{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 23 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ جميلة مناجمنت ✿ بتاريخ 23 رمضـان 1435♥} - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 23 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ جميلة مناجمنت ✿ بتاريخ 23 رمضـان 1435♥}

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-22, 14:52   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنواار الإيماان مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي جميلة
سعيدة بتواجدي في خيمتك
دخلت الان وفي القلب حرقة صدقا أثلجت صدري
اطلعت على عجل ولي عودة ان شاء الله بعد بعض التمعن
آمل ان يكون ضيفك الاستاذ المالكي فهومن انطبقت عليه الصفات التي ذكرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي أنوار الإيمان أتمنى أن تكوني بخير
مر وقت طويل منذ ان اجتمعنا آخر مرة
وأنا بتواجدك أسعد أختي الكريمة
ننتظر عودتك الكريمة مرة أخرى خصوصا وأنك تعرفت على الضيف
ما شاء الله عليك
أشكر لك مرورك الجميل وأتمنى عودتك مجددا
صح فطورك
تحياتي








 


قديم 2014-07-22, 15:00   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياه& مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت إليك أختي جميلة ..بارك الله فيك على ما أثريتنا في خيمتك الفاخرة
لمن لا يعرف جميلة ........فهي إنسانة جميلة الروح ..خلوقة ومتواضعة
تحس باستحياء الأنثى في كتاباتها وتشم عطرها الفواح كلما قرأت لها
هي الأخت في وحدتك والصديقة وقت الحاجة .....سعيد هو كل من يتعرف عليها
هذا أختي جميلة بعض ما نسيت أن تذكريه عنك ....بالتوفيق حبيبتي ...ولي عودة بإذن الله
صح فطورك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي آمال اشتقت إليك أيضا ولمواضيعك المميزة
وتستمر معاناتي مع النت ربي يجيب الخير
وفيك بارك الله أختي هي بالنسبة لي هي خيمة متواضعة
يا إلاهي ما كل هذا والله هو أكثر بكثير مما أستحق
شهادتك أعتز بها اختي الكريمة بل أنا السعيدة بالتعرف على أناس أمثالكم
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ننتظر عودتك اختي آمال
صح فطورك
تحياتي










قديم 2014-07-22, 15:21   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تمت القبسات شكرا يا جميلة









قديم 2014-07-22, 16:42   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
جيهان غزة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جيهان غزة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خيمة جميلة يا جميلة
سلمت انامل غاليتي









قديم 2014-07-22, 17:05   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ساحرة قلوب البشر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ساحرة قلوب البشر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خيمة مباركة ان شاء الله اختي وبالتوفيق










قديم 2014-07-22, 17:12   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عطر القرآن
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عطر القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مواضيع متعددة شكرا










قديم 2014-07-22, 17:32   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اتقوا الله - أيها المسلمون - ولا تهدموا ما بنيتم في شهر رمضان من الأعمال الصالحة، فان من علامة قبول الحسنة اتباعها بالحسنة، وان الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة منها أعظم جرماً وأشد اثماً مما كان قبل ذلك، وان أمامكم ميزاناً توزن فيه حسناتكم وسيئاتكم،
قال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }*{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ } سورة الأعراف: آية 8 - 9
ان الناظر المتأمل في حال كثيرٍ من المسلمين اليوم، بعد مضي شهر رمضان، يجد فرقاً شاسعاً، وبونا كبيراً بين حالهم في رمضان وحالهم بعده، وذلك ان المسلمين اليوم منقسمون بعد رمضان الى أصنافٍ متعددة، فمنهم من استمر على طاعة الله، وتلاوة كتابه الكريم، والمحافظة على الصلوات وسائر العبادات، والبعد عن المحرمات،
فهنيئاً له بقبول عمله، وهنيئاً له التأسي بـالسلف الصالح الذين كانوا يدعون الله ستة أشهر ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهرٍ أخرى ان يتقبله منهم، فكل أوقاتهم عبادة. ومن الناس من كان صيام رمضان أثقل عليه من الجبال الرواسي ويتمنى بزوغ هلال شوال؛ لينطلق من وثاقه، تسيره شياطين الجن والانس؛ ليعيث في الأرض فساداً، وينتقل من معصيةٍ الى أخرى من دون وازع من دينٍ أو خلق، وما أكثر هؤلاء اليوم الذين أشربوا في قلوبهم حب المعاصي والمنكرات، وبغض الطاعات والقربات، والعياذ بالله.
فلم يكن لشهر رمضان أثرٌ في نفوسهم وقلوبهم، هجروا المساجد والمصاحف، وأقبلوا على شهواتهم وغفلاتهم، وفسادهم ومجونهم ولهوهم، هذا هو واقع كثيرٍ من أبناء الأمة الاسلامية، والمحسوبين عليها، ولا حول ولا قوة الا بالله!
ان هذا الواقع المؤلم لا يرضي الا أعداء الاسلام، الذين يتربصون بنا الدوائر، ويتمنون انسلاخ أبناء المسلمين من دينهم وعقيدتهم، بل ويبذلون في سبيل ذلك كل غالٍ ورخيص، ووالله انه ليحزن من كان في قلبه أدنى مثقال حبة خردلٍ من ايمان، فاتقوا الله -أيها المسلمون- واستقيموا على شريعة ربكم، واستمروا على طاعته، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، ووجهوا أبناءكم ومن تحت أيديكم الى طريق الرشاد.









قديم 2014-07-23, 02:03   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عبد الله المالكي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ..
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

أولا أعتذر لصاحبة الخيمة أختنا جميلة لأنني كنت أنتظر إشارة الاستعداد لإرسال الأجوبة و مع ذلك أرسلت تلك الأجوبة و لاقيت صعوبة في إرسالها بحيث جزأتها جزأين حيث محتوى الرسالة يشترط حجما معينا من الأسطر ..و بقيت أنتظر أي رد فلم يكن ..إلى أن ألهمني الله زيارة الخيمات فوجدت خيمة أختنا في الانتظار و انعكس ذلك على نفسي و كأنني أبطأت على أختنا فأخذتني بذلك حالة من الأسف كانت انتهت بلطف الله إلى غاية من الرضا على كل حال ..لا أنسى الدور الذي ساعدني فيه البعض من جنود الخفاء على تصحيح مسار الجهاز حيث أصيب بوعكة صحية إلكترونية حيث تلبس عليه الأمر بفتح نوافذ غير مقصودة فأدى أحيانا إلى وضع متوتر خشيت من جرائه مخالفة موعد البث لهذا اللقاء مع الأخت جميلة ..و الآن سأجتهد في وضع السؤال متبوعا بالجواب ..و الله الموفق ..

بعد الاتصال :

و عليكم السلام و رحمة الله ..و بك أهلا أختنا و ابنتنا البارة جميلة ..بارك الله فيك لاستضافتي عندكم في خيمتكم الرمضانية المباركة ..أتمنى أن أكون خفيف الظل عندكم ..إن شاء الله..

- من هو عبدالله المالكي في أسطر؟ .
* أخوكم عبد الله المالكي ( عمر سليمان إبراهيم ) أستاذ ثانوي في مادة العلوم الطبيعية متخرج من المركز الجامعي لسطيف و الذي أصبح يحمل اسم جامعة عباس فرحات فيما بعد ..
ربما بقي لي من سني العمل عام أو نحوه و آخذ الإجازة التي من المؤكد أنها تحمل كثيرا من الشعور بالأسى و الأسف في نفسي إذ أفارق عملا لازمته أكثر من ثلاثين سنة ..و في الوقت ذاته تحمل شعورا بالسعادة تجاه عمل نبيل هو أقرب إلى عمل الأنبياء و الرسل عليهم السلام ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) ..
الحمد لله من الله علي بهذه المهنة التي ربما لا أرى غيرها مناسبا لي - و لا شك أنه كان قدرا مقدورا و هو من قبيل : كل ميسر لما خلق له..
الحالة المدنية : متزوج وأب لستة أبناء ..

كيف حالك مع شهر رمضان المبارك؟ كيف تمضي أيامه وخاصة العشر الاواخر؟ وهل البرنامج الذي أعددته من قبل استطعت تطبيقه؟

* الحال مع شهر رمضان , نفسيا مريح جدا فأغلب الوقت ماكث في البيت و لا أتأثر بشغف الخروج منه فقد أمكث متصفحا بعض الجديد في المنتدى لأتجاوز الساعة و قد يغالبني بعضهم فتكون لدقائق فقط أحيانا ..
و بحكم قرب المسجد منا فالصلوات الخمس - بحمد الله تعالى - أصليها ثمة .. بعد صلاة العصر لنا حلقة في تفسير القرآن الكريم و مناقشة حول بعض الآيات التي يرد ذكرها في صلاة التراويح ..و هذا هو الدأب طيلة أيام الشهر الفضيل على قدر المستطاع..فالحمد لله ...

تتعدد الظواهر الرمضانية نجد منها السلبية والإيجابية، أذكر لنا أكثر ما يعجبك في شهر رمضان وأكثر ما يبغضك فيه طبعا الظواهر المجتمعية؟.

* هناك عادات لم تكن موجودة من قبل في مجتمعنا أو قل موجودة و لكن بزخم ضعيف فمجالس اللهو و اللعب و فاكهة المجالس من نميمة و غيبة كثرت و خاصة في شهر رمضان - فالله المستعان - كذلك في المجتمع المحافظ كثر فيه دخول المرأة السوق سواء ذلك ليلا أو نهارا فلا حول و لا قوة إلا بالله ..( ذكرت ذلك ليس من جهة الحكم الشرعي و إنما من جهة العادات التي قد تكون غير متوافقة مع أحكام الشرع و التي لم تكن موجودة من قبل ) ..لا ننسى الجوانب الإيجابية للظواهر التي تبدو خلال هذا الشهر منها مظاهر التكافل الاجتماعي و المظهر الموحد في إقبال الناس على الطاعات ( كثرة الصدقة و قراءة القرآن و قيام الليل و كل ذلك مما اعتاده الناس )..

- كيف حالك مع القرآن الكريم، هل يمكنك أن تخبرنا متى تقرأ القرآن الكريم أين وكم مرة تختم من مرة في الشهر الكريم وفي الأيام العادية؟ وإن لم تمانع طبعا كم تحفظ من القرآن الكريم؟

*مهما قمنا من عمل تجاه القرآن الكريم فلن نعطيه حقه التام و لكن كثير خير من قليل و قليل خير من لا شيء فأتذكر أنني في أول يوم من عام البكالوريا بدأت في قراءة حزب واحد في اليوم و منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا و أنا كذلك و هذه منة و توفيق من الله تعالى فالحمد له وحده على ذلك , فربما نكون في هذا قدوة لغيرنا و لكن أذكر هنا أن قراءتي للقرآن الكريم تكون جهرا و في البيت ( عادة ) و ترتيلا أستغرق في قراءة هذا الحزب بين 20 د و 25 د ..كذلك القرآن في رمضان أتم ختمة واحدة ترتيلا – كما سمعتم في الشريط المذاع في المنتدى – أسأل الله قبول عملي هذا بمزيد الأجر و الثواب و أن يكتب لمشاهدينا و متابعينا مثله و أفضل ..قليل دائم خير من كثير بعض الأحيان ..

- شهرنا المبارك سيغادرنا قريبا جدا، ما إحساسك؟ وماذا تقول له؟.

* طبعا يعتري الإنسان المسلم شعور بالأسى على مفارقة هذا الشهر لما فيه من غنيمة أجر و ثواب ليس في غيره , فما أقول له إلا أعادك الله لنا سالما و سلمنا الله لك ..آمين , أما بالنسبة للنفس و الهوى فهما على النقيض من ذلك ..يتمنيان انقضاءه بسرعة , فلا حول و لا قوة إلا بالله ..

- هل ترى بأنك إنسان ناجح في حياتك؟ .

*على قد الحال – كما يقال ..فلست بالأعلين من الناس و لست من الأسفلين و أحاول الاجتهاد للارتقاء إلى ما يرضي ربنا ..فاللهم توفيقك يارب ..

- ما الذي يغضبك يعني شيء تغضب منه كثيرا وبمجرد حدوثه؟ ما الذي يطفيء ذلك الغضب؟ وكيف تتصرف وأنت غاضب؟.

* الذي يغضب أكثر في أوساط الناس هو بعض السلوكات اللفظية و كأنك حين تسمعها لا تصدق أنك في مجتمع مسلم ..نسأل الله لنا و لهم الهداية ..آمين ..و لا شك أن دور الحكمة يبرز في مثل هذه المواطن فشيء من تهدئة النفس يكون هو الوسيلة لعلاج مثل هذه المواقف الحرجة ..و عموما فالغضب ليس سمة عامة فيِّ بل الهدوء و سياسة الأمور بالتي هي أهدأ ..و كما قال نبينا عليه الصلاة و السلام : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " ..

- بصفتك أبا هل لك أن تدلنا على الصفات والمؤهلات التي يجب أن تكون في الوالدين حتى يكونا مؤهلين لتربية الأبناء؟ ومتى يرى الأب نتائج تربيته وقطف ثمارها؟
* لا شك أن مسؤولية الوالدين في تربية الأبناء منوطة بما منحهما الله من أداء هذه الأمانة و هي الأبناء و تربيتهم , فكلما كان إحساس الوالدين بهذه المهمة عظيما كلما حالفهما التوفيق في ذلك و بالتالي يمكن أن يريا ثمار عملهما في حياتهما و يمكن أن يلحق ذلك بهما بعد مماتهما ( و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون ) ..

- هل أنت أب حنون أم أب صارم أقد على العموم؟ وهل صادف وأن دعوت على أحد أبنائك في موقف ما؟ ما رأيك في من يدعو على أبنائه لأسباب تافهة أو حتى بدون سبب؟.
* العطف و الحنان هما السمتان اللتان أتميز بهما لكن في قالب غير مائع بحيث يجترئ أحدهم على أن يفعل ما بدا له وقتما يشاء , فعند حدود معينة لا بد من الوقوف بحزم حتى لا يكون هناك تماد غير محمود خشية الوصول إلى سلوك مقيت ..و مع ذلك هناك شيء لا أجرؤ عليه و هو الدعاء على الأبناء فالذي يدري معناه لا يجري بخلده أنه يورث أبناءه خيرا فهو بئس الإرث الذي يرثه الأبناء من آبائهم فينشؤون على كرههم لا على محبتهم ..و تلك هي بركة الدعاء على الأبناء ( ؟؟؟ )..نسأل الله لنا و لكم العافية ..

- في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل تقوم بذلك مع شخص أم تختار من تقدم له النصيحة ومن تنهاه عن المنكر؟
بصيغة أخرى هل تفضل أن تسكت عن المنكر حتى لا تخسر الشخص أو تبادر بالنهي عنه مهما كانت النتائج مع العلم أن هذا الشخص لا يتحمل النقد بأية طريقة وأنك ستخسره لا محالة؟ كيف تتصرف في موقف كهذا؟.

* الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مما تميزت به هذه الأمة و إن كان تطبيقه في العقود الأخيرة بل في القرون الأخيرة أصبح على قدر من الضعف نال من هوان الأمة على الله سبحانه " لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يسلط عليكم من عنده عقابا ثم تدعونه فلا يستجيب لكم " و المعروف أن الأمر و النهي بحسب درجة ذلك فهناك من يأمر و ينهى من عامة الناس و هناك من يأمر و ينهى على مستوى السلطان فكل يقدر بقدره ..و في بعض الأحيان قد يؤدي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر على نقيض المراد فهنا لا بد من إعطاء الأشياء قدرها فالكياسة و الفطانة و الحكمة في قالب لين تؤدي إلى قبولها من قبل الناس أما العنف فهو يوصل إلى طريق مسدود ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما كان العنف في شيء إلا شانه ) ..و لهذا أرى أن الأمر و النهي إذا كانا على حساب أمر بسيط لا يكون على حساب أساس من الأساسيات فتحمل غيره يكون أفضل..أما إذا كان على حساب أصل من الأصول فالأمر لا ينبغي أن يسكت عليه..

- سؤالي الآن عن الموت، هل تذكر الموت دائما وتفكر فيه دائما؟ ما هي الهيئة لأو الموقف الذي تتمنى أن تلقى ربك عله؟ وهل تسعى كثيرا لتحصل على هذه النهاية؟ رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة..
* لا يكاد يمر يوم لا أذكر فيه الموت و هو الذي وردت تسميته في حديث بلفظ (هادم اللذات )لأنه المصير المحتوم الذي لا نرى غيره ..و هو أمر نعاينه مهما كانت أسبابه سواء تعلق الأمر بالجانب الصحي ( المرض ) أو الاقتصادي ( الجوع نتيجة الكوارث الطبيعية ...الخ ) أو العسكري ( الحروب مثلا ) فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة على الهيئة التي ترضيك ربنا و ترضينا ..آمين ..

- نفسك في أي صنف تراها: لوامة، أمارة بالسوء، مطمئنة؟.

* لنأخذ الوسط من الأمور و هي النفس اللوامة ..

- ما هي عيوبك؟ وكيف تتعامل معها؟ وهل تؤثر على علاقتك مع الغير؟.
* عيوب المرء كثيرة لكنها درجات فتوجد عيوب يحس بها الشخص ذاته دون غيره و أخرى تتعدى إلى محيطه من عائلته و أقاربه و صنف آخر يمكن أن يستشري فيصيب المرء بالهلكة ..و سبحان من تقدس عن العيوب و تنزه , فمؤكد أن لنا عيوبا شئنا أم أبينا , أذكر على سبيل المثال أن ذهابي إلى العمل يكون على رأس الساعة و أحيانا يغلق الباب دوني و لكن ليس القصد هو إضاعة الوقت على التلاميذ و لكنه طبع ( يمكن أن يوصف بالعيب ) و في المقابل أحيانا يكاد التلاميذ يكونون علي لبدا فلا يتركونني أخرج أثناء الراحة للسؤال عن بعض النقاط الواردة في الدرس فلا أشعر إلا برنين جرس الساعة الثالثة قد دق..فهذه بتلك ..و هكذا ..و كثير غيرها نسأل الله ستره و أن يغفر لنا ما فرط منا من تقصير فالكمال لله وحده ..

- هل مهنة الأستاذ كانت حلمك وهدفك الذي سعيت إليه أم أنها الظروف ؟ ما الذي تعنيه لك هذه المهنة ورسالتك كمرب ومعلم لأجيال صاعدة؟ .
* أتذكر في السنة الخامسة ابتدائي كتبنا قصاصة كسبر آراء فيها بعض المعلومات : الاسم و اللقب و تاريخ الميلاد و قال لنا فيها المعلم ليكتب كل واحد رغبته في المستقبل فكتبت ( بالفرنسية طبعا ) : Un maître..فيبدو أنه حلم و قد تحقق و الحمد لله ..
لا شك أن مهنة التعليم شاقة و شيقة في الوقت نفسه و قد يكون هذا شعورا عاما و إحساسا غالبا إلا ما شذ فذلك لا يقاس عليه فبعض من في سلك التعليم يذكر أنه في جحيم لما يلقاه من صعوبات متنوعة على مستويات مختلفة فهذه الإدارة و ضغوطها و هؤلاء التلاميذ و مستواهم و سلوكهم و أولئك الأولياء و شكاواهم المختلفة..لكن المخرج من هذا كله هو اقتدار الأستاذ من حيث المعلومة و الشخصية النافذة التي يملكها..فهذه المهنة تعني بالنسبة لي أنموذجا عن كيفية قيادة أمة مع الصبر على ما يلاقي في سبيلها من العناء و العنت ..

- ما هي مهام المعلم التي يجب عليه القيام بها حتى يكون عمله تاما وحتى يحقق الهدف الذي أتى من أجله؟ نصيحة تقدمها لطلاب العلم.
* يجب على المعلم أن يفهم هو أولا قبل أن يفهم هو غيره ..و انه على شعور بالمسؤولية أمام الله عز و جل و أمام الناس ..فعليه أن يبذل الغاية في فهم المعلومات قبل أن يلقي بها على مسامع تلاميذه و أيضا لا بد من جانب التضحية أن يبرز في شكل اقتناء المصادر الميسرة لفهم تلك المعلومات و أن يبني مخططا للوصول إلى فهم الدرس و تفهيمه ..
ما أنصح به طالب العلم أن يدرك أن حيازة العلم ليست من اليسير في بعض الأحيان و أن يدرج في ذلك مدارج السالكين له من قبل فلا بد من معلم للعلم يفهمك أغوار المعلومات و الصعب منها و الذي تيسر منه , و أن يتسلح بسلاح الصبر على كل ما له وشيجة بالعلم و أن يجتنب الغش في طلب العلم لأن ما بني على هواء فهو خواء ..

نصيحة تقدمها لنا جميعا تراها مفيدة في حياتنا؟.
* تعجبني بعض الأمثال في إبداء النصيحة للإخوان و الخلان فمنها :
- من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر ..
احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده
إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عقاب من فوقك
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
إذا كنت سنداناً فاصبر وإذا كنت مطرقة فأوجع
إذا هَبَّتْ رياحك فاغتنمها
استر عورة أخيك لما يعلمه فيك
اشكر من أَنْعَمَ عليك وأَنْعِمْ على من شكرك
أفضل الجود أن تبذل من غير مسألة
أقلل عتابك فالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل..

- كما تعلم غزة تحترق اهلها يقتلون في الشهر الكريم وربما ينوي العدو تنغيص العيد المبارك عليهم، ماذا تود أن تقول لإخواننا أهل غزة وفلسطين الأكارم ؟.

* آه يا غزة ويل لنا مما اعترانا بسببها من هوان و ذل ..إلا أن اليأس من رحمة الله و روحه من شأن الكافرين ..قد لا ييأس المسلم و لكنك قد تجد من ييئسه من الكبار و القادة فقد دأبوا على زرق الإبر المميتة للإحساس و الشعور بالحياة العامة ناهيك عن حياة العز و الكرامة ..و نحن في هذا الشهر الفضيل لا يجب أن نعجز عن الاستغاثة برب العالمين فهو الناصر لأهل غزة و هو المسدد لرميتهم في وجه عدوهم ..و اعلموا أن القوم يألمون كما تألمون و لكنكم ترجون من الله ما لا يرجون : النصر أو الشهادة ..فاصبروا و صابروا...

- كلمة ختامية اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها.

اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما لا أملك و لا تؤاخذني اللهم إن نسيت أو أخطأت في ما قلت أو فعلت اللهم إني أبرأ إليك من نفسي و ما فعلت مما لا يرضيك يارب ..اللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات أعمالنا و اجعل خير أيامنا يوم نلقاك و اجعل يومنا خيرا من أمسنا و غدنا خيرا من يومنا ..و فرج اللهم عنا و عن الأمة كل هم و كل كرب هي فيه ..اللهم لا تشق منا أحدا و ارجعنا سالمين غانمين لشهرنا صائمين و لليله قائمين ..و تقبل دعاءنا إنك على ذلك و على كل شيء قدير و بالإجابة حري و جدير و بالمؤمنين رؤوف ستير ..
اللهم بارك لأختنا جميلة في عملها هذا و اجعله خالصا مخلصا و بارك لها و لأمها و أهلها و ذويها ..و كل من عطف إلى خيمتها من زوارها الكرام و اكلأهم بعينك التي لا تنام إنك مجيب الدعاء يارحيم يارحمن يا ذا الجلال و الإكرام ..اللهم آمين ..
تعقيب : قبل مغادرتي الخيمة أود أن لا تنسوني من صالح دعائكم بالتوفيق في الدنيا و الآخرة ..بارك الله فيكم ..
اهداء : أهدي إلى الأخت جميلة و زوار خيمتها محتوى هذا الرابط :
www.youtube.com/watch?v=Hg-ojve7xd8

أجدد أسفي لصاحبة الخيمة عن التأخر الحاصل الذي لم أنتبه إليه و لم أنبه إليه و مع ذلك أرسلت رسالتي في الوقت المناسب ..غفر الله لنا و للجميع ..آمين ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..










قديم 2014-07-23, 03:23   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
evobart
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-07-23, 11:50   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


وقبل أن تدخل جميلة لخيمتها
نرحب بضيفها الاستاد عبد الله المالكي
وبارك الله فيك على ما تفضلت به من مداخلة ان صح التعبير
فالاخت جميلة لم تترك شيئا الا و سألت عنه
نسأل الله ان يزيدك من فضله يا رب
تقبل الله منا ومنكم صالح الدعاء وخير العمل والصيام والقيام











آخر تعديل إكرام ملاك 2014-07-23 في 11:54.
قديم 2014-07-23, 12:30   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

أولا أعتذر لصاحبة الخيمة أختنا جميلة لأنني كنت أنتظر إشارة الاستعداد لإرسال الأجوبة و مع ذلك أرسلت تلك الأجوبة و لاقيت صعوبة في إرسالها بحيث جزأتها جزأين حيث محتوى الرسالة يشترط حجما معينا من الأسطر ..و بقيت أنتظر أي رد فلم يكن ..إلى أن ألهمني الله زيارة الخيمات فوجدت خيمة أختنا في الانتظار و انعكس ذلك على نفسي و كأنني أبطأت على أختنا فأخذتني بذلك حالة من الأسف كانت انتهت بلطف الله إلى غاية من الرضا على كل حال ..لا أنسى الدور الذي ساعدني فيه البعض من جنود الخفاء على تصحيح مسار الجهاز حيث أصيب بوعكة صحية إلكترونية حيث تلبس عليه الأمر بفتح نوافذ غير مقصودة فأدى أحيانا إلى وضع متوتر خشيت من جرائه مخالفة موعد البث لهذا اللقاء مع الأخت جميلة ..و الآن سأجتهد في وضع السؤال متبوعا بالجواب ..و الله الموفق ..

بعد الاتصال :

و عليكم السلام و رحمة الله ..و بك أهلا أختنا و ابنتنا البارة جميلة ..بارك الله فيك لاستضافتي عندكم في خيمتكم الرمضانية المباركة ..أتمنى أن أكون خفيف الظل عندكم ..إن شاء الله..

- من هو عبدالله المالكي في أسطر؟ .
* أخوكم عبد الله المالكي ( عمر سليمان إبراهيم ) أستاذ ثانوي في مادة العلوم الطبيعية متخرج من المركز الجامعي لسطيف و الذي أصبح يحمل اسم جامعة عباس فرحات فيما بعد ..
ربما بقي لي من سني العمل عام أو نحوه و آخذ الإجازة التي من المؤكد أنها تحمل كثيرا من الشعور بالأسى و الأسف في نفسي إذ أفارق عملا لازمته أكثر من ثلاثين سنة ..و في الوقت ذاته تحمل شعورا بالسعادة تجاه عمل نبيل هو أقرب إلى عمل الأنبياء و الرسل عليهم السلام ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) ..
الحمد لله من الله علي بهذه المهنة التي ربما لا أرى غيرها مناسبا لي - و لا شك أنه كان قدرا مقدورا و هو من قبيل : كل ميسر لما خلق له..
الحالة المدنية : متزوج وأب لستة أبناء ..

كيف حالك مع شهر رمضان المبارك؟ كيف تمضي أيامه وخاصة العشر الاواخر؟ وهل البرنامج الذي أعددته من قبل استطعت تطبيقه؟

* الحال مع شهر رمضان , نفسيا مريح جدا فأغلب الوقت ماكث في البيت و لا أتأثر بشغف الخروج منه فقد أمكث متصفحا بعض الجديد في المنتدى لأتجاوز الساعة و قد يغالبني بعضهم فتكون لدقائق فقط أحيانا ..
و بحكم قرب المسجد منا فالصلوات الخمس - بحمد الله تعالى - أصليها ثمة .. بعد صلاة العصر لنا حلقة في تفسير القرآن الكريم و مناقشة حول بعض الآيات التي يرد ذكرها في صلاة التراويح ..و هذا هو الدأب طيلة أيام الشهر الفضيل على قدر المستطاع..فالحمد لله ...

تتعدد الظواهر الرمضانية نجد منها السلبية والإيجابية، أذكر لنا أكثر ما يعجبك في شهر رمضان وأكثر ما يبغضك فيه طبعا الظواهر المجتمعية؟.

* هناك عادات لم تكن موجودة من قبل في مجتمعنا أو قل موجودة و لكن بزخم ضعيف فمجالس اللهو و اللعب و فاكهة المجالس من نميمة و غيبة كثرت و خاصة في شهر رمضان - فالله المستعان - كذلك في المجتمع المحافظ كثر فيه دخول المرأة السوق سواء ذلك ليلا أو نهارا فلا حول و لا قوة إلا بالله ..( ذكرت ذلك ليس من جهة الحكم الشرعي و إنما من جهة العادات التي قد تكون غير متوافقة مع أحكام الشرع و التي لم تكن موجودة من قبل ) ..لا ننسى الجوانب الإيجابية للظواهر التي تبدو خلال هذا الشهر منها مظاهر التكافل الاجتماعي و المظهر الموحد في إقبال الناس على الطاعات ( كثرة الصدقة و قراءة القرآن و قيام الليل و كل ذلك مما اعتاده الناس )..

- كيف حالك مع القرآن الكريم، هل يمكنك أن تخبرنا متى تقرأ القرآن الكريم أين وكم مرة تختم من مرة في الشهر الكريم وفي الأيام العادية؟ وإن لم تمانع طبعا كم تحفظ من القرآن الكريم؟

*مهما قمنا من عمل تجاه القرآن الكريم فلن نعطيه حقه التام و لكن كثير خير من قليل و قليل خير من لا شيء فأتذكر أنني في أول يوم من عام البكالوريا بدأت في قراءة حزب واحد في اليوم و منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا و أنا كذلك و هذه منة و توفيق من الله تعالى فالحمد له وحده على ذلك , فربما نكون في هذا قدوة لغيرنا و لكن أذكر هنا أن قراءتي للقرآن الكريم تكون جهرا و في البيت ( عادة ) و ترتيلا أستغرق في قراءة هذا الحزب بين 20 د و 25 د ..كذلك القرآن في رمضان أتم ختمة واحدة ترتيلا – كما سمعتم في الشريط المذاع في المنتدى – أسأل الله قبول عملي هذا بمزيد الأجر و الثواب و أن يكتب لمشاهدينا و متابعينا مثله و أفضل ..قليل دائم خير من كثير بعض الأحيان ..

- شهرنا المبارك سيغادرنا قريبا جدا، ما إحساسك؟ وماذا تقول له؟.

* طبعا يعتري الإنسان المسلم شعور بالأسى على مفارقة هذا الشهر لما فيه من غنيمة أجر و ثواب ليس في غيره , فما أقول له إلا أعادك الله لنا سالما و سلمنا الله لك ..آمين , أما بالنسبة للنفس و الهوى فهما على النقيض من ذلك ..يتمنيان انقضاءه بسرعة , فلا حول و لا قوة إلا بالله ..

- هل ترى بأنك إنسان ناجح في حياتك؟ .

*على قد الحال – كما يقال ..فلست بالأعلين من الناس و لست من الأسفلين و أحاول الاجتهاد للارتقاء إلى ما يرضي ربنا ..فاللهم توفيقك يارب ..

- ما الذي يغضبك يعني شيء تغضب منه كثيرا وبمجرد حدوثه؟ ما الذي يطفيء ذلك الغضب؟ وكيف تتصرف وأنت غاضب؟.

* الذي يغضب أكثر في أوساط الناس هو بعض السلوكات اللفظية و كأنك حين تسمعها لا تصدق أنك في مجتمع مسلم ..نسأل الله لنا و لهم الهداية ..آمين ..و لا شك أن دور الحكمة يبرز في مثل هذه المواطن فشيء من تهدئة النفس يكون هو الوسيلة لعلاج مثل هذه المواقف الحرجة ..و عموما فالغضب ليس سمة عامة فيِّ بل الهدوء و سياسة الأمور بالتي هي أهدأ ..و كما قال نبينا عليه الصلاة و السلام : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " ..

- بصفتك أبا هل لك أن تدلنا على الصفات والمؤهلات التي يجب أن تكون في الوالدين حتى يكونا مؤهلين لتربية الأبناء؟ ومتى يرى الأب نتائج تربيته وقطف ثمارها؟
* لا شك أن مسؤولية الوالدين في تربية الأبناء منوطة بما منحهما الله من أداء هذه الأمانة و هي الأبناء و تربيتهم , فكلما كان إحساس الوالدين بهذه المهمة عظيما كلما حالفهما التوفيق في ذلك و بالتالي يمكن أن يريا ثمار عملهما في حياتهما و يمكن أن يلحق ذلك بهما بعد مماتهما ( و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون ) ..

- هل أنت أب حنون أم أب صارم أقد على العموم؟ وهل صادف وأن دعوت على أحد أبنائك في موقف ما؟ ما رأيك في من يدعو على أبنائه لأسباب تافهة أو حتى بدون سبب؟.
* العطف و الحنان هما السمتان اللتان أتميز بهما لكن في قالب غير مائع بحيث يجترئ أحدهم على أن يفعل ما بدا له وقتما يشاء , فعند حدود معينة لا بد من الوقوف بحزم حتى لا يكون هناك تماد غير محمود خشية الوصول إلى سلوك مقيت ..و مع ذلك هناك شيء لا أجرؤ عليه و هو الدعاء على الأبناء فالذي يدري معناه لا يجري بخلده أنه يورث أبناءه خيرا فهو بئس الإرث الذي يرثه الأبناء من آبائهم فينشؤون على كرههم لا على محبتهم ..و تلك هي بركة الدعاء على الأبناء ( ؟؟؟ )..نسأل الله لنا و لكم العافية ..

- في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل تقوم بذلك مع شخص أم تختار من تقدم له النصيحة ومن تنهاه عن المنكر؟
بصيغة أخرى هل تفضل أن تسكت عن المنكر حتى لا تخسر الشخص أو تبادر بالنهي عنه مهما كانت النتائج مع العلم أن هذا الشخص لا يتحمل النقد بأية طريقة وأنك ستخسره لا محالة؟ كيف تتصرف في موقف كهذا؟.

* الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مما تميزت به هذه الأمة و إن كان تطبيقه في العقود الأخيرة بل في القرون الأخيرة أصبح على قدر من الضعف نال من هوان الأمة على الله سبحانه " لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يسلط عليكم من عنده عقابا ثم تدعونه فلا يستجيب لكم " و المعروف أن الأمر و النهي بحسب درجة ذلك فهناك من يأمر و ينهى من عامة الناس و هناك من يأمر و ينهى على مستوى السلطان فكل يقدر بقدره ..و في بعض الأحيان قد يؤدي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر على نقيض المراد فهنا لا بد من إعطاء الأشياء قدرها فالكياسة و الفطانة و الحكمة في قالب لين تؤدي إلى قبولها من قبل الناس أما العنف فهو يوصل إلى طريق مسدود ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما كان العنف في شيء إلا شانه ) ..و لهذا أرى أن الأمر و النهي إذا كانا على حساب أمر بسيط لا يكون على حساب أساس من الأساسيات فتحمل غيره يكون أفضل..أما إذا كان على حساب أصل من الأصول فالأمر لا ينبغي أن يسكت عليه..

- سؤالي الآن عن الموت، هل تذكر الموت دائما وتفكر فيه دائما؟ ما هي الهيئة لأو الموقف الذي تتمنى أن تلقى ربك عله؟ وهل تسعى كثيرا لتحصل على هذه النهاية؟ رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة..
* لا يكاد يمر يوم لا أذكر فيه الموت و هو الذي وردت تسميته في حديث بلفظ (هادم اللذات )لأنه المصير المحتوم الذي لا نرى غيره ..و هو أمر نعاينه مهما كانت أسبابه سواء تعلق الأمر بالجانب الصحي ( المرض ) أو الاقتصادي ( الجوع نتيجة الكوارث الطبيعية ...الخ ) أو العسكري ( الحروب مثلا ) فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة على الهيئة التي ترضيك ربنا و ترضينا ..آمين ..

- نفسك في أي صنف تراها: لوامة، أمارة بالسوء، مطمئنة؟.

* لنأخذ الوسط من الأمور و هي النفس اللوامة ..

- ما هي عيوبك؟ وكيف تتعامل معها؟ وهل تؤثر على علاقتك مع الغير؟.
* عيوب المرء كثيرة لكنها درجات فتوجد عيوب يحس بها الشخص ذاته دون غيره و أخرى تتعدى إلى محيطه من عائلته و أقاربه و صنف آخر يمكن أن يستشري فيصيب المرء بالهلكة ..و سبحان من تقدس عن العيوب و تنزه , فمؤكد أن لنا عيوبا شئنا أم أبينا , أذكر على سبيل المثال أن ذهابي إلى العمل يكون على رأس الساعة و أحيانا يغلق الباب دوني و لكن ليس القصد هو إضاعة الوقت على التلاميذ و لكنه طبع ( يمكن أن يوصف بالعيب ) و في المقابل أحيانا يكاد التلاميذ يكونون علي لبدا فلا يتركونني أخرج أثناء الراحة للسؤال عن بعض النقاط الواردة في الدرس فلا أشعر إلا برنين جرس الساعة الثالثة قد دق..فهذه بتلك ..و هكذا ..و كثير غيرها نسأل الله ستره و أن يغفر لنا ما فرط منا من تقصير فالكمال لله وحده ..

- هل مهنة الأستاذ كانت حلمك وهدفك الذي سعيت إليه أم أنها الظروف ؟ ما الذي تعنيه لك هذه المهنة ورسالتك كمرب ومعلم لأجيال صاعدة؟ .
* أتذكر في السنة الخامسة ابتدائي كتبنا قصاصة كسبر آراء فيها بعض المعلومات : الاسم و اللقب و تاريخ الميلاد و قال لنا فيها المعلم ليكتب كل واحد رغبته في المستقبل فكتبت ( بالفرنسية طبعا ) : Un maître..فيبدو أنه حلم و قد تحقق و الحمد لله ..
لا شك أن مهنة التعليم شاقة و شيقة في الوقت نفسه و قد يكون هذا شعورا عاما و إحساسا غالبا إلا ما شذ فذلك لا يقاس عليه فبعض من في سلك التعليم يذكر أنه في جحيم لما يلقاه من صعوبات متنوعة على مستويات مختلفة فهذه الإدارة و ضغوطها و هؤلاء التلاميذ و مستواهم و سلوكهم و أولئك الأولياء و شكاواهم المختلفة..لكن المخرج من هذا كله هو اقتدار الأستاذ من حيث المعلومة و الشخصية النافذة التي يملكها..فهذه المهنة تعني بالنسبة لي أنموذجا عن كيفية قيادة أمة مع الصبر على ما يلاقي في سبيلها من العناء و العنت ..

- ما هي مهام المعلم التي يجب عليه القيام بها حتى يكون عمله تاما وحتى يحقق الهدف الذي أتى من أجله؟ نصيحة تقدمها لطلاب العلم.
* يجب على المعلم أن يفهم هو أولا قبل أن يفهم هو غيره ..و انه على شعور بالمسؤولية أمام الله عز و جل و أمام الناس ..فعليه أن يبذل الغاية في فهم المعلومات قبل أن يلقي بها على مسامع تلاميذه و أيضا لا بد من جانب التضحية أن يبرز في شكل اقتناء المصادر الميسرة لفهم تلك المعلومات و أن يبني مخططا للوصول إلى فهم الدرس و تفهيمه ..
ما أنصح به طالب العلم أن يدرك أن حيازة العلم ليست من اليسير في بعض الأحيان و أن يدرج في ذلك مدارج السالكين له من قبل فلا بد من معلم للعلم يفهمك أغوار المعلومات و الصعب منها و الذي تيسر منه , و أن يتسلح بسلاح الصبر على كل ما له وشيجة بالعلم و أن يجتنب الغش في طلب العلم لأن ما بني على هواء فهو خواء ..

نصيحة تقدمها لنا جميعا تراها مفيدة في حياتنا؟.
* تعجبني بعض الأمثال في إبداء النصيحة للإخوان و الخلان فمنها :
- من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر ..
احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده
إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عقاب من فوقك
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
إذا كنت سنداناً فاصبر وإذا كنت مطرقة فأوجع
إذا هَبَّتْ رياحك فاغتنمها
استر عورة أخيك لما يعلمه فيك
اشكر من أَنْعَمَ عليك وأَنْعِمْ على من شكرك
أفضل الجود أن تبذل من غير مسألة
أقلل عتابك فالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل..

- كما تعلم غزة تحترق اهلها يقتلون في الشهر الكريم وربما ينوي العدو تنغيص العيد المبارك عليهم، ماذا تود أن تقول لإخواننا أهل غزة وفلسطين الأكارم ؟.

* آه يا غزة ويل لنا مما اعترانا بسببها من هوان و ذل ..إلا أن اليأس من رحمة الله و روحه من شأن الكافرين ..قد لا ييأس المسلم و لكنك قد تجد من ييئسه من الكبار و القادة فقد دأبوا على زرق الإبر المميتة للإحساس و الشعور بالحياة العامة ناهيك عن حياة العز و الكرامة ..و نحن في هذا الشهر الفضيل لا يجب أن نعجز عن الاستغاثة برب العالمين فهو الناصر لأهل غزة و هو المسدد لرميتهم في وجه عدوهم ..و اعلموا أن القوم يألمون كما تألمون و لكنكم ترجون من الله ما لا يرجون : النصر أو الشهادة ..فاصبروا و صابروا...

- كلمة ختامية اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها.

اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما لا أملك و لا تؤاخذني اللهم إن نسيت أو أخطأت في ما قلت أو فعلت اللهم إني أبرأ إليك من نفسي و ما فعلت مما لا يرضيك يارب ..اللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات أعمالنا و اجعل خير أيامنا يوم نلقاك و اجعل يومنا خيرا من أمسنا و غدنا خيرا من يومنا ..و فرج اللهم عنا و عن الأمة كل هم و كل كرب هي فيه ..اللهم لا تشق منا أحدا و ارجعنا سالمين غانمين لشهرنا صائمين و لليله قائمين ..و تقبل دعاءنا إنك على ذلك و على كل شيء قدير و بالإجابة حري و جدير و بالمؤمنين رؤوف ستير ..
اللهم بارك لأختنا جميلة في عملها هذا و اجعله خالصا مخلصا و بارك لها و لأمها و أهلها و ذويها ..و كل من عطف إلى خيمتها من زوارها الكرام و اكلأهم بعينك التي لا تنام إنك مجيب الدعاء يارحيم يارحمن يا ذا الجلال و الإكرام ..اللهم آمين ..
تعقيب : قبل مغادرتي الخيمة أود أن لا تنسوني من صالح دعائكم بالتوفيق في الدنيا و الآخرة ..بارك الله فيكم ..
اهداء : أهدي إلى الأخت جميلة و زوار خيمتها محتوى هذا الرابط :
www.youtube.com/watch?v=hg-ojve7xd8

أجدد أسفي لصاحبة الخيمة عن التأخر الحاصل الذي لم أنتبه إليه و لم أنبه إليه و مع ذلك أرسلت رسالتي في الوقت المناسب ..غفر الله لنا و للجميع ..آمين ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
السلام عليكم
بداية شكرا للأخت جميلة على هذا (الصيد ) كما يقال
وبعدها الشكر الجزيل للأستاذ الموسوعي عبد الله المالكي
زادك الله من علمه وفضله واعطاك خير ما يعطي السائلين
وهو صديق وفي وخلوق وعندما التقيت به وجدته افضل
مما تصورته واللهم أدم اخوتنا

تقبل الله صيامكم









قديم 2014-07-23, 12:58   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

أولا أعتذر لصاحبة الخيمة أختنا جميلة لأنني كنت أنتظر إشارة الاستعداد لإرسال الأجوبة و مع ذلك أرسلت تلك الأجوبة و لاقيت صعوبة في إرسالها بحيث جزأتها جزأين حيث محتوى الرسالة يشترط حجما معينا من الأسطر ..و بقيت أنتظر أي رد فلم يكن ..إلى أن ألهمني الله زيارة الخيمات فوجدت خيمة أختنا في الانتظار و انعكس ذلك على نفسي و كأنني أبطأت على أختنا فأخذتني بذلك حالة من الأسف كانت انتهت بلطف الله إلى غاية من الرضا على كل حال ..لا أنسى الدور الذي ساعدني فيه البعض من جنود الخفاء على تصحيح مسار الجهاز حيث أصيب بوعكة صحية إلكترونية حيث تلبس عليه الأمر بفتح نوافذ غير مقصودة فأدى أحيانا إلى وضع متوتر خشيت من جرائه مخالفة موعد البث لهذا اللقاء مع الأخت جميلة ..و الآن سأجتهد في وضع السؤال متبوعا بالجواب ..و الله الموفق ..

بعد الاتصال :

و عليكم السلام و رحمة الله ..و بك أهلا أختنا و ابنتنا البارة جميلة ..بارك الله فيك لاستضافتي عندكم في خيمتكم الرمضانية المباركة ..أتمنى أن أكون خفيف الظل عندكم ..إن شاء الله..

- من هو عبدالله المالكي في أسطر؟ .
* أخوكم عبد الله المالكي ( عمر سليمان إبراهيم ) أستاذ ثانوي في مادة العلوم الطبيعية متخرج من المركز الجامعي لسطيف و الذي أصبح يحمل اسم جامعة عباس فرحات فيما بعد ..
ربما بقي لي من سني العمل عام أو نحوه و آخذ الإجازة التي من المؤكد أنها تحمل كثيرا من الشعور بالأسى و الأسف في نفسي إذ أفارق عملا لازمته أكثر من ثلاثين سنة ..و في الوقت ذاته تحمل شعورا بالسعادة تجاه عمل نبيل هو أقرب إلى عمل الأنبياء و الرسل عليهم السلام ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) ..
الحمد لله من الله علي بهذه المهنة التي ربما لا أرى غيرها مناسبا لي - و لا شك أنه كان قدرا مقدورا و هو من قبيل : كل ميسر لما خلق له..
الحالة المدنية : متزوج وأب لستة أبناء ..

كيف حالك مع شهر رمضان المبارك؟ كيف تمضي أيامه وخاصة العشر الاواخر؟ وهل البرنامج الذي أعددته من قبل استطعت تطبيقه؟

* الحال مع شهر رمضان , نفسيا مريح جدا فأغلب الوقت ماكث في البيت و لا أتأثر بشغف الخروج منه فقد أمكث متصفحا بعض الجديد في المنتدى لأتجاوز الساعة و قد يغالبني بعضهم فتكون لدقائق فقط أحيانا ..
و بحكم قرب المسجد منا فالصلوات الخمس - بحمد الله تعالى - أصليها ثمة .. بعد صلاة العصر لنا حلقة في تفسير القرآن الكريم و مناقشة حول بعض الآيات التي يرد ذكرها في صلاة التراويح ..و هذا هو الدأب طيلة أيام الشهر الفضيل على قدر المستطاع..فالحمد لله ...

تتعدد الظواهر الرمضانية نجد منها السلبية والإيجابية، أذكر لنا أكثر ما يعجبك في شهر رمضان وأكثر ما يبغضك فيه طبعا الظواهر المجتمعية؟.

* هناك عادات لم تكن موجودة من قبل في مجتمعنا أو قل موجودة و لكن بزخم ضعيف فمجالس اللهو و اللعب و فاكهة المجالس من نميمة و غيبة كثرت و خاصة في شهر رمضان - فالله المستعان - كذلك في المجتمع المحافظ كثر فيه دخول المرأة السوق سواء ذلك ليلا أو نهارا فلا حول و لا قوة إلا بالله ..( ذكرت ذلك ليس من جهة الحكم الشرعي و إنما من جهة العادات التي قد تكون غير متوافقة مع أحكام الشرع و التي لم تكن موجودة من قبل ) ..لا ننسى الجوانب الإيجابية للظواهر التي تبدو خلال هذا الشهر منها مظاهر التكافل الاجتماعي و المظهر الموحد في إقبال الناس على الطاعات ( كثرة الصدقة و قراءة القرآن و قيام الليل و كل ذلك مما اعتاده الناس )..

- كيف حالك مع القرآن الكريم، هل يمكنك أن تخبرنا متى تقرأ القرآن الكريم أين وكم مرة تختم من مرة في الشهر الكريم وفي الأيام العادية؟ وإن لم تمانع طبعا كم تحفظ من القرآن الكريم؟

*مهما قمنا من عمل تجاه القرآن الكريم فلن نعطيه حقه التام و لكن كثير خير من قليل و قليل خير من لا شيء فأتذكر أنني في أول يوم من عام البكالوريا بدأت في قراءة حزب واحد في اليوم و منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا و أنا كذلك و هذه منة و توفيق من الله تعالى فالحمد له وحده على ذلك , فربما نكون في هذا قدوة لغيرنا و لكن أذكر هنا أن قراءتي للقرآن الكريم تكون جهرا و في البيت ( عادة ) و ترتيلا أستغرق في قراءة هذا الحزب بين 20 د و 25 د ..كذلك القرآن في رمضان أتم ختمة واحدة ترتيلا – كما سمعتم في الشريط المذاع في المنتدى – أسأل الله قبول عملي هذا بمزيد الأجر و الثواب و أن يكتب لمشاهدينا و متابعينا مثله و أفضل ..قليل دائم خير من كثير بعض الأحيان ..

- شهرنا المبارك سيغادرنا قريبا جدا، ما إحساسك؟ وماذا تقول له؟.

* طبعا يعتري الإنسان المسلم شعور بالأسى على مفارقة هذا الشهر لما فيه من غنيمة أجر و ثواب ليس في غيره , فما أقول له إلا أعادك الله لنا سالما و سلمنا الله لك ..آمين , أما بالنسبة للنفس و الهوى فهما على النقيض من ذلك ..يتمنيان انقضاءه بسرعة , فلا حول و لا قوة إلا بالله ..

- هل ترى بأنك إنسان ناجح في حياتك؟ .

*على قد الحال – كما يقال ..فلست بالأعلين من الناس و لست من الأسفلين و أحاول الاجتهاد للارتقاء إلى ما يرضي ربنا ..فاللهم توفيقك يارب ..

- ما الذي يغضبك يعني شيء تغضب منه كثيرا وبمجرد حدوثه؟ ما الذي يطفيء ذلك الغضب؟ وكيف تتصرف وأنت غاضب؟.

* الذي يغضب أكثر في أوساط الناس هو بعض السلوكات اللفظية و كأنك حين تسمعها لا تصدق أنك في مجتمع مسلم ..نسأل الله لنا و لهم الهداية ..آمين ..و لا شك أن دور الحكمة يبرز في مثل هذه المواطن فشيء من تهدئة النفس يكون هو الوسيلة لعلاج مثل هذه المواقف الحرجة ..و عموما فالغضب ليس سمة عامة فيِّ بل الهدوء و سياسة الأمور بالتي هي أهدأ ..و كما قال نبينا عليه الصلاة و السلام : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " ..

- بصفتك أبا هل لك أن تدلنا على الصفات والمؤهلات التي يجب أن تكون في الوالدين حتى يكونا مؤهلين لتربية الأبناء؟ ومتى يرى الأب نتائج تربيته وقطف ثمارها؟
* لا شك أن مسؤولية الوالدين في تربية الأبناء منوطة بما منحهما الله من أداء هذه الأمانة و هي الأبناء و تربيتهم , فكلما كان إحساس الوالدين بهذه المهمة عظيما كلما حالفهما التوفيق في ذلك و بالتالي يمكن أن يريا ثمار عملهما في حياتهما و يمكن أن يلحق ذلك بهما بعد مماتهما ( و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون ) ..

- هل أنت أب حنون أم أب صارم أقد على العموم؟ وهل صادف وأن دعوت على أحد أبنائك في موقف ما؟ ما رأيك في من يدعو على أبنائه لأسباب تافهة أو حتى بدون سبب؟.
* العطف و الحنان هما السمتان اللتان أتميز بهما لكن في قالب غير مائع بحيث يجترئ أحدهم على أن يفعل ما بدا له وقتما يشاء , فعند حدود معينة لا بد من الوقوف بحزم حتى لا يكون هناك تماد غير محمود خشية الوصول إلى سلوك مقيت ..و مع ذلك هناك شيء لا أجرؤ عليه و هو الدعاء على الأبناء فالذي يدري معناه لا يجري بخلده أنه يورث أبناءه خيرا فهو بئس الإرث الذي يرثه الأبناء من آبائهم فينشؤون على كرههم لا على محبتهم ..و تلك هي بركة الدعاء على الأبناء ( ؟؟؟ )..نسأل الله لنا و لكم العافية ..

- في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل تقوم بذلك مع شخص أم تختار من تقدم له النصيحة ومن تنهاه عن المنكر؟
بصيغة أخرى هل تفضل أن تسكت عن المنكر حتى لا تخسر الشخص أو تبادر بالنهي عنه مهما كانت النتائج مع العلم أن هذا الشخص لا يتحمل النقد بأية طريقة وأنك ستخسره لا محالة؟ كيف تتصرف في موقف كهذا؟.

* الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مما تميزت به هذه الأمة و إن كان تطبيقه في العقود الأخيرة بل في القرون الأخيرة أصبح على قدر من الضعف نال من هوان الأمة على الله سبحانه " لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يسلط عليكم من عنده عقابا ثم تدعونه فلا يستجيب لكم " و المعروف أن الأمر و النهي بحسب درجة ذلك فهناك من يأمر و ينهى من عامة الناس و هناك من يأمر و ينهى على مستوى السلطان فكل يقدر بقدره ..و في بعض الأحيان قد يؤدي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر على نقيض المراد فهنا لا بد من إعطاء الأشياء قدرها فالكياسة و الفطانة و الحكمة في قالب لين تؤدي إلى قبولها من قبل الناس أما العنف فهو يوصل إلى طريق مسدود ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما كان العنف في شيء إلا شانه ) ..و لهذا أرى أن الأمر و النهي إذا كانا على حساب أمر بسيط لا يكون على حساب أساس من الأساسيات فتحمل غيره يكون أفضل..أما إذا كان على حساب أصل من الأصول فالأمر لا ينبغي أن يسكت عليه..

- سؤالي الآن عن الموت، هل تذكر الموت دائما وتفكر فيه دائما؟ ما هي الهيئة لأو الموقف الذي تتمنى أن تلقى ربك عله؟ وهل تسعى كثيرا لتحصل على هذه النهاية؟ رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة..
* لا يكاد يمر يوم لا أذكر فيه الموت و هو الذي وردت تسميته في حديث بلفظ (هادم اللذات )لأنه المصير المحتوم الذي لا نرى غيره ..و هو أمر نعاينه مهما كانت أسبابه سواء تعلق الأمر بالجانب الصحي ( المرض ) أو الاقتصادي ( الجوع نتيجة الكوارث الطبيعية ...الخ ) أو العسكري ( الحروب مثلا ) فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة على الهيئة التي ترضيك ربنا و ترضينا ..آمين ..

- نفسك في أي صنف تراها: لوامة، أمارة بالسوء، مطمئنة؟.

* لنأخذ الوسط من الأمور و هي النفس اللوامة ..

- ما هي عيوبك؟ وكيف تتعامل معها؟ وهل تؤثر على علاقتك مع الغير؟.
* عيوب المرء كثيرة لكنها درجات فتوجد عيوب يحس بها الشخص ذاته دون غيره و أخرى تتعدى إلى محيطه من عائلته و أقاربه و صنف آخر يمكن أن يستشري فيصيب المرء بالهلكة ..و سبحان من تقدس عن العيوب و تنزه , فمؤكد أن لنا عيوبا شئنا أم أبينا , أذكر على سبيل المثال أن ذهابي إلى العمل يكون على رأس الساعة و أحيانا يغلق الباب دوني و لكن ليس القصد هو إضاعة الوقت على التلاميذ و لكنه طبع ( يمكن أن يوصف بالعيب ) و في المقابل أحيانا يكاد التلاميذ يكونون علي لبدا فلا يتركونني أخرج أثناء الراحة للسؤال عن بعض النقاط الواردة في الدرس فلا أشعر إلا برنين جرس الساعة الثالثة قد دق..فهذه بتلك ..و هكذا ..و كثير غيرها نسأل الله ستره و أن يغفر لنا ما فرط منا من تقصير فالكمال لله وحده ..

- هل مهنة الأستاذ كانت حلمك وهدفك الذي سعيت إليه أم أنها الظروف ؟ ما الذي تعنيه لك هذه المهنة ورسالتك كمرب ومعلم لأجيال صاعدة؟ .
* أتذكر في السنة الخامسة ابتدائي كتبنا قصاصة كسبر آراء فيها بعض المعلومات : الاسم و اللقب و تاريخ الميلاد و قال لنا فيها المعلم ليكتب كل واحد رغبته في المستقبل فكتبت ( بالفرنسية طبعا ) : Un maître..فيبدو أنه حلم و قد تحقق و الحمد لله ..
لا شك أن مهنة التعليم شاقة و شيقة في الوقت نفسه و قد يكون هذا شعورا عاما و إحساسا غالبا إلا ما شذ فذلك لا يقاس عليه فبعض من في سلك التعليم يذكر أنه في جحيم لما يلقاه من صعوبات متنوعة على مستويات مختلفة فهذه الإدارة و ضغوطها و هؤلاء التلاميذ و مستواهم و سلوكهم و أولئك الأولياء و شكاواهم المختلفة..لكن المخرج من هذا كله هو اقتدار الأستاذ من حيث المعلومة و الشخصية النافذة التي يملكها..فهذه المهنة تعني بالنسبة لي أنموذجا عن كيفية قيادة أمة مع الصبر على ما يلاقي في سبيلها من العناء و العنت ..

- ما هي مهام المعلم التي يجب عليه القيام بها حتى يكون عمله تاما وحتى يحقق الهدف الذي أتى من أجله؟ نصيحة تقدمها لطلاب العلم.
* يجب على المعلم أن يفهم هو أولا قبل أن يفهم هو غيره ..و انه على شعور بالمسؤولية أمام الله عز و جل و أمام الناس ..فعليه أن يبذل الغاية في فهم المعلومات قبل أن يلقي بها على مسامع تلاميذه و أيضا لا بد من جانب التضحية أن يبرز في شكل اقتناء المصادر الميسرة لفهم تلك المعلومات و أن يبني مخططا للوصول إلى فهم الدرس و تفهيمه ..
ما أنصح به طالب العلم أن يدرك أن حيازة العلم ليست من اليسير في بعض الأحيان و أن يدرج في ذلك مدارج السالكين له من قبل فلا بد من معلم للعلم يفهمك أغوار المعلومات و الصعب منها و الذي تيسر منه , و أن يتسلح بسلاح الصبر على كل ما له وشيجة بالعلم و أن يجتنب الغش في طلب العلم لأن ما بني على هواء فهو خواء ..

نصيحة تقدمها لنا جميعا تراها مفيدة في حياتنا؟.
* تعجبني بعض الأمثال في إبداء النصيحة للإخوان و الخلان فمنها :
- من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر ..
احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده
إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عقاب من فوقك
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
إذا كنت سنداناً فاصبر وإذا كنت مطرقة فأوجع
إذا هَبَّتْ رياحك فاغتنمها
استر عورة أخيك لما يعلمه فيك
اشكر من أَنْعَمَ عليك وأَنْعِمْ على من شكرك
أفضل الجود أن تبذل من غير مسألة
أقلل عتابك فالبقاء قليل والدهر يعدل تارة ويميل..

- كما تعلم غزة تحترق اهلها يقتلون في الشهر الكريم وربما ينوي العدو تنغيص العيد المبارك عليهم، ماذا تود أن تقول لإخواننا أهل غزة وفلسطين الأكارم ؟.

* آه يا غزة ويل لنا مما اعترانا بسببها من هوان و ذل ..إلا أن اليأس من رحمة الله و روحه من شأن الكافرين ..قد لا ييأس المسلم و لكنك قد تجد من ييئسه من الكبار و القادة فقد دأبوا على زرق الإبر المميتة للإحساس و الشعور بالحياة العامة ناهيك عن حياة العز و الكرامة ..و نحن في هذا الشهر الفضيل لا يجب أن نعجز عن الاستغاثة برب العالمين فهو الناصر لأهل غزة و هو المسدد لرميتهم في وجه عدوهم ..و اعلموا أن القوم يألمون كما تألمون و لكنكم ترجون من الله ما لا يرجون : النصر أو الشهادة ..فاصبروا و صابروا...

- كلمة ختامية اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها.

اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما لا أملك و لا تؤاخذني اللهم إن نسيت أو أخطأت في ما قلت أو فعلت اللهم إني أبرأ إليك من نفسي و ما فعلت مما لا يرضيك يارب ..اللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات أعمالنا و اجعل خير أيامنا يوم نلقاك و اجعل يومنا خيرا من أمسنا و غدنا خيرا من يومنا ..و فرج اللهم عنا و عن الأمة كل هم و كل كرب هي فيه ..اللهم لا تشق منا أحدا و ارجعنا سالمين غانمين لشهرنا صائمين و لليله قائمين ..و تقبل دعاءنا إنك على ذلك و على كل شيء قدير و بالإجابة حري و جدير و بالمؤمنين رؤوف ستير ..
اللهم بارك لأختنا جميلة في عملها هذا و اجعله خالصا مخلصا و بارك لها و لأمها و أهلها و ذويها ..و كل من عطف إلى خيمتها من زوارها الكرام و اكلأهم بعينك التي لا تنام إنك مجيب الدعاء يارحيم يارحمن يا ذا الجلال و الإكرام ..اللهم آمين ..
تعقيب : قبل مغادرتي الخيمة أود أن لا تنسوني من صالح دعائكم بالتوفيق في الدنيا و الآخرة ..بارك الله فيكم ..
اهداء : أهدي إلى الأخت جميلة و زوار خيمتها محتوى هذا الرابط :
www.youtube.com/watch?v=hg-ojve7xd8

أجدد أسفي لصاحبة الخيمة عن التأخر الحاصل الذي لم أنتبه إليه و لم أنبه إليه و مع ذلك أرسلت رسالتي في الوقت المناسب ..غفر الله لنا و للجميع ..آمين ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
السلام عليكم
الخيمة منورة باهلها وضيوفها الكرام
صيد ثمين من اختنا الفاضلة وغالي " جميلة مناجمنت "
سرنا التعرف عليك عن قرب استاذنا المبارك
" عبد الله المالكي "
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير ... تقبل الله منا ومنكم
وغفر الذنوب للجميع
ربي يهنيك واسرتك الطيبة ... حفظك ربي ورعاك وسلمك
اخوكم في الله عبد الجليل
تحياتي









قديم 2014-07-23, 13:12   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أختي جميلة اهلا وسهلا
مبارك إفتتاح الخيمة المباركة والتي انارت منتدانا الغالي
معولمات راقية قرأت بشكل سريع وسوف اعود لتصفح الخيمة
بارك الله فيك وأطباق مميزة لمنطقتكم رائعة
شكرا لك ولي عودة










قديم 2014-07-23, 13:51   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
روسلين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخية جميلة

سنعود للقراءة ان شاء الله









قديم 2014-07-23, 14:34   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهمَّ انصر إخواننا في غزة وفي كلِّ مكان، انصرهم نصرًا عزيزًا، وافتح عليهم فتحًا مبينًا.
اللَّهمَّ كُنْ لهم عونًا ونصيرًا، ومؤيِّدًا وحافظًا؛ فإنك قلت: ﴿وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾.
اللَّهمَّ وحِّد كلمتهم، واجمع شملهم، واجبر ضعفهم، وفكَّ أسرهم.
وعليك اللَّهمَّ باليهود الغاصبين، والكفرة المعتدين، اللَّهم احصهم عددًا وفرِّقهم بَدَدًا واجعلهم عبرةً للمعتبرين.
اللَّهم اشْدُد على قلوبهم، واطمس على أموالهم، وأَلْحِقْ بهم عذابك ورجزك؛ إنَّ عذابك بالكافرين ملحق.
اللَّهمَّ طهِّر المسجد الأقصى من حثالة القردة والخنازير، ورُدَّه إلى حوزة المسلمين مُعزَّزَ الأركان، وأَبْهَى ممَّا كان؛ إنَّك نِعْمَ المولى وعليك التُّكلان، وأنت وحدك المستعان، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بك، يا كريمُ يا منَّان.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الخدمة, الرمضانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc