لما لم يلق هذا المنشور اهتماما يستحقه!؟
لأنه يخالف ما اعتدنا عليه في الاعياد. فالعادة أقوى بكثير من العبادة. و أغلب الناس يضحون من اجل الاولاد!
للتذكير-------------------------------------------
الصحابة لا يضحون!
1- جاء فى تفسير ابن كثير للآية 37 من سورة الحج :
وَقَالَ أَبُو سُرَيْحَةَ : كُنْتُ جَارًا لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَكَانَا لَا يُضَحِّيَانِ خَشْيَةَ أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِمَا .
2- ذكر الشاطبي في كتاب "الاعتصام" :
وَكَانَ الصَّحَابَةُ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ـ لَا يُضَحُّونَ ( يَعْنِي أَنَّهُمْ لَا يَلْتَزِمُونَ الْأُضْحِيَّةَ ). قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ أَسَدٍ : شَهِدْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ لَا يُضَحِّيَانِ مَخَافَةَ أَنْ يُرَى أَنَّهَا وَاجِبَةٌ . وَقَالَ بِلَالٌ : لَا أُبَالِي أَنْ أُضَحِّيَ بِكَبْشَيْنِ أَوْ بِدِيكٍ . وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ أَنَّهُ كَانَ يَشْتَرِي لَحْمًا بِدِرْهَمٍ يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَقُولُ لِعِكْرِمَةَ : مَنْ سَأَلَكَ فَقُلْ هَذِهِ أُضْحِيَّةُ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنِّي لَأَتْرُكُ أُضْحِيَّتِي ـ وَإِنِّي لَمِنْ أَيْسَرِكُمْ ـ مَخَافَةَ أَنْ يُظَنَّ أَنَّهَا وَاجِبَةٌ . وَقَالَ طَاوُسٌ : مَا رَأَيْتُ بَيْتًا أَكْثَرَ لَحْمًا وَخُبْزًا وَعِلْمًا مِنْ بَيْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، يَذْبَحُ وَيَنْحَرُ كُلَّ يَوْمٍ ، ثُمَّ لَا يَذْبَحُ يَوْمَ الْعِيدِ . وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِئَلَّا يَظُنَّ النَّاسُ أَنَّهَا وَاجِبَةٌ . وَكَانَ إِمَامًا يُقْتَدَى بِهِ .
3- أورد بن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد"، الجزء الأول، صفحة 464 :
قَالَ عِكْرِمَةُ : بَعَثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ بِدِرْهَمَيْنِ أَشْتَرِي بِهِمَا لَحْمًا وَقَالَ : مَنْ لَقِيتَ فَقُلْ لَهُ : هَذِهِ ضَحِيَّةُ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَرُوِيَ عَنْ بِلَالٍ أَنَّهُ ضَحَّى بِدِيكٍ.