هل بقي لصلاة التراويح طعم في مساجدكم ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل بقي لصلاة التراويح طعم في مساجدكم ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-23, 00:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هل بقي لصلاة التراويح طعم في مساجدكم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري

نبدأ صلاة التراويح بحزبين لكل ليلة...
بعد يومين أو ثلاثة يبدأ الناس بالتشكي والتذمر..
الإمام يطيل علينا كثيرا..لقد تعبنا..بالكاد نكمل الركعات الأخيرة، الجو حار، بطوننا منتفخة...
يقرر الإمام الإسراع في القراءة لكي يخفف عن المصلين...
يقرأ الإمام بسرعة فيخطئ كثيرا، وبعد يومين يقول لا يمكنني الإستمرار على هذا النحو، أتعب كثيرا في التحضير والمراجعة وعندما أقرأ في الصلاة بسرعة أتعب أكثر وأخطئ وتذهب مراجعتي وتحضيري سدا، فأنا أراجع بهدوء ويجب أن أقرأ بهدوء.. هل تساعدني فأقرأ حزبا وتقرأ حزب ؟؟
يا صاحبي الناس يشتكون من التطويل وحزبين قرأناهما بالتناوب أو قرأتهم وحدك فلا شيء يتغير عندهم ...
يقرر الإمام أن يصلي بالناس حزبا واحدا فقط لكل ليلة، فحزب واحد سهل للمراجعة وسهل للقراءة، و ليس فيه مشقة على الناس..
حتى بعد أن خففنا على الناس وصلينا بهم حزبا واحدا، وصارت التراويح تستغرق أقل من 50 دقيقة، لا زال هناك متذمرون وساخطون... بعضهم يعلنها صراحة وبعضهم يخفيها في صدره وتعرفها منه في لحن القول..

يغيب الإمام فأنوب عنه وبما أنني لا أحفظ القرآن كاملا قرأت من المصحف، صليت بحزب واحد وكانت قرائتي سريعة، لما انتهينا وخرجت من المسجد، وجدت الناس مبتهجون... هكذا تكون التراويح وإلا فلا، والله قد أرحتنا، وليتك تكون أنت من يصلي بنا دائما...
اخرسوا وأغلقوا أفواهكم فوالله ما هذه هي التراويح التي نريدها، لقد تحولت صلاتنا من عبادة إلى سباق ضد الوقت.. التراويح صارت عادة فارغة بلا طعم ولا روح، فأين هو الإيمان واحتساب الأجر ؟؟؟

لقد أخبرنا الله تعالى بأن الدنيا دار سباق ومسارعة وتنافس في الخيرات وأمرنا بذلك...
(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ) الحديد/21.
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) [آل عمران: 133].
(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) المطففين 26.


وإنما يفوز بالسباقات الجواد المضمر الذي ليس له كرش، يعلف بعلف خاص حتى لا يظهر له بطن فيسهل عليه الجري ويصمد في المنافسات.
أيها الناس لماذا تملؤون بطونكم طعاما وشرابا حتى تنتفخون ثم تأتون للصلاة كسالى لا يكاد الواحد منكم يقف على قدميه.. هل تحسبون أنكم تصلحون للمنافسة والمسابقة وأنتم على هذه الحال ؟ إن مثلكم كمثل بقرة جاءت لتنافس في سباق للخيول المضرة فهل تظنون أن لها فرصة فرصة للفوز والنجاح ؟؟؟

يقول عليه الصلاة والسلام : "ما ملأ آدمي وعاء شرّاً من بطنٍ بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا بد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه" . رواه الترمذي (1381) وابن ماجه (3349) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2265 ) .

إن ثواب القيام في رمضان مشروط بـ "إيمانا واحتسابا" فمن أين سيأتيك الأجر يا من تصليها "عادة وتذمرا" فرب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر...

ارحموا بطونكم يرحمكم الله، ونافسوا وسارعوا وسابقوا كالخيل المضمرة تفوزوا وتنجحوا، أما من دخل السباق كبقرة مكرشة فلن يجني إلا التعب والخسران.









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 08:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

محجوز للتعقيب ..

سلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 09:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم


السلام عليكــــــــــــــم و رحمة الله تعالى و بركاته


أخي العزيـــــــــز،،...فعلا انه سؤاال وجيه!!! فهل بقي لصلاة التروايح رائحة في مساجدنـــا؟؟؟


اذا عدت لأجيب عن السؤال،،....فاني لــــن أجزم في اجابتي،،...لأن ما بقلب انسان ليس بقلب آخر،،.....أما اذا استثنيت من رحم ربي،،...فاني أرى و للأسف الشديـــــد،،....أناسا تصلي رياءا و أناسا تصلي متذمرة،،......و فتيات يدعين أنهن في المسجد،،...بينما هن !!!! ...و الله المستعان

و تماما كما و رد في مقالك أخي الكريــــــــــــم،،فإن ثواب القيام في رمضان مشروط بـ "إيمانا واحتسابا" فمن أين سيأتيك الأجر يا من تصليها "عادة وتذمرا" فرب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر...

بارك الله فيك أخي،،...


و

جزاك عنا جزيل الجزاء،،..


في أمان الله.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 10:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد قاسم أحمد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية محمد قاسم أحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 10:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الوليـد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الوليـد
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

قد تطرّقت لموضوع مهمّ و حسّاس.

أعلن الإمام في اليوم الثالث على ما أظن :

(( يا جماعة ، أنتم تعلمون جيدا أن عدد المكيفات قليل في المسجد ، و هناك أفراد يتذمرون من الارتفاع في درجة الحرارة
إعلموا أن صلاة التراويح نااااااااافلة ، يعني من لا يستطيع أداءها فلا يأتِ ))

أما عن إطاقة صلاة التراويح فترجع إلى :
- الإمام بدرجة أولى ، و مكانته بين أفراد المنطقة.
- صوته و طريقة قراءته .
- التبريد ، خاصة أن بعض الأيام ارتفعت درجت الحرارة كثيرًا.
- رغبة المصلّي و استعداده.

أنتقل إلى الإجابة عن السؤال:

لم يبق لها طعم في مسجدنا ، ما دام هناك عدد لابأس به من المصلّين يتنقّلون بحثا عن قراءة أحسن .










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 10:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاعصار مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم


السلام عليكــــــــــــــم و رحمة الله تعالى و بركاته


أخي العزيـــــــــز،،...فعلا انه سؤاال وجيه!!! فهل بقي لصلاة التروايح رائحة في مساجدنـــا؟؟؟


اذا عدت لأجيب عن السؤال،،....فاني لــــن أجزم في اجابتي،،...لأن ما بقلب انسان ليس بقلب آخر،،.....أما اذا استثنيت من رحم ربي،،...فاني أرى و للأسف الشديـــــد،،....أناسا تصلي رياءا و أناسا تصلي متذمرة،،......و فتيات يدعين أنهن في المسجد،،...بينما هن !!!! ...و الله المستعان

و تماما كما و رد في مقالك أخي الكريــــــــــــم،،فإن ثواب القيام في رمضان مشروط بـ "إيمانا واحتسابا" فمن أين سيأتيك الأجر يا من تصليها "عادة وتذمرا" فرب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر...

بارك الله فيك أخي،،...


و

جزاك عنا جزيل الجزاء،،..


في أمان الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت أخي الكريم، أقل ما يقال عن صلاة التراويح أنها صارت عادة لا أكثر ولا أقل، ما إن ينتهي الإمام من ركعتين حتى تشرئب أعناق المصلين إلى ساعة المسجد فينظرون كم مضى من الوقت وكم هو باق..
صلى بنا يوما إمام كبير في السن وبدأ من الأعراف لأنه لا يحفظ القرآن كاملا، حسبته بدأ من سورة ص لأنه لما قرأ المص لم ألحق من قرائته إلا حرف الصاد، ومن صلاته كلها لا تفهم إلا تكبيرات الركوع والسجود، فلما انتهينا سمعت بعض المصلين يقولون نحن انتهينا والمساجد الأخرى لعلهم لم ينتهوا حتى من العشاء.. وكأن التراويح صارت من أجل تحطيم الأرقام القياسية في الإسراع...
الصبر واحساب الأجر في القيام لم نعد نشعر به في كلام وتصرفات الناس إلا ما رحم ربي، والبعض يقولها بصراحة ما يهمنا هو ثمان ركعات لا أكثر ولا أقل والإمام الذي ينهيها في أسرع وقت ممكن هو الأفضل.

بارك الله فيك وجزاك خيرا أخي الكريم على المشاركة الطيبة.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 10:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريم الفيفاء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ريم الفيفاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 11:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة اليالي البيضاء مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك أخي عبد الرحيم على الموضوع الرائع
أه ..ثم أه ............على صلاة التراويح
أخوتي كل يوم في السحور يتحدثون عنها
الأكبر يقول الامام يسرع مثل سرعة البرق حتى أن أخي لا يعلم في أي سورة متوقف الامام
والاخر يقول أنه ( يطيح بزاف ) حزب ما يكون يكملوا حتى يشربنا المرار
والأخر قال لنا القراءة الحمد لله لكن طردوه بطريقة غير مباشرة لأنه سرقولوا بيته
لأنهم لا يريدون هذا الأمام الذي يجيب بهم أكثر من ساعة وربع
أما الأخر فقال الأمام طرد لأنه صلى بنا صلاة التهجد
ومزلنا نسمع الكثير
لكن الشيئء الذي أعجبني في صلاة التراويح هو ما قاله لي أخي
أن مرة جلس شخص يصلي بجانبه وبالمجرد الركعة الأولى تقيأ وأين في المسجد وقال لي تقيا كل ما أكله في الفطور قال لي حتى خرجت وقلت في نفسي : علاش كامل هذي الماكلة عليه ولا مكلاش راح يموت
يعني صنف شبعان للدرجة ان ركع رد كل ماأكله لهذا من الافضل يجلس في البيت لكي لا يقوم بازعاج
المصلين بالتقيأئه .......
أما الصنف الأخرين يذهبون من أجل أن يرون البنات المصليات للتراويح وخاصة مع تميالهن في الطرق وضحكاتهن صورة ولا في التلفزيون
متحجبة ونقولك والله اراهن متجلببات يلبسن الكعب العالي وطول ماهم يمشون يتمنى الرجل ويقول متى تصل هذه الأنثى لكي اراها وبعدها حدث ولا حرج ........
أما أخر ماحدث هوقول فتاة : أنا أذهب للمسجد من اجل الترويح لأن الجنة ولا واحد يبحث عليها وأنا لست مستعدة للبحث عنها
كلهم يريدون أن يعيشون حياتهم وفقط أما الايمان فقليل من يبحث عنه
نعم للكروش المنتفخة ونعم للأئمة الذين يتلعثمون في قراءتهم ونعم وألف نعم للأئمة الذين يقرءون في نصف ساعة

لكن رغم ماقلت مازال الخير في أمتي وزال الخير في أميرة
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
نعم أختي الكريمة ما يتحدث عنه إخوانك هو الواقع المر الذي نعيشه اليوم، ويزداد الأمر سوء في المساجد الصغيرة في القرى والأرياف، فالإمام هناك يستطيع الناس التأثير فيه بكل سهولة فيقرأ كما يشاؤون لأنه يعلم أن مخالفتهم ليست في صالحه، صلاة التراويح صارت تقام تحت شعار " أرحنا منها يا إمام " فيقوم الإمام يسابق الريح بقرائته فتأتي صلاته فارغة بلا روح...
يخفف الإمام صلاته بالإسراع فيقول الناس هذا متعب وكثير، يزيد الإمام من تخفيفه ويصلي حزبا واحدا فقط ومهما خفف فلسان حال الناس ومقالهم هل من مزيد... هل من مزيد من التخفيف ...

يأتي الناس للتراويح وقيل منهم من خرج فعلا للتراويح، وأكثرهم إنما خرج للترويح...
يستثقل الناس التراويح لأن قلوبهم ليست معلقة بالمساجد، بل هي معلقة بالمقاهي والطرقات والأفلام والمسلسلات..
فكيف يعيش من المرء من دون قلب ؟؟
جاء في الحديث أن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل قلبه معلق بالمساجد " فهذا حتى لو كان جسده خارج المسجد فإن قلبه يبقى معلقا فيه لذلك لا يجد راحته إلا لما يعود للمسجد فحياة قلبه فيه، أما الناس اليوم فقلوبهم معلقة في التلفاز في المسلسلات والمباريات في المقاهي والشوارع والطرقات وأماكن اللهو والسهر، لذلك لن يرتاح لهم بال وهم في المساجد حتى يخرجوا منه ويذهبوا إلى حيث تجد قلوبهم ضالتها ومادة حياتها..

لو استشعر الناس أنهم في سباق ومنافسة على النعيم والجنات لما جاؤوا إلى المساجد وهم يحملون هم بطونهم في قلوبهم وعقولهم، لا يشغله في الصلاة شيء سوى بطنه كلما ركع وسجد..

نسأل الله السلامة والعافية والهداية والتوفيق

شكرا أختي الكريمة على المرور الطيب بارك الله فيك وجزاك خيرا.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 11:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
فعلا صلاة التراويح هي عادة عند بعض الناس والدليل البعض لا يصلي أصلا في الشهور الأخرى وما إن يحل رمضان حتى يواظب عليها دون غيرها وزد على ذلك صراحة هذا العام عندما اقتصر عمل مكبر الصوت داخل المسجد زاد من تذمر البعض والذين كانوا لا يتحملون الحرارة ويصلون خارج المسجد
رحم الله شيوخنا الذين كانوا يصلون التراويح واقفين وأما شبابنا اليوم فمن أول ركعة تراه جالسا أو يروح ويجيء بين كل ركعتين أو لا يقف حتى يقترب الإمام من الركوع.
بارك الله فيك وتقبل الله مني ومنك صالح الأعمال..









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 11:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليـد مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

قد تطرّقت لموضوع مهمّ و حسّاس.

أعلن الإمام في اليوم الثالث على ما أظن :

(( يا جماعة ، أنتم تعلمون جيدا أن عدد المكيفات قليل في المسجد ، و هناك أفراد يتذمرون من الارتفاع في درجة الحرارة
إعلموا أن صلاة التراويح نااااااااافلة ، يعني من لا يستطيع أداءها فلا يأتِ ))

أما عن إطاقة صلاة التراويح فترجع إلى :
- الإمام بدرجة أولى ، و مكانته بين أفراد المنطقة.
- صوته و طريقة قراءته .
- التبريد ، خاصة أن بعض الأيام ارتفعت درجت الحرارة كثيرًا.
- رغبة المصلّي و استعداده.

أنتقل إلى الإجابة عن السؤال:

لم يبق لها طعم في مسجدنا ، ما دام هناك عدد لابأس به من المصلّين يتنقّلون بحثا عن قراءة أحسن .
لو فهم الناس يا أخي أن صلاة التراويح نافلة وعملوا بذلك لجنبونا الكثير من مشاكلهم وهمومهم لكن لا حياة لمن تنادي، و المصيبة التي أراها أنه طوال العام لا أحد يكلف نفسه عناء المجيء إلى المسجد لصلاة العشاء ولا غيرها من الصلوات مع أنه من جيران المسجد ومع أنها فرض، لكنه يأتي في رمضان للتروايح مع أنها نافلة ويفرض منطقه وورأيه على الناس ويجعل الجميع يتحملون هم بطنه المنفوخ، ولا يهدأ له بال حتى يصلي الإمام التراويح وفق رغبته هو.
والمشكلة يا أخي في الأئمة أن أغلبهم يخاف من المجتمع وليس له شخصية قوية يواجه بها الناس، لذلك فهم يرضخون لرغبات الأغلبية.
أكيد هناك من الناس من ينتقلون بحثا قراءة أحسن وهناك أيضا من ينتقلون بحثا عن قراءة أسرع..
والنتيجة مساجد مكتظة عن آخرها وأخرى تكاد تكون خاوية على عروشها..
ولا طعم لا وروح في الصلاة مادام الأمر يجري على هذا النحو


شكرا أخي الكريم على المشاركة الطيبة بارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 11:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أخي عبد الرحيم
دعني أولا احييك على هذا الطرح الهام والشائك
يا اخي ارضاء الناس غاية لاتدرك
اضيف ما يحدث عندنا من مهازل
تخيل اخي
المسجد نصفه فارغ وباحة المسجد تقريبا مكتظة عن آخرها حجة الذين يتحايلون مع رب العباد ان الحرارة في المسجد لا تطاق
مع ان المسجد مزود بمكيفات تكفي لان يكون مسجد درجة حرارته ملائمة لاقامة الصلاة
ولا ادري ما لافرق بين الذين يقيمون لاصلاة في الداحل وبين من هم في الباحة وكان الذين يصلون داخل المسجد يملكون جلودا غير جلودهم و ابدان غير ابدانهم
يشتكون من الحرارة واين في المسجد ...قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ..
لا ادري لماذا الحيلة مع الرب سبحانه و تعالى رغم ان الامام نصح بملئ المسجد اولا قبل الصلاة في الباحة لكن لا حياة لمن تنادي
وهذا غيض من فيض

سلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 11:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hocine bieber
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 12:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحميدة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، المشكلة عندنا ليست في الاطالة و انما في أولئك المشوشين و الفوضويين سيما و المسجد على طريق عام ، فلا هم صلوا و لا تركوا غيرهم يصلوا ، وعجبت لمن يملأ بطنه بما لذ و طاب ويغرق ثلث التنفس بالماء ثم يشتكي من اطالة الامام بحجة عدم القدرة على الوقوف ، معنا شيوخا لا يستطعون المشي تجدهم صابرين .

و مشكلة أكبر من ذلك ، و هي القراءة خلف الامام الذي أعتبره رياءا ، نحن ننصت للامام فلماذا يقرؤون معه ؟
كذلك عندما تختلط على الامام الآيات المتشابهات ، كما نعلم لدينا من يوجهه و يصحح له في الصف الأول ، لكن يجد أحد المصلين من الخلف يصحح ، فعجبا لمثل هؤلاء المرائين .

هكذا فقدنا طعم صلاة التراويح و أحيانا كما نقول بالعامية نسمحوا فيها .
وعليكم السلام ورخمة الله وبركاته

مسألة المشوشين هي مسألة تعاني منها أغلبية المساجد، وكما ذكرت لا هم صلوا ولا هم تركوا من يصلي..
منهم من يحملون المصاحف ويتابعون الإمام فإذا أخطأ تعالت أصواتهم من هنا وهناك، فيلبسون عليه قرائته ويفقدونه تركيزه فلا يدري أين توقف ومن أيس يستمر..
ومنهم من يحمل بطنه في رأسه فلا هم له سوى بطنه ويحاول أن يجعل من بطنه قضية عامة على الجميع أن يحمل همها، فلا نصلي إلا بما يريحه ويريح بطنه..
على العموم تصرفات كثيرة ممقوتة أفقدت التراويح نكهتها وروحها فصرنا نصليها ولا نشعر بحلاوتها وطعمها..

نسأل الله أن يصلح أحوالنا
شكرا أخي الكريم على المشاركة الطيبةبارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 15:41   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
فعلا صلاة التراويح هي عادة عند بعض الناس والدليل البعض لا يصلي أصلا في الشهور الأخرى وما إن يحل رمضان حتى يواظب عليها دون غيرها وزد على ذلك صراحة هذا العام عندما اقتصر عمل مكبر الصوت داخل المسجد زاد من تذمر البعض والذين كانوا لا يتحملون الحرارة ويصلون خارج المسجد
رحم الله شيوخنا الذين كانوا يصلون التراويح واقفين وأما شبابنا اليوم فمن أول ركعة تراه جالسا أو يروح ويجيء بين كل ركعتين أو لا يقف حتى يقترب الإمام من الركوع.
بارك الله فيك وتقبل الله مني ومنك صالح الأعمال..
صدقت أخي جمال، أغلب الذين يصلون التراويح ليسوا من المواظبين على صلاة جماعة طوال العام ومنهم القريبون جدا في سكناهم من المسجد، ولا أدري لماذا يفرطون في الفروض ويحرصون على النوافل...
بعض الناس في الأعراس والحفلات يرقصون على إقاع الطبل والمزمار أو الديسك جوكي إلى الفجر دون كلل أو ملل، وكلما أراد المزمر والمطبل التوقف ترجوه في الإستمرار.. لكن في المسجد يتذمرون من الصلاة والقرآن ولا يتحملون ساعة من القيام لله عز وجل.

بارك الله فيك أخي الكريم على المشاركة الطيبة وجزاك خيرا.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 15:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=أبوحميدة;3579271]

السلام عليكم بارك الله فيك أخي جمال ، و أقف عند هذه النقطة المهمة و هي أنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ، و على ما أظن أن من يجلس ينتظر قرب ركوع الامام ، لا صلاة له ، باستثناء من جاء مسبوقا .

و نقطة أخرى مهمة ، هناك من يصلي العشاء و الأربع ركعات الأولى و يخرج و يترك فرجة و الغريب في الأمر أنه لا يوجد من يتقدم لسد الفرجة بدعوى الحرارة و الضيق ، نار جهنم أشد حرا و الضيق في القلوب و ضمة القبر .
[/quote]

هي نقطة تستحق الوقوف عندها فلا أدري ما الذي يحملهم على مثل هذه الأفعال مع أننا نعلم يقينا أنهم قادرون على الوقوف، فلماذا يبقون جالسين مع أنهم شباب، وحتى لو فرضنا أنهم غير قادرين على الوقوف، فإنها نافلة ويجوز لهم الصلاة وهم جالسون فأن يحصلوا نصف الأجر أفضل من أن يفوتهم كل الأجر بتضييع الفاتحة وتكبيرة الإحرام مع الإمام.

الناس الآن يتنافسون على الصفوف الأخيرة حتى يسهل عليهم الهرب متى شاؤوا أو عند انتهاء الصلاة.. وكأن المساجد صارت سجون.. كما قلت كلما سلم الإمام ينصرف جمع غفير من الناس وتحدث فوضى في الصفوف، خصوصا أن بعض الناس لا يودون التقدم إلى الصفوف الأولى حتى يبقون قريبين من باب الخروج..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة،تراويح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc