
نعم أتقبل ردك بصدر رحب أختي
ماأردت قوله فقط هو أن المقاطعة سلاح مليح. الموضوع إذا جاوبتي عليه يطلع الفوق ويزيد يجيب مشاهدات. أما إذا خليتيه راح ينسى.. وأنت قلتيها أأنها مواضيع حمضت يعني الناس مهما هدرتيلهم باش يخليو أعراض الناس راح تكمل تهدر: قوله تعالى: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ...}
بخصوص التبرعات صح السر مليح قال تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}[البقرة:271] رانا هنا بأسماء مستعارة مع أن الصدقة جهرا تكون إذا أمن الرياء لتشجيع النفوس كتجهيز الجيوش (جيش العسرة متلا) أو كقصة بئر رومة....
والجهاد ياأختي والله مابي الخوف ولكن الواحد يجاهد في بيتو وحيو تم المدينة ومبعد البلاد... ونهار تصلح لبلاد والله فلسطين تجي وحدها وخليني نحكيلك حكاية : (منقول عجزت نكتب

هي نورمالمو الإسبان)
كان البرتغاليين يرسلون بجواسيسهم إلى الأندلس ليستكشفوا حالها وحال أهلها
حتى لا يندفعوا إلى غزوها بدون تجهيز ودراسة وفى إحدى هذه المرات التي دخل فيها جاسوس
برتغالي متنكراً في ذي تاجر إلي الأندلس وجد هناك شباب يتسابقون على خيلهم، وآخرون يتبارزون
بسيوفهم ليتدربوا على فنون القتال، وعلى عزلة من الشباب كان هناك شاب يجلس وحيدا حزينا
عيناه تبكى بحرقة شديدة فاقترب منه وسأله عن سبب بكائه.
فقال له أن صديق له تفوق عليه في حفظ القرآن الكريم، وأحاديث الرسول الكريم لذلك فهو حزين
يبكى، فعلى الفور عاد الجاسوس إلى بلاده محذرا وموجهاً بل وناهياً عن غزو الأندلس في ذلك
التوقيت لأن الأندلس في قمة قوتها وتألقها.
هكذا كان الشباب هو عنوان قوة الأندلس وشموخها، لكن السنوات مرت سريعاً وجاء جاسوس أخر
ليتحسس الأخبار وهل حان الوقت أم لا .وبنفس الطريق السابقة دخل الجاسوس الأندلس، فوجد شاب
يبكى فدنا منه ليسأله عن سبب بكائه فقال له إن حبيبتي قد فارقتني !! ثلاث كلمات كانت قد تطير
الجاسوس من الفرح ليذهب إلى مرسليه ويأمرهم بسرعة الغزو لأن الوقت قد حان والقوة كانت في
أمر كان..... وضاعت الأندلس بعد ثمانية قرون بسبب من!!!!! بسبب من لا يعرفون أنهم هم عصب
الأوطان وحماته ورجاله، ضاعت الأندلس بثلاث كلمات من شاب.
وخلاصة الحكاية المهم العبرة كي نتبعو الدنيا نخافو الموت ونهار كي الراجل كي لمرا يرجعو لربي ليهود يخافونا.
الهندي قريب نستوردوه يامحاينك.... وين راهي "
وأعدوا" حتى "
ترهبون"