بيان اخطاء سيد قطب وتحذير كبار اهل العلم منه ومن كتبه - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان اخطاء سيد قطب وتحذير كبار اهل العلم منه ومن كتبه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-05, 09:38   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elfeth مشاهدة المشاركة
مشكلة سيد قطب أن أثبت هبالدليل كفر الحكام لأنهم لا يطبقون شرع الله و يوالون الكفار , فأطلق الحكام ضده حملة شعواء قادها علماء السلاطين لم يكلفوا أنفسهم بالبحث و الدليل لايجاد الحلول لنهظة الامة و راقبوا سيد قطب في كل كلمة لذا قبل أن تقرأ أي نقد عليك يا أخي أن تعرف م أ
سيد قطب لم يكفر الحكام فقط

بل كفر جميع المسلمين حتى المؤذنين

وقال بخلق القران

وطعن في الصحابة

والى غير ذلك من الطامات

ابعد كل هذا يتعصب له بعض المخذولين








 


قديم 2010-08-05, 13:18   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
العربي عبدية
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية العربي عبدية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

شذوذ سيد في تفسير لا إله إلا الله

خالف سيد في تفسير (لا إله إلا الله) علماء التوحيد والتفسير والفقه واللغة المعتبرين، وتابع المودودي في هذه النظرة بأن الإله هو الحاكم المتسلط، والمودودي في نظرته هذه تابع الفيلسوف الألماني (هيجل) في "الحكومة الكلية".
قال العلامة صوفي نذير الكشميري – وهو من كبار علماء السلفيين رحمه الله – بعد حكاية قصة له مع المودودي:
"وبعد مدة علمت تفسير هذه الرؤيا بأن الشيخ المودودي يعرض فكرة الفلسفي الألماني في "الحكومة الكلية" في لباس الفكر الإسلامي بدل وجهة النظر الإسلامية"( ).
يقول سيد في كتابه "العدالة الاجتماعية":
"إن الأمر المستيقن في هذا الدين: أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة، ولا في واقع الحياة ديناً؛ إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله؛ أي: لا حاكمية إلا لله، حاكمية تتمثل في قضائه وقدره كما تتمثل في شرعه وأمره"( ).
فقد فسر (لا إله إلا الله) بالحاكمية، وفسر الحاكمية بالقدر والشرع!
فأين توحيد العبادة الذي جاء به جميع الأنبياء، الذي هو المعنى الحقيقي الخاص بـ (لا إله إلا الله)؟!.
لقد أضاعه سيد قطب.
ويقول في تفسير قوله تعالى في سورة القصص: وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ( ):
"أي: فلا شريك له في الخلق والاختيار"( ).
فهذا معنى من معاني الربوبية ضيَّع به المعنى الحقيقي لهذه الكلمة.
قال الإمام ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
"يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، ولا معبود تجوز عبادته غيره"( ).
وقال ابن كثير رحمه الله:
وهو الله لا إله إلا هو ( )؛ أي هو المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه".
وقال سيد قطب في تفسير قوله تعالى:  إله الناس ( ) من سورة الناس:
"والإله هو المستعلي المستولي المتسلط"( ).
فمن قال بهذا التفسير من الصحابة ومن علماء الأمة المعتبرين؟!.
إن الاستعلاء والسلطان والحكم والملك والسيادة من صفات الرب العظيم سبحانه وتعالى، وكذلك الخلق والرزق والأحياء والإماتة والتدبير، كل ذلك من صفات الله العليا وأفعاله الكاملة القائمة على العلم والحكمة والقدرة.
أما العبادة التي هي التذلل والخضوع والخشوع والخوف والتأله والخشية والرجاء، وكذا السجود والركوع والطواف ببيت الله وسائر المناسك والتسبيح والتهليل والتمجيد والتحميد والتعظيم؛ كل هذه من صفات العباد وأفعالهم الناشئة عن الافتقار إلى الله والذل والعبودية له، واعتقادهم أن هذه العبادات كلها وغيرها لا تجوز إلا لله؛ فهو إلههم ومعبودهم، لا يستحق غيره شيئاً منها؛ لأن غيره فقراء لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، والله هو الإله الحق، وهو الغني الحميد، خالق ومالك ما في السماوات وما في الأرض، موصوف بكل صفات الكمال، ومنها ما ذكرناه آنفاً.
فالخلط بين معاني الربوبية والاستعلاء والحاكمية التي هي من صفات الله، وبين معاني التأله والعبادة بفروعها؛ خلط بين صفات الله الرب العظيم المعبود المستحق للعبادة وحده، وبين صفات المخلوقين الفقراء العابدين.
وهذا الخلط كثيراً ما يحصل من سيد قطب، وأحياناً يقلب معاني الألوهية إلى الربوبية، فيضيع بذلك التوحيد الذي بعث الله به رسله جميعاً.
وبهذا الخلط والقلب الذي وقع من علماء الكلام جهل كثير من المسلمين توحيد الألوهية، فوقعوا في تقديس الأولياء والقبور وغيرها وصرفوا لهم حقوق الألوهية من الدعاء والذبح والنذر ... إلخ.
وفي تصرفات سيد قطب تجديد لعمل أهل الكلام، وتضييع لتوحيد الألوهية الذي بعث الله به الرسل جميعاً، وهو موضع الصراع بينهم وبين أعدائهم ومكذبيهم.
ويقول سيد قطب:
"فلقد كانوا (أي: العرب) يعرفون من لغتهم معنى (إله) ومعنى (لا إله إلا الله)... كانوا يعرفون أن الألوهية تعني الحاكمية العليا..."( ).
وقال أيضاً: "(لا إله إلا الله)؛ كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله، ولا شريعة إلا من الله، ولا سلطـان

لأحد على أحد؛ لأن السلطان كله لله..."( ).
أقول: إن هذا الذي ينسبه سيد إلى العرب من أن الألوهية تعني الحاكمية لا يعرفه العرب ولا علماء اللغة ولا غيرهم، بل الإله عند العرب هو المعبود الذي يُتقرَّب إليه بالعبادة يُلازمها الخضوع والذل والحب والخوف، وليس معناه عندهم الذي يُتحاكم إليه.
لقد كان لهم سادة وأمراء يتحاكمون إليهم ولا يسمونهم آلهة( ).
وكان لهم ملوك يسوسونهم في الشمال والجنوب من الجزيرة ولا يسمونهم آلهة.
وكانوا يعترفون بتوحيد الربوبية، وفي ذلك آيات كثيرة.
وكانوا يعارضون رسول الله  في توحيد الألوهية أشد المعارضة:
كما قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ( ).
وقال تعالى حاكياً قولهم: أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ( ).
قال ابن كثير في "تفسيره":
"أي: أزعم أن المعبود واحد لا إله إلا هو؟! أنكر المشركون ذلك قبحهم الله تعالى، وتعجبوا من ترك الشرك بالله؛ فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان، وأشربته قلوبهم، فلما دعاهم الرسول  إلى خلع ذلك من قلوبهم، وإفراد الإله بالوحدانية؛ أعظموا ذلك، وتعجبوا، وقالوا: أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ( )"( ).
ويقول سيد في تفسير قوله تعالى: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ( ).
"فالإله هو الذي يستحق أن يكون رباً؛ أي: حاكماً وسيداً ومتصرفاً ومشرعاً وموجها"( ).
أقول: قد عرفت خطأ هذا التفسير بما قررناه وناقشنا فيه سيداً مراراً وتكراراً؛ فتذكر.










قديم 2010-08-05, 15:43   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي عبدية مشاهدة المشاركة
شذوذ سيد في تفسير لا إله إلا الله

خالف سيد في تفسير (لا إله إلا الله) علماء التوحيد والتفسير والفقه واللغة المعتبرين، وتابع المودودي في هذه النظرة بأن الإله هو الحاكم المتسلط، والمودودي في نظرته هذه تابع الفيلسوف الألماني (هيجل) في "الحكومة الكلية".
قال العلامة صوفي نذير الكشميري – وهو من كبار علماء السلفيين رحمه الله – بعد حكاية قصة له مع المودودي:
"وبعد مدة علمت تفسير هذه الرؤيا بأن الشيخ المودودي يعرض فكرة الفلسفي الألماني في "الحكومة الكلية" في لباس الفكر الإسلامي بدل وجهة النظر الإسلامية"( ).
يقول سيد في كتابه "العدالة الاجتماعية":
"إن الأمر المستيقن في هذا الدين: أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة، ولا في واقع الحياة ديناً؛ إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله؛ أي: لا حاكمية إلا لله، حاكمية تتمثل في قضائه وقدره كما تتمثل في شرعه وأمره"( ).
فقد فسر (لا إله إلا الله) بالحاكمية، وفسر الحاكمية بالقدر والشرع!
فأين توحيد العبادة الذي جاء به جميع الأنبياء، الذي هو المعنى الحقيقي الخاص بـ (لا إله إلا الله)؟!.
لقد أضاعه سيد قطب.
ويقول في تفسير قوله تعالى في سورة القصص: وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ( ):
"أي: فلا شريك له في الخلق والاختيار"( ).
فهذا معنى من معاني الربوبية ضيَّع به المعنى الحقيقي لهذه الكلمة.
قال الإمام ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
"يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، ولا معبود تجوز عبادته غيره"( ).
وقال ابن كثير رحمه الله:
وهو الله لا إله إلا هو ( )؛ أي هو المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه".
وقال سيد قطب في تفسير قوله تعالى:  إله الناس ( ) من سورة الناس:
"والإله هو المستعلي المستولي المتسلط"( ).
فمن قال بهذا التفسير من الصحابة ومن علماء الأمة المعتبرين؟!.
إن الاستعلاء والسلطان والحكم والملك والسيادة من صفات الرب العظيم سبحانه وتعالى، وكذلك الخلق والرزق والأحياء والإماتة والتدبير، كل ذلك من صفات الله العليا وأفعاله الكاملة القائمة على العلم والحكمة والقدرة.
أما العبادة التي هي التذلل والخضوع والخشوع والخوف والتأله والخشية والرجاء، وكذا السجود والركوع والطواف ببيت الله وسائر المناسك والتسبيح والتهليل والتمجيد والتحميد والتعظيم؛ كل هذه من صفات العباد وأفعالهم الناشئة عن الافتقار إلى الله والذل والعبودية له، واعتقادهم أن هذه العبادات كلها وغيرها لا تجوز إلا لله؛ فهو إلههم ومعبودهم، لا يستحق غيره شيئاً منها؛ لأن غيره فقراء لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، والله هو الإله الحق، وهو الغني الحميد، خالق ومالك ما في السماوات وما في الأرض، موصوف بكل صفات الكمال، ومنها ما ذكرناه آنفاً.
فالخلط بين معاني الربوبية والاستعلاء والحاكمية التي هي من صفات الله، وبين معاني التأله والعبادة بفروعها؛ خلط بين صفات الله الرب العظيم المعبود المستحق للعبادة وحده، وبين صفات المخلوقين الفقراء العابدين.
وهذا الخلط كثيراً ما يحصل من سيد قطب، وأحياناً يقلب معاني الألوهية إلى الربوبية، فيضيع بذلك التوحيد الذي بعث الله به رسله جميعاً.
وبهذا الخلط والقلب الذي وقع من علماء الكلام جهل كثير من المسلمين توحيد الألوهية، فوقعوا في تقديس الأولياء والقبور وغيرها وصرفوا لهم حقوق الألوهية من الدعاء والذبح والنذر ... إلخ.
وفي تصرفات سيد قطب تجديد لعمل أهل الكلام، وتضييع لتوحيد الألوهية الذي بعث الله به الرسل جميعاً، وهو موضع الصراع بينهم وبين أعدائهم ومكذبيهم.
ويقول سيد قطب:
"فلقد كانوا (أي: العرب) يعرفون من لغتهم معنى (إله) ومعنى (لا إله إلا الله)... كانوا يعرفون أن الألوهية تعني الحاكمية العليا..."( ).
وقال أيضاً: "(لا إله إلا الله)؛ كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله، ولا شريعة إلا من الله، ولا سلطـان

لأحد على أحد؛ لأن السلطان كله لله..."( ).
أقول: إن هذا الذي ينسبه سيد إلى العرب من أن الألوهية تعني الحاكمية لا يعرفه العرب ولا علماء اللغة ولا غيرهم، بل الإله عند العرب هو المعبود الذي يُتقرَّب إليه بالعبادة يُلازمها الخضوع والذل والحب والخوف، وليس معناه عندهم الذي يُتحاكم إليه.
لقد كان لهم سادة وأمراء يتحاكمون إليهم ولا يسمونهم آلهة( ).
وكان لهم ملوك يسوسونهم في الشمال والجنوب من الجزيرة ولا يسمونهم آلهة.
وكانوا يعترفون بتوحيد الربوبية، وفي ذلك آيات كثيرة.
وكانوا يعارضون رسول الله  في توحيد الألوهية أشد المعارضة:
كما قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ( ).
وقال تعالى حاكياً قولهم: أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ( ).
قال ابن كثير في "تفسيره":
"أي: أزعم أن المعبود واحد لا إله إلا هو؟! أنكر المشركون ذلك قبحهم الله تعالى، وتعجبوا من ترك الشرك بالله؛ فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان، وأشربته قلوبهم، فلما دعاهم الرسول  إلى خلع ذلك من قلوبهم، وإفراد الإله بالوحدانية؛ أعظموا ذلك، وتعجبوا، وقالوا: أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ( )"( ).
ويقول سيد في تفسير قوله تعالى: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ( ).
"فالإله هو الذي يستحق أن يكون رباً؛ أي: حاكماً وسيداً ومتصرفاً ومشرعاً وموجها"( ).
أقول: قد عرفت خطأ هذا التفسير بما قررناه وناقشنا فيه سيداً مراراً وتكراراً؛ فتذكر.

السلام عليكم
للسيد قطب رحمه الله أخطاء لا ننكرها ، بينها أهل العلم في كثير من الكتب ، والسيد قطب رحمه الله يؤخذ من كلامه ويرد مثله مثل جميع أهل العلم ، فمن الدين تبيان خطأ من أخطأ سواء كان السيد قطب أو غيره من العلماء .قال الامام مالك رحمه الله كلا يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر وأشار الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .أما أن تقول أنه ضال ومضل ونرد كامل كتبه ومؤلفانه فهذا ما لم يأني به أهل العلم .
هذا هو الأساس أما التعصب للأشخاص على حساب الشرع ، والانقياد برأي شيخ بعينه والتعصب له ، والزام الناس على اتباعه بحيث من وافقه فهو سني ومن لم يأخذ من كلامه فهو مبتدع ضال ، فهذا ما لا نقبله ولا يقبله الشرع.
والله أعلم
السلام عليكم









قديم 2010-08-05, 16:10   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
العربي عبدية
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية العربي عبدية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

عدم وضوح الربوبية و الألوهية عند سيد قطب
قال سيد قطب في تفسير سورة هود:
"فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف، وإنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات، وهي التي تواجهها الرسالة الأخيرة، إنها قضية الدينونة لله وحده بلا شريك، والخضوع لله وحده بلا منازع، ورد أمر الناس كلهم إلى سلطانه وقضائه وشريعته وأمره؛ كما هو واضح من هذه المقتطفات من قطاعات السورة جميعاً"( ).
ويقول كذلك في نفس السورة:
"وما كان الخلاف على مدار التاريخ بين الجاهلية والإسلام، ولا كانت المعركة بين الحق والطاغوت، على ألوهية الله سبحانه للكون، وتصريف أموره في عالم الأسباب والنواميس الكونية، إنما كان الخلاف وكانت المعركة على من يكون هو رب الناس، الذي يحكمهم بشرعه، ويصرفهم بأمره، ويدينهم بطاعته؟"( ).
ويقول في سورة إبراهيم:
"ولا يفوتنا أن نلمح تكرار إبراهيم عليه السلام في كل فقرة من فقرات دعائه الخاشع المنيب لكلمة (ربنا) أو (رب)؛ فإن لهجان لسانه بذكر ربوبية الله له ولبنيه من بعده ذات مغزى... إنه لا يذكر الله سبحانه بصفة الألوهية، إنما يذكره بصفة الربوبية؛ فالألوهية قلّما كانت موضع جدال في معظم الجاهليات، وبخاصة في الجاهلية العربية، إنما الذي كان موضع جدل هو قضية الربوبية، قضية الدينونة في واقع الحياة الأرضية، وهي القضية العملية والواقعية المؤثرة في حياة الإنسان، والتي هي مفرق الطريق بين الإسلام والجاهلية، وبين التوحيد والشرك في عالم الواقع... فإما أن يدين الناس لله، فيكون ربهم، وإما أن يدينوا لغير الله، فيكون غيره ربهم... وهذا هو مفرق الطريق بين التوحيد والشرك وبين الإسلام والجاهلية في واقع الحياة، والقرآن وهو يعرض على مشركي العرب دعاء أبيهم إبراهيم، والتركيز فيه على قضية الربوبية؛ كان يلفتهم إلى ماهم فيه من مخالفة واضحة لمدلول هذا الدعاء!"( ).
وهذا واضح في أن سيداً يجهل الفرق بين الربوبية والألوهية، ويجهل كذلك أن توحيد الألوهية هو موضع الصراع والخصومة والجدال بين الأنبياء وأممهم( )، ويجهل أن الأمم كلها تعرف وتعترف بتوحيد الربوبية!.
وكأنه لم يسمع قول الله تعالى في رسالات الله جميعاً إلى جميع الأمم: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ( ).
فالله سبحانه وتعالى لا يقول إلا  أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ( )؛ فهو واضح كل الوضوح في الدعوة إلى توحيد العبادة، ولم يقل: إنه لا ربَّ إلا أنا؛ لأن الأمم لا تكابر ولا تجادل في ذلك.
وكذلك يقول الله تعالى في تقرير الربوبية: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ( ).
وفي توحيد الألوهية: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ( ).
فقد بين الله تعالى أنهم يأنفون ويستكبرون إذا دُعوا إلى توحيد الألوهية، ولا يفعلون ذلك إذا قُرِّروا بتوحيد الربوبية؛ لأنهم يعرفونه حق المعرفة، ولا يجادلون فيه ولا يكابرون.
ويقول سيد:
"وما كان لدين أن يقوم في الأرض، وأن يقوم نظاماً للبشر؛ قبل أن يقرِّر هذه القواعد.
فتوحيد الدينوية لله وحده هو مفرق الطريق بين الفوضى والنظام في عالم العقيدة، وبين تحرير البشرية من عقال الوهم والخرافة والسلطان الزائف، أو استعبادها للأرباب المتفرقة ونزواتهم، وللوسطاء عند الله من خلقه! وللملوك والرؤساء والحكام الذين يغتصبون( ) أخص خصائص الألوهية – وهي الربوبية والقوامة والسلطان والحاكمية -، فيعبدون الناس لربوبيتهم الزائفة المغتصبة"( ).
ويقول في تفسير قوله الله تبارك وتعالى:  فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ( ).
"هذا التعقيب يجيء بعد مشهد القيامة السابق، وبعد ما حوته السورة قبل هذا المشهد من جدل وحجج ودلائل وبينات... يجيء نتيجة طبيعية منطقية لكل محتويات السورة، وهو يشهد بتنزيه الله سبحانه عما يقولون ويصفون، ويشهد بأنه الملك الحق، والمسيطر الحق، الذي لا إله إلا هو، صاحب السلطان والسيطرة والاستعلاء، رب العرش الكريم( )"( ).
ويقول:
"ونقف لحظة أمام قوله تعالى بعد عرض دلائل الألوهية في السماوات والأرض: ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ( )".
وقد قلنا: إن قضية الألوهية لم تكن محل إنكار جدي من المشركين؛ فقد كانوا يعترفون بأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر المتصرف القادر على كل شيء، ولكن هذا الاعتراف لم تكن تتبعه مقتضياته؛ فلقد كان من مقتضى هذا الاعتراف بالألوهية على هذا المستوى أن تكون الربوبية له وحده في حياتهم، فلا يتقدمون بالشعائر التعبدية إلا له، ولا يحكمون في أمرهم كله غيره... وهذا معنى قوله تعالى: ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ( )"( ).
ألا ترى أن في هذا الكلام اضطراباً وخلطاً نتيجة لعدم الوضوح والغبش في الرؤية؟!.










قديم 2010-08-06, 19:34   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي عبدية مشاهدة المشاركة
عدم وضوح الربوبية و الألوهية عند سيد قطب
قال سيد قطب في تفسير سورة هود:
"فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف، وإنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات، وهي التي تواجهها الرسالة الأخيرة، إنها قضية الدينونة لله وحده بلا شريك، والخضوع لله وحده بلا منازع، ورد أمر الناس كلهم إلى سلطانه وقضائه وشريعته وأمره؛ كما هو واضح من هذه المقتطفات من قطاعات السورة جميعاً"( ).
ويقول كذلك في نفس السورة:
"وما كان الخلاف على مدار التاريخ بين الجاهلية والإسلام، ولا كانت المعركة بين الحق والطاغوت، على ألوهية الله سبحانه للكون، وتصريف أموره في عالم الأسباب والنواميس الكونية، إنما كان الخلاف وكانت المعركة على من يكون هو رب الناس، الذي يحكمهم بشرعه، ويصرفهم بأمره، ويدينهم بطاعته؟"( ).
ويقول في سورة إبراهيم:
"ولا يفوتنا أن نلمح تكرار إبراهيم عليه السلام في كل فقرة من فقرات دعائه الخاشع المنيب لكلمة (ربنا) أو (رب)؛ فإن لهجان لسانه بذكر ربوبية الله له ولبنيه من بعده ذات مغزى... إنه لا يذكر الله سبحانه بصفة الألوهية، إنما يذكره بصفة الربوبية؛ فالألوهية قلّما كانت موضع جدال في معظم الجاهليات، وبخاصة في الجاهلية العربية، إنما الذي كان موضع جدل هو قضية الربوبية، قضية الدينونة في واقع الحياة الأرضية، وهي القضية العملية والواقعية المؤثرة في حياة الإنسان، والتي هي مفرق الطريق بين الإسلام والجاهلية، وبين التوحيد والشرك في عالم الواقع... فإما أن يدين الناس لله، فيكون ربهم، وإما أن يدينوا لغير الله، فيكون غيره ربهم... وهذا هو مفرق الطريق بين التوحيد والشرك وبين الإسلام والجاهلية في واقع الحياة، والقرآن وهو يعرض على مشركي العرب دعاء أبيهم إبراهيم، والتركيز فيه على قضية الربوبية؛ كان يلفتهم إلى ماهم فيه من مخالفة واضحة لمدلول هذا الدعاء!"( ).
وهذا واضح في أن سيداً يجهل الفرق بين الربوبية والألوهية، ويجهل كذلك أن توحيد الألوهية هو موضع الصراع والخصومة والجدال بين الأنبياء وأممهم( )، ويجهل أن الأمم كلها تعرف وتعترف بتوحيد الربوبية!.
وكأنه لم يسمع قول الله تعالى في رسالات الله جميعاً إلى جميع الأمم: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ( ).
فالله سبحانه وتعالى لا يقول إلا  أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ( )؛ فهو واضح كل الوضوح في الدعوة إلى توحيد العبادة، ولم يقل: إنه لا ربَّ إلا أنا؛ لأن الأمم لا تكابر ولا تجادل في ذلك.
وكذلك يقول الله تعالى في تقرير الربوبية: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ( ).
وفي توحيد الألوهية: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ( ).
فقد بين الله تعالى أنهم يأنفون ويستكبرون إذا دُعوا إلى توحيد الألوهية، ولا يفعلون ذلك إذا قُرِّروا بتوحيد الربوبية؛ لأنهم يعرفونه حق المعرفة، ولا يجادلون فيه ولا يكابرون.
ويقول سيد:
"وما كان لدين أن يقوم في الأرض، وأن يقوم نظاماً للبشر؛ قبل أن يقرِّر هذه القواعد.
فتوحيد الدينوية لله وحده هو مفرق الطريق بين الفوضى والنظام في عالم العقيدة، وبين تحرير البشرية من عقال الوهم والخرافة والسلطان الزائف، أو استعبادها للأرباب المتفرقة ونزواتهم، وللوسطاء عند الله من خلقه! وللملوك والرؤساء والحكام الذين يغتصبون( ) أخص خصائص الألوهية – وهي الربوبية والقوامة والسلطان والحاكمية -، فيعبدون الناس لربوبيتهم الزائفة المغتصبة"( ).
ويقول في تفسير قوله الله تبارك وتعالى:  فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ( ).
"هذا التعقيب يجيء بعد مشهد القيامة السابق، وبعد ما حوته السورة قبل هذا المشهد من جدل وحجج ودلائل وبينات... يجيء نتيجة طبيعية منطقية لكل محتويات السورة، وهو يشهد بتنزيه الله سبحانه عما يقولون ويصفون، ويشهد بأنه الملك الحق، والمسيطر الحق، الذي لا إله إلا هو، صاحب السلطان والسيطرة والاستعلاء، رب العرش الكريم( )"( ).
ويقول:
"ونقف لحظة أمام قوله تعالى بعد عرض دلائل الألوهية في السماوات والأرض: ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ( )".
وقد قلنا: إن قضية الألوهية لم تكن محل إنكار جدي من المشركين؛ فقد كانوا يعترفون بأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر المتصرف القادر على كل شيء، ولكن هذا الاعتراف لم تكن تتبعه مقتضياته؛ فلقد كان من مقتضى هذا الاعتراف بالألوهية على هذا المستوى أن تكون الربوبية له وحده في حياتهم، فلا يتقدمون بالشعائر التعبدية إلا له، ولا يحكمون في أمرهم كله غيره... وهذا معنى قوله تعالى: ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ( )"( ).
ألا ترى أن في هذا الكلام اضطراباً وخلطاً نتيجة لعدم الوضوح والغبش في الرؤية؟!.

براك الله فيك ..................









قديم 2010-08-06, 20:09   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الشيخ الوالد صالح السحيمي فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين!

[b]

[size="5"]
الشيخ الوالد صالح السحيمي

فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين


السؤال
: يقول أحسن الله إليكم، ذكرتم حفظكم الله التّحذير من كتب الفلاسفة والمناطقة، فما هي الكتب التي تحذِّرون منها في هذا الزّمان ؟
الجواب: منها: كتب صاحب (الظِّلال)، ومنها: (أمُّ البراهين الكبرى) و(أمُّ البراهين الصّغرى) و(الجوهرة)، و (شروح الجوهرة) شرح "ابن عاشر" وغيرها، ومنها (المواقف) للأَيجي، وكتب (الرَّازي)، وكتب المعتزلة، وكتب الجهميَّة، كلُّها يجب البعد عنها، وكتب الإخوان المسلمين، وكتب تلاميذ "سرور"، وغيرها من الكتب الضالَّة، وكتب الرَّافضة، وكتب المتصوِّفة، كلُّ هذه كتب مليئة بالضَّلال.
فـ (الظِّلال) مليء بالضَّلال؛ فيه تكفير المسلمين، وفيه غمز الأنبياء، وفيه النَّيل من الصَّحابة، وفيه إنكار أسماء الله وصفاته، وفيه القول بوحدة الوجود، وفيه تصديق القصص التَّاريخي، وتكذيب الأحاديث النبويِّة، وفيه تحريف القرآن عن مواضعه، وهو ليس كتاب تفسير كما يزعم الزَّاعمون؛ بل هو كتاب (تخسير) بالخاء، فاحذر منه يا عبد الله! فإنَّه لقوَّة أسلوبه ولبلاغة ألفاظه قد يؤثِّر على السُّذَّج الذين ليس عندهم علم بالعقيدة.ونحن لا نتكلَّم بمصير، ولا في مآله عند ربَّه فقد أفضى إلى ما أفضى إليه، والله أعلم بما إذا كان معذورًا بجهله أم لا؛ لكن يجب التَّحذير من كتبه، أنا أقول: ليس فيها خير مطلقًا؛ بل شرُّها أكثر من خيرها، كتبه مليئة بالشر، كيف يحلو لك أن تقرأ كتبًا وتُشغف بها، وفيها غمز لأنبياء الله -عزَّ وجل-؟!
لو جاءك واحد من الشّارع الآن وقال لك نبيَّ الله موسى –عليه السَّلام– عصبيِّ المزاج أظنُّك يمكن إلاّ أن تتذكّر من خلفك، تقتله، صح ولا؟
فهذا الرَّجل يقرِّر هذا الكلام، ينال من أنبياء الله! ينال من الصَّحابة! يضلِّل "عثمان"، ويجعله صاحب هوى ومحابيًا! يكفِّر "معاوية" وكلَّ من شارك في (صفِّين والجمل)!!
يا أخي! هذا مسكين، العجيب أنَّ هؤلاء الذين يغارون عليه لا يغارون على أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم!! وهذه تناقضات، إن كانت عندك غيرة فلتغر على أنبياء الله الذين سبَّهم، ولتغر لأصحاب رسول الله الذين كفَّرهم.
أيُّهما -بالله عليك- أحقُّ بأن يُغار عليه، بأن تَغار لَه -ليست إغارة- بأن تغار له: أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أم أصحاب الفكر التكفيري الذي أضلَّ أمَّة من البشر؟! وكلُّ التكفرييِّن والخوارج المعاصرين كلُّهم قد استقوا هذا الفكر من كتبه، الذي كفَّر به عامَّة الأمَّة.
فانتبه وإيَّاك والعاطفة، إيَّاك والعاطفة، عليك بقال الله وقال رسوله، أحدهم قيل له: لو أنَّ رجلاً قال لك إنَّ موسى عصبي المزاج؛ قال: نعوذ بالله! هذا كفر، قال: وإذا كان الذي قاله صاحب الضّلال، قال: لا لا لا، ما عاذ الله لعلَّه يقصد معنى آخر، وعَينُ الرِّضَا عَن كُلِّ عَيبٍ كَلِيلةٌ أليس كذلك؟!
ولذلك هذا ذكَّرني بموقف، كنَّا في بلد من بلاد المسلمين فجاءنا بعض دعاة "الخُميني" - الذين يدعون لمبايعة "الخُميني"- وهم من أهل ذلك البلد السنِّي ليسوا من الرَّافضة، هم من بلد سني؛ ولكنَّهم قد بايعوه وزوَّجهم ومتَّعهم - وهذا هو بيت القصيد لعلَّه-، المهم، أخذ يُجادل ومعي جمع من طلبة العلم منهم شيخنا الشيخ "علي بن ناصر الفقيهي" وأخونا الشّيخ "عبد العزيز الصّاعدي" والدّكتور: "عوض الشّهري" وغيرهم من إخواننا.
المهم لَمَّا أكثر الجدل هو يريد منّا أن نبايع إمامه الطَّاغية الفقيه الذي له حقَّ التَّشريع من دون الله بزعمهم. نعم، ولاية الفقيه، انظر لَمَّا أكثروا الجدال وجَّهت إليه هذا السَّؤال، قلت له: يا فلان! لو أنّني قلت لك: إنَّ من ضرورات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا درجة لا يبلغها ملك مقرَّب ولا نبيٍّ مُرسل، قال: نعوذ بالله! أنت كافر لو قلت هذا، قلت: ولو قاله "الخُميني"، قال: لا لا لا؛ لأنّه يُجاهد في سبيل الله، والله تعالى يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾، أرأيتم؟! حبّك الشّيء يُعمي أو يُصم!!
فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين! ما عندهم فرقان، عندهم عاطفة. أنا أكرِّر وأقول: نحن لا نتكلَّم في مصيره يا مساكين! ما نتكلَّم في مصير الرَّجل ولا في مآله عند ربِّه، رُبَّما كان جاهلاً فيُعذر بجهله؛ لكن كُتبه لابدَّ من طرحها، والحمد لله قد صدرت الأوامر بإبعادها عن المدارس وعن المكتبات.
فليتَّق الله أصحاب المدارس والمعاهد والجامعات وليسحبوها من تلك المكتبات تنفيذًا لتلك الأوامر؛ لأنَّ من قرأها كفَّر المسلمين. أحد الذين تأثَّروا بهذه الكتب وقف في بلد ما وقال: لقد انتهى الإسلام من الأرض ولم يبق مسلمًا إلاَّ أنا وزوجتي ورجل يُذكر في الهند، أرأيتم؟! كيف تضلُّ تلك الكتب وتُبعد عن الجادَّة؟!
فاتّقوا الله واختاروا لأولادكم وأبنائكم ما يقرؤون، واعرفوا مع من يمشون، ومع من يسرحون، هل يسرحون مع أصحاب الشَّهوات الإباحيِّين، أصحاب الفضائيِّات الذين يدعون إلى الخنا والزَّنا والإباحيَّة، أم يمشون مع الخوارج المارقين الذين يُكفّرون المسلمين والذين أضلَّتهم كتب (الظِّلال) وغيرها، فاتّقوا الله عباد الله! ﴿وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾.
وفَّقني الله وإيَّاكم للعلم النَّافع والعمل الصَّالح، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه.

انتهى كلام الوالد الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى من شرح : النصيحة الولدية ( وصية ابي الوليد الباجي لولديه[
/B] ) [/size]









قديم 2010-08-06, 21:41   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
مرواني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مرواني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مميز
واصل تألّقك

سيد قطب رحمه الله تعالى لم يعلن توبته و ندمه










قديم 2010-08-08, 08:47   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

السلام عليكم
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية عن سيد قطب رحمه الله وكتابه في ظلال القرآن .. تاريخ الفتوى 2-8-2005

السائل: أحسن الله إليكم يقول سماحة الشيخ مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : كيف ؟ كيف ؟ مالفرق بين ؟
السائل : مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : يا إخواني تفسير سيد قطب في ظلال القرآن هو كتاب ليس تفسير لكنه قال تحت ظلال القرآن يعني كأنه يقول للمسلمين هذا القرآن نظام الأمة تعيش في ظلاله و استقوا من آدابه و انهلوا من معينه الصافي وأقبلوا بقلوبكم على القرآن لتجدوا فيه علاج لمشاكلكم و حل قضاياكم وتفريج همومكم إلى آخره .
والكتاب له أسلوب عال في السياق أسلوب عال ، هذا الأسلوب الذي كتب به السيد كتابه قد يظن بعض الناس بادئ بدء من بعض العبارات أن فيها شركا أو أن فيها قدحا في الأنبياء أو أن وأن .. ، ولو أعاد النظر في العبارة لوجدها أسلوبا أدبيا راقيا عاليا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس في قراءة كتابه ، والكتاب [كلمة غير واضحة] لايخلو من ملاحظات كغيره لا يخلو من ملاحظات و لا يخلو من أخطاء لكن في الجملة أن الكاتب كتبه منطلق غيرة وحمية للإسلام ، والرجل هو صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة وماحصل منه من هذا التفسير يعتبر شيئا كثير [الجملةالسابقة غير واضحة] فيؤخذ منه بعض المقاطع النافعة والمواقف الجيدة والأشياء التي أخطأ فيها يعلى [غير واضحة] عذره قلة العلم وأنه ليس من أهل التفسير لكنه صاحب ثقافة عامة وعباراته أحيانا يفهم منها البعض خطأ لأن أسلوبه فوق أسلوب من يقرأه ، فلو أعاد النظر مرارا لم يجد هذه الاحتمالات الموجود وإنما هو أسلوب من الأساليب العالية التي يتقاصر عنه فهم بعض الناس فربما أساء الظن ، والمسلم لا ينبغي [كلمة غير واضحة] على وجود المعايب ، فليأخذ الحق ممن جاء به ، ويعلم أن البشر جميعا محل التقصير والخطأ ، [كلمة غير واضحة] والعصمة لكتاب الله و لقول محمد صلى الله عليه وسلم ، ماسوى الكتاب والسنة فالخطأ محتمل فيه لاسيما من إنسان عاش في مجتمعات لها مالها وسافر للغرب سنين وإلى آخره ، لكن كفانا منه ماوجد في هذا السفر من بعض المقاطع والكلمات النافعة التي لو قرأها الإنسان مرارا لرأى فيها خيرا كثير .
المحاضرة كاملة من موقع الدعوة الخيرية - كتاب التوحيد-الدرس السادس
تاريخ المحاضرة
24-6-1426 هـ
2-8-2005 م
السلام عليكم









قديم 2010-08-08, 09:41   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي

قد يكون الرجل من أهل السنة والجماعة ويوافق بعض المبتدعة في أمر من الأمور دون أن يعلم، أو يعلم ولكن يظن أن ذلك هو الحق وأن ذلك لا ينافي كونه من أهل السنة والجماعة فمن لم يضاد السنة ويحادّها بل كان متبعاً لها، ومحكماً لها، ومؤمناً بها، ويسعى جاهداً في ذلك ولكنه أخطأ؛ فإننا نرجو أن يغفر الله له خطأه وتأويله واجتهاده، ولكن لا نأخذ ذلك الخطأ علمياً وإنما نلتمس له العذر.










قديم 2010-08-08, 10:47   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرواني مشاهدة المشاركة
موضوع مميز
واصل تألّقك

سيد قطب رحمه الله تعالى لم يعلن توبته و ندمه
السلام عليكم
اليك أقوال أهل العلم رحمهم الله ، ونترك الحكم لك اذا كنت من طالبي الحق.
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
س: ما رأيكم في كتب سيد قطب والقرضاوي والغزالي وغيرها من الشيوخ لأن في مكتبة المسجد نزعت هذه الكتب ويقولون بأن فيها ضلال كبير، بين لنا هذا الضلال ولو بشريط سمعي للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، ويقولون بأن الشيخ الألباني عليه رحمة الله هو الذي رد على هذه الكتب؟

أما سيد قطب فكان له كُتب في أول أمره كتبها وهو في حالة الاختلاط ببعض الصوفية والأحزاب، وُجد فيها بعض الأخطاء ولكنها يسيرة، ثم كتب بعدها كتب مفيدة دلت على تأثره بكتب أهل السنة، فيُستفاد من كتبه، ويُرجع إليها إلا ما كان فيها من الأخطاء اليسيرة التي نبه عليها بعض العلماء في مصر وفي سوريا وفي المملكة السعودية وأما القرضاوي والغزالي فلهما كتب قديمة كفقه السيرة وفقه الزكاة ولهما مؤلفات أخرى حصل فيها أخطاء ولهما أيضًا فتاوى مخالفة للأدلة، فيُستفاد من كتبهما لمن يعرف الصواب ويتجنب الخطأ، وتُعرف الأخطاء من كتب الشيخ الألباني وغيره ممن نبهوا على الأخطاء الموجودة في تلك المؤلفات. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

موقع الشيخ الجبرين

واليك قول فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله الذي شارك في تقوبم بعض أعمال المشايخ من بينهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي والشيخ أبو بكر الجزائري وغيرهم.
سئل الشيخ
كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .

وإني إذ اسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا } فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .

وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم.

والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .

وختاما لا يسعني إلا أن اذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله ) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .

وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قاله / حمود بن عقلاء الشعيبي
16/5/1421هـ
والله أعلم
السلام عليكم









قديم 2010-08-09, 11:25   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كما قال الشيخ السحيمي

من يدافعون عن سيد قطب مساكين

كلام اهل العلم بين ...
اما نقل كلمة من هناك وهناك فهذا سبيل اهل الزيغ


الحق ابلج والباطل لجلج

وهنيئا لكم الدفاع عن من سب الصحابة

والمرء مع من احب









قديم 2010-08-09, 11:54   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

السلام عليكم
قال فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة.
هذه هي أقوال أهل العلم وسبق وبينا الحق ، ولكن التعصب لقول شيخ على حساب أقوال أهل العلم هو من صفات أهل الهوى .
ومن صفات الخوارج ، تكفير المسلمين وتبديعهم وتفسيقم بدون أي دليل .
السلام عليكم









قديم 2010-08-09, 12:08   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
[b]
[size="5"]
الشيخ الوالد صالح السحيمي

فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين


السؤال
: يقول أحسن الله إليكم، ذكرتم حفظكم الله التّحذير من كتب الفلاسفة والمناطقة، فما هي الكتب التي تحذِّرون منها في هذا الزّمان ؟
الجواب: منها: كتب صاحب (الظِّلال)، ومنها: (أمُّ البراهين الكبرى) و(أمُّ البراهين الصّغرى) و(الجوهرة)، و (شروح الجوهرة) شرح "ابن عاشر" وغيرها، ومنها (المواقف) للأَيجي، وكتب (الرَّازي)، وكتب المعتزلة، وكتب الجهميَّة، كلُّها يجب البعد عنها، وكتب الإخوان المسلمين، وكتب تلاميذ "سرور"، وغيرها من الكتب الضالَّة، وكتب الرَّافضة، وكتب المتصوِّفة، كلُّ هذه كتب مليئة بالضَّلال.
فـ (الظِّلال) مليء بالضَّلال؛ فيه تكفير المسلمين، وفيه غمز الأنبياء، وفيه النَّيل من الصَّحابة، وفيه إنكار أسماء الله وصفاته، وفيه القول بوحدة الوجود، وفيه تصديق القصص التَّاريخي، وتكذيب الأحاديث النبويِّة، وفيه تحريف القرآن عن مواضعه، وهو ليس كتاب تفسير كما يزعم الزَّاعمون؛ بل هو كتاب (تخسير) بالخاء، فاحذر منه يا عبد الله! فإنَّه لقوَّة أسلوبه ولبلاغة ألفاظه قد يؤثِّر على السُّذَّج الذين ليس عندهم علم بالعقيدة.ونحن لا نتكلَّم بمصير، ولا في مآله عند ربَّه فقد أفضى إلى ما أفضى إليه، والله أعلم بما إذا كان معذورًا بجهله أم لا؛ لكن يجب التَّحذير من كتبه، أنا أقول: ليس فيها خير مطلقًا؛ بل شرُّها أكثر من خيرها، كتبه مليئة بالشر، كيف يحلو لك أن تقرأ كتبًا وتُشغف بها، وفيها غمز لأنبياء الله -عزَّ وجل-؟!
لو جاءك واحد من الشّارع الآن وقال لك نبيَّ الله موسى –عليه السَّلام– عصبيِّ المزاج أظنُّك يمكن إلاّ أن تتذكّر من خلفك، تقتله، صح ولا؟
فهذا الرَّجل يقرِّر هذا الكلام، ينال من أنبياء الله! ينال من الصَّحابة! يضلِّل "عثمان"، ويجعله صاحب هوى ومحابيًا! يكفِّر "معاوية" وكلَّ من شارك في (صفِّين والجمل)!!
يا أخي! هذا مسكين، العجيب أنَّ هؤلاء الذين يغارون عليه لا يغارون على أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم!! وهذه تناقضات، إن كانت عندك غيرة فلتغر على أنبياء الله الذين سبَّهم، ولتغر لأصحاب رسول الله الذين كفَّرهم.
أيُّهما -بالله عليك- أحقُّ بأن يُغار عليه، بأن تَغار لَه -ليست إغارة- بأن تغار له: أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أم أصحاب الفكر التكفيري الذي أضلَّ أمَّة من البشر؟! وكلُّ التكفرييِّن والخوارج المعاصرين كلُّهم قد استقوا هذا الفكر من كتبه، الذي كفَّر به عامَّة الأمَّة.
فانتبه وإيَّاك والعاطفة، إيَّاك والعاطفة، عليك بقال الله وقال رسوله، أحدهم قيل له: لو أنَّ رجلاً قال لك إنَّ موسى عصبي المزاج؛ قال: نعوذ بالله! هذا كفر، قال: وإذا كان الذي قاله صاحب الضّلال، قال: لا لا لا، ما عاذ الله لعلَّه يقصد معنى آخر، وعَينُ الرِّضَا عَن كُلِّ عَيبٍ كَلِيلةٌ أليس كذلك؟!
ولذلك هذا ذكَّرني بموقف، كنَّا في بلد من بلاد المسلمين فجاءنا بعض دعاة "الخُميني" - الذين يدعون لمبايعة "الخُميني"- وهم من أهل ذلك البلد السنِّي ليسوا من الرَّافضة، هم من بلد سني؛ ولكنَّهم قد بايعوه وزوَّجهم ومتَّعهم - وهذا هو بيت القصيد لعلَّه-، المهم، أخذ يُجادل ومعي جمع من طلبة العلم منهم شيخنا الشيخ "علي بن ناصر الفقيهي" وأخونا الشّيخ "عبد العزيز الصّاعدي" والدّكتور: "عوض الشّهري" وغيرهم من إخواننا.
المهم لَمَّا أكثر الجدل هو يريد منّا أن نبايع إمامه الطَّاغية الفقيه الذي له حقَّ التَّشريع من دون الله بزعمهم. نعم، ولاية الفقيه، انظر لَمَّا أكثروا الجدال وجَّهت إليه هذا السَّؤال، قلت له: يا فلان! لو أنّني قلت لك: إنَّ من ضرورات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا درجة لا يبلغها ملك مقرَّب ولا نبيٍّ مُرسل، قال: نعوذ بالله! أنت كافر لو قلت هذا، قلت: ولو قاله "الخُميني"، قال: لا لا لا؛ لأنّه يُجاهد في سبيل الله، والله تعالى يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾، أرأيتم؟! حبّك الشّيء يُعمي أو يُصم!!
فهؤلاء الذين يُنافحون عن كُتب (الظِّلال) المليئة بالضَّلال، مساكين! ما عندهم فرقان، عندهم عاطفة. أنا أكرِّر وأقول: نحن لا نتكلَّم في مصيره يا مساكين! ما نتكلَّم في مصير الرَّجل ولا في مآله عند ربِّه، رُبَّما كان جاهلاً فيُعذر بجهله؛ لكن كُتبه لابدَّ من طرحها، والحمد لله قد صدرت الأوامر بإبعادها عن المدارس وعن المكتبات.
فليتَّق الله أصحاب المدارس والمعاهد والجامعات وليسحبوها من تلك المكتبات تنفيذًا لتلك الأوامر؛ لأنَّ من قرأها كفَّر المسلمين. أحد الذين تأثَّروا بهذه الكتب وقف في بلد ما وقال: لقد انتهى الإسلام من الأرض ولم يبق مسلمًا إلاَّ أنا وزوجتي ورجل يُذكر في الهند، أرأيتم؟! كيف تضلُّ تلك الكتب وتُبعد عن الجادَّة؟!
فاتّقوا الله واختاروا لأولادكم وأبنائكم ما يقرؤون، واعرفوا مع من يمشون، ومع من يسرحون، هل يسرحون مع أصحاب الشَّهوات الإباحيِّين، أصحاب الفضائيِّات الذين يدعون إلى الخنا والزَّنا والإباحيَّة، أم يمشون مع الخوارج المارقين الذين يُكفّرون المسلمين والذين أضلَّتهم كتب (الظِّلال) وغيرها، فاتّقوا الله عباد الله! ﴿وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾.
وفَّقني الله وإيَّاكم للعلم النَّافع والعمل الصَّالح، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه.

انتهى كلام الوالد الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى من شرح : النصيحة الولدية ( وصية ابي الوليد الباجي لولديه[
/b] ) [/size]


صدق الشيخ السحيمي حفظه الله









قديم 2010-08-09, 12:10   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

هذه هي أقوال أهل العلم وسبق وبينا الحق ، ولكن التعصب لقول شيخ على حساب أقوال أهل العلم هو من صفات أهل الهوى .
ومن صفات الخوارج ، تكفير المسلمين وتبديعهم وتفسيقم بدون أي دليل .
السلام عليكم


الحمد لله سيد قطب هو من كفرلا بعض الصحابة

وطعن في البعض الاخر

وكفر المسلمين


ولكنه الهوى والتعصب والخذلان


نسال الله السلامة والعافية









قديم 2010-08-09, 12:13   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
!?زين الدين?!
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية !?زين الدين?!
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التحذير, العلم, اخطاء, كبار, كتبه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc