لتبيننه للناس ولا تكتموه.. (محنة المسلمين في هذا الزمان) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لتبيننه للناس ولا تكتموه.. (محنة المسلمين في هذا الزمان)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-09, 12:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالإله الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالإله الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B11 لتبيننه للناس ولا تكتموه.. (محنة المسلمين في هذا الزمان)

السلام عليكم

كلمة حق في أعظم محنة وفتنة "تحاصر" المسلمين من أهل السنّة والجماعة

لتبيننه للناس ولا تكتموه
الكاتب محمد بن حسين حداد الجزائري وفقه الله

تَمرُّ الأحداث العظيمة على الأمّة، فتهزّها في كيانها وتهدّدها في وجودها؛ فيترقّب المكلومون وقفةَ صدقٍ وكلمةَ حقٍّ مِن العلماء والدّعاة الّذين هم محلّ تقدير وإجلال عند النّاس في العالم الإسلامي؛ فيسكتُ بعضهم لأسباب غير مفهومة لا يدري أحدٌ عنها شيئًا إلاّ مَن سكت، لكن الخير فيه أنّه لم يقل شرّا -على الأقلّ-، وفي الحديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيرا أو ليصمت"؛ لكن المصيبة في شيخٍ يخرج على العالم في عزِّ شدّةٍ تلحق المسلمين، فيقول باطلا ويشهد زورا! فمثل هذا أحسن ظنٍّ فيه أنّ القولَ ليس رأيه وأنّ الشّهادةَ ليست موقفه، لكنْ لا يُمكن أنْ يُقبلَ منه التحجّج بإكراهٍ قد يكون وقع عليه فأنطقه بخلاف قناعتِه؛ فإنّه لا يصلح فقهًا التحدّث عن ضرورةٍ مُلجِئةٍ إلى ارتكاب المحظور على وجه الإطلاق، فثمّة ضوابط وُضعت لشرعيّة الضّرورة لا يظهر اجتماعها لإعذار أصحاب المواقف المخيِّبة؛ إذ الضّرر تجب إزالته، لكن ليس بضرر مماثل له أو أكبر منه، وإنّما يزال بضرر أدنى منه؛ ولذلك لم يُبح القتل والزّنا بالإكراه، لأنّ حرمة الغير تُماثل حرمة المكرَه أو تزيد عليها، فلا يحلّ لأحدٍ بذلَ نفس غيرِه لفداءِ نفسِه وصيانتها، مهما كانت البواعث والوسائل؛ وعليه قعّد أهل العِلم قواعد ضابطة للأمور المتعلّقة بالضّرورة والإكراه، والّتي منها: (الضّرر لا يُزال بمثله)، (يُتحمّل الضّرر الخاص لدفع الضّرر العام)، (يُرتكب أخفّ الضّررين لدفع أعظمهما)، (درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح). فهل يصحّ بعد هذا، أنْ يُوافَق فساد موقف السّفهاء، ويُؤيَّد سوء عمل الطّغاة، في حقّ أمّة مسلمة تُفنى بالدّمار وأخرى يُضيّق عليها بالحصار، مِن خلال تلك الأقوال والشّهادات بحجّة الإكراه؟! أم حرمة الفرد إذا فُصل من المنصب، أو فُرضت عليه الغرامات، أو سُحبت منه الجنسيّة، أو طُرد مِن البلد، أو سُجن -على أشدّ الاحتمالات-؛ أعظم حرمة مِن أمّة بكاملها تُباد أو تُحاصر؟!.
(منقول)

والحمد لله ربّ العالمين








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-09, 12:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فجر الاعلون
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية فجر الاعلون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على مجهودك الطيب
واسأل الله الذي نفسك قائمة بين يديه أن يسلك لك طريقك مع المهتدين .. ويجعلك من الراشدين
ويكتبك مع المقربين بحسن التوكل عليه.. وتغمدك برحمته
فانه دعانا إلى الإيمان فـآمنـا

****************************************
حاجة البشرية اليوم إلى المنهج، ..ووزن هذا المنهج - بالقياس إلى كل ما لدى البشرية من مناهج - لا يقل عنه يومذاك ..
ومن ثم ينبغي ألا يخالجنا الشك في أن ما وقع مرة في مثل هذه الظروف لابد أن يقع. ولا يجوز أن يتطرق إلى قلوبنا الشك، بسبب ما نراه من حولنا،
من الضربات الوحشية التي تكال للإسلام في كل مكان، ولا بسبب ما نراه كذلك من ضخامة الأسس التي تقوم عليها الحضارة المادية..
إن الذي يفصل في الأمر ليس هو ضخامة الباطل، وليس هو قوة الضربات التي تكال للإسلام. إنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ومدى الصمود للضربات!
إننا لسنا وحدنا .. إن رصيد الفطرة معنا .. فطرة الكون وفطرة الإنسان ..
وهو رصيد هائل ضخم ..
أضخم من كل ما يطرأ على الفطرة من أثقال الحضارة .. ومتى تعارضت الفطرة مع الحضارة، فلا بد أن يكتب النصر للفطرة .. قَصُر الصراع أم طال.
أمر واحد يجب أن يكون في حسابنا .. إن أمامنا جهدا و عملا شاقاً طويلاً،
فيجب أن نستعد بأن نرتفع إلى مستوى هذا الدين ..
نرتفع إلى مستواه في حقيقة إيماننا بالله. وفي حقيقة معرفتنا بالله ، فإننا لن نؤمن به
حق الإيمان حتى نعرفه حق المعرفة ..
ونرتفع إلى مستواه في عبادتنا لله، فإننا لن نعرف الله حق المعرفة إلا إذا عبدناه حق العبادة.
ونرتفع إلى مستواه في وعينا بما حولنا، ومعرفتنا لأساليب عصرنا .. ورحم الله
رجلاً عرف زمانه واستقامت طريقته.
ونرتفع إلى مستواه في إحاطتنا لثقافة عصرنا وحضارته؛ وممارسة هذه الثقافة
وهذه الحضارة ممارسة اختبار واختيار ..
فإننا لا نملك الحكم على ما ينبغي أن نأخذ منها وما ينبغي أن ندع، إلا إذا سيطرنا عليها بالمعرفة والخبرة، فمن المعرفة والخبرة نستمد سلطان الاختيار ..
ونرتفع إلى مستواه في إدراكنا لطبيعة الحياة البشرية وحاجاتها الحقيقية المتجددة، فنرفض ما نرفض من هذه الحضارة، ونستبقي ما نستبقي عن خبرة بالحياة ذاتها تعادل خبرتنا بهذه الحضارة كذلك!
وهذا جهد صعب .. وعمل طويل .. ولكنه جهد بصير وعمل أصيل..
والله معنا .. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-07-11, 19:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالإله الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالإله الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا أحانا فجر الاعلون وبارك الله فيك
وادعوا الله لك بمثل ما دعوت لي.. وأيضا لإخواني المسلمين كافة.. اللهم آمييييييييين

لكن أخي الكريم لم أفهم مشاركتكم : هل هي إضافة أو ردّ على ما نشرت ؟

والحمد لله ربّ العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2017-07-11, 20:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فجر الاعلون
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية فجر الاعلون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هي إضافة
تقبلوا تقديري واحترامي









رد مع اقتباس
قديم 2017-07-12, 01:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالإله الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالإله الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الاعلون مشاهدة المشاركة
هي إضافة
تقبلوا تقديري واحترامي
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم وزادكم فقها في الدين ونفع بكم الإسلام والمسلمين.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
علماء،حكام،سياسة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc