506]المفروض أن يتم منع المظاهرات ، لا التضييق عليها فقط*[/quo

يبدوا لي أنك واحد من الزواف

[Su2013]

ان السياسة المنتهجة حاليا من قبل النظام هي سياسة ذات طابع ميكافيلي,اذ أنه يتم التصريح العلني (خطاب العامة) يكون على شاكلة ما يطلبه المستمعون خطاب يوافق هوى الشعب ظاهريا مع اعطاء الفسحة للترجمة السياسية المناسبة (التي تناسب كل طرف) من خلال استخدام مصطلحات عامة مبهمة واضفاء صبغة الضبابية على المشهد السياسي والترويج لثقافة الأزمة....بينما في واقع الأمر يتم اتخاذ سبل أخرى منافية و متناقضة الى حد بعيد مع ما يتم التصريح به رسميا..دغدغة المشاعر بالثلاثاء و مركز شرطة براقي صباح الجمعة والتهمة "حمل الراية الوطنية" ليس من الأخلاق أن ترعب شباب لم يتجاوز العشرين سنة بالمسائلة الأمنية والله ليس من الأخلاق.

[Mohand_Zekrini]

إن المتأمل للثورة الشعبية التي يقودها الشباب الثائر منذ جمعة 22/02/2019، لابد أن تستوقف كل جزائري يحلم بالجزائر، كما حلم بها الشهداء الأبرار، ويردد لا محالة أن الجزائر بخير، هذه الأرض التي أنجبت العظماء عبر مراحل تاريخها ليست بعاقر، بإستطعاتها إنجاب أمثالهم، إذا تعالوا إلى كلمة سواء بيننا لنقرر مصير جزائرنا بأيدينا.
أيها الجزائريون، إن هذه الفئة الشبابية أتهمت فيما مضى بالاستكانة، والصمت المريع والاستقالة من الحياة السياسية والهروب والحرقة كأن الأمر لا يعنيها، وأنها صماء وبكماء.
ها هي اليوم تذهل أصحاب القرار والحاشية اللذين لم يكونوا يتوقعون هذه الهبة الشعبية، ومن هول ما أصابهم أدى إلى إنشطار نظام الحكم إلى طرفين، طرف قوي تبنى قولا وليس فعلا مطالب الحراك الشعبي بوصفها شرعية، والدفع بكل ما أوتي من قوة بإخراج الطرف الضعيف من المسرح السياسي بعد أن وصفه بالعصابة، ثم الانقضاض عليه وتقديمه كبش فداء للحراك، وتقديم نفسه بأنه الملاذ الذي يلجأ إليه.
إن التاريخ لن يرحم جيل نوفمبرالذي إستحوذ على كرسي السلطة ولا يريد التفريط فيه ولا يؤمن بدورة الحياة التي أمن بها بها الزعيم حسين أيت أحمد، كما أنه سيحاسب جيل الاستقلال لا محالة، الذي فرط في أمانة الشهداء، ليكن خير خلف لجيل الثورة الذين أشعلوا الثورة وهم شبابا أكبرهم لم يكن يتجاوز الـ 40 سنة من عمره، وقادوا الجزائر الفتية وهم فتية.
إنه على جيل الاستقلال وشبابه الثائر، بعد أن حطم جدار الخوف وبث الرعب في أوساط السلطة وزلزل أركان النظام، أن لا ينتظر أن تمنح له مقاليد الحكم عطاءا، لان الاستمرار على هذه الحال التي يتولى فيها فيها بقايا النظام البائد الحكم من المحال، وهو هدرا للوقت، وخسارة للبلد.
إذا تعالوا إلى كلمة سواء بيننا، أنتم بقايا جيل نوفمبر، لان دورة الحياة هي ورائكم تأخذ واحدا تلو الأخر ونحن جيل الاستقلال، لأننا لن نبقى أبد الدهر نسير ونتظاهر، حتى لا تنزلق الأمور.
إن سياسة إدارة الظهر لمطالب الحراك والاكتفاء بالقول فقط من طرف نظام الحكم، قابله إصرارا قويا من الشعب على مواصلة حراكه، ومطالبه أصبحت أكثر راديكالية، التي كانت في الأول بسيطة، فكل تغطرس يقابله إصرار.

بقلم الاستاذ/ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

إن قائد الجيش يخاف من الراية الصفراء، ويصرح من بشار أنه تم إصدار أوامر وتعليمات صارمة لقوات الامن بمنع الناس من رفعها، والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس، بحجة محاولة إختراق المسيرات من أقلية قليلة جدا التي ترفع رايات غير الراية الوطنية، وأضاف أن للجزائر علم واحد أستشهد من أجله الملايين، ونسي قائد الاركان أن رافعي الراية الصفراء هم أحفاد قوافل الشهداء والمجاهدين من فاطمة نسومر والمقراني إلى عقداء الثورة التحريرية كريم بلقاسم، عبان رمضان،عميروش أيت حمودة، ديدوش مراد، علي ملاح، محمدي السعيد، أعمر أوعمران، الصادق دهيلس، الحسين أيت أحمد، محند أولحاج، عبد الرحمان ميرة، علي زعموم، ولاتتسنى هذه الاسطر ذكرهم جميعا، اللذين قدمتهم منطقة القبائل قربانا من أجل الجزائر واحدة موحدة.
ويا له من من مفارقة أن حاكم الجزائر الفعلي، الذي يردد عن نفسه أنه مجاهد، يتبنى أساليب الاستعمار والاستبداديين بإنتهاج سياسة فرق تسد، والسعي إلى ضرب الشغب بجزء من الشعب من حيث لايدري.
إن خرجته هذه قرار غير صائب تلقى جوابا عليه من الحراك الشعبي بتعميم رفع الراية الصفراء عبر كامل المناطق الناطقة بالامازيغية وجعل منها رمز للنضال، وترديد شعارات تنم عن التضامن والتكاتف بين الجزائريين " القصبة- باب الواد- إيمازيغن، إيمازيغن- جيش- خاوة خاوة، أمازيغي عربي- خاوة خاوة إلخ..." هذا من جهة، ومن جهة أخرى إرهاق القوات الامنية في الجري وراء كل من يحمل الراية الصفراء ، وربما تنزلق الامور إلى ما لايحمد عقباه وهي في غنى عنها.
إنه ليس بمثل هذه المواقف المتطرفة والقسرية والتي تمس بحرية التعبير نبني الجزائر، وعليه أن يتبنى سياسة أخرى غير تلك، وأن لايخوض قي هذه المسائل الحساسة، وإذا خض فيها عليه التوخي الحذر والحيطة، ويترك السياسة لاهلها.
أيها الناس إن الجزائر بحاجة إلى من يضمد جراحها، وينتشلها من أزمتها وينسج الاخاء بين أبناء شعبها، وليس إلى من يزيد الطين بلة ويصب الزيت على النار.
إن رفع الرايات الصفراء ليس الغرض منه مطلب سياسي أو إديولوجي، وإنما هو تعبير بالانتماء لا غير، وأن رفعها لم يتحرج منه أي جزائري أو يحس أنه مس في كرامته أو يشتكي منه.
إن الشعب الجزائري بلغ من النضج ما يسمح له بالتصدي لكل من يحاول إختراق المسيرات، وأنه فعلها كذا مرة، ولا ينتظر تدخل الحكام.
فقط على الحكام أن يفهموا هذا الشعب فيما يريد، ويتركوه أن يقرر مصيره بنفسه، وأن يطلقوا الابوية التي ظلت جاثمة عليه لعشريتين من الزمن.

بقلم الاستاذ/ محند زكريني

[razik]

العدو دائما يتربص للتوغل عن طريق الآقلية التي تتكلم عنها و منذ الاستقلال والشعب الجزائري يرفع راية واحدة وهو العلم الجزائري المعروف فلما الآن بالذات نريد أن نعبر عن انتمائنا و هو غني عن التعبير أليس في ذلك شيء ما يحيط بنا و يتربص بنا من تلك الأقلية المزعومة حقا نحن في الجزائر إخوة كما قالها الفنان المحترم رابح درياسة فنحن ليس لنا انتماء آخر لغير الجزائر سواء كنا أمازيغ أو عرب فالهوية واضحة و جلية ولا تحتاج للتعبير فمطلبنا واحد موحد هو جزائر كريمة ذات سيادة مستقلة حرة بأبناء شعبها الأحرار الذين لا يبيعون و لا يشترون في القضية الوطنية