![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | |||||
|
![]() اقتباس:
فهمنا ما تقصد .... ولكن هل الشيعة الاتنى عشريه الجعفرية (اغلبية الشيعة اليوم) ينظرون الينا او الى مخالفيهم (من سنة وبقية شيعة ) كما تنظرون انتم اليهم كلنا ''مسلمون ''؟؟؟؟ هذا الذي حولت طرحه ولاشيء أخر..............؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | ||||
|
![]() اقتباس:
ورحم العالم ابن باز رحمه الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | ||||
|
![]() اقتباس:
لأنها أقوال أعلام وجهابذة الامة بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام
تزعمين أنك لستِ شيعية ؛ رغم أن مشاركاتك تنبيء عن تشيعك ؛ وترويجك لشبهات الشيعة هو الدليل ؛ فهل عقيدة أهل السنة تقول بعصمة الصحابة ؟ أهل السنة يقولون بعدالة الصحابة وليس بعصمة الصحابة ؛ وحتى نقد الشيعة فهو لنظرية عدالة الصحابة ؛ فمن اين جئت بدعوى عصمة الصحابة عندنا ؟ أما عدم تسليمك بعدم قيام دين الشيعة على الطعن في الصحابة ؛ فالواقع ال>ي لن تسطيعي إنكاره هو أن عقيدة الشيعي تقوم على استثمار أحداث الخلافات بين الصحابة لاستدرار عواطف العوام ومنها بناء عقيدة "الإمامة" ؛ فهي عقيدة "سياسية" مرتبطة بالتاريخ ؛ ولو فصلنا "التاريخ" بسياقاته عن "الدين" لانهارت عقيدة الشيعة بالمطلق ؛ فعقيدة الشيعة لا تصمد من دون الحديث عن أحداث التاريخ ؛ بخلاف عقيدة أهل السنة فالتاريخ ليس مكوّنا من مكوناتها ؛ فأصول الدين موجودة في الكتاب والسنة وليست في أحداث تاريخ المسلمين ؛ بينما عقيدة الإمامة عند الشيعة فهم لا يستطيعون البرهنة عليها إذا ماتم فصل الدين عن تاريخ المسلمين. لذلك فالسني ولإثبات صحة عقائده ليس بحاجة إلى نقد "الأساطير المؤسسة" التي قام عليها دين الشيعة ؛ فإمكان السني أن يدافع عن دينه أمام اليهود والنصارى والوثنيين والملحدين من دون الحاجة لنقد عقائد الشيعة ؛ ولو ألغينا كليا عقائد الشيعة فستبقى عقيدة أهل السنة موجودة لأنها هي الإسلام ؛ و أهل السنة والجماعة هم الإسلام ؛ لأنهم "أمّة" وليسوا "طائفة" ؛ بخلاف عقائد الشيعة فهي تعتاش على نقد التراث الإسلامي السني وعلى إشاعة عقيدة "المظلومية" ؛ ولا يمكن البرهنة على عقيدة الإمامة عندهم إلا من خلال استثمار أحداث التاريخ والخلافات بين الصحابة. ولو الغينا من عقائد الشيعة المتعلقات المرتبطة بـ"الإمامة" و"سبّ الصحابة" لانهار دين الشيعة وزال من الوجود ؛ لذلك عندما طرح المثقف الشيعي ابن الحوزة الشيعية "أحمد الكاتب" بعض الإفكار التجديدية التي تهدف إلى تقريب الشيعة إلى أهل السنة من خلال إحداث مراجعات تمس عقيدة "العصمة" و"الإمامة" و"سب الصحابة" عند الشيعة اتهموه بـ "هدم أسس المذهب" وبالزندقة. فعقيدة الشيعة هي عقيدة "طفيلية" غير قادر كلياً على تخليق مبررات وجودها ذاتيا ، ولا تستطيع البرهنة على ضرورتها بذاتها لذاتها ؛ لذا يسلك الشيعي سلوكاً تطفلياً على العقيدة السنية التي تعمل كعائل يستحصل منها على ذرائع وجود عقيدته. عقيدة أهل السنة أرحب وأصحّ وأكثر أصالة من عقيدة الشيعة ؛ وبراهين عقائد أهل السنة تتوالد بذاتها قائمة حجة على غيرها ولا تحتاج لغيرها ؛ لأن عقيدة أهل السنة هي الإسلام ؛ أما عقيدة الشيعي فهي طارئة على الإسلام ودخيلة عليه. وأنا عندما أتحدث عن الشيعة لا أعلها مذهبا بل دينا جديدا ؛ لكن هذا يختلف في الحكم عن عوام الرافضة وهل هم مسلمون أم كفار ؛ فهم عندي مسلمون معذورون بالجهل. أما لماذا أعد عقيدتهم دينا جديدا ؛ فلأن الخلاف بين أهل السّنة وبين الشيعة خلاف يتجاوز فروع الدين إلى الخلاف حول أصول الدين ومصادره رأساً ؛ لذلك فـ عقيدة الشيعة هي مستقلة كليا عن الإسلام ؛ وبالتبع هي "دين" مستقل وليست "مذهب" يختلف فقط مع دين أهل السنة والجماعة والذي هو الإسلام ؛ ولنوضح دواعي هذا الإستنتاج : 1 - أركان الإسلام عند أهل السنة والجماعة هي غير أركان الإسلام عند الشيعة ؛ فـ "الإمامة" عند الشيعة هي ركن ركين يترتب على الإيمان به جنة أو نار ؛ وعلى ذلك دلت كتبهم ؛ رغم أن الخلاف حول الإمامة لم ينشأ إلا بعد وفاة الرسول ؛ أمّا عند أهل السنة فلا وجود لعقيدة الإمامة. 2- مصادر الدين عند أهل السنة والجماعة هما مصدران أساسيان فقط : الكتاب والسنة ؛ أمّا عند الشيعة الإمامية فمصادر الدين بتعداد الأئمة وأهل الكساء ؛ فيصير بذلك عند الشيعة 15 مصدرا للدين وعقائده وتشريعاته كلها متساوية. وبناء على ما تقدّم فإن مصادر الوحي عند أهل السنة انقطعت بانتقال النبي إلى الرفيق الأعلى ؛ أمّا عند الشيعة فمن خصائص الإمام هو العِلم الموروث عن النبي ( الوحي ) يتلقاه من الله وبما ورثه الأئمة عن جدّهم النبي - بزعمهم - لذلك فالإمام حسبهم هو يعلم الغيب ؛ بل يعلم حتى مافي أرحام الأمهات ويعلم متى يموت ؛ فإذا أضفنا إلى ما تقدّم عقيدة "الغيبة" الملازمة للإمام الثاني عشر تبيّن أن العلم الموروث ( الوحي ) لم ينقطع إلى يومنا هذا كون إمامهم الـ 12 ( الذي يعلم الغيب والذي ورث الوحي عن النبي ) هو حيّ يُرزق ؛ وكل ما في الأمر هو احتجاب "الموحى إليه" ؛ بما يترتب عن هذه العقيدة الخطيرة القائلة باستمرار الوحي إلى يومنا هذا من إمكانية نسخ الشريعة المحمّدية كون حجيّة قول الإمام عندهم تعادل حجيّة قول النبي الأكرم وحجية القرآن ذاته. 3 -القرآن عند أهل السنة معصوم من التحريف ؛ أمّا القرآن عندهم فهو غير القرآن عند أهل السنة والجماعة ؛ كون القرآن في عقيتهم قد طاله التحريف وحُذفت منه أسماء الأئمة؛ وأول من جمع القرآن حسبهم هو عليّ بن أبي طالب الذي عرضه على الصحابة فرفضوه فتوعدهم أن لا يروه إلا يقوم قائمهم المهدي المنتظر ؛ لذلك فالقرآن عندهم هو إمّا محرّف أو ناقص - على فرض انتفاء عقيدة التحريف - لذلك لا توجد عندهم فتوى صريحة وواضحة بتكفير معتقد تحريف القرآن كما هي عند أهل السنة كون رؤوس كبار من شيوخ طائفتهم يقولون بعقيدة التحريف. 4 - كتب الأحاديث المعتمدة عند أهل السنة والجماعة غير كتب الشيعة ؛ فلأهل السنة صحاحهم وللشيعة كتاب "الكافي" و"الإستبصار" و"مالايحضره الفقيه" وغيرها ؛ وهذا يعني عدم الإجتماع أصلا حول أصل أصيل من أصول الدين وهي "السنة النبوية" فلأهل السنة والجماعة سنتهم وأحاديثهم وللشيعة أحاديثهم ؛ لا يلتقيان حتى في أقوال النبي المبلغ عن الله ؛ ورواة الحديث من أهل السنة والجماعة عند الشيعة هم شلة "كذبة" و"مدلسين" (ابوهريرة والبخاري نموذجا) ؛ وروات الشيعة عند أهل السنة هم "مبتدعة" لا تجوز الرواية عنهم في شؤون بدعتهم. فكيف نتحدث عن تقريب مزعوم مع الشيعة ونحن لا نلتقي معهم حتى حول أحاديث النبي نفسها ؟ أضف إلى ما تقدم أن لقول الإمام عند الشيعة حجية تعادل حجية قول الله سبحانه ؛ فلا يمكن للشيعي ردّ قول الإمام ولو فعل المقلد ذلك عندهم لصار كافرا ؛ أمّا عند السني فيمكنه أن يضرب بقول أئمة الشيعة عرض الحائط ولا كرامة سيما إن كان من غير المشهود لهم بالعلم والورع ( مثل الإمام الهادي مثالا فقد كان عاميا ولكنه عند الشيعة هو إمام معصوم ) ؛ وقد يكون شعر أحمد شوقي عند السني أبلغ من قول ائمة الشيعة ؛ فكيف يكون التقريب وأحدهم يقدس قول بشر ويعتبره وحيا والآخر لا يعتد به اصلا ؟؟؟؟ هذه بعض النقاط الوجيزة - وليس كلها - حول الخلاف حول أصول الدين : خلاف حول صحة القرآن .. حول مصادر الحديث ..حول مركزية "الإمام" ..حول مصادر الوحي ..حول الإمامة .. وكلها ليست قضايا فرعية الخ أمّا الخلاف في فروع الدين فقائم أيضا .. فلا أذان أهل السنة هو أذان الشيعة ؛ ولا وضوء أهل السنة هو وضوء الشيعة ولا مواقيت أهل السنة هي مواقيت الشيعة لأن للشيعة ثلاث أوقات فقط وبعض المشتركات بين عقيدة السنة والشيعة لا تجعلهما مشتقتان ؛ فحتى الطائفة البهائية الأحمدية التياجتمع على تكفيرها السنة والشيعة ففيها بعض الطقوس المستمدة من الإسلام ؛ فهل البهائية مسلمون ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||
|
![]() سبحان الله - من عجيب الفرق المنحرفة أنها دائما تلتقي مع بعضها البعض في بعض الاعتقادات والمناهج الضالة والأفكار المنحرفة - ومن عجيب اهلها أنهم ينصرون بعضهم البعض تكتلا في وجه أهل السنة - فإن خالفو بعضهم بعضا في بعض الافكار والتصورات - رأيتهم يكفرون بعضهم البعض بدون ظوابط - فمتى كانت المصلحة تستدعي الدفاع عن بعضهم البعض - دافعوا -فإن تصادمت المصالح يوما ما - تهاوشوا - ومن فضل الله على منهج النبوة أنه ثابت راسخ رسوخ الجبال الرواسي - اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك الحق الذي ارتضيته لنبيك وصحابته - وأمرت باتباع سبيلهم . - اللهم أمين ... أمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||
|
![]()
صحيح أن بعض الشيعة لا يجهر بعقيدته في تحريف القرآن ؛ وربما تنازلوا عنها بعدم اكتشفوا أنها عقيدة مخزية ؛ فدين الشيعة تطوّر مع الزمن
ولكن هل بإمكانك أن تثبتي أن اعتقاد تحريف القرآن : قول مكذوب على القوم ؟؟ هل بإمكانك أن تأتينا بفتوى شيعية واحدة تقول بتكفير من يعتقد بتحريف القرآن ؟ أستطيع أن آتيك بعشرات الفتاوي من علماء أهل السنة تقول بكفر من يعتقد بتحريف القرآن ؛ فأتينا بفتوى واحدة فقط هل تجرئين ؟ أتحداك !!! فهل تقبلين التحدي ؟ لن تجدي بالطبع لأن رؤوس كبار من شيوخ القوم القدامى يقولون بعقيدة تحريف القرآن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||||
|
![]() اقتباس:
ابن باز ليس مرجعية للعالم الإسلامي
هو مرجعية عند السلفيين ؛ وهم أقلية في العالم الإسلامي لذلك هو حجة على أتباعه وليس على كافة العالم الإسلامي. ولا يوجد إجماع على تكفير الرافضة أو الشيعة ؛ ففي المسألة خلاف وتفصيل وابن تيمية نفسه كان يفضل الرافضة على اليهود والنصارى ؛ مما يعني أنه لم يكن يكفرهم فتوى ابن تيمية : اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||||
|
![]() اقتباس:
حين كلامك عن تطور الشيعة مع الزمن هل تقصد أن منهم من تخلص من بعض معتقداتهم القديمة المُخزية ؟؟؟ كتحريف القرآن ..مثلا ..ففي كلامك ألمس أنهم لايقولون بتحريف الرآن اذا استثنينا كبراء قدمائهم .فهل هذا ما قصدتَه ؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | ||||
|
![]() اقتباس:
(......................................الإشراف : - جملة محذوفة - خارج الموضوع / تنبيه : تحديد إن كانت المشاركات داخل الموضوع أو خارجه بعد التنبيه الأخير العام من صلاحيات الإشراف .........................................) بالطبع لن اتحداك لانه تحد خاسر 100/100 قلت انهم لا يقولون بتحريف القران و لم اقل انهم يكفرون القائل بتحريف القران و بعد بحث سريع جدا و جدت على الرابط على الشبكة و هو موقع رسمي لاحد مشايخهم به شرح مفصل للمسألة عندهم : https://www.h-alajmi.com/news.php?newsid=45 فرق عظيم يا اخي الكريم بين قولي مكذوب على القوم و بين القول يكفرون القائل بالتحريف فهم طائفة شيعية تعرف بالاخبارية يقولون بان النصوص تواترت عند السنة و الشيعة بتحريف القرآن كسورتي الحفد و الخلع و رفض ابن مسعود رضي الله عنه للمعوذتين و سورتي الولاية و النورين عندهم و هم لا يكفرونهم لقولهم بانهم اجتهدوا فاخطؤوا آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-04-16 في 05:21.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||||
|
![]() الرد الثاني : للأخ العثماني اقتباس:
لم اقل ان مذهبنا به عصمة الصحابة سيدي نعم عقيدة الامامة المنصوصة باطلة و هي سياسية بحتة و قل تكلمت بهذا في ردودي السابقة بالغائنا لعيقدة الامامة تسقط السيعة لا شك ام في حالة اسقاط سب الصحابة فالامر ليس بالمؤثر فان كنت تعرفون الشيخ الوائلي فهو لم يذكر الشيخين بسوء يوما مع ذلك كان من اشرس المدافعين عن الامامة لذلك اقول ان سب الصحابة و التمادي في ذلك و لعنهم بدليل او لغير دليل هو نتاج الدراسة التاريخية فان كانت موضوعية فلا يخوض فيما ليس له به علم و ان كان غير ذلك تصرف تصرفا علميا بحتا ام النقاط فالرد عليها بنقاط : 1- نعم كلام صائب تماما الامامة عندهم من اصول الدين 2- مصادر التشريع عند الشيعة عموما -- على ما اعتقد -- القران و السنة و الاجماع و العقل اما السنة فهم يأخذون من مصادرهم ومن مصادرنا ما لا يتنافى و مصادرهم 3- سبق كلامي في الموضوع فضلا راجع ردودي السابقة 4- المصادر مختلفة نعم و هم يعدون ان البخاري اتى بمناكير شتى اما الصحابي الجليل ابو هريرة فخوضهم فيه هو لتحديثه بما سمعه من اهل الكتاب فاختلط على حد زعمهم حديث رسول الله بحديث كعب الاحبار 5- حجية الامام ليس عندي عنها ادنى فكرة صراحة و ما وجدته بهذا الرابط يدعم كلامك و بقوة https://ar.wikifeqh.ir/%D8%A7%D9%84%D...6%D9%85%D8%A9+ اما الفقه سيدي فهو مخاض الاصول ان انختلفت الاصول اختلفت النتائج فهو يستن بصحيح ما روي في الكافي و غيره و نحن نستن بما في البخاري و غيره لذلك لا اظن ان الاختلاف في الفقهيات له اهمية ان قورن بالاختلاف في التوحيد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||||
|
![]() اقتباس:
تنبيـــــه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() وثيقة فاضحة للرافضة :
اعتراف أكابر علماء الشيعة بتحريف القرآن ![]() الروايات الشيعية التي تطعن في كتاب الله متواترة مستفيضة عند علماء الشيعة 1 - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد e باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". أوائل المقالات : ص 91 . 2 - أبو الحسن العاملي : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله e شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني . 3 - نعمة الله الجزائري : " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " . الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 . 4- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني : قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي أخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر". ( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126 . 5 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19 . 6- وطبعا حين نتكلم عن مسألة التحريف فإنه لا ينبغي أبدا نسيان ( بطل ) القول بهذه المسألة وهو الهالك النوري الطبرسي .. والذي قال في كتابه المشئوم ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) : " الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد ، والمحقق والداماد ، والعلامة المجلسي وغيرهم " ص 227 . 7 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ". مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525 . - أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ فإن الكتب التي روت الأخبار عن أئمتهم والتي قام عليها مذهب الإمامية - لا سيما أخبار الإمامة والنص - هي ذاتها التي روت أخبار تحريف القرآن فلا يستطيعون إنكار تلك الأخبار والروايات ، فانظر كيف تتلازم ضرورة القول بالتحريف مع إثبات عقيدة الإمامة عند الإثني عشرية .. - وتأمل كيف أن طرح كل هذه الأخبار التي تفيد وقوع التحريف عندهم يلزم منه عدم صحة الاعتماد على الأخبار أصلا !! القول بتحريف كتاب الله من ضروريات المذهب ! - وممن نص على ذلك عندهم : 1 - أبو الحسن العاملي : قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) . 2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني : قال : " وكونه [ أي القول بالتحريف ] من ضروريات مذهبهم [ أي الشيعة . مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين . * المقدمة الثالثة : كبار علماء الشيعة يحكون إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن ! - ومن هؤلاء العلماء : 1 - العلامة الحجة سيد عدنان البحراني : بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : " الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة [ يعني الإثناعشرية ] وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم ". مشارق الشموس الدرية منشورات المكتبة العدنانية " البحرين " ص 126 . 2 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي : قال : " مع إجماع أهل القبلة من الخاص [يعني الإثناعشرية] والعام [ يعني أهل السنة كذبا وزورا ] إن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس". نـقلا عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب الإمامة يحيى تلميذ الكركي . 3 - محمد بن النعمان ( المفيد ): قال : " اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة واتفقوا على إطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول ". أوائل المقالات ص 48 ، 49 - دار الكتاب الإسلامي - بيروت . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() تحريف القرآن
[ بين الخوئي والنجدي وبين المفيد والجزائري ] الشيعة الأمامية الإثنا عشرية والوجه الآخر . هذه الطائفة الدخيلة على العقيدة الإسلامية ــ بمعقداتها الحالية ــ قد جمعت من الكفر ما تقشعر منه جلود المؤمنين , وقد كان التشيع في السابق أقصى أمره تقديم عثمان على علي رضي الله عن الجميع مع الإقرار بأفضلية الشيخين أبو بكر وعمر , ولكن ما إن دخل عبد الله بن سبأ اليهودي و أضرابه في الإسلام ــ ظاهراُ مع إبطان الكفر ــ حتى بدءوا في إدخال العقائد الضالة المكفرة , من دعوى تحريف القرآن , وتأليه علي والأئمة , وتكفير اغلب الصحابة , وغيرها من الطوام . وعندما فاحت رائحة الكفر منهم وخوف علمائهم من ضياع الخمس , بدءوا بنفي هذه الاعتقادات وأنها غير صحيحة واختلقوا التأويلات الباطلة. وأقول لكل شيعي عاقل ولكل عامي جاهل لا يعرف عقيدة مشايخه هذه كلمات ونقولات من كلام أئمتك تبين لك الحقيقة , لا تغمض عينيك وارجع إلى المصادر التي أعزوا إليها واقرأ عسى الله أن يريك الحق . فنحن والله لا نكذب وارجع إلى المصدر تجد صدق الكلام . وهي ليست روايات حتى يقال لك أنها ضعيفة أو باطلة , ولا قراءات حتى لا تخدع , ولا منسوخة , ولا النقصان المقصود منه نقصان المعنى , أي أن القرآن لم يأتي بكل شيء , بل تحريف بمعنى أن القرآن الذي بين يديك ليس كما أنزله الله بل هو مختلف , ولا تغتر يا عاقل بقسم صاحبه يؤمن بالتقية بل ويتعبد الله بها . اقرأ وارجع إلى المصادر ولا تنس قوله تعالى : { إنا وجدنا آبائنا على أمة } , وقوله { كل امرئ بما كسب رهين } . ولي طلب منك ؛ لا تنظر إلى من كتب المقال , فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أولى بها . أولاُ : تحريف القرآن : إلى كل من انخدع بكلام الخوئي وأن الشيعة الأمامية لا يقولون بتحريف القرآن وأن المقصود بالتحريف هو تحريف المعنى , أقول لا تنخدعوا بمعسول الكلام , لن أطيل الكلام ولن أعلق على شي إلا ــ عند الحاجة ــ وسأترك لك الحكم . يقول " المفيد ", وهو كما قال عنه الحلي في القسم الأول من الخلاصة ص [ 147 ] : " انتهت إليه رئاسة الإمامية في زمنه " , يقول في كتابه أوائل المقالات ص [ 13 ] : {{ واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة [1] الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه }} ا.هـ قلت : لا أدري من أولى الأخذ به إجماع المفيد المنقول أم قول الخوئي ؟ وقال :ابو الحسن العاملي وهو كما قال عنه حاحب روضات الجنات [ 630 ] : " كان من أعظم ففقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحرين " . قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 { وهذا التفسير مقدمه لتفسير " البرهان " للبحراني ط دار الكتب العلمية - قم – ايران , وقد طبعت كمقدمة لتفسير " البرهان " للبحراني طبع مطبعة الأفتاب في طهران 1374تصحيح محممود بن جعفر الموسوي } . ملاحظة هامة : قامت دار الهادي - بيروت - في طباعة تفسير البرهان لكنها حذفت مقدمة أبو الحسن العاملي . قال ما نصه " تأمل يا عاقل " : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن عليه السلام ، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام ، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه" . وقال : " اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ، وكذلك شيخه على بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه قال رضي الله عنه في تفسيره : أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس}(- سورة آل عمران أية : 110) فإن الصادق عليه السلام قال لقاريء هذه الآية : خير أمة : يقتلون علياً والحسين بن علي عليه السلام ؟ فقيل له : فكيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس : ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية : تأمرون بالمعروف الآية ثم ذكر رحمه الله آيات عديد من هذا القبيل ثم قال: وأما ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى : { لكن الله يشهد بما أنزل اليك } ( سورة نساء آية : 166) في علي قال : كذا نزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ثم ذكر أيضاً آيات من هذا القبيل " ا.هـ وكلامه طويل وراجعه تجد ضعف ما نقلت , وليس المقام هو مقام استقصاء , والحر تكفيه الإشارة . وأرجع إلى نفس السؤال , من نصدق الخوئي أو ابو الحسن العاملي ؟ أترك لك الجواب يا عاقــل. واما الطبرسي , قال عنه يوسف البحراني في " لؤلؤة البحرين " ص [ 341 ] : " عالم فاضل محدث ثقة , له كتاب الاحتجاج حسن كثير الفوائد " راجع ترجمته في : الكشكول [ 1/301] , روضة الجنات [1/19 ] , الذريعة [ 2/ 281 ] . قال كلاماُ كثيراً منه : " كما في الاحتجاج [ 1/222] طبعة مؤسسة النعمان ببيروت , و صفحة [ 1 /249 ] طبعة منشورات الأعلمي - بيروت – " : " إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين " ا.هــ وقال في ص [ 1/254 ] ـ الأعظمي[2] , وفي النعمان ص [ 1/ 377ــ 378 ] : " ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء " ا.هـ أيها القارئ قلب صفحات الكتاب وأزل عنك التقليد الأعمى عسى الله أن يريك الحق . وقال نعمة الله الجزائري وهو كما قال عنه القمي في الكنى والألقاب [ 3/298 ] " السيد الجليل والمحدث النبيل واحد عصره في العربية والأدب والفقه والحديث كان عالماً فاضلاً محققا جليل القدر صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة " ا.هـ،. راجع ترجمته في سفينة البحار [ 2/610 ] , الفوائد الرضوية [ 2 /294 ] , التبريزي في ريحانة الأدب [ 2/253 ] , لؤلؤة البحرين للبحراني [ 111 ] وغيرها . قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية [ 1/ 97 ] : " ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة , (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن " ا.هـ ونور القرآن هو فصل من الكتاب لا نعلم أين ذهب ؟؟ ولم يأبى ورع هذا العالم ؟ حتى أزال عنا هذا الأشكال , يقول في نفس الكتاب [ 2/363] : " فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه " فماذا بعد الحق إلا الظلال المبين . ونعود أيها القارئ الفطن إلى سؤالنا الذي هو مربط الفرس , من نصدق الخوئي أم نعمة الله الجزائري ؟ أترك لك الجواب يا عاقــل. وهذا الكاشي وهو كما قال عنه البحراني في لؤلؤة البحرين [ 121 ] : " هذا الشيخ فاضلاً محدثاً إخبارياً صلباً " وقال عنه صاحب روضات الجنات [ 542 ] : " وأمره في الفضل والفهم والنبالة في الفروع والأصول والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول وكثرة التأليف والتصنيف مع جودة التعبير والترصيف , أشهر من أن يخفى ....ألخ " . يقول الكاشي في تفسيره الصافي [ 2/ 32 ] في طبعة كتبا بفرشي إسلامية طهران 1357 و [ 1 / 49 ] منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران. : " والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم " ويقول في الأعظمي [ 1/52 ] , وفي كتبا بفرشي [ 1/34 ] : " وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج " . الكليني والطبرسي والقمي , وتعرف من هؤلاء ؟ أما المجلسي وهو كما قال البحراني في لؤلؤة البحرين [ 55] : " وهذا الشيخ كان أماماُ في وقته في علم الحديث وسائر العلوم , شيخ الأسلام بدار أصفهان .... ألخ " يقول في كتابه تذكرة الأئمة " أن عثمان حذف من هذا القرآن ثلاثة أشياء : مناقب أمير المؤمنين علي ين ابي طالب , وأهل البيت , وذم قريش , والخلفاء الثلاثة مثل آية : { يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلاُ } " . ا.هـ ويقول في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول [ 12/525] : وهو في معرض كلامه و شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث " موثق ـ أي الخيبر ــ , وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر " ؟ أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ تأمل أخي الكريم قوله : " وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ " تجد العجب العجاب { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } . ونعود أيها القارئ الفطن إلى سؤالنا الذي هو مربط الفرس , من نصدق الخوئي أم المجلسي ؟ أترك لك الجواب يا عاقــل . ويقول المازنداني ت [ 1081 ] في كتابه شرح جامع الأخبار " على الكافي " ص [ 22/76] : " وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل كتب الأحاديث " يعني أحاديثهم " من أولها إلى آخرها " . ناهيك عن الكتاب الذي ألفه " النوري " وهو فصل الخطاب في تحرف آيات رب الأرباب , الذي نقل فيه مؤلف الكتاب أكثر من ألفين آيه تثبت تحريف القرآن . قال في فصل الخطاب الورقة 125 النسخة المخطوطة , ص [ 251 ] من المطبوعة : " إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث " أيها القارئ , هناك الكثير والكثير من الكلام ولكن الحر تكفيه الإشارة , وقد ضربت صفحاً عن الراويات عن أئمتكم والتي نسبت كذباُ لهم , حتى لا يقال أنها ضعيفة أو لا تصح . أمط عنك اللثام ولا تعير عقلك لأحد , هذه دعوى من رجل وأنت الحكم , والله هو الشاهد عليك , { لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً } . أما من أنكر التحريف من السابقين فلا أقول إلا كما قلت للخوئي وأزيد : كما قال الطبرسي : " وظهر ما تحظر التقية إظهاره " والله أعلم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما سقته مقصود حتى لا يعتقد من يتابع من الأعضاء أو زائري المنتدى أن الإدعاء بأن الشيعة بريئون من تحريف القرآن و غيره من الإنحرافات والظلالات غير صحيح و مردود بدليل ما يوجد في بطون كتبهم و أقوال علمائهم قديما أو حديثا فلا أعدكم بعدم التدخل - بالنقل من مواقع علماء أهل السنة الموثوقة و من كلام علماء أهل السنة - كل ما له أن يظهر الحق و يدحظ الباطل. اللهم انصر أهل التوحيد و السنة و اخذل الشيعة الروافض و الله من وراء القصد |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ممكن, التقريب, الرافضة, السنة, وأهل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc