السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
صحيح مسلم هو أحد أهم كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة، ويعتبرونه ثالث أصحّ الكتب على الإطلاق بعد القرآن الكريم ثمّ صحيح البخاري.[1] ويعتبر كتاب صحيح مسلم أحد كتب الجوامع وهي ما تحتوي على جميع أبواب الحديث من عقائد وأحكام وآداب وتفسير وتاريخ ومناقب ورقاق وغيرها.
جمعه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. وتوخّى فيه ألا يروي إلا الأحاديث الصحيحية التي أجمع عليها العلماء والمحدّثون. فاقتصر على رواية الأحاديث المرفوعة وتجنّب رواية المعلّقات والموقوفات وأقوال العلماء وآرائهم الفقهية، إلا ما ندر، أخذ في جمعه وتصنيفه قرابة الخمس عشرة سنة. وجمع فيه أكثر من ثلاثة آلاف حديث بغير المكرر، وانتقاها من ثلاثمائة ألف حديث من محفوظاته.
«صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق قي تحريره ستة عشر عاماً،[1] وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها،[2] ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث أنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمّهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد[3] كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.(1)[4][5] ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها
السنن الصغرى المعرف بسنن النسائي هو أحد كتب الحديث الستة قام بجمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ في مدينة الرملة في فلسطين، ويعتبره بعض علماء أهل السنة والجماعة هو ثالث الكتب الستة من حيث الصحّة.
سنن ابن ماجه من كتب الأحاديث. لصاحبه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه وهو من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتب الأحاديث على الكتب والأبواب، واختلف العلماء حول منزلته من كتب السنة. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل حتى المنكر والموضوع على قلته. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن 4000 حديثا. وتوفي سنة 273 هجرية.